القناص الاول
09-12-2009, 11:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
من الاولين والاخرين
يدعي القوم ان اصحابهم اهل الحديث لم يرووا عن كعب الاحبار شيئا ، والحقيقة الحقـّة نعم الا شيء بسيط .. ولكن ، الامر الاكثر قربا للحقيقة بل انه الحقيقة بذاتها حيث انهم رووا عن كعب هذا ما يقارب الــ ( 5374 ) حديث ،اخرج منها البخاري ومُسلم 1574 حديثاً،اي أكثر من تسعة أضعاف ما للصحابة من أحاديث .. ورب سائل يسالني : اين ذاك ؟؟ اقول : على لسان ابي هريرة !!!!!
وقد جاء ما يؤيد كلامي هذا في كتاب : أضواء على السنة المُحمدية، الشيخ محمود أبو ريه"
( ” أن أبا هريرة والعبادلة ومعاوية وأنس وغيرهم، قد رووا عن كعب الأحبار اليهودي الذي أظهر الإسلام خِداعاً وطوي قلبه على يهوديته – ويبدوا أن أبا هريرة كان أكثر الناس انخداعا به، وثقة فيه، ورواية عنه وعن إخوانه، كما كان أكثرهم رواية للحديث، ويتبين من الاستقراء أن كعب الأحبار قد سلط قوة دهائه على سذاجة أبي هريرة لكي يستحوذ عليه ويُنميه ليُلقنه كل ما يريد أن يبثه في الدين الإسلامي من خرافات وأوهام، وكان له أساليب غريبة وطرق عجيبة. فقد روى "الذهبي في طبقات الحُفاظ" – في ترجمة أبي هريرة – أن كعباً قال فيه: – أي في أبي هريرة – "ما رأيت أحداً لم يقرأ التوراة أعلم لما فيها من أبي هريرة" فأنظر مبلغ دهاء هذا الكاهن ومكره بأبي هريرة الذي يتجلى في درس تاريخه أنه كان رجلاً فيه غفلة وغرة، إذ من أين يعلم أبو هريرة ما في التوراة وهو لم يعرفها، ولو عرفها لما استطاع أن يقرأها، لأنها كانت باللغة العبرية وهو لا يستطيع أن يقرأ حتى لغته العربية، إذ كان أُمياً لا يقرأ ولا يكتب؟!")
كما روى ابن سعد في طبقاته الكُبرى عن عبد الله بن شقيق ( أن أبا هريرة جاء إلى كعب يسأل عنه، وكعب في القوم، فقال كعب ما تريد منه؟ فقال: أما إني لا أعرف أحداً من أصحاب رسول الله، أن يكون أحفظ لحديث رسول الله مني، فقال كعب: أما أنك لم تجد طالب شيء إلا سيشبع منه يوماً من الدهر إلا طالب علم، أو طالب دنيا، فقال: أبو هريرة: أنت كعب؟ فقال: نعم، فقال: لمثل هذا جئتك، إني جئتك لأطلب عندك العلم، وأستقي من معينك الغزير. )
فهل بعد هذا من جدال ؟؟
والله المستعان
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
من الاولين والاخرين
يدعي القوم ان اصحابهم اهل الحديث لم يرووا عن كعب الاحبار شيئا ، والحقيقة الحقـّة نعم الا شيء بسيط .. ولكن ، الامر الاكثر قربا للحقيقة بل انه الحقيقة بذاتها حيث انهم رووا عن كعب هذا ما يقارب الــ ( 5374 ) حديث ،اخرج منها البخاري ومُسلم 1574 حديثاً،اي أكثر من تسعة أضعاف ما للصحابة من أحاديث .. ورب سائل يسالني : اين ذاك ؟؟ اقول : على لسان ابي هريرة !!!!!
وقد جاء ما يؤيد كلامي هذا في كتاب : أضواء على السنة المُحمدية، الشيخ محمود أبو ريه"
( ” أن أبا هريرة والعبادلة ومعاوية وأنس وغيرهم، قد رووا عن كعب الأحبار اليهودي الذي أظهر الإسلام خِداعاً وطوي قلبه على يهوديته – ويبدوا أن أبا هريرة كان أكثر الناس انخداعا به، وثقة فيه، ورواية عنه وعن إخوانه، كما كان أكثرهم رواية للحديث، ويتبين من الاستقراء أن كعب الأحبار قد سلط قوة دهائه على سذاجة أبي هريرة لكي يستحوذ عليه ويُنميه ليُلقنه كل ما يريد أن يبثه في الدين الإسلامي من خرافات وأوهام، وكان له أساليب غريبة وطرق عجيبة. فقد روى "الذهبي في طبقات الحُفاظ" – في ترجمة أبي هريرة – أن كعباً قال فيه: – أي في أبي هريرة – "ما رأيت أحداً لم يقرأ التوراة أعلم لما فيها من أبي هريرة" فأنظر مبلغ دهاء هذا الكاهن ومكره بأبي هريرة الذي يتجلى في درس تاريخه أنه كان رجلاً فيه غفلة وغرة، إذ من أين يعلم أبو هريرة ما في التوراة وهو لم يعرفها، ولو عرفها لما استطاع أن يقرأها، لأنها كانت باللغة العبرية وهو لا يستطيع أن يقرأ حتى لغته العربية، إذ كان أُمياً لا يقرأ ولا يكتب؟!")
كما روى ابن سعد في طبقاته الكُبرى عن عبد الله بن شقيق ( أن أبا هريرة جاء إلى كعب يسأل عنه، وكعب في القوم، فقال كعب ما تريد منه؟ فقال: أما إني لا أعرف أحداً من أصحاب رسول الله، أن يكون أحفظ لحديث رسول الله مني، فقال كعب: أما أنك لم تجد طالب شيء إلا سيشبع منه يوماً من الدهر إلا طالب علم، أو طالب دنيا، فقال: أبو هريرة: أنت كعب؟ فقال: نعم، فقال: لمثل هذا جئتك، إني جئتك لأطلب عندك العلم، وأستقي من معينك الغزير. )
فهل بعد هذا من جدال ؟؟
والله المستعان