غباء..بعد الأحد الدامي نقلوا (المالية المستهدفة مرتين) لمنطقة ساخنة قرب (الفضل)؟

[عباس عراق]

بسم الله الرحمن الرحيم

غباء..بعد الأحد الدامي نقلوا (المالية المستهدفة مرتين) لمنطقة ساخنة قرب (الفضل)؟ ففجرت الثلاثاء


http://pulpit.alwatanvoice.com/*******-182467.html (http://pulpit.alwatanvoice.com/*******-182467.html)

...............
هل يعقل يا مالكي ان تنقل وزارة (المالية) المتعرضة لعمليتين إرهابيتين سابقا لمنطقة ساخنة قرب الفضل
.........

لم تشهد بالتاريخ حكومة تتمتع بالغباء السياسي.. كما تمتعت بها حكومة سياسيي العراق الجديد.. وحكومة المالكي.. بل يمكن القول ان هذه الحكومة ينطبق عليها المثل العراقي (اجفص بال>>..).. أي من يقع بمستنقع الفضلات (الارهاب).... وكلما يحاول الخروج من المستنقع.. يزيد تلطيخ نفسه وجسده بالاوساخ..

فهل يعقل ان حكومة تقوم بنقل وزارة تعرضت لعمليتين ارهابيتين (يوميي الاربعاء والاحد الداميين).. الى منطقة ساخنة.. وقرب مناطق متوترة.. اصلا.. كمنطقة الميدان قرب منطقة الفضل ؟؟ كما حصل بنقل وزارة المالية.. من موقعها قرب باب المعظم.. الى البناية القديمة لها بالميدان ببداية شارع الجمهورية ببغداد وقرب منطقة الفضل الساخنة.. ؟؟؟؟

فاليس هذا العمل يدل على غباء ؟؟ اذا ما اخذنا حكومة المالكي بحسن الضن ؟؟

وكذلك يطرح تساؤل اخر.. لماذا فشلت الحكومة بحماية وزارة المالية بعد الهجمة الاولى عليها.. لتتعرض لهجمة ثانية توقع مئات الضحايا الابرياء واضرار فادحة بالوزارة ؟؟ ثم تنقل لمنطقة ساخنة (الميدان قرب الفضل).. لتفجر مجددا ؟؟ فماذا يدل كل ذلك ؟؟

فيدل كل ذلك على اصرار على استهداف هذه الوزارة الاستراتيجية (وزارة المالية).. من قبل جهات داخل الحكومة نقلتها الى مذبح معقل القوى المسلحة الدموية.. (علما يراس وزارة المالية التي تعرضت لثلاث هجمات المجلس الاعلى).. بوزيرها (بيان جبر الزبيدي)..

علما ان من غباء حكومة المالكي هي الاستعجال بازالة الحواجز الكونكريتية بنفس الوقت تم اطلاق سراح الاف من الارهابيين واعادة الاف من ضباط الحرس الجمهوي السابق وبعثيين للاجهزة الامنية والعسكرية تحت غطاء ما يسمى (المصالحة- حصان طروادة).. وكان ذلك سببا بمرونة حركة الجماعات المسلحة مرة اخرى.. وكذلك زيادة عدد الضحايا الذين يسقطون نتيجة التفجيرات.. كما حصل مثلا بتفجيرات قرب المعهد العدلي قرب جامع النداء.. حيث تناثرت الشظايا لمناطق واسعة.. كان يمكن حمايتها من السقوط لو كانت الحواجز الكونكريتية ما زالت في مواقعها..

واخيرا نطرح تساؤلا.. لماذا لا يتم نقل الوزارات المستهدفة الى الاحياء السكنية الغير ساخنة.. في بغداد.. ولماذا الاصرار على وضعها في مناطق ساخنة او قرب مناطق ساخنة كالفضل وباب المعظم والاعظمية وغيرها ؟؟؟

واخيرا ندعو .. الى تسمية وزارة المالية .. (وزارة الشهداء).. حيث استهدفت ثلاث مرات متتالية.. وسقط منها المئات بين شهيد وجريح..

ومع الاسف ان وزير المالية (بيان جبر الزبيدي) الموجود خارج العاصمة بغداد عند حصول التفجير.. لم يقطع زيارته ولم يرجع لبغداد.. ولم يزر ضحايا التفجيرات ومنهم ضحايا وزارة المالية..

وبس الكم الله .. يا عراقيين..


..........

ومضات:-

نقلوا (وزارة المالية) للميدان قرب منطقة (الفضل الساخنة)؟ اي (تفضلوا فجروها)؟ ففجروها يوم الثلاثاء؟
.............

تقي جاسم صادق