المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رأى اهل البيت فى ابى بكر الصديق


محب الحسين
22-04-2007, 01:38 AM
رأى أهل البيت في أبي بكرالصديق ..
وروى الطوسي عن علي أنه لما اجتمع بالمهزومين في الجمل قال لهم :
( فبايعتم أبا بكر، وعدلتم عني، فبايعت أبا بكر كما بايعتموه …..، فبايعت عمر كما بايعتموه فوفيت له بيعته ….. فبايعتم عثمان فبايعته وأنا جالس في بيتي، ثم أتيتموني غير داع لكم ولا مستكره لأحد منكم فبايعتموني كما بايعتم أبا بكر وعمر وعثمان، فما جعلكم أحق أن تفوا لأبى بكر وعمر وعثمان ببيعتهم منكم ببيعتي) .
["الأمالي" لشيخ الطائفة الطوسي ج2 ص121 ط نجف].

وينقل الطبرسي أيضاً عن محمد الباقر ما يقطع أن علياً كان مقراً بخلافة أبي بكر، ومعترفاً بإمامته، ومبايعاً له بإمارته كما يذكر أن أسامة بن زيد حب رسول الله لما أراد الخروج انتقل رسول الله إلى الملأ الأعلى (
فلما ورد الكتاب على أسامة انصرف بمن معه حتى دخل المدينة، فلما رأى اجتماع الخلق على أبي بكر انطلق إلى علي بن أبى طالب (ع) فقال: ما هذا ؟ قال له علي (ع) : هذا ما ترى، قال أسامة: فهل بايعته؟ فقال: نعم) .
["الاحتجاج" للطبرسي ص50 ط مشهد عراق].

ولقد أقر بذلك شيعي متأخر وإمام من أئمة القوم هو محمد حسين آل كاشف الغطاء بقوله:
( وحين رأى – أي علي - أن الخليفة الأول والثاني بذلا أقصى الجهد في نشر كلمة التوحيد وتجهيز الجيوش وتوسيع الفتوح، ولم يستأثروا ولم يستبدوا بايع وسالم) .
["أصل الشيعة وأصولها" ط دار البحار بيروت 1960 ص91].

ويروي ابن أبي الحديد أن عليًا والزبير قالا بعد مبايعتهما أبي بكر :
( وإنا لنرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار، وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة بالناس وهو حي) .
["شرح نهج البلاغة" لأبي أبي الحديد ج1 ص132].

[وأورد ابن أبي الحديد رواية أخرى مشابهة في شرحه ج1 ص134، 135].
إقتداء علي بالصديق في الصلوات وقبوله الهدايا منه:
ولقد كان علي رضي الله عنه راضياً بخلافة الصديق ومشاركاً له في معاملاته وقضاياه، قابلاً منه الهدايا، رافعاً إليه الشكاوى، مصلياً خلفه، عاملاً معه ، محباً له، مبغضاً من يبغضه.

فقد ذكرنا قبل أن علياً قال للقوم حينما أرادوه خليفة وأميراً: وأنا لكم وزيراً خير لكم منى أميرا.
["نهج البلاغة" ص136 تحقيق صبحي صالح].

يذكرهم أيام الصديق والفاروق حينما كان مستشاراً مسموعاً، ومشيراً منفذاً كلمته . كما يروي اليعقوبي الشيعي في تاريخه وهو يذكر أيام خلافة الصديق
( وأراد أبو بكر أن يغزو الروم فشارو جماعة من أصحاب رسول الله، فقدموا وأخروا، فاستشار علي بن أبى طالب فأشار أن يفعل، فقال: إن فعلت ظفرت؟ فقال: بشرت بخير، فقام أبو بكر في الناس خطيباً، وأمرهم أن يتجهزوا إلى الروم ) .
["تاريخ اليعقوبي" ص132، 133 ج2 ط بيروت 1960م].

وفى رواية ( سأل الصديق علياً كيف ومن أين تبشر؟ قال: من النبي حيث سمعته يبشر بتلك البشارة، فقال أبو بكر: سررتني بما أسمعتني من رسول الله يا أبا الحسن! يسرّك الله) .
["تاريخ التواريخ" ج2 كتاب 2 ص158 تحت عنوان "عزام أبي بكر"].
ويؤيد ذلك عالم الشيعة محمد بن النعمان العكبري الملقب بالشيخ المفيد حيث بوّب باباً خاصاً في كتابه "الإرشاد" لقضايا أمير المؤمنين عليه السلام في إمارة أبي بكر.ثم ذكر عدة روايات عن قضايا علي في خلافة أبي بكر، ومنها
( أن رجلاً رفع إلى أبي بكر وقد شرب الخمر، فأراد أن يقيم عليه الحد فقال له: إني شربتها ولا علم لي بتحريمها لأني نشأت بين قوم يستحلونها ولم أعلم بتحريمها حتى الآن ، فارتج علي أبي بكر الأمر بالحكم عليه ولم يعلم وجه القضاء فيه، فأشار عليه بعض من حضر أن يستخبر أمير المؤمنين عليه السلام عن الحكم في ذلك، فأرسل إليه من سأله عنه، فقال أمير المؤمنين: مر رجلين ثقتين من المسلمين يطوفان به على مجالس المهاجرين والأنصار ويناشدانهم هل فيهم أحد تلا عليه آية التحريم أو أخبره بذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فإن شهد بذلك رجلان منهم فأقم الحد عليه، وإن لم يشهد أحد بذلك فاستتبه وخلّ سبيله، ففعل ذلك أبو بكر فلم يشهد أحد من المهاجرين والأنصار أنه تلا عليه آية التحريم، ولا أخبره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، فاستتابه أبو بكر وخلى سبيله وسلم لعلي (عليه السلام) في القضاء به) .
["الإرشاد" للمفيد ص107 ط إيران].

