المسامح
14-12-2009, 04:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين والطاهرين وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذا الموضوع الصغير سوف نرد على شبه الوهابية التي يثيرونها حول كتاب فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الارباب والتي يدندن ويتغنى بها الوهابية في قنواتهم وغرفهم ومنتدياتهم وسنجعل الموضوع مقبرة لهم ونرد عليه ونرد كيدهم الى نحورهم وسوف نطرح عدة شبهات ونرد عليها وبه نستعين
اولا اسم الكتاب :
يدندن الوهابية بأن اسم الكتاب هو فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الارباب وهذا كذي واقتراء وكلمة اثبات زادها الوهابية للتدليس على الناس ونصرة مذهبهم بلباطل فكل علماء الشيعة الذين ذكروا كتاب فصل الخطاب لم يذكروا ان كلمة اثبات موجودة من ضمن العنوان بل اسمه فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الارباب وسوف نثبت ان العلامة الطبرسي لا يقول بتحريف القران .
ثانيا نفي الشيخ النوري الطبرسي تحريف :
واكبر دليل على ان الشيخ نوري الطبرسي لا يقول بتحريف القران هو تصريح من احد تلامذته على ما يبدوا ويقول انه سمع منه اليكم ما قاله:
ذكرنا في حرف الفاء من ( الذريعة ) - عند ذكرنا لهذا الكتاب - مرام شيخنا النوري في تأليفه لفصل الخطاب وذلك حسبما شافهنا به وسمعناه من لسانه في أواخر أيامه فإنه كان يقول : أخطأت في تسمية الكتاب وكان الأجدر أن يسمى ب ( فصل الخطاب ) في عدم تحريف الكتاب لأني أثبت فيه أن كتاب الاسلام ( القرآن الشريف ) الموجود بين الدفتين المنتشر في بقاع العالم - وحي آلهي بجميع سوره وآياته وجمله لم يطرأ عليه تغيير أو تبديل ولا زيادة ولا نقصان من لدن جمعه حتى اليوم وقد وصل الينا المجموع الأولي بالتواتر القطعي ولا شك لاحد من الامامية فيه فبعد ذا امن الانصاف أن يقاس الموصوف بهذه الأوصاف . مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج 1 - هامش ص 49 – 59
وبهذا فالشيخ النوري الطبرسي ينفي وقوع التحريف القران وليس كما يعتقد الاعداء والنعاندين الذين طبع على قلوبهم
ثالثا تحريف كتاب فصل الخطاب من قبل الاعداء :
نقول لم يسلم كتاب فصل الخطاب من التحريف والتغيير من قبل اعداء الاسلام فقد حرفوه وبدلوه ليلئم اهوائهم
فقد قال المرجع الراحل آية الله العظمى السيد محمد الشيرازي رحمه الله حول السنة المطهرة صفحة 71 : وقد نقل لي السيد النجفي المرعشي وعالم آخر من علماء العراق إن الحاج النوري كتب كتابه (فصل الخطاب في عدم تحريف الكتاب) ، وإنما زيده ونقصه بعض أيادي المستعمرين - في غفلة من المسلمين - وسماه (في تحريف) انتهى .
اقول لم يسلم العنوان من التحريف فكيف الكتاب نفسه قاتلهم الله سبحانه على ما يعملونه لتشويه صور اتباع ال البيت عليهم السلام .
رابعا كلام الشيخ اغا بزرك الطهراني :
يقول الشيخ في كتبه الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ط2، (بيروت: دار الأضواء، 1403هـ)، ج16ص231 الاتي :
سمعت عنه شفاهاً [يقصد الشيخ النوري] يقول:
إني اثبت في هذا الكتاب أن هذا الموجود المجموع بين الدفتين كذلك باق على ما كان عليه في أول جمعه كذلك في عصر عثمان، ولم يطرأ عليه تغيير وتبديل كما وقع على سائر الكتب السماوية، فكان حرياً بأن يسمى (فصل الخطاب في عدم تحريف الكتاب)، فتسميته بهذا الاسم الذي يحمله على خلاف مرادي خطأ في التسمية".
اقول هذا احد تلامذة الشيخ الطبرسي ينقل عنه ذلك فهل تريدونا ان نصدقكم ونكذب مشايخنا اعوذ بالله من جهلكم المزمن .
