سماء المعين
07-12-2009, 11:45 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
"اللهم عرفني حجتك فأنك ان لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني"
هذه الكلمة محفوفه بالاخطار؟وقبل البدء لابد من التنويه الى ان المساله من الاهميه بمكان انها خارجة عن أطار قدرات وامكانيات أمثالي وامثالكم....
ان الموضوع هو معرفة الحجة,
لامعرفة العبادات والمعاملات الشرعيه ولامعرفه موضوع الصحيح والاعم ولامعرفة البرءة والاشتغال"
بل هو من الابحاث الخطرة فنحن ندخل بخوف ورهبه؟اذا لااهليه لنا ولاكفاءة,فلا مناص من ان نقول
"اللهم عرفني حجتك"
ان معرفة حجتة شان اكبر من ان نبلغه..والمساله التي ينبغي ان يلتفت اليها الجميع هي ان أصول المعارف الدينيه
(المعتقدات)لا يصح ان تؤخذ ونتلاقاها من اي احد .وان المبدء والمرحع فيها هو القرآن والحديث لاغير.
والامامه هي أهم القضايا..لماذا؟لانها المقدمة الموصله الى الله سبحانه وتعالى ..هذه هي الخلاصه ولب القضية,
وقد قالوا عليهم السلام بنا عرف الله,وبنا عبد الله ,لولانا ماعبد الله,لولانا ماعرف الله)
ان الارتباط العلمي والعملي للعبد بربه منوط_على نحو الحصر _بطريق الامامه الكبرىويتم بواسطتها,
فالمعرفة يجب ان تكون من هذا الطريق,والعبادة كذلك يجب ان تكون من هذا الطريق,واذا تحقق ذلك وتحصل,حينها
يجب علينا ان ننظر الاستبيان الامر؟؟؟
هناك اية في القرآن الكريم تشكل اساس البحث,وسنبحثها باجمال,قال تعالى (وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا)
في سورة( السجدة)تدبروا في هذه الاية,فهناك اربعة مباحث.
الاول وجعلنا)وهذا يعني ان الامامة مجعوله من قبل الله,لامجعولة السقيفة وصنيعتها,ان هداية القرآن هدايه عامه للجميع
فاذا قصرت القلوب القاسيه عن أدراكه فذاك تقصير اصحاب تلك القلوب لاغيرهم,(وجعلنا منهم)ان من شأن العلماء ان يستفيدوا من أشارات القران
لامن عباراته,ان هذه الاية الشريفه جاءت في مطلق الامامه لافي الامامه المطلقه؟ وصاحب النصف من شعبان (أمام العصر)روحي له الفداء.
امام مطلق لامطلق الامام,ولاتزال الجنبه العلميه غائصه في غاية الابهام والغموض.....؟
هذا اولا اما ثانيا منهم)ومنهم تاتي للتبعيض,وهذا يعني انه ليس كل أحد يصلح لهذا المقام وانما بعضهم,ولذا عبر بـ(منهم).
والثالث:ما يوضح اصل الامامه.
والرابع:مايوضح فرع الامامه.
ماهو اصل الامامه وما هو فرعها؟
ان اصل الامامه طرح في(لما صبروا) واما فرع الامامه فقد جاء في قولة تعالى(يهدون بامرنا)هكذا يبدوا. كم هو معجز هذا الكتاب؟
(لما صبروا)الصبر هو حبس النفس ومفهومه مفهوم مشكك.(وفق التقسيم المنطقي).ان الصبر هو اساس بلوغ الانسان
مرتبه يصبح فيها العالم باسره بقبضته ؟لو كنا نفهم الروايات جيدا؟ولو كنا قد خضعنا لتربيه صحيحه لما كنا على هذا الحال
ان الصبر يبدء من قلة الكلام والتحدث ,انظروا في الروايات التي تحث على قلة الكلام والصبر(وانا انصحكم في سبيل حفظ انفسكم)
لكن كيف يبدء الثاثير من هذه النقطه؟وما دور الصمت وفعله ؟والواقع ان المرحلة الاولى تبدء من صبر العين واللسان.
وهناك سر في كون ان الصبر يبدء من هاتين الجارحتين ؟لان مركز انطلاق النفس وباب دخوله في الفضول والشيطنة
هو العين واللسان,لذا فمن هنا يبدء الصبر,ولكن الى اين ينتهي والى اي حد يبلغ ؟الى حد الصبر على جميع المصائب
والصبر على جميع الشهوات ,والصبر بازاء جميع الامور المنفرة....وهذه كله من الف والباء صبر الاولياء..
