نووورا انا
05-12-2009, 04:49 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد
شحاته لا يخشى على حياته
قلم : سامي جواد كاظم
روائع رسول الله صلى الله عليه واله تتجلى يوميا في حياتنا وستبقى كذلك الى يوم الساعة طالما حديثه هو من وحي القران والقران فيه احكام خاتم الاديان الا وهو الدين الاسلامي وعليه فانه يحوي كل ما يتعلق بحياتنا الى يوم الدين .
ومن روائع نبينا الاكرم محمد صلى الله عليه واله هو صلح الحديبية وما ترتب عليه ولكن ضالتنا في احد بنود الصلح وهو اذا اسلم المشرك يعاد للمشركين واذا اشرك المسلم لا يعاد للمسلمين فوافق على ذلك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وهذه الموافقة ناتجة عن بعد فكري الهي لهذا الشرط الا وهو ان المشرك الذي يسلم عن ايمان وعقيدة فمهما فعل المشركون فانه سيصر على اسلامه والعكس على المسلم فاذا اشرك فان اسلامه لا يخدمنا وبقائه يعني نفاقه وقد تحل مصيبة اذا ما بقي على اسلامه
ومن هنا نرى المستبصرين الى المذهب الامامي تعرضوا للتنكيل وبالرغم من ذلك فانهم تمسكوا اكثر بما اعتقدوا ولم نسمع ان احدهم سجن وترك استبصاره واكثر المستبصرين الذين تعرضوا للتنكيل هم مستبصري مصر لان طاغيتهم لا يرحم في هذا المجال وفي نفس الوقت يصاب بالارق اذا ما سمع كلمة شيعة .
بالامس السيد الدكتور احمد راسم النفيس الذي لاقى شتى صنوف التعذيب في سجونهم وما اهتزت عقائده بل حاولوا اكثر من مرة ثنيه عن نيل شهادة الدكتوراه في الطب فخابوا واخيرا نرى النفيس بافكاره وقلمه مدافعا عن معتقده .
واما الشيخ حسن شحاته المجاهد الذي هو الاخر تعرض للاعتقال اكثر من مرة واخرها قبل شهور والسبب يعتقد مجهول ولكني انا اقول لكم لماذا ؟
لانه تعرض للخليفة الثاني من خلال تاريخهم الذي ذكر احدى مناقب الخليفة الثاني فكانت مثلبة بحقه حيث ذكر شحاته الاتي : جاء في كتاب عيون الأخبار المؤلف بن قتيبة الدينوري المجلد الأول ص 267 ط دار الكتب المصرية بالقاهرة
قال المدائني : بينا عمر بن الخطاب على المنبر إذ أحس من نفسه بريح خرجت منه ، فقال : أيها الناس أني قد ميلت بين أن أخافكم في الله وبين أن أخاف الله فيكم ، فكان أن أخاف الله فيكم أحب الله إلي، ألا وأني قد فسوت ، وهأنذا انزل لأعيد الوضوء ) .....
هذا الحديث جعل حسون مبارك يحتقن حقدا ضد شحاته فاملوا الشيخ شحاته بانه في امان وانه غير مطلوب من قبل سلطات مبارك فجاء الى مصر بلده ليزوره فما ان وطأت قدمه المطار حتى كانوا جلاوزة مبارك في المطار فطاروا به الى سجن القلعة والتعذيب فيها يحدثكم عنها النفيس والتيجاني والدريني .
وطبعا التهمة لا يحتارون في تلفيقها ولا اعتقد انهم كتبوا تهمته بانه قال ان الخليفة الثاني قال فسوت بل كانت التهمة قلب نظام الحكم في مصر والتامر على مبارك ونشر الافكار الايرانية .
كل اكاذيبهم وتعذيبهم للشيخ وبعد مرور شهور من اعتقاله الثاني قررت النيابة اطلاق سراحه في العيد ولكن هل ترك ما اعتقده؟ من مذهب هنا تظهر لنا ابعاد قبول رسول الله (ص) لبند صلح الحديبية .