خامسا شبهة كثيرا ما طرحها الوهابية وردينا عليها وهي ان الشيخ الطبرسي يقول ان في القران ايات سخيفة ويضعون وثيقة ويضللون ما يريدون ويتركون ما يريدون ونرد على ذلك ان الشيخ الطبرسي يقصد القراءات لا ما يقصده الوهابية لنرى النص كاملا دون بتر :
فصل الخطاب للنوري الطبرسي ص187:
" فالمهم إثبات نزوله على نسق واحد وإبطال نزوله على وجوه عديدة في التلاوة وأن منشأ بعض تلك الاختلافات سوء الحفظ وقلة المبالات وبعضها النسيان العادي وبعضها التصرف العمدي وبعضها اختلاف مصاحف عثمان لبعض تلك الوجوه كما مر وبعضها اختلاف الأفهام في رسوم مصاحفه كما ستعرف إلى غير ذلك مما يعود إلى تقصير أو قصور في أنفسهم لا إلى إذن ورضا من نبيهم صلى الله عليه وآله والذي يدل على ذلك أمور :
الأول : قوله تعالى : ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) فإن الاختلاف فيه كما يصدق على اختلاف المعنى وتناقضه كنفيه مرة وإثباته أخرى كذلك –أي يصدق- على اختلاف النظم كفصاحة بعض فقراتها البالغة حد الاعجاز وسخافة بعضها الأخرى ، و–أي يصدق كذلك – على اختلاف مراتب الفصاحة ببلوغ بعضها أعلى درجاتها ووصول بعضها إلى أدنى مراتبها وعلى اختلاف الأحكام كوجوب شيء فيه لحسن موجود في غيره مع عدم وجوبها وحرمته كذلك ، كذلك يصدق –أي الاختلاف- على اختلاف تصاريف كلمة واحدة وهيئتها في موضوع واحد واختلاف أجزاء آية واحدة في التلاوة والكتابة " انتهى.
اقول هنا الشيخ الطبرسي يتكلم ان القراءات لا الايات كما هو واضح لكم وبهذا نفينا شبهة الوهابية في هذا الموضوع .
وبهذا الموضوع الصغير نسفنا شبه الوهابية التي يدندنون بها في كل مكان وفندناها واقول يا وهابية ان مذهبا هش يثبت نفسه بشيهات هشه احق ان يترك وان مذهبا كالشيعة يثبت احقيته من كتب خصمه احق ان يتبع وهذا والحمد لله رب العالمين وصلي اللهم على محمد وال بيته الطيبين الطاهرين.
والسلام عليكم
كتبه / المسامح
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين والطاهرين وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذا الموضوع الصغير سوف نرد على شبه الوهابية التي يثيرونها حول كتاب فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الارباب والتي يدندن ويتغنى بها الوهابية في قنواتهم وغرفهم ومنتدياتهم وسنجعل الموضوع مقبرة لهم ونرد عليه ونرد كيدهم الى نحورهم وسوف نطرح عدة شبهات ونرد عليها وبه نستعين
اولا اسم الكتاب :
يدندن الوهابية بأن اسم الكتاب هو فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الارباب وهذا كذي واقتراء وكلمة اثبات زادها الوهابية للتدليس على الناس ونصرة مذهبهم بلباطل فكل علماء الشيعة الذين ذكروا كتاب فصل الخطاب لم يذكروا ان كلمة اثبات موجودة من ضمن العنوان بل اسمه فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الارباب وسوف نثبت ان العلامة الطبرسي لا يقول بتحريف القران .
ثانيا نفي الشيخ النوري الطبرسي تحريف :
واكبر دليل على ان الشيخ نوري الطبرسي لا يقول بتحريف القران هو تصريح من احد تلامذته على ما يبدوا ويقول انه سمع منه اليكم ما قاله:
ذكرنا في حرف الفاء من ( الذريعة ) - عند ذكرنا لهذا الكتاب - مرام شيخنا النوري في تأليفه لفصل الخطاب وذلك حسبما شافهنا به وسمعناه من لسانه في أواخر أيامه فإنه كان يقول : أخطأت في تسمية الكتاب وكان الأجدر أن يسمى ب ( فصل الخطاب ) في عدم تحريف الكتاب لأني أثبت فيه أن كتاب الاسلام ( القرآن الشريف ) الموجود بين الدفتين المنتشر في بقاع العالم - وحي آلهي بجميع سوره وآياته وجمله لم يطرأ عليه تغيير أو تبديل ولا زيادة ولا نقصان من لدن جمعه حتى اليوم وقد وصل الينا المجموع الأولي بالتواتر القطعي ولا شك لاحد من الامامية فيه فبعد ذا امن الانصاف أن يقاس الموصوف بهذه الأوصاف . مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج 1 - هامش ص 49 – 59
وبهذا فالشيخ النوري الطبرسي ينفي وقوع التحريف القران وليس كما يعتقد الاعداء والنعاندين الذين طبع على قلوبهم
ثالثا تحريف كتاب فصل الخطاب من قبل الاعداء :
نقول لم يسلم كتاب فصل الخطاب من التحريف والتغيير من قبل اعداء الاسلام فقد حرفوه وبدلوه ليلئم اهوائهم
فقد قال المرجع الراحل آية الله العظمى السيد محمد الشيرازي رحمه الله حول السنة المطهرة صفحة 71 : وقد نقل لي السيد النجفي المرعشي وعالم آخر من علماء العراق إن الحاج النوري كتب كتابه (فصل الخطاب في عدم تحريف الكتاب) ، وإنما زيده ونقصه بعض أيادي المستعمرين - في غفلة من المسلمين - وسماه (في تحريف) انتهى .