(وجعلنا منهم أئمتة يهدون بامرنا لما صبروا)ماهو ذاك الصبر المشار اليه في الاية؟الواقع انه مرحلة أعلى من الصبر,ففيها
الصبر حتى عن عالم البرزخ ,وهنا يعسر الامر ويصعب؟اذا يتطلب حبس النفس عن جميع الصور الخياليه
وهذا في حد ذاته يحير العقول هناك ينعدم عالم البرزخ ويفنى في هذا الانسان فبعد ان تفنى الدنيا في هذا الانسان
فان البرزخ يفنى فيه ايظا ,بل يفنى عالم الاخرة فيه وتنهظم الاخرة في وجوده ؟
(وذل كل شئ لكم)التي جاءت في الزيارة الجامعة ,فكل ما يصدق عليه انه (شئ)فقد ذل لساحتكم
ان امام العصر روحي له الفداء هو في هذا المقام ....والافضل لنا ان نسكت عن ذلك ونكتفي بذكر اسمه الشريف
لقد ذكر له صلوات الله عليه ما يناهز المئة والثمانين اسما ولاأتذكر الان على وجه الدقه لكن هناك مايزيد على المئة والثمانين
ومنها حجة الله.وخليفة الله .ورباني ايات الله .ودليل ارادة الله .وصاحب الزمان. مدار الدهر .ونور الله المتالق.
وضياء الله المشرق .الكلمة التامه.والرحمه التي وسعت كل شئ.
اما نحن :فكيف وفي اي مستوى عرفناه؟هذا هو أعظم الذنوب,ان نقضي العمر مقتاتين على مائدك
,ونحيا باسمك ,ونحظي بمنزله عند الناس باسمك,ثم اذا ما كشفنا الان عن صحيفتنا فلا وجود فيها
لمعرفة شخصك ,ولا قدرك,ولم نوفيك حقك؟بل عمدنا الى تنزيل مقامك وبخسك حقك وأيذائك وظلمك
,حتى اننا لاندري ماذا سيحاسبنا الله عليه غدا,وكيف سيجازينا؟؟؟
في الختام لكل من يمر ويقرء الموضوع فاذا جذب الموضوع انتباهكم فانا على استعداد لان اكمله
لان في الامر بقيه تشيب منه الجبال الرواسي ..فبعد استخارة الله تعالى كتبت وعليه توكلي
لانه سيدي ومعتمدي في شددتي واما الرخاء فلا يوجد في الدنيا رخاء ولاراحه...اترك لكم
الموضوع والرد لمن يريد المزيد؟؟؟؟
اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
"اللهم عرفني حجتك فأنك ان لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني"
هذه الكلمة محفوفه بالاخطار؟وقبل البدء لابد من التنويه الى ان المساله من الاهميه بمكان انها خارجة عن أطار قدرات وامكانيات أمثالي وامثالكم....
ان الموضوع هو معرفة الحجة,
لامعرفة العبادات والمعاملات الشرعيه ولامعرفه موضوع الصحيح والاعم ولامعرفة البرءة والاشتغال"
بل هو من الابحاث الخطرة فنحن ندخل بخوف ورهبه؟اذا لااهليه لنا ولاكفاءة,فلا مناص من ان نقول
"اللهم عرفني حجتك"
ان معرفة حجتة شان اكبر من ان نبلغه..والمساله التي ينبغي ان يلتفت اليها الجميع هي ان أصول المعارف الدينيه
(المعتقدات)لا يصح ان تؤخذ ونتلاقاها من اي احد .وان المبدء والمرحع فيها هو القرآن والحديث لاغير.
والامامه هي أهم القضايا..لماذا؟لانها المقدمة الموصله الى الله سبحانه وتعالى ..هذه هي الخلاصه ولب القضية,
وقد قالوا عليهم السلام بنا عرف الله,وبنا عبد الله ,لولانا ماعبد الله,لولانا ماعرف الله)
ان الارتباط العلمي والعملي للعبد بربه منوط_على نحو الحصر _بطريق الامامه الكبرىويتم بواسطتها,
فالمعرفة يجب ان تكون من هذا الطريق,والعبادة كذلك يجب ان تكون من هذا الطريق,واذا تحقق ذلك وتحصل,حينها
يجب علينا ان ننظر الاستبيان الامر؟؟؟
هناك اية في القرآن الكريم تشكل اساس البحث,وسنبحثها باجمال,قال تعالى (وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا)
في سورة( السجدة)تدبروا في هذه الاية,فهناك اربعة مباحث.
الاول وجعلنا)وهذا يعني ان الامامة مجعوله من قبل الله,لامجعولة السقيفة وصنيعتها,ان هداية القرآن هدايه عامه للجميع
فاذا قصرت القلوب القاسيه عن أدراكه فذاك تقصير اصحاب تلك القلوب لاغيرهم,(وجعلنا منهم)ان من شأن العلماء ان يستفيدوا من أشارات القران
لامن عباراته,ان هذه الاية الشريفه جاءت في مطلق الامامه لافي الامامه المطلقه؟ وصاحب النصف من شعبان (أمام العصر)روحي له الفداء.
