شهيدالله
11-12-2009, 09:32 PM
عولمة الحشرات
شهدالعالم خلال بداية حقبة التسعينات والثماينات العديد من المؤتمرات الاقتصادية الهامة التي سعت الاقامة ترتيبات النظام العالمي الجديد والتي تعد الاساس في احدث المتغيرات الاقتصادية في العالم اجمع انها سياسة المصلحة
ماذا يتبقى من الانسان وانسانيتة لو سعى كل فرد وكل جماعة وكل طبقة الى ان يكون هدفها الاول والاخير هو ضمان مصالحها وماذا لو تحول لحن الحياة المتدفق المتنوع المبدع ذي الطبقات العديدة المتوافقة الى ايقاع رتيب وممل واحد يضرب على وتر المصلحة ثم المصلحة
ان الحياة ستفقد طعمها ربما سيزيد الانجاز ويتطاول البنيان لكن الحياة ستفقد طعمها لان الذي سيتحقق هو تحول خطير في مجرى التجربة البشرية صوب انماط المجتمعات الحشرية المنتجة النحل والنمل ودود القز
فهناك تنظيم مبدع وانتاج مدهش واقتصاد مدروس لكن وراء مصلحة هذة المجتمعات في ضمان طعمها وتكاثرها لامطامح ولا شوق ولا نوازع روحية او جمالية او اخلاقية لاشي على الاطلاق انها عولمة الحشرات
ومع ذالك فالذي حدث في القرون الاخيرة من تاريخ البشرية وبخاصة في قرنها العشرين والحالي هو تبلور المسعى في بؤرة واحدة وهي المصلحة
واخذ هذا السلوك اللاانساني يجد تبريرة في الفكر وبكافة اتجاهاتة
تجدة في المعسكر الراسمالي تصدت الفلسفة الذرائعية النفعية البرغماتية للتبرير على مستوى الفرد والمؤسسة بكل ما تملكة الفلسفة من سلاح فكري وجدل منطقي وقدرة على التركيب والتفكيف والاستشراف
وفي المعسكر الشيوعي تصدت الفلسفة الماركسية للتبرير على مستوى الطبقة واعلنت بصراحة ان حركة التاريخ تقوم على صراع المصالح كل طبقة تسعى لتحقيق مصالحها وضمانها وديمومتها بضرب الطبقة الاخرى واسقاطها والانقلاب عليها
ان منطق المصالح هذا يدمر في الانسان كافة ابعادة الروحية المتميزةالاصيلة ولايتبقى منه غير بعد واحد هو الذي يجعلة يصنف ضمن مجتمعات النمل والنحل والدود !!!!!!!
ومن الموؤكد ان لليهود دور في غسيل المخ الشامل الذي ينزع من الانسان والنفس البشرية كافة خصائصها الانسانية التي تميزهاعن عالم الحشرات
انهم ..اليهود الذين علوا في الارض وخضعت معضم القيادات العالمية لمكرهم اليهودي المعهود في الادب والفلسفة والاعلام انهم الذين اشرابوا في قلوبهم العجل _كما يصورهم القران وبكلماتة المعجزة التي ترسم الموقف وتجسدها فكأن دماءهم وشرايينهم وانسجتهم قد تشبعت بعشق العجل رمزالمال والذهب
وتاريخ بني اسرائيل هو تاريخ المال والمصالح فلانندهش اذن ما انسحب هذا الموقف على فكرهم وسياستهم وادبهم وفنونهم ولكن نندهش عندما نعلم انهم يريدون قيادة المجتمعات البشرية كلها صوب هذا المصير
انهم بازالة حواجز التمايز والخصوصية التي تتمتع بها الامم والشعوب كمعطيات تاريخية اصيلة عبر مشاريع العولمة اليهودية كما ذكرو ذالك في بروتوكولاتهم سيحققون هدفين يخدمان المصلحة اليهودية اولهما يتمثل بسحق كافة عناصر الرفض والاستعلاء والتميز لدى من يسمونهم لامميين وثانيهم اقناع هولاء الامميين حت العظم بان الحياة البشرية ليست بالدين او الروح او الجمال او الاخلاق او الادب والفنون بقدر ماهي بلمصلحة وحدها
وحين يتحول الامميين الى مجتمعات لاتعرف شيئا اخر غير الخزن والبناء والنسيج كما تفعل خلايا النمل والنحل ودود القز
فان بمقدور القيادة اليهودية ان توجهها بمقدرتها المتخصصة في هذا المجال كما تشاء وترغب
وهنا تكمن ماسات الفكر الوضعي في احدى اثنتين التجمد على الطرف او الوضع الواحد والتارجح الذي لايستقر على طرف او وضع لان المصلحة لايمكن ان تحقق الاعتدال في نفوس البشر فيختل فيما بين ماهو وضعي وماهو روحي الاهي
ان مشكلة الانظمة والافكارالوضعية في كل زمان ومكان هو انها احادية الموقف فها نحن عايشنا نمطين رئيسيين للحياة نمط الديمقراطية الغربية ونمط الديكتاتورية الشرقية او اغربية احيانا
