melika
20-04-2007, 12:26 PM
النبي قيدار:
ذكر المرحوم العلامة المجلسي في (بحارالأنوار) في ذكره أجداد الرسول محمد (ص)، أن النبي قيدار هو الجد الثلاثين للرسول الأكرم.
و في تاريخ اليعقوبي: و لد لإسماعيل (ع) اثنا عشر ولداً أكبرهم النبي قيدار، و بعد وفاة اسماعيل (ع) بعمر 130 سنة، خلفه ابنه قيدار في دعوة الناس للتوحيد.
ويقول اليعقوبي أيضاً: رحل أبناء جرهم بن عامر إلى اليمن فملكوا فيها، ثم قدموا أرض تهامة فجاوروا اسماعيل بن إبراهيم (ع)، وتزوج إسماعيل حنفاء بنت الحارث الجرهمي فرزق منها باثني عشر ولداً منهم قيدار وتفرق أولاد اسماعيل بحثاً عن الماء، وآثر بعضهم في جوار البيت الحرام قائلين: لن نفارق حرم الله وزعم البعض أن "قيدار" تعني أسود البشرة، و هو اسم الابن الثاني لاسماعيل (ع)، و هو أب أشهر القبائل العربية، و حملت أرضها و مملكتها اسم قيدار أيضاً.
يقع ضريح النبي قيدار في مدينة (قيدار)، و إلى ذلك، يشهد علماء و سكان المدينة بصحة الأمر، فهو يقع في مدينة (خدابندة) التي تعرف الآن بـ"قيدار"، و تتكون من شارعين أحدهما أصلي والآخر فرعي، ويقع المرقد في الشارع الأصلي.
يعتبر بناء الضريح من التراث الثقافي الايراني، إذ يعود بناؤه إلى عام 719هـ بأمر من "بلغار خاتون" زوج "غازان خان الايلخاني" (المغولي)، ثم جدد بناؤه عام 751هـ على يد الأستاذ تيمور خان سلطاني وجصص في القرن الحادي عشر، وهو يشغل مساحة 1/5 هكتاراً من الأراضي الجبلية، ويتوافد عليه الزوار على مدار السنة.
بناؤه مربع الشكل، من الآجر، أبعاده 50/14 متر طولاً و30/8 متر عرضاً وهو يتكون من ثلاثة أقسام: القسم الأول فسحة أمامية، ثم جزءان مسقوفان بقبتين متصلتين، ويتفرد هذا المبنى في المنطقة، ومظهره خالٍ من التزيين والفسيفساء، بينما توجد في الداخل النقوش ذات اللونين الأزرق والذهبي.
النبي حجّي:
كلمة حجّي (بتشديد الياء) تعني بالعبرية مسرور. كانت نبوة حجي قبل عهد زكريا (ع) و بعد نبوة مردخاي، وعلى وجه التحديد في السنة الثانية من حكم "داريوش" في إيران، أي في عام 520هـ.ق. إلا أن اللوحة المثبتة على بوابة الضريح تشير إلى زمن آخر، فحسب اللوحة بعث النبي حجي قبل مولد السيد المسيح بـ(657 عاماً)، وأخذ يدعو الناس إلى عبادة الله وحده. وهي تقرن عصره بعصر مردخاي، إذ تقول أنه و مردخاي وقعا أسيرين بيد الملك البابلي "نبوخذنصر"، و بعد ذلك أرسل حجي إلى همدان فتوفي فيها ودفن في المكان الذي يطلق عليه الآن اسم (دار المؤمنين). بعد اجتياز شارع (باباطاه) في همدان والدخول في بعض الأزقة المتفرعة من الشارع، يظهر مسجد (النبي)، و هو مسجد قديم يعود إلى عدة قرون، و في آخر المسجد، بعد المحراب، يقع مدخل حرم النبي، و هو مزار للعلماء و المؤمنين، و من ثم سمي هذا الضريح و المسجد الذي يحيط به بـ "دار المؤمنين".
