عاشقة_السيد_القبانجي
14-12-2009, 05:45 PM
سئل الامام ابا عبد الله (ع) عن العلة في دفنها ليلا؟ فقال (ع): لانها اوصت ان لا يصلي عليها رجال.
وخاطب امير المؤمنين علي (ع) رسول الله (ص) عندما جلس يبكي الزهراء بعد دفنها سرا بالليل: بعين الله تدفن ابنتك سرا... وستنبئك ابنتك بتظافر الامة على هضمها، فحفها بالسؤال واستخبرها الحال...
قال ابن عباس: فقالت: يبن عم ما اراني الا لما بي، وانا اوصيك ان تتزوج بنت اختي امامة تكون لولدي مثلي وتتخذ لي نعشا فاني رايت الملائكة يصفونه لي، وان لا يشهد احد من اعداء الله جنازتي ولا دفني ولا الصلاة علي.
يقول امير المؤمنين (ع) للاصبغ بن نباته وقد سأله عن علة دفنها ليلا، فقال: انها كانت ساخطة على اقوام كرهت حضورهم جنازتها. عندما يموت المؤمن فان اول تحفة يقدمونها له في الجنة انهم يقولون له: كل من شارك في تشييع جنازتك مغفور له. قالت ام جعفر: ان فاطمة قالت لاسماء بنت عميس: اني استقبح ما يصنع بالنساء، يطرح على المرأة الثوب فيصفها، قالت يا بنت رسول الله الا اريك شيئا رأيته بالحبشة؟ فدعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت عليها ثوبا، فقالت فاطمة (ع): ما احسن هذا واجمله، اذا مت فغسليني انت وعلي، ولا يدخلن احد علي.
قال الامام الصادق (ع): ان اول نعش عمل في الارض نعش فاطمة، وما رأى احد قبله ولا عمل لاحد. وقال ابن عبد البر: هي اول من غطي نعشها من الناس في الاسلام. وقد نقل المحدث الدهلوي في كتابه (جدب القلوب) كما نقل من كتاب (تاريخ الاحمدي) حول تعيين موضع قبر سيدة النساء فاطمة (ع) وعلى اولادها اخبارا مختلفة واقوالا متنوعة، يعتقد البعض ان مرقدها المطهر في البقيع مع سائر اهل البيت، ويقول البعض انها دفنت في بيتها في حجرتها التي ضمت لمسجد ابيها رسول الله (ص) شأنها شأن رسول الله (ص)، حيث دفن في بيته، ولذا جاء في الحديث: بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة، وفي البخاري: بين بيتي ومنبري. ولذلك يستحب زيارتها في ثلاثة مواضع، عند قبر ابيها (ص)، وفي الروضة المباركة، وفي البقيع.
وخاطب امير المؤمنين علي (ع) رسول الله (ص) عندما جلس يبكي الزهراء بعد دفنها سرا بالليل: بعين الله تدفن ابنتك سرا... وستنبئك ابنتك بتظافر الامة على هضمها، فحفها بالسؤال واستخبرها الحال...
قال ابن عباس: فقالت: يبن عم ما اراني الا لما بي، وانا اوصيك ان تتزوج بنت اختي امامة تكون لولدي مثلي وتتخذ لي نعشا فاني رايت الملائكة يصفونه لي، وان لا يشهد احد من اعداء الله جنازتي ولا دفني ولا الصلاة علي.
يقول امير المؤمنين (ع) للاصبغ بن نباته وقد سأله عن علة دفنها ليلا، فقال: انها كانت ساخطة على اقوام كرهت حضورهم جنازتها. عندما يموت المؤمن فان اول تحفة يقدمونها له في الجنة انهم يقولون له: كل من شارك في تشييع جنازتك مغفور له. قالت ام جعفر: ان فاطمة قالت لاسماء بنت عميس: اني استقبح ما يصنع بالنساء، يطرح على المرأة الثوب فيصفها، قالت يا بنت رسول الله الا اريك شيئا رأيته بالحبشة؟ فدعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت عليها ثوبا، فقالت فاطمة (ع): ما احسن هذا واجمله، اذا مت فغسليني انت وعلي، ولا يدخلن احد علي.
قال الامام الصادق (ع): ان اول نعش عمل في الارض نعش فاطمة، وما رأى احد قبله ولا عمل لاحد. وقال ابن عبد البر: هي اول من غطي نعشها من الناس في الاسلام. وقد نقل المحدث الدهلوي في كتابه (جدب القلوب) كما نقل من كتاب (تاريخ الاحمدي) حول تعيين موضع قبر سيدة النساء فاطمة (ع) وعلى اولادها اخبارا مختلفة واقوالا متنوعة، يعتقد البعض ان مرقدها المطهر في البقيع مع سائر اهل البيت، ويقول البعض انها دفنت في بيتها في حجرتها التي ضمت لمسجد ابيها رسول الله (ص) شأنها شأن رسول الله (ص)، حيث دفن في بيته، ولذا جاء في الحديث: بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة، وفي البخاري: بين بيتي ومنبري. ولذلك يستحب زيارتها في ثلاثة مواضع، عند قبر ابيها (ص)، وفي الروضة المباركة، وفي البقيع.