روابط
20-04-2007, 09:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
هما ليستا من أهل البيت وكذا باقي زوجات النبي صلى الله عليه وآله حتى أم سلمة ، وهذا أمر مسلم عندنا للنصوص الصريحة والواضحة في حصر العترة الطاهرة بالنبي صلى الله عليه وآله وعلي وفاطمة والحسن والحسين والتسعة من أبناء الحسين آخرهم المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف ، وكذلك الأمر في مذهب العامة لمن أنصف الأدلة ووقف حيث وقف الدليل ، فهذا في صحيح مسلم باب فضائل علي بن أبي طالب ج4/ص1874 ح2408 ( حدثنا محمد بن بكار بن الريان حدثنا حسان يعنى بن إبراهيم عن سعيد وهو بن مسروق عن يزيد بن حيان عن زيد بن أرقم قال دخلنا عليه فقلنا له لقد رأيت خيرا لقد صاحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصليت خلفه وساق الحديث بنحو حديث أبي حيان غير أنه قال ألا وإني تارك فيكم ثقلين أحدهما كتاب الله عز وجل هو حبل الله من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على ضلالة وفيه فقلنا من أهل بيته نساؤه قال لا وأيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده )
فهو صريح في أن عائشة ليست من أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله ولا حفصة ، وكذا أم سلمة رضي الله تعالى عنها فهي ليست من أهل البيت عليهم السلام الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا لذلك أخرج الترمذي في سننه -ج5/ص663ح3787- الحديث الصحيح " عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي صلى الله عليه وسلم قال نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا في بيت أم سلمة فدعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره فجلله بكساء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت أم سلمة وأنا معهم يا نبي الله قال أنت على مكانك وأنت إلى خير "
وهو صريح أيضا في إخراج أم سلمة من شمول آية التطهير الكريمة لها ، ونزولها بالخمسة عليهم الصلاة والسلام ، وحيث أن الحديث الأول هو حديث الثقلين الصحيح المتواتر ننقله من سنن الترمذي بتمامه ح3788 :
" عن زيد بن أرقم رضي الله عنهما قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما ".
ولن تجد أحدا في هذه الأمة يدعي أنه عدل القرآن وثقل آخر في قباله لا يمكن أن يهتدي المسلم في دينه لو لم يقتد به غير أهل البيت عليهم السلام الذين هم علي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ذرية الحسين ، فلا الصحابة ادعو انهم كذلك ولا نساء النبي صلى الله عليه وآله بل هم مأمورون بالإقتداء والتمسك بالقرآن والعترة الطاهرة ، ولو سبرت التاريخ لوجدت الاختلاف والتناحر بين عائشة وأمير المؤمنين عليه السلام في معركة الجمل فهل يصح أن يكونا كليهما من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وتطهرهم تطهيرا ؟! أو يصح أن نهتدي بالتمسك بالقرآن وبالإمام علي عليه السلام وعائشة مع أن الحرب قد اندلعت بينهما ؟!
والحمد لله وحده
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
هما ليستا من أهل البيت وكذا باقي زوجات النبي صلى الله عليه وآله حتى أم سلمة ، وهذا أمر مسلم عندنا للنصوص الصريحة والواضحة في حصر العترة الطاهرة بالنبي صلى الله عليه وآله وعلي وفاطمة والحسن والحسين والتسعة من أبناء الحسين آخرهم المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف ، وكذلك الأمر في مذهب العامة لمن أنصف الأدلة ووقف حيث وقف الدليل ، فهذا في صحيح مسلم باب فضائل علي بن أبي طالب ج4/ص1874 ح2408 ( حدثنا محمد بن بكار بن الريان حدثنا حسان يعنى بن إبراهيم عن سعيد وهو بن مسروق عن يزيد بن حيان عن زيد بن أرقم قال دخلنا عليه فقلنا له لقد رأيت خيرا لقد صاحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصليت خلفه وساق الحديث بنحو حديث أبي حيان غير أنه قال ألا وإني تارك فيكم ثقلين أحدهما كتاب الله عز وجل هو حبل الله من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على ضلالة وفيه فقلنا من أهل بيته نساؤه قال لا وأيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده )
فهو صريح في أن عائشة ليست من أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله ولا حفصة ، وكذا أم سلمة رضي الله تعالى عنها فهي ليست من أهل البيت عليهم السلام الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا لذلك أخرج الترمذي في سننه -ج5/ص663ح3787- الحديث الصحيح " عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي صلى الله عليه وسلم قال نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا في بيت أم سلمة فدعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره فجلله بكساء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت أم سلمة وأنا معهم يا نبي الله قال أنت على مكانك وأنت إلى خير "
وهو صريح أيضا في إخراج أم سلمة من شمول آية التطهير الكريمة لها ، ونزولها بالخمسة عليهم الصلاة والسلام ، وحيث أن الحديث الأول هو حديث الثقلين الصحيح المتواتر ننقله من سنن الترمذي بتمامه ح3788 :
" عن زيد بن أرقم رضي الله عنهما قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما ".
ولن تجد أحدا في هذه الأمة يدعي أنه عدل القرآن وثقل آخر في قباله لا يمكن أن يهتدي المسلم في دينه لو لم يقتد به غير أهل البيت عليهم السلام الذين هم علي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ذرية الحسين ، فلا الصحابة ادعو انهم كذلك ولا نساء النبي صلى الله عليه وآله بل هم مأمورون بالإقتداء والتمسك بالقرآن والعترة الطاهرة ، ولو سبرت التاريخ لوجدت الاختلاف والتناحر بين عائشة وأمير المؤمنين عليه السلام في معركة الجمل فهل يصح أن يكونا كليهما من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وتطهرهم تطهيرا ؟! أو يصح أن نهتدي بالتمسك بالقرآن وبالإمام علي عليه السلام وعائشة مع أن الحرب قد اندلعت بينهما ؟!
والحمد لله وحده