مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة: عجباً أيُسأل: مالغديـــــر؟!!! (جديدة)
العاملي الحقيقي
06-12-2009, 11:15 PM
عجباً! أيُسألُ: مالغدير؟
عرّجْ على خُمٍّ وهيئْ مِنبرا
ودعِ القريضَ الحرَّ يرسمْ ماجرى
اغمسْ يراعَ الشِعرِ وسْطَ رحيقهِ
ليعبَّ من شهْدِ الولاءِ ويَشعَرا
كم قد روى الأقلامَ فيضُ غديره
لتعانقَ الحقَّ الحقيقَ وتسطرا
يومُ اكتمالِ الدينِ دينِ محمّدٍ
أيكون يوماً باهتاً أو عابرا؟!
بل فاقَ أيامَ الدهورِ كرامةً
سمّاه ربُّ الكونِ عيداً أكبرا
وكأنّ أعيادَ السماءِ كأنهرٍ
وغدتْ بيومِ غديرِ خُمٍّ أبحرا
ياأيها اليومُ الأجلّ مكانةً
حقٌّ بكَ الأيامُ أنْ لو تفخرا
وإذا انبرتْ في الدهر عِقداً مبهراً
فنراكَ واسطةً له والأجدرا
فبك الولاية، إنها من غيرها
ما كان دينُ المصطفى أنْ يثمرا
* * * *
إنّ المدادَ كموجِ بحرٍ شدّه
بدرُ الولايةِ ناثراً أو شاعرا
ألقى على الشطآن أغلى درّه
فقصيدةً حيناً وحيناً خاطرا
وإذا تعجّبَ سامعٌ من شاعرٍ
جعلَ الغديرَ نشيدَه المتكرّرا
فلِمَ التعجّبُ والقصائد كلّها
قامتْ بخاصرة الغدير أزاهرا
ولِمَ التعجّبُ والبلاغة نُصّبتْ
كي تعتلي منذ الغدير المِنبرا
* * * *
الرسلُ كلّ الرسلِ قاموا أعلنوا
عمّن هو المُوصَى له بين الورى
فغدير خُمٍّ ليس بِدْعاً إنما
هو سنّة المولى ولن تتغيّرا
قد فاض في التاريخ لكنْ من عَموا
لايملكون بصيرةً وبصائرا
ولكل مرتابٍ: فإن غديرَنا
ملأَ الصِحاحَ تواتراً وتواترا
فإذا بمَن سمع الغديرَ كأنه
لوثوقِه مثلُ الذي قد أبصرا
فعلامَ تُنكرُ؟ إنها عصبيةٌ
رهْنَ الدجى أبقتْ لُبابَكَ سادرا
* * * *
ولطالما فاضَ الغديرُ، فقبلَه
أو بعدَه كان الأميرُ مقرّرا
من فجرِ هذا الدينِ نُصّب حيدرٌ
بحديث دار والجميع تأخّرا
في هجرةٍ في غزوةٍ في حجّةٍ
فضحى الولايةِ كان يسطعُ باهرا
لكنْ بخمّ فالعهود عليهمُ
أُخذتْ وبرهانُ البلاغِ تظافرا
* * * *
يتساءلون: ومالغديرُ؟ كأنهم
عن جانحيهِ يسائلون الطائرا
أو يسألون السحبَ عن أمطارها
إذْ لم ترَ الأبصارُ حقلاً أخضرا
عجباً! أيُسألُ: مالغدير؟ وإنّه
لولا الغديرُ الدينُ يبقى أبترا !
إنّ الغديرَ هو الرواءُ لديننا
يبقيه نبتاً مثمراً متجذّرا
أو لا فإنَ الدينَ يصبحُ يابساً
ولطالما النبتُ اليباسُ تكسّرا
* * * *
ولِمَ الغديرُ، غديرُ خمٍّ؟ ربّما
سألوا، وقالوا الحجُّ كان الأظهرا
لا بل دليلٌ أنّ أحمدَ إنّما
ما كان دون الوحيِ يصعدُ منذرا
ولأنّه الحدثُ العظيمُ، فإنه
لا بدّ بعد الحجّ أن يتقرّرا
فلربما بدران يطغى واحدٌ
والبعضُ يكره واحداً أن يظهرا
ولأنّ خمّاً للحجيجِ المُلتقى
وكذا الولايةُ ملتقىً لا مُفترى
* * * *
سلْ ماءَ خمٍ إنْ مررتَ بمائه
ينبيكَ أن الأرض صارتْ جوهرا
لما انبرى خيرُ البرايا خاطباً
ودعا وصيَّه ذا المكارمِ فانبرى
ناداهمُ: مَن كنتُ مولاهُ الأكيــــ
ــــــدَ فينبغي له أن يوالي حيدرا
لافصلَ بين نبوةٍ وإمامةٍ
مَن أنكرَ الأخرى فكُلاً أنكرا
* * * *
لسنا دعاةَ للخصومة إنّما
كنّا ومازلنا الفريق الأعذرا
ونحبُّ كلَّ المسلمينَ وإنّنا
جَسدٌ كما قال الرسولُ وكرّرا
ندعو لوحدتنا كما يدعو إلى
فرض الصلاةِ مؤذّنٌ إذْ كبّرا
ندعو لرصِّ الصفِّ، هذا نهجُنا
لسنا حزاماً ناسفاً ومدمّرا
لسنا الذي قطعَ الرؤوسَ على الملا
