نووورا انا
09-12-2009, 08:17 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
الذرية وصلاح المجتمع الحلقة الاولى
الكاتب/ الشيخ علاء الدين الحمداوي
ما يميز الاسلام وتعاليمه عن بقية الانظمة الوضعية فيما يرتبط بالحياة الاجتماعية ونمو الانسان فكريا وعلمليا هو ان واضعها هو العلام بطبيعة الانسان وخفاياها ولهذا شرع تلك التعاليم وفق ما يتناسب مع الطبيعة البشرية ليسمو بها الانسان الى السعادة الدنيوية والاخروية فسعادة المجتمع او تعاسته مرتبطه من وجه النظر الاسلامية بالتزامه بتلك التعاليم او تركه لها وراء ظهره.
وتغيير المجتمع وإرشاده إلى الطريق الحق ليس بالأمر السهل خصوصاً وأن إلزام الإنسان ببعض الأوامر على خلاف الهوى والميل النفسي ثم ان أوعية الناس مختلفة في فهم التعاليم وقبولها فضلاً عن العمل بها فمنهم من يقبل بمجرد سماعها ومنهم من لا يقبلها ومنهم من يعرضها على عقله وما غذاه من نظريات في حياته فيأخذ بما وافقه فقط وهذا كله في مقام القبول بتلك الإرشادات أما مقام العمل بها فالأمر أعظم بكثير
وبحسب ما أعتقد أن التبليغ الإسلامي بشتى أنواعه ودعوى الناس إلى التقوى والعمل بالإسلام أمر بالغ الأهمية وقد حثت الشريعة المقدسة عليه بل جعلته من الواجبات إلا أنه كلما كان المتلقي للتعاليم والإرشادات الإسلامية متقبلاً لها بطبعه ونفسيته فكراً وعملاً كان الوصول إلى الهدف وإصلاح المجتمع أقرب.
وإذا أمعنا النظر؟ في الأحاديث الواردة عن أهل البيت نجد أنها وضعت خطة طويلة الأمد نسبياً لتهيئة مجتمع له آذان صاغية قابلاً للإرشاد والإصلاح ومن أهم ما تصبو إليه هذه الخطة هو تهيئة ذرية صالحة سالمة من جميع الأمراض الخَلقية والخُلُقية، وتبدأ بالحث على الزواج لأنه سُّر بقاء النوع الإنساني فعن أبي عبد الله الصادق(عليه السلام) قال: ان رسول الله(صلى الله وعليه وآله) قال: (تزوجوا فإني مكاثر بكم الأُمم غداً في القيامة حتى ان السقط يجيء محبنطئاً على باب الجنة فيقال له: ادخل الجنة فيقول: لا حتى يدخل أبواي الجنة قبلي).
ثم تبين الأخبار الصفات التي ينبغي ان تكون الزوجة متصفة بها كرواية جابر بن عبد الله قال: كنا عند النبي(صلى الله وعليه وآله) فقال: (إن خير نسائكم الولود الودود العفيفة العزيزة في أهلها الذليلة مع بعلها المتبرِّجة مع زوجها الحصان على غيره التي تسمع قوله وتطيع أمره وإذا خلا بها بذلت له ما يريد منها ولم تبذل كتبذل الرجل).
وعن الصادق عن آبائه(عليهم السلام) عن رسول الله(صلى الله وعليه وآله) قال للناس: (إياكم وخضراء الدمن، قيل: يا رسول الله وما خضراء الدمن؟ قال: المرأة الحسناء في منبت السوء).
وعن أبي جعفر(عليه السلام) : أتى رجل النبي(صلى الله وعليه وآله) يستأمره في النكاح فقال رسول الله(صلى الله وعليه وآله) : (أنكح وعليك بذات الدين تربت يداك).
وعن أبي عبد الله(عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين(عليه السلام) : (إياكم وتزويج الحمقاء فان صحبتها بلاء وولدها ضياء)[1].
