عاشقة_السيد_القبانجي
05-12-2009, 04:03 PM
بِـسْـمِ اللّهِ الـرَّحْـمـنِ الـرَّحِـيـمِ
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الاْوصياءِ الْمَرْضِيِّينَ، وَاكْفِني ما اَهَمَّني مِنْ اَمْرِ الدُّنْيا وَالاخِرَةِ يا اَرْحَمَ الرّاحِمين
السَلآمُ عَلَيكُم و رَحْمَة الله وبَرَكاتُّه
عن أمير المؤمنين عليه السلام لنوف البكالي:
أتدري يا نوف من شيعتي ؟ قال:لا والله, قال عليه السلام:
شيعتي الذٌبل الشفاه، الخُمص البطون, الذين تُعرف الرهبانية في وجوههم, رُهبان بالليل، أسد بالنهار ....
عن الإمام الحسن عليه السلام في جواب رجل قال له: إني من شيعتكم :ـ
يا عبدالله! إن كنت لنا في أوامرنا وزواجرنا مُطيعا فقد صدقت, وإن كنت خلاف ذلك فلا تزد في ذنوبك بدعواك مرتبةً شريفة لست من أهلها, لا تقل أنا من شيعتكم, ولكن قل: أنا من مواليكم ومُحبيكم ومُعادي أعدائكم وأنت في خيرٍ والخير ....
عن الإمام الباقر عليه السلام:
ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه، وما كانوا يُعرفون إلا بالتواضع والتخشُع وأداء الأمانة وكَثرة ذِكِرالله ....
عن محمد بن علي الباقر عليه السلام أنه قال لجابر:
أيكتفي من انتحل التشيع أن يقول بحبنا أهل البيت فوالله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه وما كانوا يعرفون إلا بالتواضع والتخشع وكثرة ذكر الله والصوم والصلاة والتعهد للجيران من الفقراء وأهل المسكنة والغارمين والأيتام وصدق الحديث وتلاوة القرآن وكف الألسن عن الناس إلا من خير وكانوا أمناء عشائرهم في الأشياء ....
قال جابر فقلت يا ابن رسول الله ما نعرف أحدا بهذه الصفة قال:
يا جابر! لا تذهبن بك المذاهب حسب الرجل أن يقول أحب عليا وأتولاه ثم لا يكون مع ذلك فعالا فلو قال: إني أحب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خير من علي (عليه السلام) ثم لا يعمل بعمله ولا يتبع سنته ما نفعه حبه إياه شيئا فاتقوا الله واعملوا لما عند الله ليس بين الله وبين أحد قرابة .... أحب العباد إلى الله وأكرمهم عليه أتقاهم له وأعملهم بطاعته والله ما يتقرب إلى الله عز وجل إلا بالطاعة ما معنا براءة من النار ولا على الله لأحد من حجة من كان لله مطيعا فهو لنا ولي ومن كان لله عاصيا فهو لنا عدو ولا ينال غدا ولايتنا إلابالفضل والورع ....
عن أبي عبد الله عليه السلام عند سؤاله عن الشيعة:
يا مهزم! إنما الشيعة من لا يعدو سمعه صوته ولا شحنه بدنه ولا يحب لنا مبغضا ولا يبغض لنامحبا ولا يجالس لنا غاليا ولا يهر هرير الكلب ولا يطمع طمع الغراب ولا يسأل الناس وإن مات جوعا، المتنحي عن الناس الخفي عليهم وإن اختلفت بهم الدار لم تختلف أقاويلهم إن غابوا لم يفقدوا وإن حضروا لم يؤبه بهم وإن خطبوا لم يزوجوا، يخرجون من الدنيا وحوائجهم في صدورهم، إن لقوا مؤمنا أكرموه وإن لقوا كافرا هجروه وإن أتاهم ذو حاجة رحموه وفي أموالهم يتواسون ....
ثم قال: يا مهزم! قال جدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام: يا علي! كذب من زعم أنه يحبني ولا يحبك، أنا المدينة وأنت الباب ومن أين تؤتى المدينة إلا من بابها ؟!....
عن الإمام الصادق عليه السلام:
إنما شيعةُ علي عليه السلام من عَفَ بطنه وفرجه, واشتد جهاده, وعَمِل لخالِقِه, ورجا ثوابه, وخاف عِقابه, فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر ....
عنه عليه السلام:
امتحنوا شيعتنا عند ثلاث: عند مواقيت الصلاة كيف مُحافظتهم عليها, وعند أسرارهم كيف حِفظِهم لها عن عدوِنا, والى أموالهم كيف مواساتهم لإخوانهم فيها....
وعنه عليه السلام:
إنما شيعتنا أصحاب الأربعة الأعين: عينان في الرأس وعينان في القلب, ألا والخلائق كُلهم كذلك إلا أن الله فتح إبصاركم وأعمى أبصارهم....
عن الصادق عليه السلام:
ليس من شيعتنا من قال بلسانه وخالفنا في أعمالنا وآثارنا....
وعنه عليه السلام:
قوم ٌ يزعمون إني إمامهم , والله ماأنا لهم بإمام, لعنهم الله, كلما سترت سترا هتكوه, أقول: كذا وكذا, فيقولون: إنما يعني كذا وكذا, إنما أنا إمام من أطاعني....