لسنا الذي نسف البلادَ وفجّرا
قد روّجَ الأعداءُ أكبرَ فتنةٍ
وهناكَ مَن عشقَ البضاعةَ واشترى
لكنّنا نبقى الدعاة لوحدةٍ
رغم اختلاف لا خلافٍ كُبّرا
إنّ الغديرَ يفيضُ في أرواحنا
لنفيضَ سِلماً في الحياةِ وكوثرا
تبقى الأيادي للجميع وإنْ نأوا
مبسوطةً بمحبةٍ مهما جرى
* * * *
الناس عطشى للغديرِ لأنهم
من دونه ذاقوا الوبالَ الأندرا
لكنّهم في التيه ظلوا بينما
صوتُ الغدير علا هنالكَ هادرا
لا بل أمامَ عيونِهم فيضانُه
لكنْ إذا عمي الفؤادُ فلن يرى
* * * *
يايوم خمٍ، إن نورَك لم يزلْ
بصدورِ كلّ المؤمنينَ منائرا
ويظلّ، إذْ لولاكَ ليس بذي هدى
رجلٌ وحيدٌ ساعياً فوق الثرى
فاهنأْ، فإنّ صدورَنا لكَ روضةٌ
وتظلّ ساقيَها الوحيدَ الآمرا
نسألكم الدعاء
شاعر أهل البيت عليهم السلام
مرتضى شرارة العاملي
أبوظبي 18 ذو الحجة هـ1430
الموافق 5\ 12 \ 2009م
والي مطر
07-12-2009, 12:22 AM
احسنت يامبدع قلمك ولائي في كل مكان وزمان ولكن اليوم اراة اجمل من كلهن لك فائق تقديري وحترامي اخوك والي مطر
زكي الياسري
07-12-2009, 01:21 PM
لافصــلَ بين نبــوةٍ وإمـــــــامةٍ
مَن أنكرَ الأخرى فكُلاً أنـكرا
احسنت يا شاعرنا الاكبر
بيتك هذا .. وحده .. قصيده .. والقصيده بمنتهى الروعه .. حياك الباري تعالى
سماء المعين
07-12-2009, 03:44 PM
عجباً! أيُسألُ: مالغدير؟
عرّجْ على خُمٍّ وهيئْ مِنبرا
ودعِ القريضَ الحرَّ يرسمْ ماجرى
اغمسْ يراعَ الشِعرِ وسْطَ رحيقهِ
ليعبَّ من شهْدِ الولاءِ ويَشعَرا
كم قد روى الأقلامَ فيضُ غديره
لتعانقَ الحقَّ الحقيقَ وتسطرا
يومُ اكتمالِ الدينِ دينِ محمّدٍ
أيكون يوماً باهتاً أو عابرا؟!
بل فاقَ أيامَ الدهورِ كرامةً
سمّاه ربُّ الكونِ عيداً أكبرا
وكأنّ أعيادَ السماءِ كأنهرٍ
وغدتْ بيومِ غديرِ خُمٍّ أبحرا
ياأيها اليومُ الأجلّ مكانةً
حقٌّ بكَ الأيامُ أنْ لو تفخرا
وإذا انبرتْ في الدهر عِقداً مبهراً
فنراكَ واسطةً له والأجدرا
فبك الولاية، إنها من غيرها
ما كان دينُ المصطفى أنْ يثمرا
* * * *
إنّ المدادَ كموجِ بحرٍ شدّه
بدرُ الولايةِ ناثراً أو شاعرا
ألقى على الشطآن أغلى درّه
فقصيدةً حيناً وحيناً خاطرا
وإذا تعجّبَ سامعٌ من شاعرٍ
جعلَ الغديرَ نشيدَه المتكرّرا
فلِمَ التعجّبُ والقصائد كلّها
قامتْ بخاصرة الغدير أزاهرا
ولِمَ التعجّبُ والبلاغة نُصّبتْ
كي تعتلي منذ الغدير المِنبرا
* * * *
الرسلُ كلّ الرسلِ قاموا أعلنوا
عمّن هو المُوصَى له بين الورى
فغدير خُمٍّ ليس بِدْعاً إنما
هو سنّة المولى ولن تتغيّرا
قد فاض في التاريخ لكنْ من عَموا
لايملكون بصيرةً وبصائرا
ولكل مرتابٍ: فإن غديرَنا
ملأَ الصِحاحَ تواتراً وتواترا
فإذا بمَن سمع الغديرَ كأنه
لوثوقِه مثلُ الذي قد أبصرا
فعلامَ تُنكرُ؟ إنها عصبيةٌ
رهْنَ الدجى أبقتْ لُبابَكَ سادرا
* * * *
ولطالما فاضَ الغديرُ، فقبلَه
أو بعدَه كان الأميرُ مقرّرا
من فجرِ هذا الدينِ نُصّب حيدرٌ
بحديث دار والجميع تأخّرا
في هجرةٍ في غزوةٍ في حجّةٍ
فضحى الولايةِ كان يسطعُ باهرا
لكنْ بخمّ فالعهود عليهمُ
أُخذتْ وبرهانُ البلاغِ تظافرا
* * * *
يتساءلون: ومالغديرُ؟ كأنهم
عن جانحيهِ يسائلون الطائرا
أو يسألون السحبَ عن أمطارها
إذْ لم ترَ الأبصارُ حقلاً أخضرا
عجباً! أيُسألُ: مالغدير؟ وإنّه
لولا الغديرُ الدينُ يبقى أبترا !
