khaledkrom
13-12-2009, 11:45 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذة مشكلة أخت فى الاسلام نرجوه من الاخوات التفاعل فى ابداء ارائهم ومشاركتنا فى الحل
ننتظر ردودكم الطيبة فى حل هذة المشكلة
إخوتي أشكركم على حسن استماعكم لى
وأنا الآن أحتاج مشورتكم في مشكلة أعتقد أنها أكبر إلا أنني قبل الشروع في قصِّ مشكلتي أذكركم بنفسي
أنا أعيش في أوروبا، ومتزوجة منذ سبع سنوات من رجل موظف عمره الآن ستة وثلاثون عامًا، معي منه ثلاثة بنين، أكبرهم عمره خمس سنوات، والثاني عمره ثلاث سنوات، والثالث عمره سنة وشهران، أما أنا فعمري سبعة وعشرون عامًا، أمكث في البيت ولا أعمل، وذلك لفترة مؤقتة، ومشكلتي تتلخص فيما يلي:
زواجي يمرُّ بأصعب مراحله، لا أعرف بالضبط كيف بدأت المشكلة، ومن هو أساسها، ومن الذي لا يريد استمرار هذه الحياة أنا أم هو؟ وهذا ما أريد أن أعرف رأيكم فيه - إن شاء الله.
إخوتي، أنا وزوجي لا ننام معًا؛ لأنني أنام مع أطفالي الصغار؛ وذلك لأنهم يستيقظون في منتصف الليل وهم يبكون، من أجل ذلك انتقلت إلى غرفتهم التي تبعد كثيرًا عن غرفتنا، ولذلك قلَّت مرات الجماع، حتى أصبح لقاؤنا نادرًا، وفي السابق كنت أنا البادئة وكأني أنا الرجل، ولقد تكلمت معه كثيرًا في هذه المسألة، وقلت له: لماذا لا تُشعرني بأنك تشتهيني أو تشتاق إليَّ، ردَّ عليَّ قائلاً: إذا كنت تريدين أن أفعل ...، وإذا استمر الحوار قليلاً تحوَّل إلى شجار، لا أعرف لماذا كلَّما تحاورت معه تحول الحوار إلى شجار، حتى أصبحنا نخاف من الحوار ولا نتحاور.
وثانيًا: أنا مسافرة إلى إفريقيا لزيارة أهلي الذين لم أرهم منذ تسع سنوات، فقد اشتقت إليهم كثيرًا، وعندما أردت السفر أخبرت زوجي أن تكاليف المعيشة في هذه البلاد غالية، وكهرباءه كذلك، ويجب أن يدفع راتبًا للكهرباء، فرحب بالفكرة، وقال: استعملوا المكيف وأنا سأدفع الفاتورة، ولأن هذه البلاد حارة جدًّا، ولا نستطيع أن نعيش فيها بدون مكيف جاءت قيمة فاتورة الشهر الأول 500&، فلما أخبرته وطلبت منه أن يرسل الفلوس، أتعرفين ماذا فعل؟ لم يرسل ولم يتكلم، قد سافر هو سفرًا أسميه أنا ترفيهيًّا، وذلك مقارنة بسفري هذا.
إخوتي، أنا التي دفعت الفاتورة، حتى إنه لم يسألني من أين أحضرت هذه الفلوس، أتعرفين ماذا فعلت؟ لم أدفع فواتير هذه البلاد التي أعيش فيها، مثل الديون التي أخذت، كان أن أدفع أحد الفواتير، فدفعت فواتير أهلي، وهذا واجبي.
زوجي فعل شيئًا آخر، هو أنه لما كان موجودًا في البيت، لم يفتح أيًّا من الأوراق التي وقعت مني فجأة، وديون قد كثرت، وقد أرسلوا لي الإنذار الأخير، إذا لم أدفع سأدخل "بلاك لست".
والله لا أعرف لماذا فعل بي هذا؟ فأنا لم أسافر بغير إذنه، وهو مسرور لأني سأراهم بعد وقت طويل، كما يقول.
أنا كرهت الحياة معه؛ فقد وقع من عيني، ولقد طلبت منه الطلاق وهو لا يتكلم في أساس المشكلة، والذي يقوله فقط: عفوًا عما حصل، إلا أنني لا أقبل اعتذاره هذا؛ لأن حبي له انتهى وأصبح قلبي لا يحبه.
مشكلة أخرى، وهي أن زوجي سلبي لا يبدي رأيه في أي شيء، وهذا مخالف لطبعي تمامًا، مما يجعلني أصاب بالضيق.
