البحرانية
07-12-2009, 12:15 PM
http://photos.azyya.com/store/up2/081124121315GmvM.gif (http://fashion.azyya.com/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.almlf.com)
الجنين بحاجة الى غذاء جيد في الرحم
كشفت دراسة علمية حديث النقاب عن أن النساء الحوامل في الذكور يأكلن أكثر من الحوامل في الاناث.
ويدعم هذا الاكتشاف النظرية القائلة بأن الجنين الذكر يحتاج إلى مزيد من الطاقة من أمه - وربما يعاني من مشاكل في حالة عدم الحصول على الامداد الكافي من الغذاء.
وهذه ظاهرة تستمر حتى بعد الولادة - فالرجال أكثر عرضة من النساء للعديد من الأمراض والمخاطر البيئية خلال حياتهم.
وقام الباحثون بتحليل الوجبات الغذائية لعدد 244 امرأة حامل في مستشفى كبير في بوسطن بأمريكا واكتشفوا أن جميع الحوامل في ذكور يتناولن نسبة 10 بالمئة زائدة من الطاقة ونسبة 8 بالمئة أعلى من البروتينات ونسبة 9 بالمئة من الكربوهيدرات ونسبة 11 بالمئة من الدهون الحيوانية ونسبة 15 بالمئة من الدهون النباتية.
واقترح باحثون من مدرسة هارفارد للصحة العامة أن الجنين الذكر ربما يفرز مادة كيميائية من الخصية تعمل على إثارة أمه بزيادة معدل الطاقة التي تحتاجها.
وقال البروفيسور ديميتريوس تريكوبولوس، رئيس فريق البحث إن سبب الاختلاف يتمثل ببساطة في أن الأطفال الذكور ينمون بشكل أكبر في الرحم.
ويزيد متوسط وزن الأولاد عن البنات بحوالي 100 جم عند الولادة. وقال البروفيسور تريكوبولوس: "من المؤسف القول إن هناك تمييزا في الطبيعة."
وأضاف: "ولأسباب خاصة بالتطور - مثل التنافس فيما بينهم لكسب ولاء الأمهات - فإن الذكور يجب أن يكونوا أكبر من الاناث وهذه الظاهرة لها أصولها في رحم الأم."
وأضاف تريكوبولوس أن جميع الحوامل يجب أن يجربن تناول وجبات متزنة.
ورغم ذلك فإن عليهن ألا يقلقن بشأن تعديل نظامهن الغذائي شعوريا مع عدم الأخذ في الحسبان جنس الطفل.
وأوضح تريكوبولوس "أن الجنين هو الذي يحدد نسبة الوجبة التي تتناولها الأم وليس العكس."
الدجاج والبيض
وأوضح البروفيسور جوردون سميث من قسم النساء والتوليد بجامعة كامبردج أنه من المحتمل أن يكون الباحثون قد توصلوا إلى نتيجة خاطئة، حيث قال: "الافتراض هنا هو أن النظام الغذائي للأم يتأثر لأنها تحمل طفلا ذكرا لكن ربما تحمل ذكرا بسبب نظامها الغذائي."
وأضاف: "هناك دليل يوضح أن النظام الغذائي يمكن أن يؤثر في نسب جنس المواليد."
وقال البروفيسور سميث إن الدراسات التي أجريت على الفئران أوضحت أن النساء اللاتي تناولن نسب عالية من الوجبات الدسمة أنجبت طفلا ذكرا على الأرجح.
وبالمثل فقد كشفت الدراسات أن النساء المصابات بمشاكل هضمية غالبا ما تنجبن بنات.
وقال البروفيسور سميث إن الأطفال البنات كانوا أقوى من حيث البنية الجسدية.
وقد نشرت نتائج البحث في المجلة الطبية البريطانية
الجنين بحاجة الى غذاء جيد في الرحم
كشفت دراسة علمية حديث النقاب عن أن النساء الحوامل في الذكور يأكلن أكثر من الحوامل في الاناث.
ويدعم هذا الاكتشاف النظرية القائلة بأن الجنين الذكر يحتاج إلى مزيد من الطاقة من أمه - وربما يعاني من مشاكل في حالة عدم الحصول على الامداد الكافي من الغذاء.
وهذه ظاهرة تستمر حتى بعد الولادة - فالرجال أكثر عرضة من النساء للعديد من الأمراض والمخاطر البيئية خلال حياتهم.
وقام الباحثون بتحليل الوجبات الغذائية لعدد 244 امرأة حامل في مستشفى كبير في بوسطن بأمريكا واكتشفوا أن جميع الحوامل في ذكور يتناولن نسبة 10 بالمئة زائدة من الطاقة ونسبة 8 بالمئة أعلى من البروتينات ونسبة 9 بالمئة من الكربوهيدرات ونسبة 11 بالمئة من الدهون الحيوانية ونسبة 15 بالمئة من الدهون النباتية.
واقترح باحثون من مدرسة هارفارد للصحة العامة أن الجنين الذكر ربما يفرز مادة كيميائية من الخصية تعمل على إثارة أمه بزيادة معدل الطاقة التي تحتاجها.
وقال البروفيسور ديميتريوس تريكوبولوس، رئيس فريق البحث إن سبب الاختلاف يتمثل ببساطة في أن الأطفال الذكور ينمون بشكل أكبر في الرحم.
ويزيد متوسط وزن الأولاد عن البنات بحوالي 100 جم عند الولادة. وقال البروفيسور تريكوبولوس: "من المؤسف القول إن هناك تمييزا في الطبيعة."
وأضاف: "ولأسباب خاصة بالتطور - مثل التنافس فيما بينهم لكسب ولاء الأمهات - فإن الذكور يجب أن يكونوا أكبر من الاناث وهذه الظاهرة لها أصولها في رحم الأم."
وأضاف تريكوبولوس أن جميع الحوامل يجب أن يجربن تناول وجبات متزنة.
ورغم ذلك فإن عليهن ألا يقلقن بشأن تعديل نظامهن الغذائي شعوريا مع عدم الأخذ في الحسبان جنس الطفل.
وأوضح تريكوبولوس "أن الجنين هو الذي يحدد نسبة الوجبة التي تتناولها الأم وليس العكس."
الدجاج والبيض
وأوضح البروفيسور جوردون سميث من قسم النساء والتوليد بجامعة كامبردج أنه من المحتمل أن يكون الباحثون قد توصلوا إلى نتيجة خاطئة، حيث قال: "الافتراض هنا هو أن النظام الغذائي للأم يتأثر لأنها تحمل طفلا ذكرا لكن ربما تحمل ذكرا بسبب نظامها الغذائي."
وأضاف: "هناك دليل يوضح أن النظام الغذائي يمكن أن يؤثر في نسب جنس المواليد."
وقال البروفيسور سميث إن الدراسات التي أجريت على الفئران أوضحت أن النساء اللاتي تناولن نسب عالية من الوجبات الدسمة أنجبت طفلا ذكرا على الأرجح.
وبالمثل فقد كشفت الدراسات أن النساء المصابات بمشاكل هضمية غالبا ما تنجبن بنات.
وقال البروفيسور سميث إن الأطفال البنات كانوا أقوى من حيث البنية الجسدية.
وقد نشرت نتائج البحث في المجلة الطبية البريطانية