إنّ الغديرَ هو الرواءُ لديننا
يبقيه نبتاً مثمراً متجذّرا
أو لا فإنَ الدينَ يصبحُ يابساً
ولطالما النبتُ اليباسُ تكسّرا
* * * *
ولِمَ الغديرُ، غديرُ خمٍّ؟ ربّما
سألوا، وقالوا الحجُّ كان الأظهرا
لا بل دليلٌ أنّ أحمدَ إنّما
ما كان دون الوحيِ يصعدُ منذرا
ولأنّه الحدثُ العظيمُ، فإنه
لا بدّ بعد الحجّ أن يتقرّرا
فلربما بدران يطغى واحدٌ
والبعضُ يكره واحداً أن يظهرا
ولأنّ خمّاً للحجيجِ المُلتقى
وكذا الولايةُ ملتقىً لا مُفترى
* * * *
سلْ ماءَ خمٍ إنْ مررتَ بمائه
ينبيكَ أن الأرض صارتْ جوهرا
لما انبرى خيرُ البرايا خاطباً
ودعا وصيَّه ذا المكارمِ فانبرى
ناداهمُ: مَن كنتُ مولاهُ الأكيــــ
ــــــدَ فينبغي له أن يوالي حيدرا
لافصلَ بين نبوةٍ وإمامةٍ
مَن أنكرَ الأخرى فكُلاً أنكرا
* * * *
لسنا دعاةَ للخصومة إنّما
كنّا ومازلنا الفريق الأعذرا
ونحبُّ كلَّ المسلمينَ وإنّنا
جَسدٌ كما قال الرسولُ وكرّرا
ندعو لوحدتنا كما يدعو إلى
فرض الصلاةِ مؤذّنٌ إذْ كبّرا
ندعو لرصِّ الصفِّ، هذا نهجُنا
لسنا حزاماً ناسفاً ومدمّرا
لسنا الذي قطعَ الرؤوسَ على الملا
لسنا الذي نسف البلادَ وفجّرا
قد روّجَ الأعداءُ أكبرَ فتنةٍ
وهناكَ مَن عشقَ البضاعةَ واشترى
لكنّنا نبقى الدعاة لوحدةٍ
رغم اختلاف لا خلافٍ كُبّرا
إنّ الغديرَ يفيضُ في أرواحنا
لنفيضَ سِلماً في الحياةِ وكوثرا
تبقى الأيادي للجميع وإنْ نأوا
مبسوطةً بمحبةٍ مهما جرى
* * * *
الناس عطشى للغديرِ لأنهم
من دونه ذاقوا الوبالَ الأندرا
لكنّهم في التيه ظلوا بينما
صوتُ الغدير علا هنالكَ هادرا
لا بل أمامَ عيونِهم فيضانُه
لكنْ إذا عمي الفؤادُ فلن يرى
* * * *
يايوم خمٍ، إن نورَك لم يزلْ
بصدورِ كلّ المؤمنينَ منائرا
ويظلّ، إذْ لولاكَ ليس بذي هدى
رجلٌ وحيدٌ ساعياً فوق الثرى
فاهنأْ، فإنّ صدورَنا لكَ روضةٌ
وتظلّ ساقيَها الوحيدَ الآمرا
شكرا على المجهود
*في مهجتي جمرة*
07-12-2009, 08:43 PM
ماسحر كلماتك سيدي؟!....
لها ضجيجا في روحي قبل مسمعي...
أبلغت سيدي حتى أني وقفت حائرة بين طيات جمالها...
عجباً! أيُسألُ: مالغدير؟ ولقد رأى ماخطه قلمك المبدع...
أن الذي يسأل بعد ماأجابته بديع حروفك فليأخذ مني حقيقة أنه أعمى الورى ....
العاملي الحقيقي
08-12-2009, 10:00 PM
احسنت يامبدع قلمك ولائي في كل مكان وزمان ولكن اليوم اراة اجمل من كلهن لك فائق تقديري وحترامي اخوك والي مطر
أخي والي
ونحن مازلنا في رحاب الغدير الذي لا ينضب أبدا فكل أعمارنا غدير وكل الدهر غدير، أبارك لك الغدير الأغر، وأشكرك كما ينبغي لمثلك أن يُشكر على هذه المرور العابق. وفقتم إلى ذرى العطاء.
مرتضى العاملي
العاملي الحقيقي
08-12-2009, 10:05 PM
لافصــلَ بين نبــوةٍ وإمـــــــامةٍ
مَن أنكرَ الأخرى فكُلاً أنـكرا
احسنت يا شاعرنا الاكبر
بيتك هذا .. وحده .. قصيده .. والقصيده بمنتهى الروعه .. حياك الباري تعالى
أخي الشاعر الياسري
السلام عليك ورحمة الله
أبارك لك الإشراف على المنتدى، أسأل الله لك التوفيق والسداد
أشكرك لك المرور والملاحظة الفذة الموحية بآفاق واسعة.
سلمتم قيّمين على عبق هذا الروض.
مرتضى العاملي
العاملي الحقيقي
08-12-2009, 10:08 PM
شكرا على المجهود
أشكر المرور ، وكل جهد في أمير المؤمنين هو منتهى الراحة أخي العزيز. دمت ذوّاقا.
مرتضى العاملي
العاملي الحقيقي
08-12-2009, 10:15 PM
ماسحر كلماتك سيدي؟!....
لها ضجيجا في روحي قبل مسمعي...
أبلغت سيدي حتى أني وقفت حائرة بين طيات جمالها...
عجباً! أيُسألُ: مالغدير؟ ولقد رأى ماخطه قلمك المبدع...
