حيدر القرشي
17-12-2009, 07:33 AM
شرح المقاصد في علم الكلام
سعد الدين مسعود بن عمر بن عبد الله التفتازاني
سنة الولادة / سنة الوفاة 791هـ
تحقيق
الناشر دار المعارف النعمانية
سنة النشر 1401هـ - 1981م
مكان النشر باكستان
عدد الأجزاء 2*1
ج2ص306
وأما ما جرى بعدهم من الظلم على أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم فمن الظهور بحيث لا مجال للإخفاء ومن الشناعة بحيث لا اشتباه على الآراء إذ تكاد تشهد به الجماد والعجماء ويبكي له من في الأرض والسماء وتنهد منه الجبال وتنشق الصخور ويبقى سوء عمله على كر الشهور ومر الدهور فلعنة الله على من باشر أو رضي أو سعى ولعذاب الآخرة أشد وأبقى فإن قيل فمن علماء المذهب من لم يجوز اللعن على يزيد مع علمهم بأنه يستحق ما يربوا على ذلك ويزيد قلنا تحاميا عن أن يرتقي إلى الأعلى فالأعلى كما هو شعار الروافض على ما يروى في أدعيتهم ويجري في أنديتهم فرأى المعتنون بأمر الدين إلجام العوام بالكلية طريقا إلى الاقتصاد في الاعتقاد وبحيث لا تزل الأقدام على السواء ولا تضل الأفهام بالأهواء وإلا فمن يخفى عليه الجواز والاستحقاق)
هذا اعتراف من عاحد علماء اهل السنة
ولكن هو اعتراف جميل جدا جدا
لانك لو دققت في عبارة هذا الشيخ
تعرف انه يريد ان يقول عدم اللعن يزيد
هو لاجل ان لا يلعن الاعلى ويقصد من الأعلى ابوبكر وعمر لانهم اعلى من يزيد بطبيعة الحال
فهو يريد ان يقول ان سبب قتل الحسين
هو من اغتصب الخلافة من يوم الاول
والذي صار سببا في تولي يزيد وامثاله على رقاب الامة
لان ان كان المبدا في الخلافة هو الغلبة والاكثرية كما يقول ابن عمر اصلي وراء من غلب
لدخل في خلافة الاسلامية الظلمة والفسقة فاعرف خطورة هذا الاعتراف الجليل
الذي قتل الحسين هو ابوبكر وعمر بن الخطاب عندما استولوا على الخلافة بمبدا الغلبة والاكثرية
فاذا لعنت يزيد سوف تلعن من جاء به واعطاه المشروعية على الخلافة
____________
تابع لبحوث حيدر القرشي
سعد الدين مسعود بن عمر بن عبد الله التفتازاني
سنة الولادة / سنة الوفاة 791هـ
تحقيق
الناشر دار المعارف النعمانية
سنة النشر 1401هـ - 1981م
مكان النشر باكستان
عدد الأجزاء 2*1
ج2ص306
وأما ما جرى بعدهم من الظلم على أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم فمن الظهور بحيث لا مجال للإخفاء ومن الشناعة بحيث لا اشتباه على الآراء إذ تكاد تشهد به الجماد والعجماء ويبكي له من في الأرض والسماء وتنهد منه الجبال وتنشق الصخور ويبقى سوء عمله على كر الشهور ومر الدهور فلعنة الله على من باشر أو رضي أو سعى ولعذاب الآخرة أشد وأبقى فإن قيل فمن علماء المذهب من لم يجوز اللعن على يزيد مع علمهم بأنه يستحق ما يربوا على ذلك ويزيد قلنا تحاميا عن أن يرتقي إلى الأعلى فالأعلى كما هو شعار الروافض على ما يروى في أدعيتهم ويجري في أنديتهم فرأى المعتنون بأمر الدين إلجام العوام بالكلية طريقا إلى الاقتصاد في الاعتقاد وبحيث لا تزل الأقدام على السواء ولا تضل الأفهام بالأهواء وإلا فمن يخفى عليه الجواز والاستحقاق)
هذا اعتراف من عاحد علماء اهل السنة
ولكن هو اعتراف جميل جدا جدا
لانك لو دققت في عبارة هذا الشيخ
تعرف انه يريد ان يقول عدم اللعن يزيد
هو لاجل ان لا يلعن الاعلى ويقصد من الأعلى ابوبكر وعمر لانهم اعلى من يزيد بطبيعة الحال
فهو يريد ان يقول ان سبب قتل الحسين
هو من اغتصب الخلافة من يوم الاول
والذي صار سببا في تولي يزيد وامثاله على رقاب الامة
لان ان كان المبدا في الخلافة هو الغلبة والاكثرية كما يقول ابن عمر اصلي وراء من غلب
لدخل في خلافة الاسلامية الظلمة والفسقة فاعرف خطورة هذا الاعتراف الجليل
الذي قتل الحسين هو ابوبكر وعمر بن الخطاب عندما استولوا على الخلافة بمبدا الغلبة والاكثرية
فاذا لعنت يزيد سوف تلعن من جاء به واعطاه المشروعية على الخلافة
____________
تابع لبحوث حيدر القرشي