وكذا في جانب الزوجة فقد بينت الأخبار ما ينبغي توفره من الصفات في الزوج فعن أمير المؤمنين(عليه السلام) قال: قال رسول الله(صلى الله وعليه وآله) : (إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، قلت: يا رسول الله وإن كان دنيّاً في نفسه؟ قال: إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير)[2].
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله(صلى الله وعليه وآله) : (شارب الخمر لا يزوج إذا خطب)[3].
وعن الحسين بن بشار قال: كتبت إلى أبي الحسن الرضا (عليه السلام) : إن لي قرابة قد خطب إليّ وفي خلقه سوء؟ قال:(لا تزوجه إن كان سيئ الخلق)[4].
وقد بُّينت بعض الأخبار أن للزمان دور مهم في جعل الزواج سعيداً فعن أبي الحسن الرضا(عليه السلام) قال: (من السّنة التزويج بالليل لأن الله جعل الليل سكناً والنساء إنما هنّ سكن)[5].
وعن ضريس بن عبد الملك قال: بلغ أبا جعفر(عليه السلام) أن رجلاً تزوج في ساعة حارة عند نصف النهار فقال أبو جعفر(عليه السلام) : (ما أراهما يتفقان، فافترقا)[6].
وعن أبي عبد الله(عليه السلام) أنه قال: (ليس للرجل أن يدخل بامرأة ليلة الأربعاء)[7].
وعن الإمام علي بن محمد عن آبائه(عليهم السلام) قال: (من تزوج والقمر في العقرب لم يَرَ الحسنى، وقال: من تزوج في محاق الشهر فليسلم السقط الولد)[8].
ثم يأتي دور الوصايا المذكورة في بعض الروايات والتي ينبغي للزوجين مراعاتها والعمل بها فيما يرتبط بالمعاشرة الجنسية لما لها من دور مهم وتأثير مباشر على خُلق المولود وخُلُقه فعن محمد بن العيص أنه سأل أبا عبد الله(عليه السلام) فقال له: أُجامع وأنا عريان؟ فقال: (لا، ولا مستقبل القبلة ولا مستدبرها)[9].
وعن الرسول(صلى الله وعليه وآله) أنه قال: (ولا ينظر أحد إلى فرج امرأته وليغضّ بصره عند الجماع فان النظر إلى الفرج يورث العمى في الولد)[10].
وفي حديث آخر: كره رسول الله (صلى الله وعليه وآله) الكلام عند الجماع وقال: (يكون منه خرس الولد)[11].
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال لرجل من أوليائه: (لا تجامع أهلك وأنت مخّضب فإنك إن رزقت ولداً كان مخنثاً)[12].
وعن رسول الله (صلى الله وعليه وآله) أنه قال: (والذي نفسي بيده لو أن رجلاً غشي امرأته وفي البيت صبي مستيقظ يراهما ويسمع كلامهما ونفسهما ما أفلح أبداً ان كان غلاماً كان زانياً أم جارية كانت زانية...)[13].
وعن الصادق (عليه السلام) : (إذا أتى أحدكم أهله فلم يذكر الله عند الجماع وكان منه ولد كان شرك شيطان ويعرف ذلك بحبنا وبغضنا)[14].
وعن الرسول (صلى الله وعليه وآله) : (يكره أن يغشى الرجل المرأة وقد احتلم حتى يغتسل من احتلامه الذي رأى فإن فعل فخرج الولد مجنوناً فلا يلومن إلا نفسه)[15].
ولأوقات الجماع أثر بالغ حسب بعض الروايات ففي وصية النبي(صلى الله وعليه وآله) لعلي(عليه السلام) أنه قال: ( يا علي عليك بالجماع ليلة الاثنين فانه إن قضي بينكما ولد يكون حافظاً لكتاب الله راضياً بها قسم الله عز وجل يا علي إن جامعت أهلك ليلة الثلاثاء فقضي بينكما ولد فانه يرزق الشهادة بعد شهادة ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله(صلى الله وعليه وآله) ولا يعذبه الله مع المشركين ويكون طيب النكهة والفم رحيم القلب سخي اليد طاهر اللسان من الكذب والغيبة والبهتان...)[16] وهكذا تتسلسل الرواية في بيان الأوقات الممدوحة لمقاربة الزوجة والتي منها ليلة الخميس ويوم الخميس عند الزوال وليلة الجمعة ويوم الجمعة بعد العصر وليلة الجمع بعد العشاء الآخرة. كما وتذكر الأوقات التي لا يحبذ موافقة الزوجة فيها وهي بعد الظهر وليلة الفطر وليلة الأضحى وبين الأذان والإقامة وفي النصف من شعبان وأول ليلة من الهلال وليلة النصف وآخر ليلة وفي ليلة السفر وليلة الأربعاء وبين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس إلى مغيب الشفق.
