المسامح
14-12-2009, 06:40 PM
السلام عليكم
يقول الوهابي المحب المشفق مدلسا على علمائنا الكاشاني والمفيد والجزائري رضوان الله عليه الاتي :
ويقول الكاشاني في تفسيره وبعد أن أورد الكثير من الروايات الدالة على التحريف: المستفاد من جميع هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت إن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد r بل منه ما هو خلاف ما أنزل ومنه ما هو مغير محرف وانه قد حذف عنه أشياء كثيرة منها إسم علي في كثير من المواضع ومنها غير ذلك وانه ليس أيضا على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله.
تفسير الصافي، المقدمة السادسة، 1/49
يقول الشيخ المفيد: إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد r ، باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان.
أوائل المقالات، 91 فصل الخطاب، 30
ويقول نعمة الله الجزائري في أنواره: أنه قد استفاض في الأخبار إن القرآن كما أنزل لم يؤلفه إلا أمير المؤمنين بوصية النبي r،فبقي بعد موته ستة اشهر مشتغلا بجمعه، فلما جمعه كما أنزل أتى به إلى المتخلفين بعد رسول الله r ، فقال لهم: هذا كتاب الله كما أنزل، فقال عمر بن الخطاب: لا حاجة بنا إليك ولا إلى قرآنك، عندنا قرآن كتبه عثمان، فقال لهم علي: لن تروه بعد هذا اليوم ولا يراه أحد حتى يظهر ولدي المهدي، وفي ذلك القرآن زيادات كثيرة وهو خال من التحريف.
الأنوار النعمانية، 2/360
انتهى كلام الوهابي محب مشفق .
والان راح نكشف تدليس هذا الوهابي ونطالبه اما بالاعتذار او ان يعترف ان الوهابية مدلسون وهو حامل اسفار يأخذ منهم فاي الامرين يختار واطالب المشرفين باحد الخيارين طلبا وليس امرا لان هذا الوهابي ليس اهلا للحوار يلجأ الى الكذب والتدليس علينا وفي كل موضوع تراه يشتت الحوار والا ن راح نكشف تدليه ونبدأ بالفيض الكاشاني رض
يقول الوهابي المحب المشفق مدلسا
المستفاد من جميع هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت إن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد r بل منه ما هو خلاف ما أنزل ومنه ما هو مغير محرف وانه قد حذف عنه أشياء كثيرة منها إسم علي في كثير من المواضع ومنها غير ذلك وانه ليس أيضا على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله.
تفسير الصافي، المقدمة السادسة، 1/49
اقول قبح الله التدليس الذي يجري في عروق الوهابية لانه لو اكمل انظروا ما سوف يجد يقول الفيض الكاشاني رض بعدها بعد اسطر وطبعا النص الذي ذكره الوهابي المدلس ليس فيه رائحة ان الكاشاني يقر بالتحريف والان اذكر لكم ما جاء بعدها بعدة اسطر لنرى هل الكاشاني يقر بتحريف القران او ان الوهابية يدلسون
يقول الكاشاني :
أقول : ويرد على هذا كله إشكال وهو أنه على هذا التقدير لم يبق لنا اعتماد على شيء من القرآن إذ على هذا يحتمل كل آية منه أن يكون محرفا ومغيرا ويكون على خلاف ما أنزل الله فلم يبق لنا في القرآن حجة أصلا فتنتفي فائدته وفائدة الأمر باتباعه والوصية بالتمسك به إلى غير ذلك ، وأيضا قال الله عز وجل : وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه . وقال : إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون فكيف يتطرق إليه التحريف والتغيير ، وأيضا قد استفاض عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة عليهم السلام حديث عرض الخبر المروي على كتاب الله ليعلم صحته بموافقته له وفساده بمخالفته فإذا كان القرآن الذي بأيدينا محرفا فما فائدة العرض مع أن خبر التحريف مخالف لكتاب الله مكذب له فيجب رده والحكم بفساده أو تأويله .
