المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تهديد الوجود الشيعي من أين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


jnoob99
06-12-2009, 03:57 AM
لم يشهد تاريخ التحالفات في الشرق الاوسط يوماً هذا التعاضد المركّز بين القوى الدولية والمحلية؛ لاستهداف الواقع الجديد الذي تشهده المنطقة منذ عام 2003. قد يشبّه بعض المراقبين هذا الوضع بالتحالفات التي استهدفت الإيرانيين بعد انتصار ثورتهم عام 1979. ولكن تحالفات اليوم تبدو اكثر خطورة وأكبر عدة وعدداً؛ لأن المستهدف لم يعد مجرد نظام سياسي أو مد فكري أو تأير آيديولوجي؛ بل الانسان الشيعي ومقدراته.
هذا التحالف الذي يقوم على ثلاث ركائز أساسية: الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الاسرائيلي والمملكة السعودية، ومعها ركائز ثانوية؛ يستهدف ثلاث ركائز أساسية مقابلة:

إيران وشيعة العراق وشيعة لبنان، فضلاً عن ركائز ثانوية؛ ولا سيما شيعة البحرين وشيعة اليمن. والمفارقة هنا هي ان التحالف الامريكي - الاسرائيلي - السعودي لا يواجه تحالفاً مقابلاً؛ لأن هذا التحالف نجح حتى الآن في تنفيذ احدى الخطوات المهمة في مخططاته، والمتمثلة في تفكيك مسارات الشيعة في هذه البلدان، والحؤول دون أي تحالف بين القوى الشيعية في المنطقة، من خلال مساعي التخويف والاستقطاب والاتهامات والشائعات، وبذلك فإن التحالف الأمريكي- الاسرائيلي- السعودي القوي والمتراص، ومعه كثير من حكومات المنطقة والجماعات السياسية، يواجه قوى مفككة ومختلفة في أساليبها وطرقها.
وليس عبثاً ان تزيد هذه التحالفات من حدة شراستها يوماً بعد آخر، فالقوى الشيعية- برغم تفككها- تعمل بدأب على تغيير الثوابت السياسية والطائفية السائدة في المنطقة منذ مئات السنين، ومعها موازين القوى والتجاذبات والاصطفافات. فإيران مثلاً باتت القوة الاقليمية القريبة من حدود العالمية. ورغم تأكيدات مسؤوليها بأنهم لا يتدخلون في الشأن الداخلي للدول الاخرى او في دعم الشيعة وجماعات الممانعة في الدول الاخرى، إلاّ ان مجرد وجود قوة إسلامية شيعية مهابة؛ هو ظهير معنوي كبير للشيعة ولكل قوى الممانعة في المنطقة. ومن هنا ظل المثلث الامريكي ـ الاسرائيلي ـ السعودي يعمل بتركيز على ضرب هذه القوة في الصميم في وضعها السياسي الداخلي، وفي تطورها العلمي والتكنولوجي، وفي نفوذها المعنوي الخارجي، وفي كل منابع القدرة التي تمتلكها. واذا كان التحالف المثلث قد فشل في معظم مساعيه؛ فانه نجح عبر القصف الاعلامي والدعائي المكثف، وبنسبة معينة، في زرع معادلة مختلفة في عقول بعض العرب، تتلخص في ان اسرائيل لم تعد عدوة للعرب ولاخطرا على المنطقة، بل ان العدو الحقيقي هي ايران.
والعراق هو الآخر، الذي تجاوز مرحلة نظام طائفي شوفيني عمره مئات السنين، وتحول الى دولة شراكة بين مكوناته، أصبح في دائرة الاستهداف الرئيسي منذ عام 2003، وتحديداً استهداف المكون الشيعي، الذي أصبح الفاعل الاول في العملية السياسية وفي تحديد مضمون الحكم وشكله، وفي قدرته على إفشال المشروع الامريكي ونخره من داخله؛ ولم يقتصر هذا الاستهداف على المرجعية الدينية والجماعات السياسية والمؤسسات المدنية، بل تعداه الى الانسان الشيعي وحياته ومصادر عيشه. وبات تمزيق الصف الشيعي والتآمر على وجود قواه الأصلية في الحكم، وإضعاف المرجعية الدينية ودعم الشخصيات والكيانات الطائفية، كالقاعدة والبعث وسواهما، وتجفيف منابع الحياة؛ كالقتل الجماعي وتفجير الأسواق وخلق الازمات المعيشية وغيرها، إضافة الى منع أي علاقة ايجابية مع إيران ومع القوى الشيعية اللبنانية، وتحديداً حزب الله، على اعتبار ان هذه العلاقة تساهم بقوة في دعم الواقع الشيعي العراقي، بات الشغل الشاغل للتحالف الأمريكي- الاسرائيلي- السعودي.