ولم تهمل الروايات فترة الحمل بالجنين وأعطت بعض الإرشادات المهمة سنبينها في حلقة أخرى من الموضوع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
[1] وسائل الشيعة الإسلامية ج14 ص56 ح1.
[2] وسائل الشيعة الإسلامية ج14 ص54 ح2.
[3]وسائل الشيعة الإسلامية ج14 ص53 ح2.
[4] وسائل الشيعة الإسلامية ج14 ص54.
[5] وسائل الشيعة الإسلامية ج14 ص63 ح3.
[6] وسائل الشيعة الإسلامية ج14 ص63 ح1.
[7] وسائل الشيعة الإسلامية ج14 ص64 ح1.
[8] وسائل الشيعة الإسلامية ج14 ص80 ح3.
[9] وسائل الشيعة الإسلامية ج14 ص84 ح2.
[10] وسائل الشيعة الإسلامية ج14 ص14 ح5.
[11] وسائل الشيعة الإسلامية ج14 ص87 ح2.
[12] وسائل الشيعة الإسلامية ج14 ص88 ح3.
[13] وسائل الشيعة الإسلامية ج14 ص93 ح2.
[14] وسائل الشيعة الإسلامية ج14 ص97 ح6.
[15] وسائل الشيعة الإسلامية ج14 ص98 ح1.
[16] وسائل الشيعة الإسلامية ج14 ص190 ح1.
الذرية وصلاح المجتمع الحلقة الاولى
الكاتب/ الشيخ علاء الدين الحمداوي
ما يميز الاسلام وتعاليمه عن بقية الانظمة الوضعية فيما يرتبط بالحياة الاجتماعية ونمو الانسان فكريا وعلمليا هو ان واضعها هو العلام بطبيعة الانسان وخفاياها ولهذا شرع تلك التعاليم وفق ما يتناسب مع الطبيعة البشرية ليسمو بها الانسان الى السعادة الدنيوية والاخروية فسعادة المجتمع او تعاسته مرتبطه من وجه النظر الاسلامية بالتزامه بتلك التعاليم او تركه لها وراء ظهره.
وتغيير المجتمع وإرشاده إلى الطريق الحق ليس بالأمر السهل خصوصاً وأن إلزام الإنسان ببعض الأوامر على خلاف الهوى والميل النفسي ثم ان أوعية الناس مختلفة في فهم التعاليم وقبولها فضلاً عن العمل بها فمنهم من يقبل بمجرد سماعها ومنهم من لا يقبلها ومنهم من يعرضها على عقله وما غذاه من نظريات في حياته فيأخذ بما وافقه فقط وهذا كله في مقام القبول بتلك الإرشادات أما مقام العمل بها فالأمر أعظم بكثير
وبحسب ما أعتقد أن التبليغ الإسلامي بشتى أنواعه ودعوى الناس إلى التقوى والعمل بالإسلام أمر بالغ الأهمية وقد حثت الشريعة المقدسة عليه بل جعلته من الواجبات إلا أنه كلما كان المتلقي للتعاليم والإرشادات الإسلامية متقبلاً لها بطبعه ونفسيته فكراً وعملاً كان الوصول إلى الهدف وإصلاح المجتمع أقرب.
