al-baghdady
08-12-2009, 05:29 PM
مدير قناة صدام: سنعاود البث خلال أسبوعين ولم نتأثر بالتهديدات
٠٨/١٢/٢٠٠٩ الثلاثاء ٢١-ذو الحجة-١٤٣٠ هـ
دمشق (٨ كانون الأول/ديسمبر) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء - أكد مدير قناة صدام حسين (العرب) أن القناة الفضائية ستعاود بثها المستمر خلال الأسبوعين القادمين، وأنها لم تغلق ولم تتأثر بالتهديدات التي تلقتها، مشيراً إلى أن القناة تمتلك الإمكانيات البشرية والمادية والتقنية لذلك .
وأوضح رئيس مجلس إدارة القناة ومديرها محمد جربوعة، في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء أنه كان أمام القناة تحدٍ لتبدأ بثها أول أيام عيد الفطر لأسباب تتعلق بمصداقيتها، نجحت في هذا التحدي رغم أنها لم تكن قد أنجزت التحضير الكامل لهذه الانطلاقة، وأكد أن توقف البث بعد أربعة أيام جاء بقرار داخلي من إدارة القناة، من أجل التحضير الكامل لانطلاق البث بدون توقف ولم يكن خوفاً من التهديدات التي تلقتها القناة من قبل أطراف عراقية .
ونفى جربوعة (42 سنة) بشكل قاطع أن تكون القناة ممولة من قبل حزب البعث العراقي، وأكد أنها تعتمد على تمويل من رجال أعمال اقتصاديين وليسوا سياسيين "ليس لهم هدف استثماري بل يتملكون هاجساً أخلاقياً وإنسانياً" وفق تعبيره .
وشدد على المحطة لا تتلقى الدعم من أي حكومة عربية، وأن أي نظام عربي ليس بمنأى عن انتقادات القناة، مشيراً إلى أن الممولين عرب غير عراقيين، وأن عشرات العرب والعراقيين أعربوا عن رغبتهم بالتبرع المادي لدعم القناة، وبمبالغ كبيرة في بعض الأحيان، إلا أن القناة لم تفتح باب تلقي التبرعات والدعم كونها لم تضع أسساً وأطراً إدارية وقانونية لذلك بعد، وقد تقبل ذلك بعد أن تضع أسساً واضحة وشفافة .
وجربوعة الذي شارك في تأسيس عدد من وسائل الإعلام المطبوعة (مجلات وصحف) في السنوات الماضية وترأس تحرير بعضها، قال إن أهداف القناة ليس تمجيد صدام حسين ونظامه وإنما تسليط الضوء على الظاهرة الصدامية في الفترة الأخيرة من حياته بعد احتلال أمريكا للعراق وسقوط النظام، وتحوله إلى رمز نتيجة موقفه من الاحتلال والعروبة والإسلام، وقال إن القناة ليست قناة الرأي والرأي الآخر وإنما تتبنى موقفاً واضحاً وصريحاً وحيد الاتجاه .
وأوضح أن "القناة ليست عراقية وإنما قناة عربية إسلامية، لديها مشروعاً عروبياً في مواجهة أعداء العراق بدءاً من الاحتلال الأمريكي وصولاً إلى الدور الصفوي الفارسي السلبي في العراق"، مشدداًَ على أن "القناة لكل العراقيين بكافة طوائفهم من سنة وشيعة ومسيحيين"، ومؤكداً أن "الهدف أيضاً هو حشد التأييد لفكرة الثورة السلمية من خلال إطلاق القناة لتيار الأحرار والاعتصام العالمي من أجل العراق"، مشيراً إلى أن "عشرات آلاف العراقيين أيدوا هذه المبادرات خاصة وأنها تهدف إلى رفض العمل العسكري والمعارضة العسكرية وتطالب بالمشاركة السياسية الحرة بعيداً عن سيطرة القوى السياسية العراقية الحالية وبعيداً عن شروط الاحتلال" حسب قوله .
وعن عدم الإعلان عن مكان بث القناة قال جربوعة الذي تنقل في إقامته بأكثر من بلد عربي خلال السنوات الأخيرة "الأمر يتعلق بالعامل الأمني فقط، ونخشى أن تتعرض القناة أو مكاتبها لعمليات تخريبية"، وأكد بالمقابل أن الكادر البشري العامل في القناة "هم من أصحاب فكر أيديولوجي، يعرفون حجم المخاطر ومستعدون لها، خاصة وأنهم يعون تماماً حجم التضحية الهائل الذي يقدمه الشعب العراقي داخل العراق" على حد تعبيره .
وأشار إلى أن "التحضيرات الكثيفة تجري على قدم وساق للتجهيز للبث الدائم الذي سينطلق خلال الأسبوعين القادمين"، وأن "برامج القناة جميعها ستكون حصرية ومن إنتاج القناة نفسها، ولن تعرض في أي قناة أخرى"، منوهاً بـ"عشرات المبادرات التي قام بها عراقيون بإرسالهم مواد إخبارية وإعلامية ووثائقية وفيلمية للقناة"، الأمر الذي "يغني برامج القناة ويؤكد على مدى قوة التواصل بينها وبين العراقيين" حسب قوله .
يشار إلى أن قناة "اللافتة" الفضائية أطلقت قناة تلفزيونية فضائية ذات توجه إسلامي للرئيس العراقي الراحل صدام حسين في ذكرى إعدامه صبيحة يوم عيد الأضحى الماضي حملت اسم "العرب"، وعادت لتتوقف عن البث بعد أربعة أيام من انطلاقتها دون أن تذكر الأسباب، ورجحت بعض وسائل الإعلام أن يكون التوقف ناتجاً عن تهديدات وصلت إلى القناة .