اقول انا المسامح هنا الفيض الكاشاني ينفي هذه الشبهة ولزيادة الحجة نكمل ما جاء في المقدمة السادسة
يقول الكاشاني ايضا في المقدمة السادسة
وأما الكلام في زيادته ونقصانه فمما لا يليق به لأن الزيادة فيه مجمع على بطلانه والنقصان منه فالظاهر أيضا من مذهب المسلمين خلافه وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا وهو الذي نصره المرتضى رضي الله عنه ، وهو الظاهر في الروايات
اقول المسامح هنا ايضا ينفي الزيادة والنقصان نكمل ما قال الكاشاني ايضا
يقول الكاشاني :
وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رواية لا يدفعها احد ، إنه قال : إني مخلف فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض وهذا يدل على أنه موجود في كل عصر لأنه لا يجوز أن يأمرنا بالتمسك بما لا نقدر على التمسك به كما أن أهل البيت عليهم السلام ومن يجب اتباع قوله حاصل في كل وقت وإذا كان الموجود بيننا مجمعا على صحته فينبغي أن يتشاغل بتفسيره وبيان معانيه وترك ما سواه .
يكفي في وجوده في كل عصر وجوده جميعا كما أنزله الله محفوظا عند أهله ووجود ما احتجنا إليه منه عندنا وإن لم نقدر على الباقي كما أن الامام عليه السلام كذلك فان الثقلين سيان في ذلك .
اقول المسامح وبعد كل هذا هل ما زال المدلسون من بني وهبان يعتقدون ان الكاشاني رض مدلس ولزيادة الحجة لكي نغلق افواه الوهابي في هذا الامر الان انتهينا من الكاشاني رض ننتقل الى الشيخ المفيد رض .
قال الوهابي المحب المشفق مدلسا على الشيخ المفيد رض :
يقول الشيخ المفيد: إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد r ، باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان.
ولكي يتضح مراد الشيخ المفيد قدس سره من هذه العبارة، لابد من إيراد ما ذكره فيما بعد في نفس كتاب أوائل المقالات بما يرتبط بنفس المسألة، حيث عقد فصلا مستقلا بشأن تأليف القرآن حيث قال:
أن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان.
إلى أن قال: (( وقد قال جماعة من أهل الإمامة أنه لم ينقـص مـن كلـمة ولا مـن آية ولا من سورة، ولكن حذف منه ما كان مثبتا في مصحف أمير المؤمنين عليه السلام من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله، وذلك كان ثابتا منزلا وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز، وقد يسمى تأويل القرآن قرآنا، قال الله تعالى {ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علما} فسمى تأويل القرآن قرآنا، وهذا مما ليس فيه بين أهل التفسير اختلاف.
وعندي أن هذا القول أشبه من مقال من ادعى نقصان كلم من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل، وايه أميل، والله أسأل توفيقه للصواب.
أما الزيادة فيه فمقطوع على فسادها من وجه، ويجوز صحتها من وجه.
فالوجه الذي أقطع على فساده أن يمكن لأحد من الخلق زيادة مقدار سورة فيه على حد يلتبس به عند أحد من الفصحاء.
وأما الوجه المجوز، فهو أن يزاد فيه الكلمة والكلمتان والحرف والحرفان وما أشبه ذلك مما لا يبلغ حد الإعجاز ويكون ملتبسا عند أكثر الفصحاء بكلم القرآن، غير أنه لابد متى وقع ذلك من أن يدل الله عليه ويوضح لعباده عن الحق فيه، ولست أقطع على كون ذلك، بل أميل إلى عدمه وسلامة القرآن عنه، ومعي بذلك حديث عن الصادق جعفر بن محمد(( ع ))، وهذا المذهب بخلاف ما سمعناه من بني نوبخت رحمهم الله من الزيادة في القرآن والنقصان فيه، وقد ذهب إليه جماعة من متكلمي الإمامية وأهل الفقه منهم والاعتبار... ))
ومما تقدم يظهر أن المخالفة التي يدعيها الشيخ المفيد قدس سره ليست في متن القرآن الكريم، وإنما في تفسيره وتأويله، وهذا مما لا يختلف عليه أحد، فكم وردت من التفاسير الباطلة من الإسرائيليات وغيرها في كتب التفسير والحديث وغيرها. وأما ما ذكره بشأن بني نوبخت وجماعة من المتكلمين فسيأتي الكلام في ذلك مفصلا إنشاء الله تعالى.