واذا ما سمعنا بان شيعي توهب وهم اراذلنا ان حصل نقول لهم
ﻣﺎﺯﺍﺩ ﺣﻨﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺧﺮﺩﻟﺔ ﻭﻻ ﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﻟﻬﻢ ﺷﻐﻞ ﺑﺤﻨﻮﻥ
شحاته لا يخشى على حياته
قلم : سامي جواد كاظم
روائع رسول الله صلى الله عليه واله تتجلى يوميا في حياتنا وستبقى كذلك الى يوم الساعة طالما حديثه هو من وحي القران والقران فيه احكام خاتم الاديان الا وهو الدين الاسلامي وعليه فانه يحوي كل ما يتعلق بحياتنا الى يوم الدين .
ومن روائع نبينا الاكرم محمد صلى الله عليه واله هو صلح الحديبية وما ترتب عليه ولكن ضالتنا في احد بنود الصلح وهو اذا اسلم المشرك يعاد للمشركين واذا اشرك المسلم لا يعاد للمسلمين فوافق على ذلك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وهذه الموافقة ناتجة عن بعد فكري الهي لهذا الشرط الا وهو ان المشرك الذي يسلم عن ايمان وعقيدة فمهما فعل المشركون فانه سيصر على اسلامه والعكس على المسلم فاذا اشرك فان اسلامه لا يخدمنا وبقائه يعني نفاقه وقد تحل مصيبة اذا ما بقي على اسلامه
ومن هنا نرى المستبصرين الى المذهب الامامي تعرضوا للتنكيل وبالرغم من ذلك فانهم تمسكوا اكثر بما اعتقدوا ولم نسمع ان احدهم سجن وترك استبصاره واكثر المستبصرين الذين تعرضوا للتنكيل هم مستبصري مصر لان طاغيتهم لا يرحم في هذا المجال وفي نفس الوقت يصاب بالارق اذا ما سمع كلمة شيعة .
بالامس السيد الدكتور احمد راسم النفيس الذي لاقى شتى صنوف التعذيب في سجونهم وما اهتزت عقائده بل حاولوا اكثر من مرة ثنيه عن نيل شهادة الدكتوراه في الطب فخابوا واخيرا نرى النفيس بافكاره وقلمه مدافعا عن معتقده .
واما الشيخ حسن شحاته المجاهد الذي هو الاخر تعرض للاعتقال اكثر من مرة واخرها قبل شهور والسبب يعتقد مجهول ولكني انا اقول لكم لماذا ؟
لانه تعرض للخليفة الثاني من خلال تاريخهم الذي ذكر احدى مناقب الخليفة الثاني فكانت مثلبة بحقه حيث ذكر شحاته الاتي : جاء في كتاب عيون الأخبار المؤلف بن قتيبة الدينوري المجلد الأول ص 267 ط دار الكتب المصرية بالقاهرة
قال المدائني : بينا عمر بن الخطاب على المنبر إذ أحس من نفسه بريح خرجت منه ، فقال : أيها الناس أني قد ميلت بين أن أخافكم في الله وبين أن أخاف الله فيكم ، فكان أن أخاف الله فيكم أحب الله إلي، ألا وأني قد فسوت ، وهأنذا انزل لأعيد الوضوء ) .....
هذا الحديث جعل حسون مبارك يحتقن حقدا ضد شحاته فاملوا الشيخ شحاته بانه في امان وانه غير مطلوب من قبل سلطات مبارك فجاء الى مصر بلده ليزوره فما ان وطأت قدمه المطار حتى كانوا جلاوزة مبارك في المطار فطاروا به الى سجن القلعة والتعذيب فيها يحدثكم عنها النفيس والتيجاني والدريني .
وطبعا التهمة لا يحتارون في تلفيقها ولا اعتقد انهم كتبوا تهمته بانه قال ان الخليفة الثاني قال فسوت بل كانت التهمة قلب نظام الحكم في مصر والتامر على مبارك ونشر الافكار الايرانية .
كل اكاذيبهم وتعذيبهم للشيخ وبعد مرور شهور من اعتقاله الثاني قررت النيابة اطلاق سراحه في العيد ولكن هل ترك ما اعتقده؟ من مذهب هنا تظهر لنا ابعاد قبول رسول الله (ص) لبند صلح الحديبية .
واذا ما سمعنا بان شيعي توهب وهم اراذلنا ان حصل نقول لهم
ﻣﺎﺯﺍﺩ ﺣﻨﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺧﺮﺩﻟﺔ ﻭﻻ ﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﻟﻬﻢ ﺷﻐﻞ ﺑﺤﻨﻮﻥ