اللهم اجعلنا من شيعتهم ومواليهم وثبتنا على نهجهم
دًٍمًتُِِّْمً بٌَِخٌِيَرٌٍ ،،
نْسٌِِّآلكَمً خٌِآلصٍْ آلدًٍعًٍآء
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الاْوصياءِ الْمَرْضِيِّينَ، وَاكْفِني ما اَهَمَّني مِنْ اَمْرِ الدُّنْيا وَالاخِرَةِ يا اَرْحَمَ الرّاحِمين
السَلآمُ عَلَيكُم و رَحْمَة الله وبَرَكاتُّه
عن أمير المؤمنين عليه السلام لنوف البكالي:
أتدري يا نوف من شيعتي ؟ قال:لا والله, قال عليه السلام:
شيعتي الذٌبل الشفاه، الخُمص البطون, الذين تُعرف الرهبانية في وجوههم, رُهبان بالليل، أسد بالنهار ....
عن الإمام الحسن عليه السلام في جواب رجل قال له: إني من شيعتكم :ـ
يا عبدالله! إن كنت لنا في أوامرنا وزواجرنا مُطيعا فقد صدقت, وإن كنت خلاف ذلك فلا تزد في ذنوبك بدعواك مرتبةً شريفة لست من أهلها, لا تقل أنا من شيعتكم, ولكن قل: أنا من مواليكم ومُحبيكم ومُعادي أعدائكم وأنت في خيرٍ والخير ....
عن الإمام الباقر عليه السلام:
ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه، وما كانوا يُعرفون إلا بالتواضع والتخشُع وأداء الأمانة وكَثرة ذِكِرالله ....
عن محمد بن علي الباقر عليه السلام أنه قال لجابر:
أيكتفي من انتحل التشيع أن يقول بحبنا أهل البيت فوالله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه وما كانوا يعرفون إلا بالتواضع والتخشع وكثرة ذكر الله والصوم والصلاة والتعهد للجيران من الفقراء وأهل المسكنة والغارمين والأيتام وصدق الحديث وتلاوة القرآن وكف الألسن عن الناس إلا من خير وكانوا أمناء عشائرهم في الأشياء ....
قال جابر فقلت يا ابن رسول الله ما نعرف أحدا بهذه الصفة قال:
يا جابر! لا تذهبن بك المذاهب حسب الرجل أن يقول أحب عليا وأتولاه ثم لا يكون مع ذلك فعالا فلو قال: إني أحب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خير من علي (عليه السلام) ثم لا يعمل بعمله ولا يتبع سنته ما نفعه حبه إياه شيئا فاتقوا الله واعملوا لما عند الله ليس بين الله وبين أحد قرابة .... أحب العباد إلى الله وأكرمهم عليه أتقاهم له وأعملهم بطاعته والله ما يتقرب إلى الله عز وجل إلا بالطاعة ما معنا براءة من النار ولا على الله لأحد من حجة من كان لله مطيعا فهو لنا ولي ومن كان لله عاصيا فهو لنا عدو ولا ينال غدا ولايتنا إلابالفضل والورع ....
عن أبي عبد الله عليه السلام عند سؤاله عن الشيعة:
يا مهزم! إنما الشيعة من لا يعدو سمعه صوته ولا شحنه بدنه ولا يحب لنا مبغضا ولا يبغض لنامحبا ولا يجالس لنا غاليا ولا يهر هرير الكلب ولا يطمع طمع الغراب ولا يسأل الناس وإن مات جوعا، المتنحي عن الناس الخفي عليهم وإن اختلفت بهم الدار لم تختلف أقاويلهم إن غابوا لم يفقدوا وإن حضروا لم يؤبه بهم وإن خطبوا لم يزوجوا، يخرجون من الدنيا وحوائجهم في صدورهم، إن لقوا مؤمنا أكرموه وإن لقوا كافرا هجروه وإن أتاهم ذو حاجة رحموه وفي أموالهم يتواسون ....
ثم قال: يا مهزم! قال جدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام: يا علي! كذب من زعم أنه يحبني ولا يحبك، أنا المدينة وأنت الباب ومن أين تؤتى المدينة إلا من بابها ؟!....
عن الإمام الصادق عليه السلام:
إنما شيعةُ علي عليه السلام من عَفَ بطنه وفرجه, واشتد جهاده, وعَمِل لخالِقِه, ورجا ثوابه, وخاف عِقابه, فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر ....
عنه عليه السلام:
امتحنوا شيعتنا عند ثلاث: عند مواقيت الصلاة كيف مُحافظتهم عليها, وعند أسرارهم كيف حِفظِهم لها عن عدوِنا, والى أموالهم كيف مواساتهم لإخوانهم فيها....
وعنه عليه السلام:
إنما شيعتنا أصحاب الأربعة الأعين: عينان في الرأس وعينان في القلب, ألا والخلائق كُلهم كذلك إلا أن الله فتح إبصاركم وأعمى أبصارهم....
عن الصادق عليه السلام:
ليس من شيعتنا من قال بلسانه وخالفنا في أعمالنا وآثارنا....
وعنه عليه السلام:
قوم ٌ يزعمون إني إمامهم , والله ماأنا لهم بإمام, لعنهم الله, كلما سترت سترا هتكوه, أقول: كذا وكذا, فيقولون: إنما يعني كذا وكذا, إنما أنا إمام من أطاعني....
اللهم اجعلنا من شيعتهم ومواليهم وثبتنا على نهجهم
دًٍمًتُِِّْمً بٌَِخٌِيَرٌٍ ،،
نْسٌِِّآلكَمً خٌِآلصٍْ آلدًٍعًٍآء