rafedy
06-12-2009, 06:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
دولة القانون أم دولة الفهود
بعد انهيار الدولة العراقية جاءت دولة الفهود لتكثر أوراق السطو المالي والسطو السياسي الفوضوي واضمحلال للقيم الاخلاقيه وسطوا للغة الشياطين والدجالين على حساب لغة المنطق وصعود الانتهازيين والوصوليين إلى السلطات التشريعية والتنفيذية على حساب الشرفاء والمخلصين , ولتستبدل الأفكار النضالية والجهادية من الواقية إلى عناوين وشعارات لخطابات تكتب على أغلفة الكتب التي لا يوجد من يقرأها أو صفحات الجرائد التي تملأ سلة المهملات أو سفرة تأكل عليها الموائد كما في العهد السابق
أو لافتات تعلق على جدران الخداع والوهم لتطوي ماض عقائدي تحت مقاعد السلطة أو في خزائن البرلمان وذكريات المساجد والحسينيات ودروسها وعبارات عاشوراء تحول إلى قصور فاكرهه وتباكي على أمنيات وأحلام خياليه يريدون تحقيقها ولو كانت تراودوهم أمنيات الجنة حين كان يظنون أنهم سوف ينالونها بمفاهيمهم التي كانت تسمي كل أنواع الموت شهادة , وأصبح اعن فرعون وقارون من أساطير الأولين ومعاداة الدكتاتورية و( الحرام) كمعاداة السامية , وليقرأ التاريخ كما يقال بالعامية (بالمقلوب) لتصبح المعارضة صاحبة السلطة بكل مبادئها ومفاهيمها العلمانية الدكتاتورية التي لم تكتب حتى في خاشيات ادبياتهو و مناهجهم ولد في معاناة وهموم الفقراء ولا كلمة عنها تقال حتى في زلة ألسنتهم , والمظلوم إلى ظالم ليزيد في معاناة وهموم الفقراء وقهرهم , وإتخام جيوبهم التي كانت بالأمس القريب متصحرة وجيوب الأغنياء والمتعهد الشريك بالمال , وفي ظل حكمهم زحف الطوفان الكبير للموت على المدن ليحرق الأخضر واليابس ليزداد الهم هموما والألم ألاما في نفوس الناس لتعاود الثكلى بالنحيب والصراخ بعد وقت مستقطع للاستراحة وحتى كادت تنسيهم المقابر الجماعية لتغادر الوطن نعمة الأمن والأمان بجوازات سفرهم الاجنبيه , ولتفتح صفحات التاريخ الأسود بصيغة ثانية لتكتب بلغة الإرهاصات بلا رقيب للضمير الذي وضع في رفوف الأحزاب أو دقت ناقوس الأخلاق الذي تحطم عند عتبة باب المناقصات والمقاولات , ولتبقى مساكنهم في المنطقة الخضراء وسط تصحر الأراضي لشحه المياه التي قطعتها دول الجوار طمعا في نصيب أو حصة في دولة الفهود , مساكين هؤلاء يعيشون في صومعة الغفلة والقصور الذهني وتقصير في الفكر والرؤى وخسارة الذات في الدنيا والآخرة فليتعظوا من الأيام القريبة التي مضت وينظروا إلى ما إل إليه مصير المستبدين والطامعين بأرجل كراسي السلطة وليس بالكراسي وليعلموا إن اسعي والأيام والسنين لا ترحم احد إذا وقع نتيجة ضامه وطغيانه وجبروته وتاريخ العراق شاهد على ذلك , لكون الطبيعة السايكلوجيه للشعب العراقي تختلف عن مثيلاتها من الشعوب الأخرى في كثير من الخصائص والسلوكيات , فليرجعوا إلى وعيهم وليصلحوا ذاتهم ويعمروا البلاد وينصفوا العباد قبل فوات الأوان والفرصة لعل الله يغفر ما فات وهو شديد العقاب ولعل الشعب يرحمهم وعلى مضض , وليتذكروا المثل العراقي الشعبي الذي يقول (إذا وقع البعير تكثر سجاجينه ) ولا نحبذها لهم ..........
