ايمان حسيني
11-12-2009, 10:03 PM
http://abeermahmoud.jeeran.com/17-BASMALLAH.gif
قبل ايام احتفلت غوغل بذكرى ولادة مبتكر الشخصيه الكارتونيه باباي وهو الامريكي الزي سيغار,
باباي الشخصيه الكارتونيه الاكثر شهره
والمحبوبه من قبل الصغار والكبار
باباي صاحب العضلات المفتوله والقوه الخارقه الذي يساعد
الغير عند وقوع الازمات مستعينا بقوته الخارقه التي يحصل عليها عن
طريق فتح عبلة من السبانخ واكلها ممايعطيه القوه اللازمه
هذا المسلسل الكارتوني الجميل والبسيط برسومه والذي لايحمل تعقيد التكنلوجيا اليوم كان يحمل
معاني كبيره وجميله لازالت تسكن في مخيلة كل طفل ممن عاصر اوج شهرة هذه الشخصيه وتأثر بها
فالطفل في سني حياته الاولى ميال الى التقليد حيث لم تزل ملامح شخصيته مبهمه
فيقلد اما اخوته الاكبر او شخصيته الكارتونيه المحبوبه
لهذا فقد حرص مبتكر هذه الشخصيه على توضيف هذا الجانب توضيفا صحيحا وموفق حيث قام بتسليط الضوء على الغذاء الصحي وكيف ان الغذاء الصحي
المصدر الاول لاعطاء القوه
وايضا حرص على ابراز كيف ان القوة يجب ان تستثمر بمحال مساعدة الغير في وقت الحاجه
وايضا وضح ان الخير ينتصر بالنهاية دائما
معاني جميله جعلت جيل الامس يختلف عن جيل اليوم كثيرا
جيل بارو رينجرز وساموراي جاك
كلها شخصيات مرعبه تثير العنف وتحرض عليه فاصبح الطفل يثور لاتفه الاسباب
ويحرص على تقليدهم من خلال ترديد كلامهم وحركات والقتال
بسببهم اصبح
اول مايرغب الطفل بشراءه هو بندقية او مسدس
ممايجعل الثقافة السائدة هذه الايام هي ثقافة العنف وانعدام الحوار
من منا لايتذكر السانفر الصغار وسالي والكابتن ماجد وكرين دايزر
والكثير الكثير ...
شخصيات تركت الاثر الطيب في النفوس
والذي كانت السبب الاكبر في الاختلاف بين الاجيال
جيل اليوم وبشهادة الجميع يختلف عن جيل الامس
من ابرز سمات طفل الامس الهدوء الانصياع للوالدين
الاحترام والالفه
اما طفل اليوم النقيض تماما
والسبب ان المحيط له التأثير الاكبر عليه ومنه عالم الرسوم المتحركه
الذي اصبح لايعرف غير العنف وسيلة للتفاهم
شاركوني بآرائكم
اتمنى ان تروق لكم كلماتي كتبتها وانا اتذكر افلام الكارتون المفضله لدي
حيث عملت الغوغل على انعاش ذاكرتي
وكتابة هذا الموضوع
قبل ايام احتفلت غوغل بذكرى ولادة مبتكر الشخصيه الكارتونيه باباي وهو الامريكي الزي سيغار,
باباي الشخصيه الكارتونيه الاكثر شهره
والمحبوبه من قبل الصغار والكبار
باباي صاحب العضلات المفتوله والقوه الخارقه الذي يساعد
الغير عند وقوع الازمات مستعينا بقوته الخارقه التي يحصل عليها عن
طريق فتح عبلة من السبانخ واكلها ممايعطيه القوه اللازمه
هذا المسلسل الكارتوني الجميل والبسيط برسومه والذي لايحمل تعقيد التكنلوجيا اليوم كان يحمل
معاني كبيره وجميله لازالت تسكن في مخيلة كل طفل ممن عاصر اوج شهرة هذه الشخصيه وتأثر بها
فالطفل في سني حياته الاولى ميال الى التقليد حيث لم تزل ملامح شخصيته مبهمه
فيقلد اما اخوته الاكبر او شخصيته الكارتونيه المحبوبه
لهذا فقد حرص مبتكر هذه الشخصيه على توضيف هذا الجانب توضيفا صحيحا وموفق حيث قام بتسليط الضوء على الغذاء الصحي وكيف ان الغذاء الصحي
المصدر الاول لاعطاء القوه
وايضا حرص على ابراز كيف ان القوة يجب ان تستثمر بمحال مساعدة الغير في وقت الحاجه
وايضا وضح ان الخير ينتصر بالنهاية دائما
معاني جميله جعلت جيل الامس يختلف عن جيل اليوم كثيرا
جيل بارو رينجرز وساموراي جاك
كلها شخصيات مرعبه تثير العنف وتحرض عليه فاصبح الطفل يثور لاتفه الاسباب
ويحرص على تقليدهم من خلال ترديد كلامهم وحركات والقتال
بسببهم اصبح
اول مايرغب الطفل بشراءه هو بندقية او مسدس
ممايجعل الثقافة السائدة هذه الايام هي ثقافة العنف وانعدام الحوار
من منا لايتذكر السانفر الصغار وسالي والكابتن ماجد وكرين دايزر
والكثير الكثير ...
شخصيات تركت الاثر الطيب في النفوس
والذي كانت السبب الاكبر في الاختلاف بين الاجيال
جيل اليوم وبشهادة الجميع يختلف عن جيل الامس
من ابرز سمات طفل الامس الهدوء الانصياع للوالدين
الاحترام والالفه
اما طفل اليوم النقيض تماما
والسبب ان المحيط له التأثير الاكبر عليه ومنه عالم الرسوم المتحركه
الذي اصبح لايعرف غير العنف وسيلة للتفاهم
شاركوني بآرائكم
اتمنى ان تروق لكم كلماتي كتبتها وانا اتذكر افلام الكارتون المفضله لدي
حيث عملت الغوغل على انعاش ذاكرتي
وكتابة هذا الموضوع