وفي الطرف الأخير للمثلث المستهدَف؛ يبرز شيعة لبنان، بانجازاتهم على مختلف المستويات، ولا سيما تحطيم كبرياء الكيان الاسرائيلي؛ الذي ظل طيلة ستين عاماً القوة التي تذل أنظمة المنطقة وجيوشها، إضافة الى تمكّن شيعة لبنان من تجاوز مئات السنين من حالات القمع والتهميش والتركيع، وصولاً الى تحوّلهم الى شريك حقيقي في إدارة الدولة ونظامها السياسي. هذه الانجازات تسببت في أرق مزمن للمثلث المستهدِف (أمريكا، اسرائيل والسعودية)؛ الأمر الذي حمله على التشديد في ضرب هذه الإنجازات، عبر التآمر السياسي وضخ المال المعادي والأعمال العسكرية والتشويه الإعلامي ومحاربة الانسان الشيعي في سبل عيشه.
المسعى الأهم الذي لا تزال تعمل عليه أمريكا واسرائيل والسعودية بمزيد من القوة، هو تحويل أي لون من العلاقة بين الشيعة العرب وإيران الى معادلة ممنوعة بالمطلق، وصولاً الى تحسيس الشيعي بحالة الرعب والاتهام والخيانة إذا فكّر حتى بعلاقة معنوية بشيعة إيران. والعكس صحيح بالنسبة الى القوى السنية في علاقتها بالحكومة السعودية. وبصرف النظر عن تعقيدات هذا الموضوع، فإن مسعى المثلث المستهدِف نجح الى حد كبير في تحقيق غاياته على هذا الصعيد. فمثلاً تتحالف القوى السنية في العراق بشكل علني مع أجهزة الحكومة السعودية، بل وتفتخر وتستقوي بهذا التحالف والدعم. ولا تتردد الرموز السنية، وعبر الإعلام، في استصراخ الدولة السعودية.. قادة ومشايخ .. مستنجدة بهم لإنقاذ بغداد (عاصمة الرشيد وأبو حنيفة وابن حنبل) وإنقاذ العراق ( الأموي والعباسي ) على حد قولهم صراحة، من الشيعة. ولا أحد يعترض على ذلك؛ فذلك ليس معيباً ولا خيانة وطنية، بل هو تكافل وتكامل وتكاتف طبيعي! على اعتبار ان السعودية هي حامية الحرمين ومحور حركة المسلمين. وهو ما تعمل أمريكا واسرائيل على زرعه وتكريسه ورعاية نموه في شعور المسلمين ولا شعورهم.
وينسحب ذلك على العلاقة بالكيان الاسرائيلي ايضاً. فلم تعد العلاقة بإسرائيل عملاً مستنكراً على الحكومات والجماعات والأفراد في المنطقة العربية؛ بل هو نوع من التعامل مع الأمر الواقع. وهنا يأخذنا الحديث الى القضية الفلسطينية وإنجازات أبنائها في العقدين الأخيرين. هذه القضية احتضرت مرتين؛ الاولى بعد كامب ديفيد عام 1979، والثانية بعد رحيل المقاومة الفلسطينية من لبنان عام 1982. ولكن عودتها الى الحياة اولاً وعودة الطابع الإسلامي اليها ثانياً؛ كان بفضل جبهة التغيير والممانعة الجديدة التي أسستها إيران الشيعية، ودعمت من خلالها حماس والجهاد والجبهة السورية. اما المقاومة اللبنانية الشيعية؛ فأصبحت الظهر الأساس للمقاومة الفلسطينية السنية. هذا الواقع الجديد حوّل المثلث الأمريكي- الاسرائيلي- السعودي من فاعل في الموضوع الفلسطيني الى معالج للفعل المقاوم الصادر من جبهة الممانعة.
ان الاستقرار في المنطقة ودعم نمائها سياسياً واجتماعياً واقتصادياً، واحترام حقوق إنسانها وحرياته، يواجَه بالمزيد من العقبات، وفي مقدمها الإصرار على ممارسة استراتيجية التمييز الطائفي بكل ألوانه، وتسطيح مفهوم المقاومة، وتحكيم المعايير المزدوجة في التعاطي مع القضايا. وهي عقبات يمسك بها ويجذّر وجودها في الارض التحالف الأمريكي- الاسرائيلي-السعودي، الذي يعمل على سلب أي حقوق لقوى التغيير والممانعة الشيعية، ولا سيما في العراق وإيران ولبنان، وتجفيف منابع القوة لديها. وما الحديث عن القنبلة النووية الإيرانية إلاّ ذرا للرماد في العيون، أو هو جزء من خطاب منع قوى التغيير والممانعة الشيعية من امتلاك أي وسيلة من وسائل القوة، وبالتالي فهم يعملون على تشكيل شرق أوسط أقوى جديد؛ تكون فيه الشيعة المكوّن الأكثر ضعفاً وتمزّقاً.