مع ان التجربتين متفقتان حول المحور الاساسي وهو المصلحة
ففي التجربة الاولى يتجاوز التشاور والانفتاح وتبادل الراي حدوده وحتى المبادىءالاساسية الكبرى تغدو لعبة بايدي الاحزاب والافراد والشخصيا ويستمرالشد والجذب وتطرح وجهات النظر المضادة ويسطح الانسان والاسرة تحت مفهوم الحرية الغائم في سياق الديمقراطية
وفي التجربة الثانية يتجاوز العزم ومركزية الراي وصرامة اتخاذالقرارحدودة الطبيعية ويتحول الى تسلط قهري على رقاب الناس ومقدراتهم وتكون الغة الوحيدة هي لغة السلاح والفتك
ونتاج النمطين هدركبيرللطاقات وتضييع للحقوق واستهانة بانسانية الانسان رايناه واقعا في التجارب الديمقراطية الاستعمارية الغربية والدكتاتورية الشرقية الستالينية والفاشية والنازية ولعل العرب لهم الحصة الكبرى من النمط الثاني وانظمتهم التي قال احد المفكرين العرب فيها (ان الانظمة العربية شاخت على مقاعدها )
موقف الاسلام
ويقف الاسلام بكمال تشريعاتة واحتوائة لكل مطلبات الحاجة الانسانية موقف الوسطية الموقف الاستراتيجي الذي يجمع بين المرونة والصرامة وبين الانفتاح والتحدد بين الشمولية وواقعية القرار
يقول الاسلام
ليس تاريخ الكون والعالم صراعا وتناقضا ومصالح كما تريد الديالكتية او البرغماتية الذرائعية ان تقول
هناك ماهو نقيض التصادم و الصراع هناك حركة باتجاه الانسجام والتوحد والتوافق وهي تغطي مساحة واسعة من الكون
فالحياة البشرية وفق مسارها الطويل عبرتدفقة الدائم تجد مفاتيح حركتها ليس المصلحة والصراع المترتب عليها
لقد كان الاسلام وما زال قديرا على كسب افئدة الناس في كل مكان ومن مستويات حضارية مختلفة
ومن المؤكد ان الاسلام سوف يحقق ما عجزة عنة الانظمة الوضعية
قال برنادشو
اني اعتقد ان القرن لن يمضي الا وتكون كل اوربا قد دخلت في الاسلام
وربما تحقق كلام تومس لاكويني حين قال
ان الحضارة الغربية مدينة للاسلام وسوف تدخل الاسلام رويدارغم عنا)
اخوكم شهيد الله
شهدالعالم خلال بداية حقبة التسعينات والثماينات العديد من المؤتمرات الاقتصادية الهامة التي سعت الاقامة ترتيبات النظام العالمي الجديد والتي تعد الاساس في احدث المتغيرات الاقتصادية في العالم اجمع انها سياسة المصلحة
ماذا يتبقى من الانسان وانسانيتة لو سعى كل فرد وكل جماعة وكل طبقة الى ان يكون هدفها الاول والاخير هو ضمان مصالحها وماذا لو تحول لحن الحياة المتدفق المتنوع المبدع ذي الطبقات العديدة المتوافقة الى ايقاع رتيب وممل واحد يضرب على وتر المصلحة ثم المصلحة
ان الحياة ستفقد طعمها ربما سيزيد الانجاز ويتطاول البنيان لكن الحياة ستفقد طعمها لان الذي سيتحقق هو تحول خطير في مجرى التجربة البشرية صوب انماط المجتمعات الحشرية المنتجة النحل والنمل ودود القز
فهناك تنظيم مبدع وانتاج مدهش واقتصاد مدروس لكن وراء مصلحة هذة المجتمعات في ضمان طعمها وتكاثرها لامطامح ولا شوق ولا نوازع روحية او جمالية او اخلاقية لاشي على الاطلاق انها عولمة الحشرات
ومع ذالك فالذي حدث في القرون الاخيرة من تاريخ البشرية وبخاصة في قرنها العشرين والحالي هو تبلور المسعى في بؤرة واحدة وهي المصلحة
واخذ هذا السلوك اللاانساني يجد تبريرة في الفكر وبكافة اتجاهاتة
تجدة في المعسكر الراسمالي تصدت الفلسفة الذرائعية النفعية البرغماتية للتبرير على مستوى الفرد والمؤسسة بكل ما تملكة الفلسفة من سلاح فكري وجدل منطقي وقدرة على التركيب والتفكيف والاستشراف
وفي المعسكر الشيوعي تصدت الفلسفة الماركسية للتبرير على مستوى الطبقة واعلنت بصراحة ان حركة التاريخ تقوم على صراع المصالح كل طبقة تسعى لتحقيق مصالحها وضمانها وديمومتها بضرب الطبقة الاخرى واسقاطها والانقلاب عليها
ان منطق المصالح هذا يدمر في الانسان كافة ابعادة الروحية المتميزةالاصيلة ولايتبقى منه غير بعد واحد هو الذي يجعلة يصنف ضمن مجتمعات النمل والنحل والدود !!!!!!!
