jnoob99
08-12-2009, 10:15 PM
المتتبع الى المشهد الاجرامي بحق المدنيين الابرياء من العراقيين يهوله الخط البياني المتصاعد حدة في الاجرام والتقتيل وخاصة خلال هذا العام 2009م بعد ان استراح العراقيين من المفخخات
في بغداد لشهور عديدة، ونعتقد ان تزايد العمليات الاجرامية لها اكثر من دافع وجهة ولايجب ان نحصر الاسباب في تلكؤ الاجهزة الامنية وحسب رغم تحملها جزءا" كبيرا" من المسؤولية ومن بين هذه الاسباب مايلي :
1. وجود مخطط استراتيجي اقليمي تتزعمه دول عدوه للنظام الجديد في العراق وفي مقدمتهم السعودية وبالتنسيق مع المجاميع الارهابية في سوريا والاردن وبدعم اردني مصري
2. ابعاد انظار الرأي العام عن حروب اليمن وفشل السعودية في القضاء عليهم
3. تدمير البنية التحتية العراقية واعادة عقارب الساعة الى الوراء وبالتالي اظهار موقف الشيعة العاجز عن تحقيق الامن في العراق
4. عدم وجود خطط امنية استخباراتية ناجحة في اختراق هذه المجاميع الارهابية
5. عجز القادة الامنيين عن السيطرة على الاوضاع المنفلته داخل الاجهزة الامنية
6. تواطؤ البعثيين المجرمين الذين نجحوا في العودة الى صفوف الاجهزة الامنية مع المجرمين وهم جزء من هذا المخطط الاستراتيجي للاعداء والاداة التنفيذيه الاولى لجرائمهم.
7. كانت للخلافات التي نشبت بين رئيس الوزراء ووزير داخليته واصطفافاتهم الحزبية اثرا" كبيرا"في ارتماء وزير الداخلية في احضان البعثيين ومحاولة استرضائهم والتغاضي عن مخططاتهم في محاولة من البولاني لافشال حكومة المالكي.
8. فشل حزب الدعوة الحاكم في توجية مسار الاحداث في العراق نحو بر الامان بسبب التصريحات الرنانة لاعضاءه ومحاولتهم دائما" اظهارهم انفسهم وكأنهم في صراع سياسي مع الغير متناسين مسؤوليتهم في الحفاظ على امن المواطن، ومحاولتهم الترويج واسقاط خلافاتهم السياسية مع بقية القوى السياسية وتحميل تلك القوى مسؤولية ذلك.
9. احتضان حكومة المالكي الضباط البعثيين دون تفحص والتدقيق في ملفاتهم في محاولة منهم لكسب الاصوات الانتخابية على حساب دماء العراقيين.
10. انشغال حكومة المالكي في الترتيب للانتخابات القادمة على حساب الملف الامني
11. احتكار المالكي ادارة الملف الامني والاصرار على ابقاء القادة الامنيين الذين اثبتوا فشلهم في تحقيق الملف جزءا" من مشروعهم الانتخابي القادم
لذا يتطلب وقفة جادة من البرلمانيين والقوى السياسية في معالجة الاوضاع الامنية المتردية
ووضع النقاط على الحروف والاعتراف بفشلهم وفشل حكومة المالكي في حفظ دماء العراقيين
في بغداد لشهور عديدة، ونعتقد ان تزايد العمليات الاجرامية لها اكثر من دافع وجهة ولايجب ان نحصر الاسباب في تلكؤ الاجهزة الامنية وحسب رغم تحملها جزءا" كبيرا" من المسؤولية ومن بين هذه الاسباب مايلي :
1. وجود مخطط استراتيجي اقليمي تتزعمه دول عدوه للنظام الجديد في العراق وفي مقدمتهم السعودية وبالتنسيق مع المجاميع الارهابية في سوريا والاردن وبدعم اردني مصري
2. ابعاد انظار الرأي العام عن حروب اليمن وفشل السعودية في القضاء عليهم
3. تدمير البنية التحتية العراقية واعادة عقارب الساعة الى الوراء وبالتالي اظهار موقف الشيعة العاجز عن تحقيق الامن في العراق
4. عدم وجود خطط امنية استخباراتية ناجحة في اختراق هذه المجاميع الارهابية
5. عجز القادة الامنيين عن السيطرة على الاوضاع المنفلته داخل الاجهزة الامنية
6. تواطؤ البعثيين المجرمين الذين نجحوا في العودة الى صفوف الاجهزة الامنية مع المجرمين وهم جزء من هذا المخطط الاستراتيجي للاعداء والاداة التنفيذيه الاولى لجرائمهم.
7. كانت للخلافات التي نشبت بين رئيس الوزراء ووزير داخليته واصطفافاتهم الحزبية اثرا" كبيرا"في ارتماء وزير الداخلية في احضان البعثيين ومحاولة استرضائهم والتغاضي عن مخططاتهم في محاولة من البولاني لافشال حكومة المالكي.
8. فشل حزب الدعوة الحاكم في توجية مسار الاحداث في العراق نحو بر الامان بسبب التصريحات الرنانة لاعضاءه ومحاولتهم دائما" اظهارهم انفسهم وكأنهم في صراع سياسي مع الغير متناسين مسؤوليتهم في الحفاظ على امن المواطن، ومحاولتهم الترويج واسقاط خلافاتهم السياسية مع بقية القوى السياسية وتحميل تلك القوى مسؤولية ذلك.
9. احتضان حكومة المالكي الضباط البعثيين دون تفحص والتدقيق في ملفاتهم في محاولة منهم لكسب الاصوات الانتخابية على حساب دماء العراقيين.
10. انشغال حكومة المالكي في الترتيب للانتخابات القادمة على حساب الملف الامني
11. احتكار المالكي ادارة الملف الامني والاصرار على ابقاء القادة الامنيين الذين اثبتوا فشلهم في تحقيق الملف جزءا" من مشروعهم الانتخابي القادم
لذا يتطلب وقفة جادة من البرلمانيين والقوى السياسية في معالجة الاوضاع الامنية المتردية
ووضع النقاط على الحروف والاعتراف بفشلهم وفشل حكومة المالكي في حفظ دماء العراقيين