jnoob99
12-12-2009, 10:51 PM
المتأمل لتصاعد حملات القتل والتقتيل الاخيرة في بغداد يتحسس بوضوح ملامح المشروع السني القومجي واستراتيجيته على المدى القريب والبعيد في تقويض الوجود الشيعي في العراق والعمل على انهاء نفوذهم في العراق ، وكان للخلاف الشيعي - الشيعي في العراق عاملا" ودافعا" قويا"
في تنشيط وتفعيل هذا المشروع الخبيث على ارض الواقع العراقي وتمثل في احداث الاحد والثلاثاء والاربعاء الدامية والتي راح ضحيتها المئات من الشهداء ناهيك عن اعداد الجرحى الكبيرة غير المعلنه ونرى ان مشروع ابادة الشيعة جزء من مشروع عربي كبير وخطير تتزعمه السعودية ومصر والاردن وسوريا وادواته في العراق الارهابيين من تنظيم القاعدة والبعثيين المجرمين
ويمكن تلخيص اهم محاور ونقاط هذا المخطط الخبيث والاجرامي بما يلي :
1. بناء منظومة ارهابية قوامها اهل السنة سواء كانوا مما يدعون اسلاميين او قوميين او بعثيين او ليبراليين
2. تقديم وتسخير كل اشكال الدعم اللوجستي لادوات هذا المخطط ومنها الاموال والاعلام
3. زج بالعناصر من اهل السنة في العملية السياسية والتأثير على القرارات المصيرية ومنها تعيين ضباط اهل السنة الكبار في الاجهزة الامنية لتقديم الدعم المباشر وغير المباشر لتلك المجاميع الارهابية
4. رسم سياسة اعلامية متوافقة الاهداف والسياسات بين فضائيات اهل السنة وزبانيتهم من الاصوات البعثية النشاز امثال الشرقية والديار والبابلية والرافدين للدفاع عن الاجهزة الامنية وشخوصها ومن بينهم وزير الداخلية البولاني الذين نجحوا في كسبه الى صفوفهم
5. احداث شرخ في صفوف البيت الشيعي واحداث وافتعال الازمات بين مكوناته وقد نجحوا في ذلك
وتناغموا بشدة مع تصريحات المالكي ومستشاريه حول(الوحدة الوطنية المزعومة) والاصطفاف مؤقتا" الى جانبه في اجهاض مشروع اقامة اقليم خاص للشيعة من خلال الترويج الاعلامي المتواصل بان هذا المشروع تقسيمي ،وبذلك اصبحت الساحة مفتوحة امامهم لتنفيذ اجندتهم في قتل الشيعة
6. العمل تحت شعار تشكيل الائتلافات الوحدوية العراقية لتمرير مخططاتهم السرية في تفتيت وحدة الصف الشيعي باستغلال فشل الشيعة في تنظيم صفوفهم واقامة كيانهم الخاص (مشروع الامل)
وبذلك يتسع المجال امامهم وتكبر فرص فرض قراراتهم وارادتهم في استعادة حكم العراق من الشيعة
7. تعطيل مشاريع التنمية والعمل على نشر الفساد الاداري والمالي واقامة العوائق امام الشيعة
في اجراء عملية تنمية شاملة من خلال تعطيل القوانين المهمة مثل (قانون النفط والغاز) وبقية القرارات والقوانين التي من شأنها لو نفذت لقضى على نسبة البطالة في العراق
8. رشوة الشركات الاجنبية من اجل عدم العمل في العراق من جهة ، وتصعيد العمليات الارهابية في العراق لاعطاء صورة عن تخلخل الوضع الامني في العراق.