وعلى أي حال، فما نسب إلى الشيخ المفيد(( قده )) لا أساس له من الصحة.
والان قد انتهينا من الشيخ المفيد رض ننتقل الى الشيخ نعمة الله الجزائري رض .
يقول الوهابي المحب المشفق:
ويقول نعمة الله الجزائري في أنواره: أنه قد استفاض في الأخبار إن القرآن كما أنزل لم يؤلفه إلا أمير المؤمنين بوصية النبي r،فبقي بعد موته ستة اشهر مشتغلا بجمعه، فلما جمعه كما أنزل أتى به إلى المتخلفين بعد رسول الله r ، فقال لهم: هذا كتاب الله كما أنزل، فقال عمر بن الخطاب: لا حاجة بنا إليك ولا إلى قرآنك، عندنا قرآن كتبه عثمان، فقال لهم علي: لن تروه بعد هذا اليوم ولا يراه أحد حتى يظهر ولدي المهدي، وفي ذلك القرآن زيادات كثيرة وهو خال من التحريف.
اقول المسامح كيف عرفت ان المقصود من هذا هو التحريف الا تعرف الفرق بين التأليف (الجمع ) وبين التحريف فالكل يعلم ان اول اية نزلت هي (اقرأ) لكن في مصحفنا الحالية او سورة هي الفاتحة وهذا لا يعني وقوع التحريف في القران والعياذ بالله هذا لو سلمنا جدلا صحة الكلام لان الجزائري هنا ينقل رواية وهذا لا يعني انه يعترف بها ويصدقها ويعمل بها فكيف عرف الوهابية ان هنا يقصد التحريف ويقر به .
والان لكم الحكم هل الوهابي المحب المشفق مدلس
وقد اتهم علمائنا بالتحريف لم الحكم .
يقول الوهابي المحب المشفق مدلسا على علمائنا الكاشاني والمفيد والجزائري رضوان الله عليه الاتي :
ويقول الكاشاني في تفسيره وبعد أن أورد الكثير من الروايات الدالة على التحريف: المستفاد من جميع هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت إن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد r بل منه ما هو خلاف ما أنزل ومنه ما هو مغير محرف وانه قد حذف عنه أشياء كثيرة منها إسم علي في كثير من المواضع ومنها غير ذلك وانه ليس أيضا على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله.
تفسير الصافي، المقدمة السادسة، 1/49
يقول الشيخ المفيد: إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد r ، باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان.
أوائل المقالات، 91 فصل الخطاب، 30
ويقول نعمة الله الجزائري في أنواره: أنه قد استفاض في الأخبار إن القرآن كما أنزل لم يؤلفه إلا أمير المؤمنين بوصية النبي r،فبقي بعد موته ستة اشهر مشتغلا بجمعه، فلما جمعه كما أنزل أتى به إلى المتخلفين بعد رسول الله r ، فقال لهم: هذا كتاب الله كما أنزل، فقال عمر بن الخطاب: لا حاجة بنا إليك ولا إلى قرآنك، عندنا قرآن كتبه عثمان، فقال لهم علي: لن تروه بعد هذا اليوم ولا يراه أحد حتى يظهر ولدي المهدي، وفي ذلك القرآن زيادات كثيرة وهو خال من التحريف.
الأنوار النعمانية، 2/360
انتهى كلام الوهابي محب مشفق .
والان راح نكشف تدليس هذا الوهابي ونطالبه اما بالاعتذار او ان يعترف ان الوهابية مدلسون وهو حامل اسفار يأخذ منهم فاي الامرين يختار واطالب المشرفين باحد الخيارين طلبا وليس امرا لان هذا الوهابي ليس اهلا للحوار يلجأ الى الكذب والتدليس علينا وفي كل موضوع تراه يشتت الحوار والا ن راح نكشف تدليه ونبدأ بالفيض الكاشاني رض
يقول الوهابي المحب المشفق مدلسا
المستفاد من جميع هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت إن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد r بل منه ما هو خلاف ما أنزل ومنه ما هو مغير محرف وانه قد حذف عنه أشياء كثيرة منها إسم علي في كثير من المواضع ومنها غير ذلك وانه ليس أيضا على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله.
