عهد الولاء
17-12-2009, 12:32 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
روى عن ابن شبيب قال:دخلت على الرضا"عليه السلام"في أول يوم من محرم فقال لي:ياابن شبيب اصايم انت؟ فقلت :لا
فقال:ان هذا اليوم هو اليوم الذي دعا زكريا ربه عزوجل (ربى هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء)فاستجاب الله تعالى
له وأمرالملائكة فنادت زكريا وهو قائم يصلى في المحراب(أن الله يبشرك بيحيى) فمن صام هذا اليوم ثم دعا الله تعالى أستجاب
الله له كما أستجاب لزكريا ياابن شبيب أن المحرم هو الشهر الذي كان أهل الجاهلية يحرمون فيه القتال فما عرفت هذه الأمة
حرمة شهرها ولا حرمة نبيها لقد قتلوا في هذه الشهر ذريته وسبوا نساءه فلا غفر الله لهم ذلك أبدا ,ياابن شبيب أن كنت باكياً لشيء
فابك للحسين بن علي ابي طالب "عليه السلام" فانه ذبح الكبش وقتل معه من أهل بيته ثمانية عشر رجلاً مالهم في الأرض شبيه
ولقد بكت السماء والأرض لقتله ولقد نزل الى الأرض من الملائكة أربعة آلاف لنصرته فلم يؤذن لهم فهم عند قبره شعث غبر الى أن
يقوم القائم "عليه السلامه" فيكونون من انصاره وشعارهم يالثارات الحسين"عليه السلام"يابن شبيب لقد حدثني أبي عن أبيه عن
جده "عليه السلام" انه لما قتل جدي الحسين"عليه السلام" أمطرت السماء دماً وتراباً أحمراً .يابن شبيب أن بكيت على الحسين"ع"
ثم تصير دموعك على خديك غفر الله لك كل ذنب اذنبته صفيراً كان أو كبيراً ,يا ابن شبيب أن سرك أن تلقى الله ولا ذنب عليك
فزر الحسين"عليه السلام" . يا ابن شبيب :أن سرك أن تسكن الغرف المبنية في الجنة مع النبي"صلـ الله عليه وآله ـى"فالعن قاتل
الحسين ياابن شبيب أن سرك أن يكون لك من الثواب مثل مالن استشهد مع الحسين"عليه السلام" فقل متى ماذكرته (ياليتنى كنت معهم فافوز فوزاً عظيما). يابن شبيب ان سرك أن تكون معنا في الدرجات العلى من الجنات فاحزن لحزننا وأفرح لفرحنا وعليك بولايتنا فلو أن رجلاً احب حجراً لحشره الله معه يوم القيامة.
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
روى عن ابن شبيب قال:دخلت على الرضا"عليه السلام"في أول يوم من محرم فقال لي:ياابن شبيب اصايم انت؟ فقلت :لا
فقال:ان هذا اليوم هو اليوم الذي دعا زكريا ربه عزوجل (ربى هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء)فاستجاب الله تعالى
له وأمرالملائكة فنادت زكريا وهو قائم يصلى في المحراب(أن الله يبشرك بيحيى) فمن صام هذا اليوم ثم دعا الله تعالى أستجاب
الله له كما أستجاب لزكريا ياابن شبيب أن المحرم هو الشهر الذي كان أهل الجاهلية يحرمون فيه القتال فما عرفت هذه الأمة
حرمة شهرها ولا حرمة نبيها لقد قتلوا في هذه الشهر ذريته وسبوا نساءه فلا غفر الله لهم ذلك أبدا ,ياابن شبيب أن كنت باكياً لشيء
فابك للحسين بن علي ابي طالب "عليه السلام" فانه ذبح الكبش وقتل معه من أهل بيته ثمانية عشر رجلاً مالهم في الأرض شبيه
ولقد بكت السماء والأرض لقتله ولقد نزل الى الأرض من الملائكة أربعة آلاف لنصرته فلم يؤذن لهم فهم عند قبره شعث غبر الى أن
يقوم القائم "عليه السلامه" فيكونون من انصاره وشعارهم يالثارات الحسين"عليه السلام"يابن شبيب لقد حدثني أبي عن أبيه عن
جده "عليه السلام" انه لما قتل جدي الحسين"عليه السلام" أمطرت السماء دماً وتراباً أحمراً .يابن شبيب أن بكيت على الحسين"ع"
ثم تصير دموعك على خديك غفر الله لك كل ذنب اذنبته صفيراً كان أو كبيراً ,يا ابن شبيب أن سرك أن تلقى الله ولا ذنب عليك
فزر الحسين"عليه السلام" . يا ابن شبيب :أن سرك أن تسكن الغرف المبنية في الجنة مع النبي"صلـ الله عليه وآله ـى"فالعن قاتل
الحسين ياابن شبيب أن سرك أن يكون لك من الثواب مثل مالن استشهد مع الحسين"عليه السلام" فقل متى ماذكرته (ياليتنى كنت معهم فافوز فوزاً عظيما). يابن شبيب ان سرك أن تكون معنا في الدرجات العلى من الجنات فاحزن لحزننا وأفرح لفرحنا وعليك بولايتنا فلو أن رجلاً احب حجراً لحشره الله معه يوم القيامة.