صادق الخفاجي
15-12-2009, 09:04 PM
كرامة لأبي الفضل العباس "عليه السلام" في السعودية))
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
القصة اخواني حدثت في السعودية وتحديدا في محافظة الاحساء .. انتم تعرفون ان محافظة الاحساء اغلب سكانها من الموالين لاهل البيت عليهم السلام وتفاصيل القصة كالتالي :
هناك احد الاخوان من ابناء السنة من الرياض كان له طفل معاق (أبكم وأصم وأعمى ) وكان يعرف رجل شيعي معه في العمل (اي زميله بالدوام) كان الشيعي يرى بأن زميله هذا دائما حزين، وذات يوم جلس معه يسأله عن سبب حزنه ، فأجابه :أن الله من عليه ورزقه طفل لكنه معاق لايتكلم ولايرى ولايسمع ؛ فقال له صاحبه الشيعي :أنه لدينا نحن الشيعه أناس صالحين نسميهم بأبواب الحوائج، فلو طلبنا ما نريد لا يردوننا خائبين أبدا ومنهم أبا الفضل العباس عليه السلام وقام الرجل بسرد فضائل أبا الفضل العباس عليه السلام وكيف أنه لبى حوائج أناس آخرين0فتهلل وجه هذا الرجل فرح وسرور وسأله بلهفه وأين أجده ؟ فأجابه : إن أردت أن يشفي إبنك بإذن الله يجب عليك أن تنذر لله نذر تفي به إن أعطاك ماتريد وهو شفاء إبنك ، فقال الشيعي : أنا أعرف مسجد يسمى بإسمه ( مسجد العباس عليه السلام) .. بالاحساء
قام الشيعي يصف له المكان ، فلما ذهب الرجل إلى المنزل أخبر زوجته بما قاله صاحبه الشيعي ، فذهبا إلى نفس المكان الموصوف لهما بصحبة ابنهم المعوق والوحيد .. بالقرب من المسجد طبعاً كما هي العادة مواقف للسيارات وبالمواقف محل لبيع المرطبات ولوازم الزوار وكل ما يحتاجه الزائر .. ترجل الرجل من سيارته واركب ابنه في العربة المخصصة ولا يعلم من اين يدخل اي باب لانه بصحبته زوجته يريد ان يعرف مدخل النساء ومدخل الرجال كما هي العادة دائما.
وقف بالقرب من صاحب المحل الذي يبيع المرطبات فسأله بلهجة حجازية .. هل هذا مسجد العباس رضي الله عنه اللي من اهل البيت .. قال له البائع نعم قال وكان الرجل واقف وزوجته وهم يحدقون بالبائع وهو يتكلم معهم فسألوه مرة ثانية هل هذا مدخل الرجال ؟؟ .. وأين مدخل النساء؟؟ اشار له على مدخل النساء واشار لهم بيده على مدخل الرجال فألتفتوا جميعهم على الباب وإذا بهم يرون ابنهم يسارع الخطى يريد الدخول الى المسجد .. فذهلوا من المنظر وصارت تحدثهم نفسهم انهم يحلموا (مثل ما نقول هم في حلم ولا في علم) التفتوا بسرعة هم الثلاثة على العربة المخصص لنقل المعاقين ليتأكدوا انهم لا يحلموا .. فوجدوا العربة خالية .. فتأكدوا ان الذي شاهدوه يسارع الخطى بالدخول الى المسجد هو ابنهم فلحقوا به مذهولين الام والاب من مدخل الرجال وهم يبكون وينادوا على اسمه الى ان سقط الطفل مغشيا عليه والام والاب في حالة ذهول وبكاء .
تجمهرت الناس وبسرعة عرفوا ان هناك كرامة حصلت فتجمهروا على الطفل ومزقوا ثيابه ولم يبقى عليه ساتر إلا بالكاد الملابس الداخلية .. وبعد ان افاق الطفل سألوه لماذا تدخل المسجد .. فأخبرهم بأن رجلا بهي الطلعه طيب الرائحه كان يقف على باب المسجد وقد فتح ذراعيه يقول لي: بني قف على قدميك .. قف وانا اعينك .. فأسرعت إليه وما ان وصلت اليه وإذا به يمر بيده الكريمةعلى مواضع من جسمي وقال لي: إنك معافى بإذن الله ..