أن الذي يسأل بعد ماأجابته بديع حروفك فليأخذ مني حقيقة أنه أعمى الورى ....
أختي المهذبة
لقد نمّ ردك عن نفس ذواقة، وولاء شامخ، وتحسس للإبداع بديع، وسبر للأعماق عميق.
أقول : ما أكثر العميان في بصائرهم ! والعميان في أرواحهم ! "لقد حق القول على أكثرهم فهم لا يؤمنون"
وفقكِ الله إلى كل خير.
مرتضى شرارة العاملي
zaineb
09-12-2009, 02:43 AM
http://www.up.3ros.net/get-12-2008-zp4hssc7.gif (http://www.up.3ros.net/)
http://www.up.3ros.net/get-12-2008-e3n40naa.gif (http://www.up.3ros.net/)
لما إنتهيت من قراءة خاطرتكم
وأنا التي كنت أردد حروفها
بصوت عالي ليسمعها جدران المكان
فيعم فيه كل الخير وبأهله ولو القليل من الهناء
أفعجبا لمن تنكر لهكذا أقوال
والكون كله خلق لأصحاب الكساء
عجبا لمن يسأل ما الغدير
ولولا ولايتهم لرأيت العباد
غرقى في واد الظلام
لولا الغدير
ما رأيت معنى لدين المصطفى أبقى
ما رأيت قلوبا همسها
في كل ليل ونهار
برفع غيم الظلال عن المسلمين
http://www.up.3ros.net/get-12-2008-tu7szenl.gif (http://www.up.3ros.net/)
ولولا الغدير ما وجدت قلوبا
ترنوا لقلوب لتهديها السلم والصفا
وكل الإخاء لكن لا يزيدهم هذا
إلا بعادا وعدء ا
لولا الغدير كيف نعرف بولاية
كان علي أحق بها عن غيره
لأن الله إصطفاه قبل أن يخلق الخلق
إماما كما إصطفى نبيه وشرفه بالرسالة الإلاهية
لولا الغدير لكان الشوق
وكل الشوق أن يكون هناك في دنيانا غدير
لأن بيومه كان تنصيبا للولاية
على كل المسلمين تنصيب
علي الكرار أبا شباب أهل الجنان
وشهداء على الناس كافة
لولا الغدير
هل كنا اليوم لنا مقام ولا مكان
بين جلاوزة الظغيان
لولا الغدير
هل كان سيكون هناك نصر لأمة
عرفت في كل حروبها إلا الخسران وشديد الهزائم
ولولا ولولا الغدير وإسم عليا
كبر في الجمع عاليا
يعلن أنه في هكذا يوما كان وليا
وإمام على الناس هل كنا اليوم
لا زالت تلحقنا نفحات مكرمات
من توسل بالأطهار
بالرغم من جحف وتعمية النفوس
من قبل المظلين والظاليين عن السراج المبين
ولولا الغدير كان لما كنا اليوم
قلوبنا تجدد العهد على الإخاء
مزيدا من السلام والعدل
لأن ذكرى الغدير معينا محمديا كوثريا
علويا حسينيا
لا تتوقف عطاء اته
ورحمته على كل الخليقة
أخي العاملي الكريم
http://www.up.3ros.net/get-12-2008-6z0q6je6.gif (http://www.up.3ros.net/)
للعجب في بوثق حروفك
كان لها رنة إستذراكية تذكر المتعجبين
من هكذا ذكرى بل إنها الحقيقة
التي تجتمع عليها كل الأمة
وإن عارضوها لكنهم كيف يحجبوا
نور الوجود من الوجود نفسه
وكان كل الوجود خلق من أجلهم
فيا ليتهم يتمعنوا معنى الوجود
ويتأملوا ليروا السر من وراء
يوم الغدير وسيروا كيف العجب
سيمحى وتمحى خطاياهم
وينجلي غشاوة الشك بعين البصيرة
لكن لذاك الحين سوف ننادي
ياعليا ولا زلنا بذكراه قلوبنا
ترنوا إليه ولليوم الغدير
عيد نحتتفي به ولو كره الكارهون
ولو زاد العجب للعجب
وأخبر عنا أننا قوم يتعجب
من أمرهم لكننا سنحتفي
ونحتفي لأن عليا هو أحق
أن يتبع فاللهم زدنا ولاء ا وإستنارة
بالقبس المحمدي العلوي
ولا تتركنا لأنفسنا
ولا ممن يتعجب من يوم أينعيت زهور
الكون وعمت الفرح في أرجائه
حين نادى الحبيب المصطفى في الناس
وكان اليوم لجين
اخذ بيد علي وقال :
" من كنت مولاه فعلي مولاه
اللهم والِ من والاه و عادِ من عاداه "
