كتاب بلا عنوان
11-12-2009, 08:40 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رأيت موضوع لوهابي يطلب حديث صحيح من معصوم عليه السلام ينفي فيه التحريف عن القرآن
و رسل الى بعض المراجع و قالوا له : توجد روايات صريحة انها تنفي التحريف و القرآن الذي بين ايدينا هو بتمامه و كماله و لا يوجد نقص و لا زيادة
فبدأ الوهابي بالتهريج امام قومه و يزعم ان المراجع لم يأتوا له بدليل
الرد :
توجد روايات متواترة و صحيحة و حسنة لكن المراجع ليس متفرغين له
لو انه باحث عن الحق لبحث و وجد ما يطلبه
منها ما ذكر في كتاب الكافي لثقة الاسلام الكليني رحمه الله في عرض الحديث على القرآن فما وافقه فهو من قولهم و ما خالفه فهو زخرف
كذلك عند رجوعي لكتاب امالي الصدوق و جدت رواية تتحدث عن نفي التحريف و ان لا يأتيه الباطل - المجلس التاسع والسبعون
1- حدثنا الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي (ره) قال حدثنا علي بن الحسين بن شاذويه المؤدب وجعفر بن محمد بن مسرور رض قالا حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري عن أبيه عن الريان بن الصلت قال حضر الرضا (عليه السلام) مجلس المأمون بمرو وقد اجتمع في مجلسه جماعة من علماء أهل العراق وخراسان فقال المأمون أخبروني عن معنى هذه الآية ......إلى أن ذكر ...وقوله الحق واعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شيء فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ ولِلرَّسُولِ ولِذِي الْقُرْبى فهذا تأكيد مؤكد وأثر قائم لهم إلى يوم القيامة في كتاب الله الناطق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ...إلخ
فهذا حديث معتبر
بعض المباني يعتبروه حسن و بعضهم يعتبره صحيح
و هذا الحديث رواه الصدوق رحمه الله عن علي بن الحسين بن شاذويه الثقة
و جعفر بن محمد بن مسرور الثقة
و ترجمة جعفر بن محمد بن مسرور
المامقاني في تنقيح المقال في علم الرجال -ج6- ص 57
جعفر بن محمد بن مسرور(تم اختصار الترجمة )
فقد بنى المحقق الداماد على وثاقة الرجل...إلى أن قال ..قال : رضي الله عنه. كجعفر بن محمد بن مسرور .. فهؤلاء أثبات أجلاّء ، والحديث من جهتهم صحيح
حصيلة البحث:فعليه فيكون أعلى مراتب الوثاقة والجلالة بالاتفاق
و في مستدركات علم رجال الحديث - ج2 لشيخ علي النمازي الشهرودي
2837 - جعفر بن محمد بن مسرور :...واحتمل الوحيد أنه جعفر بن محمد بن قولويه
و قد ذكر ايضاً في ترجمة رقم 3649 :
أقول : الظاهر اتحاد جعفر بن محمد بن مسرور مع ابن قولويه كما تقدم
رأيت موضوع لوهابي يطلب حديث صحيح من معصوم عليه السلام ينفي فيه التحريف عن القرآن
و رسل الى بعض المراجع و قالوا له : توجد روايات صريحة انها تنفي التحريف و القرآن الذي بين ايدينا هو بتمامه و كماله و لا يوجد نقص و لا زيادة
فبدأ الوهابي بالتهريج امام قومه و يزعم ان المراجع لم يأتوا له بدليل
الرد :
توجد روايات متواترة و صحيحة و حسنة لكن المراجع ليس متفرغين له
لو انه باحث عن الحق لبحث و وجد ما يطلبه
منها ما ذكر في كتاب الكافي لثقة الاسلام الكليني رحمه الله في عرض الحديث على القرآن فما وافقه فهو من قولهم و ما خالفه فهو زخرف
كذلك عند رجوعي لكتاب امالي الصدوق و جدت رواية تتحدث عن نفي التحريف و ان لا يأتيه الباطل - المجلس التاسع والسبعون
1- حدثنا الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي (ره) قال حدثنا علي بن الحسين بن شاذويه المؤدب وجعفر بن محمد بن مسرور رض قالا حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري عن أبيه عن الريان بن الصلت قال حضر الرضا (عليه السلام) مجلس المأمون بمرو وقد اجتمع في مجلسه جماعة من علماء أهل العراق وخراسان فقال المأمون أخبروني عن معنى هذه الآية ......إلى أن ذكر ...وقوله الحق واعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شيء فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ ولِلرَّسُولِ ولِذِي الْقُرْبى فهذا تأكيد مؤكد وأثر قائم لهم إلى يوم القيامة في كتاب الله الناطق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ...إلخ
فهذا حديث معتبر
بعض المباني يعتبروه حسن و بعضهم يعتبره صحيح
و هذا الحديث رواه الصدوق رحمه الله عن علي بن الحسين بن شاذويه الثقة
و جعفر بن محمد بن مسرور الثقة
و ترجمة جعفر بن محمد بن مسرور
المامقاني في تنقيح المقال في علم الرجال -ج6- ص 57
جعفر بن محمد بن مسرور(تم اختصار الترجمة )
فقد بنى المحقق الداماد على وثاقة الرجل...إلى أن قال ..قال : رضي الله عنه. كجعفر بن محمد بن مسرور .. فهؤلاء أثبات أجلاّء ، والحديث من جهتهم صحيح
حصيلة البحث:فعليه فيكون أعلى مراتب الوثاقة والجلالة بالاتفاق
و في مستدركات علم رجال الحديث - ج2 لشيخ علي النمازي الشهرودي
2837 - جعفر بن محمد بن مسرور :...واحتمل الوحيد أنه جعفر بن محمد بن قولويه
و قد ذكر ايضاً في ترجمة رقم 3649 :
أقول : الظاهر اتحاد جعفر بن محمد بن مسرور مع ابن قولويه كما تقدم