منقول
دولة القانون أم دولة الفهود
بعد انهيار الدولة العراقية جاءت دولة الفهود لتكثر أوراق السطو المالي والسطو السياسي الفوضوي واضمحلال للقيم الاخلاقيه وسطوا للغة الشياطين والدجالين على حساب لغة المنطق وصعود الانتهازيين والوصوليين إلى السلطات التشريعية والتنفيذية على حساب الشرفاء والمخلصين , ولتستبدل الأفكار النضالية والجهادية من الواقية إلى عناوين وشعارات لخطابات تكتب على أغلفة الكتب التي لا يوجد من يقرأها أو صفحات الجرائد التي تملأ سلة المهملات أو سفرة تأكل عليها الموائد كما في العهد السابق
أو لافتات تعلق على جدران الخداع والوهم لتطوي ماض عقائدي تحت مقاعد السلطة أو في خزائن البرلمان وذكريات المساجد والحسينيات ودروسها وعبارات عاشوراء تحول إلى قصور فاكرهه وتباكي على أمنيات وأحلام خياليه يريدون تحقيقها ولو كانت تراودوهم أمنيات الجنة حين كان يظنون أنهم سوف ينالونها بمفاهيمهم التي كانت تسمي كل أنواع الموت شهادة , وأصبح اعن فرعون وقارون من أساطير الأولين ومعاداة الدكتاتورية و( الحرام) كمعاداة السامية , وليقرأ التاريخ كما يقال بالعامية (بالمقلوب) لتصبح المعارضة صاحبة السلطة بكل مبادئها ومفاهيمها العلمانية الدكتاتورية التي لم تكتب حتى في خاشيات ادبياتهو و مناهجهم ولد في معاناة وهموم الفقراء ولا كلمة عنها تقال حتى في زلة ألسنتهم , والمظلوم إلى ظالم ليزيد في معاناة وهموم الفقراء وقهرهم , وإتخام جيوبهم التي كانت بالأمس القريب متصحرة وجيوب الأغنياء والمتعهد الشريك بالمال , وفي ظل حكمهم زحف الطوفان الكبير للموت على المدن ليحرق الأخضر واليابس ليزداد الهم هموما والألم ألاما في نفوس الناس لتعاود الثكلى بالنحيب والصراخ بعد وقت مستقطع للاستراحة وحتى كادت تنسيهم المقابر الجماعية لتغادر الوطن نعمة الأمن والأمان بجوازات سفرهم الاجنبيه , ولتفتح صفحات التاريخ الأسود بصيغة ثانية لتكتب بلغة الإرهاصات بلا رقيب للضمير الذي وضع في رفوف الأحزاب أو دقت ناقوس الأخلاق الذي تحطم عند عتبة باب المناقصات والمقاولات , ولتبقى مساكنهم في المنطقة الخضراء وسط تصحر الأراضي لشحه المياه التي قطعتها دول الجوار طمعا في نصيب أو حصة في دولة الفهود , مساكين هؤلاء يعيشون في صومعة الغفلة والقصور الذهني وتقصير في الفكر والرؤى وخسارة الذات في الدنيا والآخرة فليتعظوا من الأيام القريبة التي مضت وينظروا إلى ما إل إليه مصير المستبدين والطامعين بأرجل كراسي السلطة وليس بالكراسي وليعلموا إن اسعي والأيام والسنين لا ترحم احد إذا وقع نتيجة ضامه وطغيانه وجبروته وتاريخ العراق شاهد على ذلك , لكون الطبيعة السايكلوجيه للشعب العراقي تختلف عن مثيلاتها من الشعوب الأخرى في كثير من الخصائص والسلوكيات , فليرجعوا إلى وعيهم وليصلحوا ذاتهم ويعمروا البلاد وينصفوا العباد قبل فوات الأوان والفرصة لعل الله يغفر ما فات وهو شديد العقاب ولعل الشعب يرحمهم وعلى مضض , وليتذكروا المثل العراقي الشعبي الذي يقول (إذا وقع البعير تكثر سجاجينه ) ولا نحبذها لهم ..........
منقول