أخي الكريم
قد لا أسموقيد أنملة لإبداع
وسمو ما نثره حرفك الزاهي
بين ثلابيب صفحة منتدنا
لكننا وددت أن أشاركم أعيادكم
لأنه عيد كل موالي
ومحب لأبا الأحرار
وأبا الشهداء وأبا الأيتام
علي المرتضى عليه
وعلى نبينا سلام الله والناس أجمعين
****
أخي الكريم
بعض المفردات كانت بالنسبة لي صعبة
في الفهم فأستأذنكم أولا
هل لي أن أطرحها هاهنا لتفسروا معانيها
إذ لم يكون هناك مانع
ومأجورين بحق محمد وآل محمد عليهم سلام الله
لعيد الغدير فرحة لا تساوي ما في الدنيا
جميعها ولحروفك
حين تلمعت بها صارت تتجمل
في حلة علوية صاحبت فؤادنا
لتلك المكان الطاهر بخم
كان وكنا نقتفي أثرها لحين إنتهينا
وعدنا لننهي الرد المطول
كما عهدتنا وعهد الجميع
وصار هذا الشيئ عادة هنا قد ألام عليه
من البعض أشد ملامة
لكنني هكذا أجد دوما حرفي
يطول بي المكوت في صفحة
إذ شغفت بما جاء في بيانها
لكم كل الود موصول بالدعاء
لكم من البارى عز وجل أن يجعل
كل حرف تكتبه هاهنا
في ميزان حسناتكم يوم الحشر العظيم
دمتم محاطين بالألطاف المحمدية
شموخ كربلاء
09-12-2009, 10:16 AM
ويسألونك هل أتممت دينك ام ظل أبترا
قل أتممته بولايه خير الورى بعد النبي حيدرا
سلمت يداك سيدي الكاتب
قرأت لك هنا ووجدتك أهلا ان تكنى شاعر اهل البيت
تقبل تحيتي
الباحث عادل الايهم
11-12-2009, 08:33 PM
عجباً! أيُسألُ: مالغدير؟
عرّجْ على خُمٍّ وهيئْ مِنبرا
ودعِ القريضَ الحرَّ يرسمْ ماجرى
اغمسْ يراعَ الشِعرِ وسْطَ رحيقهِ
ليعبَّ من شهْدِ الولاءِ ويَشعَرا
كم قد روى الأقلامَ فيضُ غديره
لتعانقَ الحقَّ الحقيقَ وتسطرا
يومُ اكتمالِ الدينِ دينِ محمّدٍ
أيكون يوماً باهتاً أو عابرا؟!
بل فاقَ أيامَ الدهورِ كرامةً
سمّاه ربُّ الكونِ عيداً أكبرا
وكأنّ أعيادَ السماءِ كأنهرٍ
وغدتْ بيومِ غديرِ خُمٍّ أبحرا
ياأيها اليومُ الأجلّ مكانةً
حقٌّ بكَ الأيامُ أنْ لو تفخرا
وإذا انبرتْ في الدهر عِقداً مبهراً
فنراكَ واسطةً له والأجدرا
فبك الولاية، إنها من غيرها
ما كان دينُ المصطفى أنْ يثمرا
* * * *
إنّ المدادَ كموجِ بحرٍ شدّه
بدرُ الولايةِ ناثراً أو شاعرا
ألقى على الشطآن أغلى درّه
فقصيدةً حيناً وحيناً خاطرا
وإذا تعجّبَ سامعٌ من شاعرٍ
جعلَ الغديرَ نشيدَه المتكرّرا
فلِمَ التعجّبُ والقصائد كلّها
قامتْ بخاصرة الغدير أزاهرا
ولِمَ التعجّبُ والبلاغة نُصّبتْ
كي تعتلي منذ الغدير المِنبرا
* * * *
الرسلُ كلّ الرسلِ قاموا أعلنوا
عمّن هو المُوصَى له بين الورى
فغدير خُمٍّ ليس بِدْعاً إنما
هو سنّة المولى ولن تتغيّرا
قد فاض في التاريخ لكنْ من عَموا
لايملكون بصيرةً وبصائرا
ولكل مرتابٍ: فإن غديرَنا
ملأَ الصِحاحَ تواتراً وتواترا
فإذا بمَن سمع الغديرَ كأنه
لوثوقِه مثلُ الذي قد أبصرا
فعلامَ تُنكرُ؟ إنها عصبيةٌ
رهْنَ الدجى أبقتْ لُبابَكَ سادرا
* * * *
ولطالما فاضَ الغديرُ، فقبلَه
أو بعدَه كان الأميرُ مقرّرا
من فجرِ هذا الدينِ نُصّب حيدرٌ
بحديث دار والجميع تأخّرا
في هجرةٍ في غزوةٍ في حجّةٍ
فضحى الولايةِ كان يسطعُ باهرا
لكنْ بخمّ فالعهود عليهمُ
أُخذتْ وبرهانُ البلاغِ تظافرا
* * * *
يتساءلون: ومالغديرُ؟ كأنهم
عن جانحيهِ يسائلون الطائرا
أو يسألون السحبَ عن أمطارها
إذْ لم ترَ الأبصارُ حقلاً أخضرا
عجباً! أيُسألُ: مالغدير؟ وإنّه
لولا الغديرُ الدينُ يبقى أبترا !