إخوتي، المشاكل قد كثرت عليَّ ولا أستطيع تحمُّلها.
إخوتي، أحدثكم عن مشكلة ثالثة تزعجني قليلاً، ولكني أريد أن أنفِّس عن نفسي:
قبل أن أتزوج كانت هناك علاقة حب بيني وبين ابن عمي، قد كانت علاقتي به علاقة عادية، أما هو فقد كان جادًّا في علاقتي بي، فقد كان يريد الزواج مني، وكان عمري حينئذ تسعة عشر عامًا، وكان عمره ثمانية عشر عامًا وكان يخطط للزواج بعد أربع سنوات، أما أنا فلم أفكر أبدًا في الزواج ممن هو أصغر مني، وكنت أعرف أن هذه العلاقة ليس لها أي فائدة، إلا أنني رغم ذلك لم أقطع هذه العلاقة، فقد استمرت، فقد أحبني حبًّا لا يوصف، والله لولا صغر سنِّه لكان أحسن زوج.
عندما جاء زوجي إلى أهلي وطلب مني التعارف، لم أمنع ولم أخبر ابن عمي بهذا، فقد أعجبني ووافقت على زواجه، ولم أخبر ابن عمي بأي شيء، حتى إذا اقتربت قراءة الفاتحة أخبرته أن علاقتنا قد انتهت؛ لأنني سوف أتزوج وأتمنى لك حياة سعيدة وزوجًا صالحة، فبكى كالطفل وترجَّاني ألاَّ أتزوجَ، وإذا لم أستطع الانتظار فسوف يذهب لأبي لخطبتي، فقلت له: إن كل شيء انتهي، ولا أستطيع إيقاف شيء، قال لي: أسالك سؤالاً واحدًا، وبعدها لا أسالك شيئًا، قلت: تفضل، قال: هل أنت راضية بهذا الزواج؟ قلت: نعم، قال: إذًا أهلك راضون، وتركني.
وأنا الآن حزينة عليه لأنه كان يحبني بجنون، وبعد هذا اللقاء لم ألتقِ به، إلاَّ أنني كنت أعرف أخباره من أخته التي لم تكن تعرف عن علاقتنا شيئًا، هو الآن عمره ستة وعشرون عامًا، حتى الآن لم يخطب، فقد رفض كثيرًا من البنات اللاتي رشحتهن أمه له، ولم يبيِّن سبب رفضه لهن، إلاَّ أنه كان يقول: لأنه لم يجد فيهن صفات حبيبته السابقة، وذلك دون أن يخبر باسمي، فلمَّا سمعت هذا خفت أن يخبر أهله عن علاقتنا السابقة، ولا أريد أن أقابله، إلاَّ أنني أريد أن أقول له: لا تخبرهم عن علاقتنا السابقة من فضلك، أخاف أن يعرفوا ماضيَّ، لا أريد أن يعرفوا شيئًا، فأمه تريد أن تعرف من كانت حبيبته السابقة، فإذا سألته أجابها: إنها أخذها الطوفان، فتلح عليه قائلة: من هي؟ أخبرنا، فأخته أخبرتني كل هذا، وهي كذلك تريد أن تعرف، أخبروني ماذا أفعل؟
مرضت أمه منذ ثلاث سنوات، فذهبت لزيارتها بدون موعد، فالتقينا فسلمت عليه، فلم يردَّ عليَّ التحية، قلت له: أنت زعلان مني طوال هذه المدة، انس الماضي، ونحن في الأصل أقارب يا أخي، تجاوز عني وسامحني واغفر لي خطئي، فلم يردَّ عليَّ وبكى بكاء ظننت أن أهله سمعوه، فغادرت سريعًا المكان الذي كنَّا فيه.
المشكلة أن ابن عمي كره الحب بسببي، وكره الزواج بسببي، ويقول: مات الحب كما يموت الإنسان، أقرُّ أني مذنبة، ولكنني لم أكن أفكر مرة أن أتزوجه، ولكن لا أعرف لماذا كنت أمنِّيه بذلك، ربما أعجبني شكله وأخلاقه وأفكاره وطباعه، لكنني لا أريد أن أكون زوجته، حتى لو طلقني زوجي هذا، لا أريد أن أكون زوجته، هذه مشاعري تجاهه، ولا أظن أنه يريدني الآن، لكن لا أعرف كيف أستطيع أن أساعده، وماذا أفعل له؟
أريد مشورتكم ومساعدتكم، وجزاكم الله خير الجزاء، وعفوًا عن إطالتي الكلام.