تفسير الصافي، المقدمة السادسة، 1/49
اقول قبح الله التدليس الذي يجري في عروق الوهابية لانه لو اكمل انظروا ما سوف يجد يقول الفيض الكاشاني رض بعدها بعد اسطر وطبعا النص الذي ذكره الوهابي المدلس ليس فيه رائحة ان الكاشاني يقر بالتحريف والان اذكر لكم ما جاء بعدها بعدة اسطر لنرى هل الكاشاني يقر بتحريف القران او ان الوهابية يدلسون
يقول الكاشاني :
أقول : ويرد على هذا كله إشكال وهو أنه على هذا التقدير لم يبق لنا اعتماد على شيء من القرآن إذ على هذا يحتمل كل آية منه أن يكون محرفا ومغيرا ويكون على خلاف ما أنزل الله فلم يبق لنا في القرآن حجة أصلا فتنتفي فائدته وفائدة الأمر باتباعه والوصية بالتمسك به إلى غير ذلك ، وأيضا قال الله عز وجل : وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه . وقال : إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون فكيف يتطرق إليه التحريف والتغيير ، وأيضا قد استفاض عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة عليهم السلام حديث عرض الخبر المروي على كتاب الله ليعلم صحته بموافقته له وفساده بمخالفته فإذا كان القرآن الذي بأيدينا محرفا فما فائدة العرض مع أن خبر التحريف مخالف لكتاب الله مكذب له فيجب رده والحكم بفساده أو تأويله .
اقول انا المسامح هنا الفيض الكاشاني ينفي هذه الشبهة ولزيادة الحجة نكمل ما جاء في المقدمة السادسة
يقول الكاشاني ايضا في المقدمة السادسة
وأما الكلام في زيادته ونقصانه فمما لا يليق به لأن الزيادة فيه مجمع على بطلانه والنقصان منه فالظاهر أيضا من مذهب المسلمين خلافه وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا وهو الذي نصره المرتضى رضي الله عنه ، وهو الظاهر في الروايات
اقول المسامح هنا ايضا ينفي الزيادة والنقصان نكمل ما قال الكاشاني ايضا
يقول الكاشاني :
وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رواية لا يدفعها احد ، إنه قال : إني مخلف فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض وهذا يدل على أنه موجود في كل عصر لأنه لا يجوز أن يأمرنا بالتمسك بما لا نقدر على التمسك به كما أن أهل البيت عليهم السلام ومن يجب اتباع قوله حاصل في كل وقت وإذا كان الموجود بيننا مجمعا على صحته فينبغي أن يتشاغل بتفسيره وبيان معانيه وترك ما سواه .
يكفي في وجوده في كل عصر وجوده جميعا كما أنزله الله محفوظا عند أهله ووجود ما احتجنا إليه منه عندنا وإن لم نقدر على الباقي كما أن الامام عليه السلام كذلك فان الثقلين سيان في ذلك .
اقول المسامح وبعد كل هذا هل ما زال المدلسون من بني وهبان يعتقدون ان الكاشاني رض مدلس ولزيادة الحجة لكي نغلق افواه الوهابي في هذا الامر الان انتهينا من الكاشاني رض ننتقل الى الشيخ المفيد رض .
قال الوهابي المحب المشفق مدلسا على الشيخ المفيد رض :
يقول الشيخ المفيد: إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد r ، باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان.
ولكي يتضح مراد الشيخ المفيد قدس سره من هذه العبارة، لابد من إيراد ما ذكره فيما بعد في نفس كتاب أوائل المقالات بما يرتبط بنفس المسألة، حيث عقد فصلا مستقلا بشأن تأليف القرآن حيث قال:
أن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان.