شرق أوسط خال من السلاح النووي والشيعة --- علي المؤمن

http://alhakaek.com/themes/apt/info.gif مرات القراءة: 14 - التعليقات: 0

تشرين ربيعة
06-12-2009, 01:23 PM
صورة: مصطفى برزاني مع صدام حسين (لعنهما الله)

http://www.thirdpower.org/myadmin/media/1968thirdpower.jpg

______________________________

خبر: زيارة مسعود برزاني إلى السعودية وتأكيد جلال طلباني على العلاقات الكردية-العربية

www.alitthad.com/paper.php?name=News&file=print&sid=24686 (http://www.alitthad.com/paper.php?name=News&file=print&sid=24686)

المصدر: جريدة الاتحاد الناطقة بلسان حزب طلباني

jnoob99
07-12-2009, 05:41 PM
التهديد الحقيقي للشيعة والكورد في العراق يتمثل بالتحالف الامريكي مع العربان من دعاة الطائفية والقومجية الاوباش

عباس عراق
10-12-2009, 07:24 PM
لم يقتل اي شيعي عراقي على الهوية في كوردستان العراقية.. بينما قتل الاف مؤلفة من الشيعة العراقيين على الهوية بالمثلث السني ومناطق التواجد السنية.. كاللطيفية والاعظمية واليوسفية وغيرها..


ونؤكد ان ا لتاريخ وتراكمات التجربة السياسية لشيعة العراق تؤكد بان المحيط العربي السني وراس الحربه فيه المصريين.. يشهد الله هم الاعداء والطامعين الذين يجب الوقوف ضدهم لحماية شيعة العراق من خطرهم

تشرين ربيعة
10-12-2009, 08:14 PM
نفس الأسطوانة المشروخة والجملة المكررة لأنور عبد الرحمن أو تقي جاسم صادق ...

رغم الجريمة القذرة لخنازير الآسايش في طوز خورماتو وكركوك وتلك التي قام بها كلاب البارستين في بعشيقة ضد الشهيد الملا عباس الشبكي رحمه الله

ورغم أن تقي يناقض نفسه ويتهم الكاك مسعود والمام جلال بالتواطؤ مع المصريين ضد الشيعة

jnoob99
15-12-2009, 01:23 AM
هدام الملعون قمع الانتفاضة الشعبانية بسلاح مايسمى الحرس الجمهوري ورجال العشائر السنية، التي كانت اشد وطأة من الجلاد نفسه على ابناء وسط وجنوب العراق من الشيعة ، ومنهم من عشائر الانبار والفلوجة وتكريت وكلهم كانوا متعطشين لدماء الشيعة

jnoob99
22-12-2009, 02:51 AM
الدوحة تحتضن قريباً مؤتمر يمهد لعقد اتفاقية صداقة دائمة بين ما يسمى(المقاومة العراقية) واسرائيل)!!
جواد النادر (http://www.burathanews.com/writer_30.html) - موقع براثا

مؤتمراً يجري الاعداد لعقده منتصف شهر كانون الثاني المقبل في العاصمة القطرية الدوحة تحت رعاية اسرائيلية غير معلنه لمناقشة وضع الانتخابات في العراق ومدى تأثيرها على المحيط العربي والاقليمي وقد دعيت لهذا المؤتمر عدد من الوجوه التي تعمل ضد العملية السياسية في العراق.
وان حارث الضاري ونجله مثنى وخميس خنجر والذين سيحضرون على انهم ممثلين لما يسمى بالمقاومة بالاضافة الى مشاركة وفد من عزت الدوري ووفد عن القيادي السابق في البعث يونس الاحمد كما تشارك في المؤتمر عدد من الشخصيات القومية التي تعمل ضد التوجه السياسي الجديد في العراق وتؤكد المعلومات ان الشخصيات التي ستحضر المؤتمر وخاصة (المقاومون) معاهدة صداقة دائمة مع اسرائيل في حال انتهاء حكم ن يسمونهم الرافضة في العراق.وكشفت المصادر ان رجل اعمال قطري قريب من المؤسسة السعودية هو الذي تبرع بتكاليف المؤتمر وان خمسة من كبار واضعي السياسة الاسرائيلية في العالم العربي. وقالت المصادر ان هناك قرار سيتمخض عنه المؤتمر يطالب ايران بالكف عما سمته المصادر بتدخلاتها في العالم العربي ودعم الرافضة وكذلك العمل على عزل ايران دولياً وبذلك فقد انكشفت حقيقة الوطنية والقومية التي يرفع شعاراتها هذه الثله من الخونه والمفسدين وحمله لواء الطائفية من جهة والعمالة للاجنبي من جهة ثانية