المصدر:
المرصدالعراقي
التعليق:
من العوجه إلى جربوعه فلنحيا العروبه!!
البغددي
٠٨/١٢/٢٠٠٩ الثلاثاء ٢١-ذو الحجة-١٤٣٠ هـ
دمشق (٨ كانون الأول/ديسمبر) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء - أكد مدير قناة صدام حسين (العرب) أن القناة الفضائية ستعاود بثها المستمر خلال الأسبوعين القادمين، وأنها لم تغلق ولم تتأثر بالتهديدات التي تلقتها، مشيراً إلى أن القناة تمتلك الإمكانيات البشرية والمادية والتقنية لذلك .
وأوضح رئيس مجلس إدارة القناة ومديرها محمد جربوعة، في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء أنه كان أمام القناة تحدٍ لتبدأ بثها أول أيام عيد الفطر لأسباب تتعلق بمصداقيتها، نجحت في هذا التحدي رغم أنها لم تكن قد أنجزت التحضير الكامل لهذه الانطلاقة، وأكد أن توقف البث بعد أربعة أيام جاء بقرار داخلي من إدارة القناة، من أجل التحضير الكامل لانطلاق البث بدون توقف ولم يكن خوفاً من التهديدات التي تلقتها القناة من قبل أطراف عراقية .
ونفى جربوعة (42 سنة) بشكل قاطع أن تكون القناة ممولة من قبل حزب البعث العراقي، وأكد أنها تعتمد على تمويل من رجال أعمال اقتصاديين وليسوا سياسيين "ليس لهم هدف استثماري بل يتملكون هاجساً أخلاقياً وإنسانياً" وفق تعبيره .
وشدد على المحطة لا تتلقى الدعم من أي حكومة عربية، وأن أي نظام عربي ليس بمنأى عن انتقادات القناة، مشيراً إلى أن الممولين عرب غير عراقيين، وأن عشرات العرب والعراقيين أعربوا عن رغبتهم بالتبرع المادي لدعم القناة، وبمبالغ كبيرة في بعض الأحيان، إلا أن القناة لم تفتح باب تلقي التبرعات والدعم كونها لم تضع أسساً وأطراً إدارية وقانونية لذلك بعد، وقد تقبل ذلك بعد أن تضع أسساً واضحة وشفافة .
وجربوعة الذي شارك في تأسيس عدد من وسائل الإعلام المطبوعة (مجلات وصحف) في السنوات الماضية وترأس تحرير بعضها، قال إن أهداف القناة ليس تمجيد صدام حسين ونظامه وإنما تسليط الضوء على الظاهرة الصدامية في الفترة الأخيرة من حياته بعد احتلال أمريكا للعراق وسقوط النظام، وتحوله إلى رمز نتيجة موقفه من الاحتلال والعروبة والإسلام، وقال إن القناة ليست قناة الرأي والرأي الآخر وإنما تتبنى موقفاً واضحاً وصريحاً وحيد الاتجاه .
وأوضح أن "القناة ليست عراقية وإنما قناة عربية إسلامية، لديها مشروعاً عروبياً في مواجهة أعداء العراق بدءاً من الاحتلال الأمريكي وصولاً إلى الدور الصفوي الفارسي السلبي في العراق"، مشدداًَ على أن "القناة لكل العراقيين بكافة طوائفهم من سنة وشيعة ومسيحيين"، ومؤكداً أن "الهدف أيضاً هو حشد التأييد لفكرة الثورة السلمية من خلال إطلاق القناة لتيار الأحرار والاعتصام العالمي من أجل العراق"، مشيراً إلى أن "عشرات آلاف العراقيين أيدوا هذه المبادرات خاصة وأنها تهدف إلى رفض العمل العسكري والمعارضة العسكرية وتطالب بالمشاركة السياسية الحرة بعيداً عن سيطرة القوى السياسية العراقية الحالية وبعيداً عن شروط الاحتلال" حسب قوله .
وعن عدم الإعلان عن مكان بث القناة قال جربوعة الذي تنقل في إقامته بأكثر من بلد عربي خلال السنوات الأخيرة "الأمر يتعلق بالعامل الأمني فقط، ونخشى أن تتعرض القناة أو مكاتبها لعمليات تخريبية"، وأكد بالمقابل أن الكادر البشري العامل في القناة "هم من أصحاب فكر أيديولوجي، يعرفون حجم المخاطر ومستعدون لها، خاصة وأنهم يعون تماماً حجم التضحية الهائل الذي يقدمه الشعب العراقي داخل العراق" على حد تعبيره .
وأشار إلى أن "التحضيرات الكثيفة تجري على قدم وساق للتجهيز للبث الدائم الذي سينطلق خلال الأسبوعين القادمين"، وأن "برامج القناة جميعها ستكون حصرية ومن إنتاج القناة نفسها، ولن تعرض في أي قناة أخرى"، منوهاً بـ"عشرات المبادرات التي قام بها عراقيون بإرسالهم مواد إخبارية وإعلامية ووثائقية وفيلمية للقناة"، الأمر الذي "يغني برامج القناة ويؤكد على مدى قوة التواصل بينها وبين العراقيين" حسب قوله .
يشار إلى أن قناة "اللافتة" الفضائية أطلقت قناة تلفزيونية فضائية ذات توجه إسلامي للرئيس العراقي الراحل صدام حسين في ذكرى إعدامه صبيحة يوم عيد الأضحى الماضي حملت اسم "العرب"، وعادت لتتوقف عن البث بعد أربعة أيام من انطلاقتها دون أن تذكر الأسباب، ورجحت بعض وسائل الإعلام أن يكون التوقف ناتجاً عن تهديدات وصلت إلى القناة .
المصدر:
المرصدالعراقي
التعليق:
من العوجه إلى جربوعه فلنحيا العروبه!!
البغددي