صلوا على محمد وآل محمد .. وان شاء الله يقضي حاجاتكم بحق ابي الفضل العباس عليه السلام
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم انك حميد مجيد
اللهم بحق الزهراء و أبيها وبعلها وبنيها و السر المستودع فيها أن توفقنا و توفق جميع المؤمنين والمؤمنات أجمعين الى قيام يوم الدين.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
القصة اخواني حدثت في السعودية وتحديدا في محافظة الاحساء .. انتم تعرفون ان محافظة الاحساء اغلب سكانها من الموالين لاهل البيت عليهم السلام وتفاصيل القصة كالتالي :
هناك احد الاخوان من ابناء السنة من الرياض كان له طفل معاق (أبكم وأصم وأعمى ) وكان يعرف رجل شيعي معه في العمل (اي زميله بالدوام) كان الشيعي يرى بأن زميله هذا دائما حزين، وذات يوم جلس معه يسأله عن سبب حزنه ، فأجابه :أن الله من عليه ورزقه طفل لكنه معاق لايتكلم ولايرى ولايسمع ؛ فقال له صاحبه الشيعي :أنه لدينا نحن الشيعه أناس صالحين نسميهم بأبواب الحوائج، فلو طلبنا ما نريد لا يردوننا خائبين أبدا ومنهم أبا الفضل العباس عليه السلام وقام الرجل بسرد فضائل أبا الفضل العباس عليه السلام وكيف أنه لبى حوائج أناس آخرين0فتهلل وجه هذا الرجل فرح وسرور وسأله بلهفه وأين أجده ؟ فأجابه : إن أردت أن يشفي إبنك بإذن الله يجب عليك أن تنذر لله نذر تفي به إن أعطاك ماتريد وهو شفاء إبنك ، فقال الشيعي : أنا أعرف مسجد يسمى بإسمه ( مسجد العباس عليه السلام) .. بالاحساء
قام الشيعي يصف له المكان ، فلما ذهب الرجل إلى المنزل أخبر زوجته بما قاله صاحبه الشيعي ، فذهبا إلى نفس المكان الموصوف لهما بصحبة ابنهم المعوق والوحيد .. بالقرب من المسجد طبعاً كما هي العادة مواقف للسيارات وبالمواقف محل لبيع المرطبات ولوازم الزوار وكل ما يحتاجه الزائر .. ترجل الرجل من سيارته واركب ابنه في العربة المخصصة ولا يعلم من اين يدخل اي باب لانه بصحبته زوجته يريد ان يعرف مدخل النساء ومدخل الرجال كما هي العادة دائما.
وقف بالقرب من صاحب المحل الذي يبيع المرطبات فسأله بلهجة حجازية .. هل هذا مسجد العباس رضي الله عنه اللي من اهل البيت .. قال له البائع نعم قال وكان الرجل واقف وزوجته وهم يحدقون بالبائع وهو يتكلم معهم فسألوه مرة ثانية هل هذا مدخل الرجال ؟؟ .. وأين مدخل النساء؟؟ اشار له على مدخل النساء واشار لهم بيده على مدخل الرجال فألتفتوا جميعهم على الباب وإذا بهم يرون ابنهم يسارع الخطى يريد الدخول الى المسجد .. فذهلوا من المنظر وصارت تحدثهم نفسهم انهم يحلموا (مثل ما نقول هم في حلم ولا في علم) التفتوا بسرعة هم الثلاثة على العربة المخصص لنقل المعاقين ليتأكدوا انهم لا يحلموا .. فوجدوا العربة خالية .. فتأكدوا ان الذي شاهدوه يسارع الخطى بالدخول الى المسجد هو ابنهم فلحقوا به مذهولين الام والاب من مدخل الرجال وهم يبكون وينادوا على اسمه الى ان سقط الطفل مغشيا عليه والام والاب في حالة ذهول وبكاء .
تجمهرت الناس وبسرعة عرفوا ان هناك كرامة حصلت فتجمهروا على الطفل ومزقوا ثيابه ولم يبقى عليه ساتر إلا بالكاد الملابس الداخلية .. وبعد ان افاق الطفل سألوه لماذا تدخل المسجد .. فأخبرهم بأن رجلا بهي الطلعه طيب الرائحه كان يقف على باب المسجد وقد فتح ذراعيه يقول لي: بني قف على قدميك .. قف وانا اعينك .. فأسرعت إليه وما ان وصلت اليه وإذا به يمر بيده الكريمةعلى مواضع من جسمي وقال لي: إنك معافى بإذن الله ..
صلوا على محمد وآل محمد .. وان شاء الله يقضي حاجاتكم بحق ابي الفضل العباس عليه السلام
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم انك حميد مجيد
اللهم بحق الزهراء و أبيها وبعلها وبنيها و السر المستودع فيها أن توفقنا و توفق جميع المؤمنين والمؤمنات أجمعين الى قيام يوم الدين.