ذكر المرحوم العلامة المجلسي في (بحارالأنوار) في ذكره أجداد الرسول محمد (ص)، أن النبي قيدار هو الجد الثلاثين للرسول الأكرم.
و في تاريخ اليعقوبي: و لد لإسماعيل (ع) اثنا عشر ولداً أكبرهم النبي قيدار، و بعد وفاة اسماعيل (ع) بعمر 130 سنة، خلفه ابنه قيدار في دعوة الناس للتوحيد.
ويقول اليعقوبي أيضاً: رحل أبناء جرهم بن عامر إلى اليمن فملكوا فيها، ثم قدموا أرض تهامة فجاوروا اسماعيل بن إبراهيم (ع)، وتزوج إسماعيل حنفاء بنت الحارث الجرهمي فرزق منها باثني عشر ولداً منهم قيدار وتفرق أولاد اسماعيل بحثاً عن الماء، وآثر بعضهم في جوار البيت الحرام قائلين: لن نفارق حرم الله وزعم البعض أن "قيدار" تعني أسود البشرة، و هو اسم الابن الثاني لاسماعيل (ع)، و هو أب أشهر القبائل العربية، و حملت أرضها و مملكتها اسم قيدار أيضاً.
يقع ضريح النبي قيدار في مدينة (قيدار)، و إلى ذلك، يشهد علماء و سكان المدينة بصحة الأمر، فهو يقع في مدينة (خدابندة) التي تعرف الآن بـ"قيدار"، و تتكون من شارعين أحدهما أصلي والآخر فرعي، ويقع المرقد في الشارع الأصلي.
يعتبر بناء الضريح من التراث الثقافي الايراني، إذ يعود بناؤه إلى عام 719هـ بأمر من "بلغار خاتون" زوج "غازان خان الايلخاني" (المغولي)، ثم جدد بناؤه عام 751هـ على يد الأستاذ تيمور خان سلطاني وجصص في القرن الحادي عشر، وهو يشغل مساحة 1/5 هكتاراً من الأراضي الجبلية، ويتوافد عليه الزوار على مدار السنة.
بناؤه مربع الشكل، من الآجر، أبعاده 50/14 متر طولاً و30/8 متر عرضاً وهو يتكون من ثلاثة أقسام: القسم الأول فسحة أمامية، ثم جزءان مسقوفان بقبتين متصلتين، ويتفرد هذا المبنى في المنطقة، ومظهره خالٍ من التزيين والفسيفساء، بينما توجد في الداخل النقوش ذات اللونين الأزرق والذهبي.
النبي حجّي:
كلمة حجّي (بتشديد الياء) تعني بالعبرية مسرور. كانت نبوة حجي قبل عهد زكريا (ع) و بعد نبوة مردخاي، وعلى وجه التحديد في السنة الثانية من حكم "داريوش" في إيران، أي في عام 520هـ.ق. إلا أن اللوحة المثبتة على بوابة الضريح تشير إلى زمن آخر، فحسب اللوحة بعث النبي حجي قبل مولد السيد المسيح بـ(657 عاماً)، وأخذ يدعو الناس إلى عبادة الله وحده. وهي تقرن عصره بعصر مردخاي، إذ تقول أنه و مردخاي وقعا أسيرين بيد الملك البابلي "نبوخذنصر"، و بعد ذلك أرسل حجي إلى همدان فتوفي فيها ودفن في المكان الذي يطلق عليه الآن اسم (دار المؤمنين). بعد اجتياز شارع (باباطاه) في همدان والدخول في بعض الأزقة المتفرعة من الشارع، يظهر مسجد (النبي)، و هو مسجد قديم يعود إلى عدة قرون، و في آخر المسجد، بعد المحراب، يقع مدخل حرم النبي، و هو مزار للعلماء و المؤمنين، و من ثم سمي هذا الضريح و المسجد الذي يحيط به بـ "دار المؤمنين".