اقول لم يسلم العنوان من التحريف فكيف الكتاب نفسه قاتلهم الله سبحانه على ما يعملونه لتشويه صور اتباع ال البيت عليهم السلام .
رابعا كلام الشيخ اغا بزرك الطهراني :
يقول الشيخ في كتبه الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ط2، (بيروت: دار الأضواء، 1403هـ)، ج16ص231 الاتي :
سمعت عنه شفاهاً [يقصد الشيخ النوري] يقول:
إني اثبت في هذا الكتاب أن هذا الموجود المجموع بين الدفتين كذلك باق على ما كان عليه في أول جمعه كذلك في عصر عثمان، ولم يطرأ عليه تغيير وتبديل كما وقع على سائر الكتب السماوية، فكان حرياً بأن يسمى (فصل الخطاب في عدم تحريف الكتاب)، فتسميته بهذا الاسم الذي يحمله على خلاف مرادي خطأ في التسمية".
اقول هذا احد تلامذة الشيخ الطبرسي ينقل عنه ذلك فهل تريدونا ان نصدقكم ونكذب مشايخنا اعوذ بالله من جهلكم المزمن .
خامسا شبهة كثيرا ما طرحها الوهابية وردينا عليها وهي ان الشيخ الطبرسي يقول ان في القران ايات سخيفة ويضعون وثيقة ويضللون ما يريدون ويتركون ما يريدون ونرد على ذلك ان الشيخ الطبرسي يقصد القراءات لا ما يقصده الوهابية لنرى النص كاملا دون بتر :
فصل الخطاب للنوري الطبرسي ص187:
" فالمهم إثبات نزوله على نسق واحد وإبطال نزوله على وجوه عديدة في التلاوة وأن منشأ بعض تلك الاختلافات سوء الحفظ وقلة المبالات وبعضها النسيان العادي وبعضها التصرف العمدي وبعضها اختلاف مصاحف عثمان لبعض تلك الوجوه كما مر وبعضها اختلاف الأفهام في رسوم مصاحفه كما ستعرف إلى غير ذلك مما يعود إلى تقصير أو قصور في أنفسهم لا إلى إذن ورضا من نبيهم صلى الله عليه وآله والذي يدل على ذلك أمور :
الأول : قوله تعالى : ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) فإن الاختلاف فيه كما يصدق على اختلاف المعنى وتناقضه كنفيه مرة وإثباته أخرى كذلك –أي يصدق- على اختلاف النظم كفصاحة بعض فقراتها البالغة حد الاعجاز وسخافة بعضها الأخرى ، و–أي يصدق كذلك – على اختلاف مراتب الفصاحة ببلوغ بعضها أعلى درجاتها ووصول بعضها إلى أدنى مراتبها وعلى اختلاف الأحكام كوجوب شيء فيه لحسن موجود في غيره مع عدم وجوبها وحرمته كذلك ، كذلك يصدق –أي الاختلاف- على اختلاف تصاريف كلمة واحدة وهيئتها في موضوع واحد واختلاف أجزاء آية واحدة في التلاوة والكتابة " انتهى.
اقول هنا الشيخ الطبرسي يتكلم ان القراءات لا الايات كما هو واضح لكم وبهذا نفينا شبهة الوهابية في هذا الموضوع .
وبهذا الموضوع الصغير نسفنا شبه الوهابية التي يدندنون بها في كل مكان وفندناها واقول يا وهابية ان مذهبا هش يثبت نفسه بشيهات هشه احق ان يترك وان مذهبا كالشيعة يثبت احقيته من كتب خصمه احق ان يتبع وهذا والحمد لله رب العالمين وصلي اللهم على محمد وال بيته الطيبين الطاهرين.
والسلام عليكم
كتبه / المسامح