ننتظر فقط رأى الاخوات المواليات فى حل هذة المعضلة
والسلام عليكم
هذة مشكلة أخت فى الاسلام نرجوه من الاخوات التفاعل فى ابداء ارائهم ومشاركتنا فى الحل
ننتظر ردودكم الطيبة فى حل هذة المشكلة
إخوتي أشكركم على حسن استماعكم لى
وأنا الآن أحتاج مشورتكم في مشكلة أعتقد أنها أكبر إلا أنني قبل الشروع في قصِّ مشكلتي أذكركم بنفسي
أنا أعيش في أوروبا، ومتزوجة منذ سبع سنوات من رجل موظف عمره الآن ستة وثلاثون عامًا، معي منه ثلاثة بنين، أكبرهم عمره خمس سنوات، والثاني عمره ثلاث سنوات، والثالث عمره سنة وشهران، أما أنا فعمري سبعة وعشرون عامًا، أمكث في البيت ولا أعمل، وذلك لفترة مؤقتة، ومشكلتي تتلخص فيما يلي:
زواجي يمرُّ بأصعب مراحله، لا أعرف بالضبط كيف بدأت المشكلة، ومن هو أساسها، ومن الذي لا يريد استمرار هذه الحياة أنا أم هو؟ وهذا ما أريد أن أعرف رأيكم فيه - إن شاء الله.
إخوتي، أنا وزوجي لا ننام معًا؛ لأنني أنام مع أطفالي الصغار؛ وذلك لأنهم يستيقظون في منتصف الليل وهم يبكون، من أجل ذلك انتقلت إلى غرفتهم التي تبعد كثيرًا عن غرفتنا، ولذلك قلَّت مرات الجماع، حتى أصبح لقاؤنا نادرًا، وفي السابق كنت أنا البادئة وكأني أنا الرجل، ولقد تكلمت معه كثيرًا في هذه المسألة، وقلت له: لماذا لا تُشعرني بأنك تشتهيني أو تشتاق إليَّ، ردَّ عليَّ قائلاً: إذا كنت تريدين أن أفعل ...، وإذا استمر الحوار قليلاً تحوَّل إلى شجار، لا أعرف لماذا كلَّما تحاورت معه تحول الحوار إلى شجار، حتى أصبحنا نخاف من الحوار ولا نتحاور.
وثانيًا: أنا مسافرة إلى إفريقيا لزيارة أهلي الذين لم أرهم منذ تسع سنوات، فقد اشتقت إليهم كثيرًا، وعندما أردت السفر أخبرت زوجي أن تكاليف المعيشة في هذه البلاد غالية، وكهرباءه كذلك، ويجب أن يدفع راتبًا للكهرباء، فرحب بالفكرة، وقال: استعملوا المكيف وأنا سأدفع الفاتورة، ولأن هذه البلاد حارة جدًّا، ولا نستطيع أن نعيش فيها بدون مكيف جاءت قيمة فاتورة الشهر الأول 500&، فلما أخبرته وطلبت منه أن يرسل الفلوس، أتعرفين ماذا فعل؟ لم يرسل ولم يتكلم، قد سافر هو سفرًا أسميه أنا ترفيهيًّا، وذلك مقارنة بسفري هذا.
إخوتي، أنا التي دفعت الفاتورة، حتى إنه لم يسألني من أين أحضرت هذه الفلوس، أتعرفين ماذا فعلت؟ لم أدفع فواتير هذه البلاد التي أعيش فيها، مثل الديون التي أخذت، كان أن أدفع أحد الفواتير، فدفعت فواتير أهلي، وهذا واجبي.
زوجي فعل شيئًا آخر، هو أنه لما كان موجودًا في البيت، لم يفتح أيًّا من الأوراق التي وقعت مني فجأة، وديون قد كثرت، وقد أرسلوا لي الإنذار الأخير، إذا لم أدفع سأدخل "بلاك لست".
والله لا أعرف لماذا فعل بي هذا؟ فأنا لم أسافر بغير إذنه، وهو مسرور لأني سأراهم بعد وقت طويل، كما يقول.
أنا كرهت الحياة معه؛ فقد وقع من عيني، ولقد طلبت منه الطلاق وهو لا يتكلم في أساس المشكلة، والذي يقوله فقط: عفوًا عما حصل، إلا أنني لا أقبل اعتذاره هذا؛ لأن حبي له انتهى وأصبح قلبي لا يحبه.
مشكلة أخرى، وهي أن زوجي سلبي لا يبدي رأيه في أي شيء، وهذا مخالف لطبعي تمامًا، مما يجعلني أصاب بالضيق.
إخوتي، المشاكل قد كثرت عليَّ ولا أستطيع تحمُّلها.