امام مطلق لامطلق الامام,ولاتزال الجنبه العلميه غائصه في غاية الابهام والغموض.....؟
هذا اولا اما ثانيا منهم)ومنهم تاتي للتبعيض,وهذا يعني انه ليس كل أحد يصلح لهذا المقام وانما بعضهم,ولذا عبر بـ(منهم).
والثالث:ما يوضح اصل الامامه.
والرابع:مايوضح فرع الامامه.
ماهو اصل الامامه وما هو فرعها؟
ان اصل الامامه طرح في(لما صبروا) واما فرع الامامه فقد جاء في قولة تعالى(يهدون بامرنا)هكذا يبدوا. كم هو معجز هذا الكتاب؟
(لما صبروا)الصبر هو حبس النفس ومفهومه مفهوم مشكك.(وفق التقسيم المنطقي).ان الصبر هو اساس بلوغ الانسان
مرتبه يصبح فيها العالم باسره بقبضته ؟لو كنا نفهم الروايات جيدا؟ولو كنا قد خضعنا لتربيه صحيحه لما كنا على هذا الحال
ان الصبر يبدء من قلة الكلام والتحدث ,انظروا في الروايات التي تحث على قلة الكلام والصبر(وانا انصحكم في سبيل حفظ انفسكم)
لكن كيف يبدء الثاثير من هذه النقطه؟وما دور الصمت وفعله ؟والواقع ان المرحلة الاولى تبدء من صبر العين واللسان.
وهناك سر في كون ان الصبر يبدء من هاتين الجارحتين ؟لان مركز انطلاق النفس وباب دخوله في الفضول والشيطنة
هو العين واللسان,لذا فمن هنا يبدء الصبر,ولكن الى اين ينتهي والى اي حد يبلغ ؟الى حد الصبر على جميع المصائب
والصبر على جميع الشهوات ,والصبر بازاء جميع الامور المنفرة....وهذه كله من الف والباء صبر الاولياء..
(وجعلنا منهم أئمتة يهدون بامرنا لما صبروا)ماهو ذاك الصبر المشار اليه في الاية؟الواقع انه مرحلة أعلى من الصبر,ففيها
الصبر حتى عن عالم البرزخ ,وهنا يعسر الامر ويصعب؟اذا يتطلب حبس النفس عن جميع الصور الخياليه
وهذا في حد ذاته يحير العقول هناك ينعدم عالم البرزخ ويفنى في هذا الانسان فبعد ان تفنى الدنيا في هذا الانسان
فان البرزخ يفنى فيه ايظا ,بل يفنى عالم الاخرة فيه وتنهظم الاخرة في وجوده ؟
(وذل كل شئ لكم)التي جاءت في الزيارة الجامعة ,فكل ما يصدق عليه انه (شئ)فقد ذل لساحتكم
ان امام العصر روحي له الفداء هو في هذا المقام ....والافضل لنا ان نسكت عن ذلك ونكتفي بذكر اسمه الشريف
لقد ذكر له صلوات الله عليه ما يناهز المئة والثمانين اسما ولاأتذكر الان على وجه الدقه لكن هناك مايزيد على المئة والثمانين
ومنها حجة الله.وخليفة الله .ورباني ايات الله .ودليل ارادة الله .وصاحب الزمان. مدار الدهر .ونور الله المتالق.
وضياء الله المشرق .الكلمة التامه.والرحمه التي وسعت كل شئ.
اما نحن :فكيف وفي اي مستوى عرفناه؟هذا هو أعظم الذنوب,ان نقضي العمر مقتاتين على مائدك
,ونحيا باسمك ,ونحظي بمنزله عند الناس باسمك,ثم اذا ما كشفنا الان عن صحيفتنا فلا وجود فيها
لمعرفة شخصك ,ولا قدرك,ولم نوفيك حقك؟بل عمدنا الى تنزيل مقامك وبخسك حقك وأيذائك وظلمك
,حتى اننا لاندري ماذا سيحاسبنا الله عليه غدا,وكيف سيجازينا؟؟؟
في الختام لكل من يمر ويقرء الموضوع فاذا جذب الموضوع انتباهكم فانا على استعداد لان اكمله
لان في الامر بقيه تشيب منه الجبال الرواسي ..فبعد استخارة الله تعالى كتبت وعليه توكلي
لانه سيدي ومعتمدي في شددتي واما الرخاء فلا يوجد في الدنيا رخاء ولاراحه...اترك لكم
الموضوع والرد لمن يريد المزيد؟؟؟؟