إنّ الغديرَ هو الرواءُ لديننا
يبقيه نبتاً مثمراً متجذّرا
أو لا فإنَ الدينَ يصبحُ يابساً
ولطالما النبتُ اليباسُ تكسّرا
* * * *
ولِمَ الغديرُ، غديرُ خمٍّ؟ ربّما
سألوا، وقالوا الحجُّ كان الأظهرا
لا بل دليلٌ أنّ أحمدَ إنّما
ما كان دون الوحيِ يصعدُ منذرا
ولأنّه الحدثُ العظيمُ، فإنه
لا بدّ بعد الحجّ أن يتقرّرا
فلربما بدران يطغى واحدٌ
والبعضُ يكره واحداً أن يظهرا
ولأنّ خمّاً للحجيجِ المُلتقى
وكذا الولايةُ ملتقىً لا مُفترى
* * * *
سلْ ماءَ خمٍ إنْ مررتَ بمائه
ينبيكَ أن الأرض صارتْ جوهرا
لما انبرى خيرُ البرايا خاطباً
ودعا وصيَّه ذا المكارمِ فانبرى
ناداهمُ: مَن كنتُ مولاهُ الأكيــــ
ــــــدَ فينبغي له أن يوالي حيدرا
لافصلَ بين نبوةٍ وإمامةٍ
مَن أنكرَ الأخرى فكُلاً أنكرا
* * * *
لسنا دعاةَ للخصومة إنّما
كنّا ومازلنا الفريق الأعذرا
ونحبُّ كلَّ المسلمينَ وإنّنا
جَسدٌ كما قال الرسولُ وكرّرا
ندعو لوحدتنا كما يدعو إلى
فرض الصلاةِ مؤذّنٌ إذْ كبّرا
ندعو لرصِّ الصفِّ، هذا نهجُنا
لسنا حزاماً ناسفاً ومدمّرا
لسنا الذي قطعَ الرؤوسَ على الملا
لسنا الذي نسف البلادَ وفجّرا
قد روّجَ الأعداءُ أكبرَ فتنةٍ
وهناكَ مَن عشقَ البضاعةَ واشترى
لكنّنا نبقى الدعاة لوحدةٍ
رغم اختلاف لا خلافٍ كُبّرا
إنّ الغديرَ يفيضُ في أرواحنا
لنفيضَ سِلماً في الحياةِ وكوثرا
تبقى الأيادي للجميع وإنْ نأوا
مبسوطةً بمحبةٍ مهما جرى
* * * *
الناس عطشى للغديرِ لأنهم
من دونه ذاقوا الوبالَ الأندرا
لكنّهم في التيه ظلوا بينما
صوتُ الغدير علا هنالكَ هادرا
لا بل أمامَ عيونِهم فيضانُه
لكنْ إذا عمي الفؤادُ فلن يرى
* * * *
يايوم خمٍ، إن نورَك لم يزلْ
بصدورِ كلّ المؤمنينَ منائرا
ويظلّ، إذْ لولاكَ ليس بذي هدى
رجلٌ وحيدٌ ساعياً فوق الثرى
فاهنأْ، فإنّ صدورَنا لكَ روضةٌ
وتظلّ ساقيَها الوحيدَ الآمرا
نسألكم الدعاء
شاعر أهل البيت عليهم السلام
مرتضى شرارة العاملي
أبوظبي 18 ذو الحجة هـ1430
الموافق 5\ 12 \ 2009م
اللهم صل على محمد وال محمد
الباحث ايهم الجعفري العراقي الرافضي
مشتاق الى مرتضى العاملي
كاشتياق يوسف ليعقوب عليهما السلام
فى السبق كنت احييك
فى الحاضر كنت اجاري قصائدك لوحة بلوحة
ولمحة بلمحة
فى المستقبل ساجعل منها معبد افكاري
مشتاق كثير لكم اخى الكبير مرتضى
اخوكم الايهم
عادل
العاملي الحقيقي
11-12-2009, 09:33 PM
http://www.up.3ros.net/get-12-2008-zp4hssc7.gif (http://www.up.3ros.net/)
http://www.up.3ros.net/get-12-2008-e3n40naa.gif (http://www.up.3ros.net/)
لما إنتهيت من قراءة خاطرتكم
وأنا التي كنت أردد حروفها
بصوت عالي ليسمعها جدران المكان
فيعم فيه كل الخير وبأهله ولو القليل من الهناء
أفعجبا لمن تنكر لهكذا أقوال
والكون كله خلق لأصحاب الكساء
عجبا لمن يسأل ما الغدير
ولولا ولايتهم لرأ
يت العباد
غرقى في واد الظلام
لولا الغدير
ما رأيت معنى لدين المصطفى أبقى
ما رأيت قلوبا همسها
في كل ليل ونهار
برفع غيم الظلال عن المسلمين
http://www.up.3ros.net/get-12-2008-tu7szenl.gif (http://www.up.3ros.net/)
ولولا الغدير ما وجدت قلوبا
ترنوا لقلوب لتهديها السلم و
الصفا
وكل الإخاء لكن لا يزيدهم هذا
إلا بعادا وعدء ا
لولا الغدير كيف نعرف بولاية
كان علي أحق بها عن غيره
لأن الله إصطفاه قبل أن يخلق الخلق
إماما كما إصطفى نبيه وشرفه بالرسالة الإلاهي
ة
لولا الغدير لكان الشوق
وكل الشوق أن يكون هناك في دنيانا غدير
لأن بيومه كان تنصيبا للولاية
على كل المسلمين تنصيب
علي الكرار أبا شباب أهل الجنان
وشهداء على الناس كافة
لولا الغدير
هل كنا اليوم لنا مقام ولا مكان
بين جلاوزة الظغيان
لولا الغدير
هل كان سيكون هناك نصر لأمة
عرفت في كل حروبها إلا الخسران وشديد الهزائم
ولولا ولولا الغدير وإسم عليا
كبر في الجمع عاليا
يعلن أنه في هكذا يوما كان وليا
وإمام على الناس هل كنا اليوم
لا زالت تلحقنا نفحات مكرمات
من توسل بالأطهار
بالرغم من جحف وتعمية النفوس
من قبل المظلين والظاليين عن السراج المبين