إخوتي، أحدثكم عن مشكلة ثالثة تزعجني قليلاً، ولكني أريد أن أنفِّس عن نفسي:
قبل أن أتزوج كانت هناك علاقة حب بيني وبين ابن عمي، قد كانت علاقتي به علاقة عادية، أما هو فقد كان جادًّا في علاقتي بي، فقد كان يريد الزواج مني، وكان عمري حينئذ تسعة عشر عامًا، وكان عمره ثمانية عشر عامًا وكان يخطط للزواج بعد أربع سنوات، أما أنا فلم أفكر أبدًا في الزواج ممن هو أصغر مني، وكنت أعرف أن هذه العلاقة ليس لها أي فائدة، إلا أنني رغم ذلك لم أقطع هذه العلاقة، فقد استمرت، فقد أحبني حبًّا لا يوصف، والله لولا صغر سنِّه لكان أحسن زوج.
عندما جاء زوجي إلى أهلي وطلب مني التعارف، لم أمنع ولم أخبر ابن عمي بهذا، فقد أعجبني ووافقت على زواجه، ولم أخبر ابن عمي بأي شيء، حتى إذا اقتربت قراءة الفاتحة أخبرته أن علاقتنا قد انتهت؛ لأنني سوف أتزوج وأتمنى لك حياة سعيدة وزوجًا صالحة، فبكى كالطفل وترجَّاني ألاَّ أتزوجَ، وإذا لم أستطع الانتظار فسوف يذهب لأبي لخطبتي، فقلت له: إن كل شيء انتهي، ولا أستطيع إيقاف شيء، قال لي: أسالك سؤالاً واحدًا، وبعدها لا أسالك شيئًا، قلت: تفضل، قال: هل أنت راضية بهذا الزواج؟ قلت: نعم، قال: إذًا أهلك راضون، وتركني.
وأنا الآن حزينة عليه لأنه كان يحبني بجنون، وبعد هذا اللقاء لم ألتقِ به، إلاَّ أنني كنت أعرف أخباره من أخته التي لم تكن تعرف عن علاقتنا شيئًا، هو الآن عمره ستة وعشرون عامًا، حتى الآن لم يخطب، فقد رفض كثيرًا من البنات اللاتي رشحتهن أمه له، ولم يبيِّن سبب رفضه لهن، إلاَّ أنه كان يقول: لأنه لم يجد فيهن صفات حبيبته السابقة، وذلك دون أن يخبر باسمي، فلمَّا سمعت هذا خفت أن يخبر أهله عن علاقتنا السابقة، ولا أريد أن أقابله، إلاَّ أنني أريد أن أقول له: لا تخبرهم عن علاقتنا السابقة من فضلك، أخاف أن يعرفوا ماضيَّ، لا أريد أن يعرفوا شيئًا، فأمه تريد أن تعرف من كانت حبيبته السابقة، فإذا سألته أجابها: إنها أخذها الطوفان، فتلح عليه قائلة: من هي؟ أخبرنا، فأخته أخبرتني كل هذا، وهي كذلك تريد أن تعرف، أخبروني ماذا أفعل؟
مرضت أمه منذ ثلاث سنوات، فذهبت لزيارتها بدون موعد، فالتقينا فسلمت عليه، فلم يردَّ عليَّ التحية، قلت له: أنت زعلان مني طوال هذه المدة، انس الماضي، ونحن في الأصل أقارب يا أخي، تجاوز عني وسامحني واغفر لي خطئي، فلم يردَّ عليَّ وبكى بكاء ظننت أن أهله سمعوه، فغادرت سريعًا المكان الذي كنَّا فيه.
المشكلة أن ابن عمي كره الحب بسببي، وكره الزواج بسببي، ويقول: مات الحب كما يموت الإنسان، أقرُّ أني مذنبة، ولكنني لم أكن أفكر مرة أن أتزوجه، ولكن لا أعرف لماذا كنت أمنِّيه بذلك، ربما أعجبني شكله وأخلاقه وأفكاره وطباعه، لكنني لا أريد أن أكون زوجته، حتى لو طلقني زوجي هذا، لا أريد أن أكون زوجته، هذه مشاعري تجاهه، ولا أظن أنه يريدني الآن، لكن لا أعرف كيف أستطيع أن أساعده، وماذا أفعل له؟
أريد مشورتكم ومساعدتكم، وجزاكم الله خير الجزاء، وعفوًا عن إطالتي الكلام.
ننتظر فقط رأى الاخوات المواليات فى حل هذة المعضلة
والسلام عليكم