السيد عبدالجبار
05-12-2009, 10:48 PM
في أن النظر إلى على بن أبى طالب عليه السلام و ذكره عبادة
1ـقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:النظر إلى علي بن أبي طالب عبادة،و ذكره عبادة (1) ،لا يقبل الله إيمان عبد إلا بموالاته و البراءة من أعدائه (2) ».
2ـعن النبي صلى الله عليه و آله و سلم:«النظر إلى علي عبادة (3) ».
3ـو في حديث عمران بن حصين رضى الله عنه،قال:قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم :«النظر إلى وجه علي عبادة (4) ».
4ـقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:«مثل علي فيكمـأو قال:في هذه الامةـكمثل الكعبة المستورة،النظر إليها عبادة،و الحج إليها فريضة (5) ».
5ـإن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم جاءه رجل فقال:يا رسول الله!أما رأيت فلانا ركب البحر ببضاعة يسيرة،و خرج إلى الصين فأسرع الكرة و أعظم الغنيمة حتى قد حسده أهل وده،و أوسع قرباته جيرانه؟فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:إن مال الدنيا كلما ازدادكثرة و عظما ازداد صاحبه بلاء،فلا تغتبطوا صاحب الأموال إلا بمن جاد بماله في سبيل الله،و لكن ألا أخبركم بمن هو أقل من صاحبكم بضاعة و أسرع منه كرة و أعظم منه غنيمة و ما اعد له من الخيرات محفوظ له في خزائن عرش الرحمن؟قالوا:بلى،يا رسول الله!فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:انظروا إلى هذا المقبل إليكم،فنظرنا فإذا رجل من الأنصار رث الهيئة،فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:إن هذا قد صعد له في هذا اليوم إلى العلو من الخيرات و الطاعات ما لو قسم على جميع أهل السموات و الأرض لكان نصيب أقلهم منه غفران ذنوبه،و وجوب الجنة له،قالوا:بماذا،يا رسول الله؟فقال:سلوه يخبركم عما صنع في هذا اليوم.
فأقبل عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و قالوا له:هنيا لك ما برك به رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فماذا صنعت في يومك هذا حتى كتب لك ما كتب؟قال الرجل:ما أعلم أني صنعت شيئا غير أني خرجت من بيتي،و أردت حاجة كنت أبطأت عنها فخشيت أن تكون فاتتني،فقلت في نفسي لأعتاضن منها النظر إلى وجه علي بن أبي طالب عليه السلام فقد سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقول:«النظر إلى وجه علي عبادة»،فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:إي و الله،عبادة و أي عبادة!إنك يا عبد الله ذهبت تبتغي أن تكتسب دينارا لقوت عيالك ففاتك ذلك،فاعتضت منه النظر إلى وجه علي و أنت له محب و بفضله معتقد،و ذلك خير لك من أن لو كانت الدنيا كلها لك ذهبة حمراء فأنفقتها في سبيل الله،و لتشفعن بعدد كل نفس تنفسته فى مسيرك إليه فى ألف رقبة،يعتقهم من النار بشفاعتك (6) ».
1ـقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:النظر إلى علي بن أبي طالب عبادة،و ذكره عبادة (1) ،لا يقبل الله إيمان عبد إلا بموالاته و البراءة من أعدائه (2) ».
2ـعن النبي صلى الله عليه و آله و سلم:«النظر إلى علي عبادة (3) ».
3ـو في حديث عمران بن حصين رضى الله عنه،قال:قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم :«النظر إلى وجه علي عبادة (4) ».
4ـقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:«مثل علي فيكمـأو قال:في هذه الامةـكمثل الكعبة المستورة،النظر إليها عبادة،و الحج إليها فريضة (5) ».
5ـإن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم جاءه رجل فقال:يا رسول الله!أما رأيت فلانا ركب البحر ببضاعة يسيرة،و خرج إلى الصين فأسرع الكرة و أعظم الغنيمة حتى قد حسده أهل وده،و أوسع قرباته جيرانه؟فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:إن مال الدنيا كلما ازدادكثرة و عظما ازداد صاحبه بلاء،فلا تغتبطوا صاحب الأموال إلا بمن جاد بماله في سبيل الله،و لكن ألا أخبركم بمن هو أقل من صاحبكم بضاعة و أسرع منه كرة و أعظم منه غنيمة و ما اعد له من الخيرات محفوظ له في خزائن عرش الرحمن؟قالوا:بلى،يا رسول الله!فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:انظروا إلى هذا المقبل إليكم،فنظرنا فإذا رجل من الأنصار رث الهيئة،فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:إن هذا قد صعد له في هذا اليوم إلى العلو من الخيرات و الطاعات ما لو قسم على جميع أهل السموات و الأرض لكان نصيب أقلهم منه غفران ذنوبه،و وجوب الجنة له،قالوا:بماذا،يا رسول الله؟فقال:سلوه يخبركم عما صنع في هذا اليوم.
فأقبل عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و قالوا له:هنيا لك ما برك به رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فماذا صنعت في يومك هذا حتى كتب لك ما كتب؟قال الرجل:ما أعلم أني صنعت شيئا غير أني خرجت من بيتي،و أردت حاجة كنت أبطأت عنها فخشيت أن تكون فاتتني،فقلت في نفسي لأعتاضن منها النظر إلى وجه علي بن أبي طالب عليه السلام فقد سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقول:«النظر إلى وجه علي عبادة»،فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:إي و الله،عبادة و أي عبادة!إنك يا عبد الله ذهبت تبتغي أن تكتسب دينارا لقوت عيالك ففاتك ذلك،فاعتضت منه النظر إلى وجه علي و أنت له محب و بفضله معتقد،و ذلك خير لك من أن لو كانت الدنيا كلها لك ذهبة حمراء فأنفقتها في سبيل الله،و لتشفعن بعدد كل نفس تنفسته فى مسيرك إليه فى ألف رقبة،يعتقهم من النار بشفاعتك (6) ».