التعليق
---------

وتتوالى الادلة الدامغة على التآمر المكون السني العرباني المسخ ضد اتباع عترة الرسول (ص)

تشرين ربيعة
22-12-2009, 05:08 AM
هل ينكر تقي جاسم صادق الذي وصفه الإداريون الأفاضل بـ (المريض النفسي) أنه كتب هذين المقالين التاليين عن أسياده وأولياء نعمته الكاكو-مامي ...

www.shiaee.com/vb/showthread.php?t=80586 (http://www.shiaee.com/vb/showthread.php?t=80586)

www.shiaee.com/vb/showthread.php?t=80066 (http://www.shiaee.com/vb/showthread.php?t=80066)

وهذا لكي يرى عبدالحسن بعينيه من هو تقي جاسم صادق الذي ما يزال مصرا على اتباعه والدفاع عنه وقد وصفه الإداريون بالمريض النفسي

al-baghdady
22-12-2009, 04:57 PM
أخي تشرين ربيعه
عليك الأبتعاد عن تلك الردود المسيئه بالنعوت الغير لائقه
والتزام الحوار المنطقي الواقعي
البغدادي

تشرين ربيعة
22-12-2009, 05:21 PM
مولاي البغدادي الإداريون ولست أنا من وصف تقي جاسم صادق بالمريض النفسي ، وأنت نفسك ما فتئت تحذرنا منه ، أليس هذا هو قول الحق

فلم آت بشيء من عندي ، ولعلك تذكر الحوار الذي جرى بيني وبين جنوب99 حين كان باسم عبدالحسن وكان سببا في طرده من المنتدى لتبنيه مقالات تقي جاسم صادق هذا

ولقد أتيت بما يدعم حقيقة الأخطار المحيطة بشيعة العراق وهي من عدة مصادر بما فيها أولئك الذين ينخدع بهم البعض

فزيارة جلال الطلباني إلى السعودية وتأكيده على العلاقات الكردية العربية تخفي وراءها ما هو أعظم بكثير .

وكما أنني أدنت تقي جاسم صادق من فمه بما أنه اتهم الطلباني والبرزاني بالاتفاق مع النظام المصري لاستجلاب المصريين إلى العراق من أجل إعادة التخريب ...

ولكن كالعادة لم يتمكن تقي من ردء الفضيحة عن نفسه فراح يكرر أسطواناته المشروخة التي رددها سابقا في كل مرة تنكسر جرته وتسقط حجته

أليس هذا هو قول الحق مولاي البغدادي

jnoob99
22-12-2009, 05:53 PM
أخي تشرين ربيعه

عليك الأبتعاد عن تلك الردود المسيئه بالنعوت الغير لائقه
والتزام الحوار المنطقي الواقعي

البغدادي


عبارات التوسل لهي اكثر ايلاما" من الاساءات المتكررة
(والولد المدلل) هل يبقى على دلاله ، يبدو ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تشرين ربيعة
22-12-2009, 06:58 PM
هل ينكر تقي جاسم صادق الذي وصفه الإداريون الأفاضل بـ (المريض النفسي) أنه كتب هذين المقالين التاليين عن أسياده وأولياء نعمته الكاكو-مامي ...


www.shiaee.com/vb/showthread.php?t=80586 (http://www.shiaee.com/vb/showthread.php?t=80586)

www.shiaee.com/vb/showthread.php?t=80066 (http://www.shiaee.com/vb/showthread.php?t=80066)


وهذا لكي يرى عبدالحسن بعينيه من هو تقي جاسم صادق الذي ما يزال مصرا على اتباعه والدفاع عنه وقد وصفه الإداريون بالمريض النفسي



ومن الطبيعي أن عبدالحسن لن يفكر في الالتفات إلى تلك الروابط التي تفضح تقي جاسم صادق (طالما أنه يرفض أية انتقادات لهذا الغير تقي) فيلجأ إلى التهرب والشكوى

al-baghdady
24-12-2009, 12:00 AM
نحن لا نتوسل أحدا يا جنوبي
أما أنت ياتشرين ربيعه
نحن أعرف بأوابد وشوارد المنتدى وأنا جزء من الأداره كوني مشرف المنتدى
لا أسمح لك بالتجاوز
البغدادي