وإذا أمعنا النظر؟ في الأحاديث الواردة عن أهل البيت نجد أنها وضعت خطة طويلة الأمد نسبياً لتهيئة مجتمع له آذان صاغية قابلاً للإرشاد والإصلاح ومن أهم ما تصبو إليه هذه الخطة هو تهيئة ذرية صالحة سالمة من جميع الأمراض الخَلقية والخُلُقية، وتبدأ بالحث على الزواج لأنه سُّر بقاء النوع الإنساني فعن أبي عبد الله الصادق(عليه السلام) قال: ان رسول الله(صلى الله وعليه وآله) قال: (تزوجوا فإني مكاثر بكم الأُمم غداً في القيامة حتى ان السقط يجيء محبنطئاً على باب الجنة فيقال له: ادخل الجنة فيقول: لا حتى يدخل أبواي الجنة قبلي).
ثم تبين الأخبار الصفات التي ينبغي ان تكون الزوجة متصفة بها كرواية جابر بن عبد الله قال: كنا عند النبي(صلى الله وعليه وآله) فقال: (إن خير نسائكم الولود الودود العفيفة العزيزة في أهلها الذليلة مع بعلها المتبرِّجة مع زوجها الحصان على غيره التي تسمع قوله وتطيع أمره وإذا خلا بها بذلت له ما يريد منها ولم تبذل كتبذل الرجل).
وعن الصادق عن آبائه(عليهم السلام) عن رسول الله(صلى الله وعليه وآله) قال للناس: (إياكم وخضراء الدمن، قيل: يا رسول الله وما خضراء الدمن؟ قال: المرأة الحسناء في منبت السوء).
وعن أبي جعفر(عليه السلام) : أتى رجل النبي(صلى الله وعليه وآله) يستأمره في النكاح فقال رسول الله(صلى الله وعليه وآله) : (أنكح وعليك بذات الدين تربت يداك).
وعن أبي عبد الله(عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين(عليه السلام) : (إياكم وتزويج الحمقاء فان صحبتها بلاء وولدها ضياء)[1].
وكذا في جانب الزوجة فقد بينت الأخبار ما ينبغي توفره من الصفات في الزوج فعن أمير المؤمنين(عليه السلام) قال: قال رسول الله(صلى الله وعليه وآله) : (إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، قلت: يا رسول الله وإن كان دنيّاً في نفسه؟ قال: إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير)[2].
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله(صلى الله وعليه وآله) : (شارب الخمر لا يزوج إذا خطب)[3].
وعن الحسين بن بشار قال: كتبت إلى أبي الحسن الرضا (عليه السلام) : إن لي قرابة قد خطب إليّ وفي خلقه سوء؟ قال:(لا تزوجه إن كان سيئ الخلق)[4].
وقد بُّينت بعض الأخبار أن للزمان دور مهم في جعل الزواج سعيداً فعن أبي الحسن الرضا(عليه السلام) قال: (من السّنة التزويج بالليل لأن الله جعل الليل سكناً والنساء إنما هنّ سكن)[5].
وعن ضريس بن عبد الملك قال: بلغ أبا جعفر(عليه السلام) أن رجلاً تزوج في ساعة حارة عند نصف النهار فقال أبو جعفر(عليه السلام) : (ما أراهما يتفقان، فافترقا)[6].
وعن أبي عبد الله(عليه السلام) أنه قال: (ليس للرجل أن يدخل بامرأة ليلة الأربعاء)[7].
وعن الإمام علي بن محمد عن آبائه(عليهم السلام) قال: (من تزوج والقمر في العقرب لم يَرَ الحسنى، وقال: من تزوج في محاق الشهر فليسلم السقط الولد)[8].
ثم يأتي دور الوصايا المذكورة في بعض الروايات والتي ينبغي للزوجين مراعاتها والعمل بها فيما يرتبط بالمعاشرة الجنسية لما لها من دور مهم وتأثير مباشر على خُلق المولود وخُلُقه فعن محمد بن العيص أنه سأل أبا عبد الله(عليه السلام) فقال له: أُجامع وأنا عريان؟ فقال: (لا، ولا مستقبل القبلة ولا مستدبرها)[9].
