عاشقة_السيد_القبانجي
06-12-2009, 08:06 PM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
بُنيتي،
سلامٌ من الله عليك ورحمته وبركاته...
بُنيتي الغالية،
هاأنذا أمكِ الزهراء مكسورة الأضلاع أتوجه إليك بخطابي هذا راجيةً من الله تعالى أن يكون ذا وقع خاص في قلبكِ...
بُنيتي، أنا فاطمة بنت محمد، أنا روح محمد، أنا بضعته الطاهرة التقية، أنا العفيفة المطهرة، أنا من قال فيّ رسول الله; فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني ; .
هنا السؤال يطرح نفسه : من هو الذي يا تُرى يتأذى منه نبي الله !!
هل يتأذى ممن أحرق باب بيتي ؟أم ممن أسقط جنيني؟أو ممن حرمني إرثي؟أهو ممن كبّل علياً بسلاسل من حديد؟ أم من الذين لاموني على البكاء؟ياترى ماذا كان يقصد رسول الله! أهما الشيخين أم ماذا؟
بُنيتي، لقد قاسيت وعانيت في دنياي كم من المآسي،لقد تكبدت مشقة الدنيا بكل مرارتها،لقد تحملّت مالا تقدر على حمله الجبال الرواسي،كل هذا من أجل أن يعلو دين محمد،لتكن أمته أفضل أمة أخرجت للناس، فهل ساهمتِ عزيزتي في تخفيف جراحاتي؟ بُنيتي، هل تعلمين أنني أتألم كل يوم،
بل في كل ساعة،وهل تدرين ممن؟
أنتِ سبب آلامي وأوجاعي................. أجل هي أنتِ أتدرين لماذا؟
لقد انتشر الفساد في كل أرجاء العالم،وازداد الشر معه ليعم حتى أبناء الإسلام،تدّخل أعداء الله في كل الأمور حتى في أبسطها،وطبعاً أنتِ المستهدف الأول في ذلك يا إبنة الزهراء وكان من المفروض أن تدافعي عن شرفكِ وكرامتكِ،بكل ما أوتيتِ من قوه حتى لا يتلذذ برؤياك هكذا،ولكنني أراكِ وببالغ الأسى تنصاعين وراء هذه المغريات الفاسدة الهابطة بدون أي تفكير. أتدرين كم أعاني من الآلام عندما أراكِ بهذا المنظرففي كل يوم بإزدياد بداية بوضع النقاب وكأن الله-حاشا لله-قال ((وليفتحنّ مابين أعينهنّ)) ولم يقل ((.............وليضربنّ بخمورهنّ على جيوبهنّ.................))
ثم موضة الماكياج ثم إسدال خصلات الشعر ثم شدّ الأحزمة وسط الخصور ثم وثم وثم .................ثم ماذا غير الخسران؟ نأتي إلى حفلات الزواج وكأن السعادة لن تتم إلا بإبراز مفاتنكِ يزينها الرقص الماجن تبعاً للموضة والتقدم،وما الذي جرّته لكِ هذه الموضة غير الخزي والعار؟! طبعاً لاشيء سوى النار، النار وما أدراكِ ما عذاب النار
فإلى متى بُنيتي ستعذبيني فوق هذا العذاب ؟?!!!
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
بُنيتي،
سلامٌ من الله عليك ورحمته وبركاته...
بُنيتي الغالية،
هاأنذا أمكِ الزهراء مكسورة الأضلاع أتوجه إليك بخطابي هذا راجيةً من الله تعالى أن يكون ذا وقع خاص في قلبكِ...
بُنيتي، أنا فاطمة بنت محمد، أنا روح محمد، أنا بضعته الطاهرة التقية، أنا العفيفة المطهرة، أنا من قال فيّ رسول الله; فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني ; .
هنا السؤال يطرح نفسه : من هو الذي يا تُرى يتأذى منه نبي الله !!
هل يتأذى ممن أحرق باب بيتي ؟أم ممن أسقط جنيني؟أو ممن حرمني إرثي؟أهو ممن كبّل علياً بسلاسل من حديد؟ أم من الذين لاموني على البكاء؟ياترى ماذا كان يقصد رسول الله! أهما الشيخين أم ماذا؟
بُنيتي، لقد قاسيت وعانيت في دنياي كم من المآسي،لقد تكبدت مشقة الدنيا بكل مرارتها،لقد تحملّت مالا تقدر على حمله الجبال الرواسي،كل هذا من أجل أن يعلو دين محمد،لتكن أمته أفضل أمة أخرجت للناس، فهل ساهمتِ عزيزتي في تخفيف جراحاتي؟ بُنيتي، هل تعلمين أنني أتألم كل يوم،
بل في كل ساعة،وهل تدرين ممن؟
أنتِ سبب آلامي وأوجاعي................. أجل هي أنتِ أتدرين لماذا؟
لقد انتشر الفساد في كل أرجاء العالم،وازداد الشر معه ليعم حتى أبناء الإسلام،تدّخل أعداء الله في كل الأمور حتى في أبسطها،وطبعاً أنتِ المستهدف الأول في ذلك يا إبنة الزهراء وكان من المفروض أن تدافعي عن شرفكِ وكرامتكِ،بكل ما أوتيتِ من قوه حتى لا يتلذذ برؤياك هكذا،ولكنني أراكِ وببالغ الأسى تنصاعين وراء هذه المغريات الفاسدة الهابطة بدون أي تفكير. أتدرين كم أعاني من الآلام عندما أراكِ بهذا المنظرففي كل يوم بإزدياد بداية بوضع النقاب وكأن الله-حاشا لله-قال ((وليفتحنّ مابين أعينهنّ)) ولم يقل ((.............وليضربنّ بخمورهنّ على جيوبهنّ.................))
ثم موضة الماكياج ثم إسدال خصلات الشعر ثم شدّ الأحزمة وسط الخصور ثم وثم وثم .................ثم ماذا غير الخسران؟ نأتي إلى حفلات الزواج وكأن السعادة لن تتم إلا بإبراز مفاتنكِ يزينها الرقص الماجن تبعاً للموضة والتقدم،وما الذي جرّته لكِ هذه الموضة غير الخزي والعار؟! طبعاً لاشيء سوى النار، النار وما أدراكِ ما عذاب النار
فإلى متى بُنيتي ستعذبيني فوق هذا العذاب ؟?!!!