إلى أن قال: (( وقد قال جماعة من أهل الإمامة أنه لم ينقـص مـن كلـمة ولا مـن آية ولا من سورة، ولكن حذف منه ما كان مثبتا في مصحف أمير المؤمنين عليه السلام من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله، وذلك كان ثابتا منزلا وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز، وقد يسمى تأويل القرآن قرآنا، قال الله تعالى {ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علما} فسمى تأويل القرآن قرآنا، وهذا مما ليس فيه بين أهل التفسير اختلاف.
وعندي أن هذا القول أشبه من مقال من ادعى نقصان كلم من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل، وايه أميل، والله أسأل توفيقه للصواب.
أما الزيادة فيه فمقطوع على فسادها من وجه، ويجوز صحتها من وجه.
فالوجه الذي أقطع على فساده أن يمكن لأحد من الخلق زيادة مقدار سورة فيه على حد يلتبس به عند أحد من الفصحاء.
وأما الوجه المجوز، فهو أن يزاد فيه الكلمة والكلمتان والحرف والحرفان وما أشبه ذلك مما لا يبلغ حد الإعجاز ويكون ملتبسا عند أكثر الفصحاء بكلم القرآن، غير أنه لابد متى وقع ذلك من أن يدل الله عليه ويوضح لعباده عن الحق فيه، ولست أقطع على كون ذلك، بل أميل إلى عدمه وسلامة القرآن عنه، ومعي بذلك حديث عن الصادق جعفر بن محمد(( ع ))، وهذا المذهب بخلاف ما سمعناه من بني نوبخت رحمهم الله من الزيادة في القرآن والنقصان فيه، وقد ذهب إليه جماعة من متكلمي الإمامية وأهل الفقه منهم والاعتبار... ))
ومما تقدم يظهر أن المخالفة التي يدعيها الشيخ المفيد قدس سره ليست في متن القرآن الكريم، وإنما في تفسيره وتأويله، وهذا مما لا يختلف عليه أحد، فكم وردت من التفاسير الباطلة من الإسرائيليات وغيرها في كتب التفسير والحديث وغيرها. وأما ما ذكره بشأن بني نوبخت وجماعة من المتكلمين فسيأتي الكلام في ذلك مفصلا إنشاء الله تعالى.
وعلى أي حال، فما نسب إلى الشيخ المفيد(( قده )) لا أساس له من الصحة.
والان قد انتهينا من الشيخ المفيد رض ننتقل الى الشيخ نعمة الله الجزائري رض .
يقول الوهابي المحب المشفق:
ويقول نعمة الله الجزائري في أنواره: أنه قد استفاض في الأخبار إن القرآن كما أنزل لم يؤلفه إلا أمير المؤمنين بوصية النبي r،فبقي بعد موته ستة اشهر مشتغلا بجمعه، فلما جمعه كما أنزل أتى به إلى المتخلفين بعد رسول الله r ، فقال لهم: هذا كتاب الله كما أنزل، فقال عمر بن الخطاب: لا حاجة بنا إليك ولا إلى قرآنك، عندنا قرآن كتبه عثمان، فقال لهم علي: لن تروه بعد هذا اليوم ولا يراه أحد حتى يظهر ولدي المهدي، وفي ذلك القرآن زيادات كثيرة وهو خال من التحريف.
اقول المسامح كيف عرفت ان المقصود من هذا هو التحريف الا تعرف الفرق بين التأليف (الجمع ) وبين التحريف فالكل يعلم ان اول اية نزلت هي (اقرأ) لكن في مصحفنا الحالية او سورة هي الفاتحة وهذا لا يعني وقوع التحريف في القران والعياذ بالله هذا لو سلمنا جدلا صحة الكلام لان الجزائري هنا ينقل رواية وهذا لا يعني انه يعترف بها ويصدقها ويعمل بها فكيف عرف الوهابية ان هنا يقصد التحريف ويقر به .
والان لكم الحكم هل الوهابي المحب المشفق مدلس
وقد اتهم علمائنا بالتحريف لم الحكم .