وعن الرسول(صلى الله وعليه وآله) أنه قال: (ولا ينظر أحد إلى فرج امرأته وليغضّ بصره عند الجماع فان النظر إلى الفرج يورث العمى في الولد)[10].
وفي حديث آخر: كره رسول الله (صلى الله وعليه وآله) الكلام عند الجماع وقال: (يكون منه خرس الولد)[11].
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال لرجل من أوليائه: (لا تجامع أهلك وأنت مخّضب فإنك إن رزقت ولداً كان مخنثاً)[12].
وعن رسول الله (صلى الله وعليه وآله) أنه قال: (والذي نفسي بيده لو أن رجلاً غشي امرأته وفي البيت صبي مستيقظ يراهما ويسمع كلامهما ونفسهما ما أفلح أبداً ان كان غلاماً كان زانياً أم جارية كانت زانية...)[13].
وعن الصادق (عليه السلام) : (إذا أتى أحدكم أهله فلم يذكر الله عند الجماع وكان منه ولد كان شرك شيطان ويعرف ذلك بحبنا وبغضنا)[14].
وعن الرسول (صلى الله وعليه وآله) : (يكره أن يغشى الرجل المرأة وقد احتلم حتى يغتسل من احتلامه الذي رأى فإن فعل فخرج الولد مجنوناً فلا يلومن إلا نفسه)[15].
ولأوقات الجماع أثر بالغ حسب بعض الروايات ففي وصية النبي(صلى الله وعليه وآله) لعلي(عليه السلام) أنه قال: ( يا علي عليك بالجماع ليلة الاثنين فانه إن قضي بينكما ولد يكون حافظاً لكتاب الله راضياً بها قسم الله عز وجل يا علي إن جامعت أهلك ليلة الثلاثاء فقضي بينكما ولد فانه يرزق الشهادة بعد شهادة ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله(صلى الله وعليه وآله) ولا يعذبه الله مع المشركين ويكون طيب النكهة والفم رحيم القلب سخي اليد طاهر اللسان من الكذب والغيبة والبهتان...)[16] وهكذا تتسلسل الرواية في بيان الأوقات الممدوحة لمقاربة الزوجة والتي منها ليلة الخميس ويوم الخميس عند الزوال وليلة الجمعة ويوم الجمعة بعد العصر وليلة الجمع بعد العشاء الآخرة. كما وتذكر الأوقات التي لا يحبذ موافقة الزوجة فيها وهي بعد الظهر وليلة الفطر وليلة الأضحى وبين الأذان والإقامة وفي النصف من شعبان وأول ليلة من الهلال وليلة النصف وآخر ليلة وفي ليلة السفر وليلة الأربعاء وبين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس إلى مغيب الشفق.
ولم تهمل الروايات فترة الحمل بالجنين وأعطت بعض الإرشادات المهمة سنبينها في حلقة أخرى من الموضوع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
[1] وسائل الشيعة الإسلامية ج14 ص56 ح1.
[2] وسائل الشيعة الإسلامية ج14 ص54 ح2.
[3]وسائل الشيعة الإسلامية ج14 ص53 ح2.
[4] وسائل الشيعة الإسلامية ج14 ص54.
[5] وسائل الشيعة الإسلامية ج14 ص63 ح3.
[6] وسائل الشيعة الإسلامية ج14 ص63 ح1.
[7] وسائل الشيعة الإسلامية ج14 ص64 ح1.
[8] وسائل الشيعة الإسلامية ج14 ص80 ح3.
[9] وسائل الشيعة الإسلامية ج14 ص84 ح2.
[10] وسائل الشيعة الإسلامية ج14 ص14 ح5.
[11] وسائل الشيعة الإسلامية ج14 ص87 ح2.
[12] وسائل الشيعة الإسلامية ج14 ص88 ح3.
[13] وسائل الشيعة الإسلامية ج14 ص93 ح2.
[14] وسائل الشيعة الإسلامية ج14 ص97 ح6.
[15] وسائل الشيعة الإسلامية ج14 ص98 ح1.
[16] وسائل الشيعة الإسلامية ج14 ص190 ح1.