ولولا الغدير كان لما كنا اليوم
قلوبنا تجدد العهد على الإخاء
مزيدا من السلام والعدل
لأن ذكرى الغدير معينا محمديا كوثريا
علويا حسينيا
لا تتوقف عطاء اته
ورحمته على كل الخليقة
أخي العاملي الكريم
http://www.up.3ros.net/get-12-2008-6z0q6je6.gif (http://www.up.3ros.net/)
للعجب في بوثق حروفك
كان لها رنة إستذراكية تذكر المتعجبين
من هكذا ذكرى بل إنها الحقيقة
التي تجتمع عليها كل الأمة
وإن عارضوها لكنهم كيف يحج
بوا
نور الوجود من الوجود نفسه
وكان كل الوجود خلق من أجلهم
فيا ليتهم يتمعنوا معنى الوجود
ويتأملوا ليروا السر من وراء
يوم الغدير وسيروا كيف العجب
سيمحى وتمحى خطاياهم
وينجلي غشاوة الشك بعين البصيرة
لكن لذاك الحين سوف ننادي
ياعليا ولا زلنا بذكراه قلوبنا
ترنوا إليه ولليوم الغدير
عيد نحتتفي به ولو كره الكارهون
ولو زاد العجب للعجب
وأخبر عنا أننا قوم يتعجب
من أمرهم لكننا سنحتفي
ونحتفي لأن عليا هو أحق
أن يتبع فاللهم زدنا ولاء ا وإستنارة
بالقبس المحمدي العلوي
ولا تتركنا لأنفسنا
ولا ممن يتعجب من يوم أينعيت زهور
الكون وعمت الفرح في أرجائه
حين نادى الحبيب المصطفى في الناس
وكان اليوم لجين
اخذ بيد علي وقال :
" من كنت مولاه فعلي مولاه
اللهم والِ من والاه و عادِ من عاداه "
أخي الكريم
قد لا أسموقيد أنملة لإبداع
وسمو ما نثره حرفك الزاهي
بين ثلابيب صفحة منتدنا
لكننا وددت أن أشاركم أعيادكم
لأنه عيد كل موالي
ومحب لأبا الأحرار
وأبا الشهداء وأبا الأيتام
علي المرتضى عليه
وعلى نبينا سلام الله والناس أجمعين
****
أخي الكريم
بعض المفردات كانت بالنسبة لي صعبة
في الفهم فأستأذنكم أولا
هل لي أن أطرحها هاهنا لتفسروا معانيها
إذ لم يكون هناك مانع
ومأجورين بحق محمد وآل محمد عليهم سلام الله
لعيد الغدير فرحة لا تساوي ما في الدنيا
جميعها ولحروفك
حين تلمعت بها صارت تتجمل
في حلة علوية صاحبت فؤادنا
لتلك المكان الطاهر بخم
كان وكنا نقتفي أثرها لحين إنتهينا
وعدنا لننهي الرد المطول
كما عهدتنا وعهد الجميع
وصار هذا الشيئ عادة هنا قد ألام عليه
من البعض أشد ملامة
لكنني هكذا أجد دوما حرفي
يطول بي المكوت في صفحة
إذ شغفت بما جاء في بيانها
لكم كل الود موصول بالدعاء
لكم من البارى عز وجل أن يجعل
كل حرف تكتبه هاهنا
في
ميزان حسناتكم يوم الحشر العظيم
دمتم محاطين بالألطاف الم
حمدية
الأخت زينب المهذبة الموالية
أشكركِ جزيلا على هذا المرور الخصب جدا، والذي ينم عن وهج ولائي ساطع وصدق إيماني فيّاض، وذلك مما يثلج صدورنا ومؤكد أنه يسر أئمتنا صلوات الله عليهم إذ أشد ما يسرهم أن يروا شيعتهم في منتهى الحماس لكل ما هو ولائي صادق.
بارك الله بك وأيدك بتوفيقه ورعايته الشاملة.
فيما يتعلق باستفسارك عن بعض مفردات القصيدة فعلى الرحب والسعة سأفسر لكِ كل ما تريدين، أرجو ذكر المفردات المرادة وسأقوم بشرحها وتوضيحها، وإذا كان هناك أبيات كاملة غير واضحة فاذكريها لأشرحها وأبيّن دلالاتها.
دمتِ شامخة في رحاب الولاية.
عذرا للتنسيق غير الملائم للرد ذلك أنه كان هنالك مشكلة في تظليل النص لا أدري ما منشؤها.
مرتضى شرارة العاملي
العاملي الحقيقي
11-12-2009, 09:43 PM
اللهم صل على محمد وال محمد
الباحث ايهم الجعفري العراقي الرافضي
مشتاق الى مرتضى العاملي
كاشتياق يوسف ليعقوب عليهما السلام
فى السبق كنت احييك
فى الحاضر كنت اجاري قصائدك لوحة بلوحة
ولمحة بلمحة
فى المستقبل ساجعل منها معبد افكاري
مشتاق كثير لكم اخى الكبير مرتضى
اخوكم الايهم
عادل
أخي العزيز الأستاذ أيهم الجعفري
وأنا في غاية الشوق لكم وأتمنى أن يوفقنا الله تعالى إلى لقاء في يوم من الأيام، فلقاء شامخين من أمثالكم هو مكسب للنفس والروح والعقل. أتمنى أن يكون بيننا مراسلات عبر البريد الألكتروني، يمكنك الحصول على بريدي من إدارة الموقع لو رغبت في ذلك، فيما يتعلق بوضعكم الصحي، كيف أنتم أخي؟ عساكم بخير وبصحة جيدة؟ أسأل الله تعالى أن يمتعكم بالعافية والهناء بحق أوليائه الطاهرين صلوات الله عليهم.