9. نشر ثقافة العمالة لايران في صفوف الشيعة لاضعاف العلاقة بين ابناء الشيعة وكياناتهم السياسية ورموزهم الدينية من جهة ، ولتحريض السنة في المحيط الاقليمي ضد الشيعة ،كما دأب اعلامهم على ذلك منذ عام 2003م
10. محاولة كسب شخصيات شيعية معروف تاريخها الخياني لقضايا الشيعة في العراق وممن ركبوا الموجة البعثية ابان حكم الطاغية ، لاضفاء صورة الوطنية على وجوههم الكالحة والحاقدة على الشيعة
ونخلص الى القول الى مصير الوجود الشيعي السياسي في العراق مهدد بالخطر السني العربي
اليوم وغدا" وهذة الحقيقة ان لم يعمل السياسيين من ابناء الشيعة سواء كانوا علمانيين او اسلاميين على وضع الاسس الاولية لاقامة كيانهم الشيعي والعمل على توحيد الصف الشيعي وتطهيره من ادران الانانية وشعارات الوحدة الوطنية الزائفة ، ويكفينا خسارة ستة اعوام من عمر هذا الكيان المؤمل الولادة ، والذي لايزال جنينا" في رحم الامة الشيعية ، وبخلاف ذلك سيلعن ابناؤنا سياسوا الشيعة جميعهم لخيانتهم للقضية الشيعية العراقية ، بعدم انتهازهم للفرصة التاريخية وضمان مستقبل الشيعة
المقال بقلم كاتبه
في تنشيط وتفعيل هذا المشروع الخبيث على ارض الواقع العراقي وتمثل في احداث الاحد والثلاثاء والاربعاء الدامية والتي راح ضحيتها المئات من الشهداء ناهيك عن اعداد الجرحى الكبيرة غير المعلنه ونرى ان مشروع ابادة الشيعة جزء من مشروع عربي كبير وخطير تتزعمه السعودية ومصر والاردن وسوريا وادواته في العراق الارهابيين من تنظيم القاعدة والبعثيين المجرمين
ويمكن تلخيص اهم محاور ونقاط هذا المخطط الخبيث والاجرامي بما يلي :
1. بناء منظومة ارهابية قوامها اهل السنة سواء كانوا مما يدعون اسلاميين او قوميين او بعثيين او ليبراليين
2. تقديم وتسخير كل اشكال الدعم اللوجستي لادوات هذا المخطط ومنها الاموال والاعلام
3. زج بالعناصر من اهل السنة في العملية السياسية والتأثير على القرارات المصيرية ومنها تعيين ضباط اهل السنة الكبار في الاجهزة الامنية لتقديم الدعم المباشر وغير المباشر لتلك المجاميع الارهابية
4. رسم سياسة اعلامية متوافقة الاهداف والسياسات بين فضائيات اهل السنة وزبانيتهم من الاصوات البعثية النشاز امثال الشرقية والديار والبابلية والرافدين للدفاع عن الاجهزة الامنية وشخوصها ومن بينهم وزير الداخلية البولاني الذين نجحوا في كسبه الى صفوفهم
5. احداث شرخ في صفوف البيت الشيعي واحداث وافتعال الازمات بين مكوناته وقد نجحوا في ذلك
وتناغموا بشدة مع تصريحات المالكي ومستشاريه حول(الوحدة الوطنية المزعومة) والاصطفاف مؤقتا" الى جانبه في اجهاض مشروع اقامة اقليم خاص للشيعة من خلال الترويج الاعلامي المتواصل بان هذا المشروع تقسيمي ،وبذلك اصبحت الساحة مفتوحة امامهم لتنفيذ اجندتهم في قتل الشيعة
6. العمل تحت شعار تشكيل الائتلافات الوحدوية العراقية لتمرير مخططاتهم السرية في تفتيت وحدة الصف الشيعي باستغلال فشل الشيعة في تنظيم صفوفهم واقامة كيانهم الخاص (مشروع الامل)
وبذلك يتسع المجال امامهم وتكبر فرص فرض قراراتهم وارادتهم في استعادة حكم العراق من الشيعة
7. تعطيل مشاريع التنمية والعمل على نشر الفساد الاداري والمالي واقامة العوائق امام الشيعة
في اجراء عملية تنمية شاملة من خلال تعطيل القوانين المهمة مثل (قانون النفط والغاز) وبقية القرارات والقوانين التي من شأنها لو نفذت لقضى على نسبة البطالة في العراق
8. رشوة الشركات الاجنبية من اجل عدم العمل في العراق من جهة ، وتصعيد العمليات الارهابية في العراق لاعطاء صورة عن تخلخل الوضع الامني في العراق.
9. نشر ثقافة العمالة لايران في صفوف الشيعة لاضعاف العلاقة بين ابناء الشيعة وكياناتهم السياسية ورموزهم الدينية من جهة ، ولتحريض السنة في المحيط الاقليمي ضد الشيعة ،كما دأب اعلامهم على ذلك منذ عام 2003م
10. محاولة كسب شخصيات شيعية معروف تاريخها الخياني لقضايا الشيعة في العراق وممن ركبوا الموجة البعثية ابان حكم الطاغية ، لاضفاء صورة الوطنية على وجوههم الكالحة والحاقدة على الشيعة
ونخلص الى القول الى مصير الوجود الشيعي السياسي في العراق مهدد بالخطر السني العربي
اليوم وغدا" وهذة الحقيقة ان لم يعمل السياسيين من ابناء الشيعة سواء كانوا علمانيين او اسلاميين على وضع الاسس الاولية لاقامة كيانهم الشيعي والعمل على توحيد الصف الشيعي وتطهيره من ادران الانانية وشعارات الوحدة الوطنية الزائفة ، ويكفينا خسارة ستة اعوام من عمر هذا الكيان المؤمل الولادة ، والذي لايزال جنينا" في رحم الامة الشيعية ، وبخلاف ذلك سيلعن ابناؤنا سياسوا الشيعة جميعهم لخيانتهم للقضية الشيعية العراقية ، بعدم انتهازهم للفرصة التاريخية وضمان مستقبل الشيعة
المقال بقلم كاتبه