ومن الموؤكد ان لليهود دور في غسيل المخ الشامل الذي ينزع من الانسان والنفس البشرية كافة خصائصها الانسانية التي تميزهاعن عالم الحشرات
انهم ..اليهود الذين علوا في الارض وخضعت معضم القيادات العالمية لمكرهم اليهودي المعهود في الادب والفلسفة والاعلام انهم الذين اشرابوا في قلوبهم العجل _كما يصورهم القران وبكلماتة المعجزة التي ترسم الموقف وتجسدها فكأن دماءهم وشرايينهم وانسجتهم قد تشبعت بعشق العجل رمزالمال والذهب
وتاريخ بني اسرائيل هو تاريخ المال والمصالح فلانندهش اذن ما انسحب هذا الموقف على فكرهم وسياستهم وادبهم وفنونهم ولكن نندهش عندما نعلم انهم يريدون قيادة المجتمعات البشرية كلها صوب هذا المصير
انهم بازالة حواجز التمايز والخصوصية التي تتمتع بها الامم والشعوب كمعطيات تاريخية اصيلة عبر مشاريع العولمة اليهودية كما ذكرو ذالك في بروتوكولاتهم سيحققون هدفين يخدمان المصلحة اليهودية اولهما يتمثل بسحق كافة عناصر الرفض والاستعلاء والتميز لدى من يسمونهم لامميين وثانيهم اقناع هولاء الامميين حت العظم بان الحياة البشرية ليست بالدين او الروح او الجمال او الاخلاق او الادب والفنون بقدر ماهي بلمصلحة وحدها
وحين يتحول الامميين الى مجتمعات لاتعرف شيئا اخر غير الخزن والبناء والنسيج كما تفعل خلايا النمل والنحل ودود القز
فان بمقدور القيادة اليهودية ان توجهها بمقدرتها المتخصصة في هذا المجال كما تشاء وترغب
وهنا تكمن ماسات الفكر الوضعي في احدى اثنتين التجمد على الطرف او الوضع الواحد والتارجح الذي لايستقر على طرف او وضع لان المصلحة لايمكن ان تحقق الاعتدال في نفوس البشر فيختل فيما بين ماهو وضعي وماهو روحي الاهي
ان مشكلة الانظمة والافكارالوضعية في كل زمان ومكان هو انها احادية الموقف فها نحن عايشنا نمطين رئيسيين للحياة نمط الديمقراطية الغربية ونمط الديكتاتورية الشرقية او اغربية احيانا
مع ان التجربتين متفقتان حول المحور الاساسي وهو المصلحة
ففي التجربة الاولى يتجاوز التشاور والانفتاح وتبادل الراي حدوده وحتى المبادىءالاساسية الكبرى تغدو لعبة بايدي الاحزاب والافراد والشخصيا ويستمرالشد والجذب وتطرح وجهات النظر المضادة ويسطح الانسان والاسرة تحت مفهوم الحرية الغائم في سياق الديمقراطية
وفي التجربة الثانية يتجاوز العزم ومركزية الراي وصرامة اتخاذالقرارحدودة الطبيعية ويتحول الى تسلط قهري على رقاب الناس ومقدراتهم وتكون الغة الوحيدة هي لغة السلاح والفتك
ونتاج النمطين هدركبيرللطاقات وتضييع للحقوق واستهانة بانسانية الانسان رايناه واقعا في التجارب الديمقراطية الاستعمارية الغربية والدكتاتورية الشرقية الستالينية والفاشية والنازية ولعل العرب لهم الحصة الكبرى من النمط الثاني وانظمتهم التي قال احد المفكرين العرب فيها (ان الانظمة العربية شاخت على مقاعدها )
موقف الاسلام
ويقف الاسلام بكمال تشريعاتة واحتوائة لكل مطلبات الحاجة الانسانية موقف الوسطية الموقف الاستراتيجي الذي يجمع بين المرونة والصرامة وبين الانفتاح والتحدد بين الشمولية وواقعية القرار
يقول الاسلام
ليس تاريخ الكون والعالم صراعا وتناقضا ومصالح كما تريد الديالكتية او البرغماتية الذرائعية ان تقول
هناك ماهو نقيض التصادم و الصراع هناك حركة باتجاه الانسجام والتوحد والتوافق وهي تغطي مساحة واسعة من الكون
فالحياة البشرية وفق مسارها الطويل عبرتدفقة الدائم تجد مفاتيح حركتها ليس المصلحة والصراع المترتب عليها
لقد كان الاسلام وما زال قديرا على كسب افئدة الناس في كل مكان ومن مستويات حضارية مختلفة
ومن المؤكد ان الاسلام سوف يحقق ما عجزة عنة الانظمة الوضعية
قال برنادشو
اني اعتقد ان القرن لن يمضي الا وتكون كل اوربا قد دخلت في الاسلام
وربما تحقق كلام تومس لاكويني حين قال
ان الحضارة الغربية مدينة للاسلام وسوف تدخل الاسلام رويدارغم عنا)
اخوكم شهيد الله