أخوكم مرتضى شرارة العاملي
العاملي الحقيقي
11-12-2009, 09:47 PM
ويسألونك هل أتممت دينك ام ظل أبترا
قل أتممته بولايه خير الورى بعد النبي حيدرا
سلمت يداك سيدي الكاتب
قرأت لك هنا ووجدتك أهلا ان تكنى شاعر اهل البيت
تقبل تحيتي
أشكر تواجدكم ومروركم على أفياء هذه القصيدة، وأشكر حسن الظن والثقة ، وشاعر آل البيت لقب يحمّلني مسؤولية كبرى وجسيمة أسأل الله تعالى أن يعينني عليها.
بارك الله بكم ووفقكم إلى كل خير
مرتضى شرارة العاملي
zaineb
12-12-2009, 01:28 AM
http://www.up.3ros.net/get-12-2008-zp4hssc7.gif (http://www.up.3ros.net/)
أشكرترحيبكم بما قد لم أدرك فهمه وهو كالتالي
كلمة القريض هل تعني اللهيب
والبيت التالي أتمنى منكم أن يشرحوه لنا
رهن الدجى أبقت لبابك سادرا
أخي الكريم
جزيتم من الله جزيل خير الجزاء
وشكرا لكم كثيرا لأنكم فتحتم بابا
للشرح لعلنا بهذا لا نعود نبخس حقيقة
فهم المفردات التي يكتب بها البيت الشعري
فيكون الإستعاب لما يراد من معانيها كاملا وغير ناقص
لردكم على ردي المتواضع
قبس من تحفيز وتشجيع
كان منه أننا عدنا لنضع بين أياديكم الكريمة
عوز وقصور فهمني للكلمات فأثابكم المولى
على كل ما تقوم به من إثراء قريحتنا الأدبية
وصقلها بمفردات بلاغية
وجعله في ميزان حسناتكم يوم الحشر العظيم
دمتم محاطين بالألطاف المحمدية
العاملي الحقيقي
12-12-2009, 04:50 PM
http://www.up.3ros.net/get-12-2008-zp4hssc7.gif (http://www.up.3ros.net/)
أشكرترحيبكم بما قد لم أدرك فهمه وهو كالتالي
كلمة القريض هل تعني اللهيب
والبيت التالي أتمنى منكم أن يشرحوه لنا
رهن الدجى أبقت لبابك سادرا
أخي الكريم
جزيتم من الله جزيل خير الجزاء
وشكرا لكم كثيرا لأنكم فتحتم بابا
للشرح لعلنا بهذا لا نعود نبخس حقيقة
فهم المفردات التي يكتب بها البيت الشعري
فيكون الإستعاب لما يراد من معانيها كاملا وغير ناقص
لردكم على ردي المتواضع
قبس من تحفيز وتشجيع
كان منه أننا عدنا لنضع بين أياديكم الكريمة
عوز وقصور فهمني للكلمات فأثابكم المولى
على كل ما تقوم به من إثراء قريحتنا الأدبية
وصقلها بمفردات بلاغية
وجعله في ميزان حسناتكم يوم الحشر العظيم
دمتم محاطين بالألطاف المحمدية
الأخت زينب الكريمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر اهتمامك وأبارك لك هذه الرغبة في حب العلم والاستزادة منه، وهذا مما يحث عليه ديننا العظيم. زادك الله علما وفهما ونورا ويقينا.
معنى (القريض) أي : الشِعر ....مأخوذ من الفعل (قَرَضَ) ....قَرَضَ الشعر أي قاله.
أما البيت : فعلامَ تُنكر؟ إنها عصبية = = = رهن الدجى أبقت لُبابك سادرا
أي لماذا تنكر ما هو واضح وجلي كالشمس؟ وهذا الإنكار سببه التعصّب الأعمى الذي جعلك تعيش في ظلام . رهن الدجى: أي في قيد الدجى أو حبس ...أي أن الجهل مسيطر عليك. أبقت لُبابك : أبقت عقلك ..........سادرا: متحيّرا وهو كذلك غير المهتم وغير المبالي.
وهم فعلا غير مبالين بآخرتهم وبيوم الحساب الذي لا تخفى فيه على الله خافية، ولا تنفع فيه شفاهة الشافعين إلا من أتى الله بقلب سليم ...أي سليم بالولاية . وهم في الوقت نفسه متحيرون متخبطون لايهتدون إلى ركن وثيق.
نفعنا الله وإياكم بالقرآن العظيم، وبأئمة الهدى، وجعلنا من أهل الصراط المستقيم.
مرتضى شرارة العاملي
zaineb
13-12-2009, 01:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم*
*اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
شكرا لكم على هذا الشرح المعمق
و إن شاء الله إذ وجدنا صعوبة
في فهم بعض ما سوف تقدمه لنا
قريحتكم الأدبية في قادم الأيام
إن شاء الله سوف تجدوننا ندق بابكم
طالبين إياكم بشرح ما سوف يستعصي علينا فهمه
وهذا بالأساس يجب علينا جميعا
أن تكون لدينا هاته البادرة للسؤال
عن ما نجده صعب ما دمنا هنا
إلا لنستفسر عن ما نجهله
وهذا لسوف يعود على الجميع بالفائدة والخير
وإن شاء الله يجعله في ميزان حسناتكم
وتقبلوا إمتناني وعودتي المتواضعة
إلا لأقدم واجب الشكر على ما أفدتمونني إياه
دمتم محاطين بالألطاف المحمدية
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024