وكان علي يمتثل أوامره كما حدث أن وفداً من الكفار جاءوا إلى المدينة المنورة، ورأوا بالمسلمين ضعفاً وقلة لذهابهم إلى الجهات المختلفة للجهاد واستئصال شأفة المرتدين والبغاة الطغاة، فأحس منهم الصديق خطراً على عاصمة الإسلام والمسلمين، فأمر الصديق بحراسة المدينة وجعل الحرس على أنقابها يبيتون بالجيوش، وأمر علياً والزبير وطلحة وعبد الله بن مسعود أن يرأسوا هؤلاء الحراس، وبقوا كذلك حتى أمنوا منهم.
["شرح نهج البلاغة" ج4 ص228 تبريز].

وللتعاطف والتوادد والوئام الكامل بينهما :كان علىّ وهو سيد أهل البيت يتقبل من أبي بكر الهدايا دأب الأخوة المتحابين ؛ كما قبل الصهباء الجارية التي سبيت في معركة عين التمر، وولدت له عمر ورقية ، حيث قالت كتب الشيعة

( وأما عمر ورقية فإنهما من سبيئة من تغلب يقال لها الصهباء سبيت في خلافة أبى بكر وإمارة خالد بن الوليد بعين التمر) .
["شرح نهج البلاغة" ج2 ص718، أيضاً "عمدة الطالب" ط نجف ص361].
( وكانت اسمها أم حبيب بنت ربيعة) .
["الإرشاد" ص186].

وأيضاً منحه الصديق خولة بنت جعفر بن قيس التي أسرت مع من أسر في حرب اليمامة وولدت له أفضل أولاده بعد الحسنين :محمد بن الحنفية.
( وهى من سبي أهل الردة وبها يعرف ابنها ونسب إليها محمد بن الحنفية) .
["عمدة الطالب" الفصل الثالث ص352، أيضاً "حق اليقين" ص213].

كما وردت روايات عديدة في قبوله هو وأولاده الهدايا المالية والخمس وأموال الفيء من الصديق رضي الله عنهم أجمعين، وكان علي هو القاسم والمتولي في عهده على الخمس والفيء ، وكانت هذه الأموال بيد علي، ثم كانت بيد الحسن، ثم بيد الحسين، ثم الحسن بن الحسن، ثم زيد بن الحسن.
["شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحدد ج4 ص118].

وكان يؤدي الصلوات الخمس في المسجد خلف الصديق، راضياً بإمامته، ومظهراً للناس اتفاقه ووئامه معه.
["الاحتجاج" للطبرسي 53، أيضاً كتاب سليم بن قيس ص253، أيضاً "مرآة العقول" للمجلسي ص388 ط إيران].

مساعدة الصديق في تزويج علي من فاطمة:
وكان للصديق مَنّ على عليّ رضي الله عنهما حيث توسط له في زواجه من فاطمة رضي الله عنها وساعده فيه، كما كان هو أحد الشهود على نكاحه بطلب من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهذا يرويه أحد أعاظم الشيعة ويسمى بشيخ الطائفة أبي جعفر الطوسي(
عن الضحاك بن مزاحم أنه قال: سمعت علي بن أبى طالب يقول: أتاني أبو بكر وعمر، فقالا: لو أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت له فاطمة، قال: فأتيته، فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك، ثم قال: ما جاء بك يا علي وما حاجتك؟ قال: فذكرت له قرابتي وقدمي في الإسلام ونصرتي له وجهادي، فقال : يا علي! صدقت، فأنت أفضل مما تذكر، فقلت: يا رسول الله! فاطمة تزوجنيها) .
["الأمالي" للطوسي ج1 ص38].

وأما المجلسي فيذكر هذه الواقعة ويزيدها بياناً ووضوحاً حيث يقول:( في يوم من الأيام كان أبو بكر وعمر وسعد بن معاذ جلوساً في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتذاكروا ما بينهم بزواج فاطمة عليها السلام .فقال أبو بكر: أشراف قريش طلبوا زواجها عن النبي ولكن الرسول قال لهم بأن الأمر في ذلك إلى الله - ونظن أنها لعلي بن أبي طالب - وأما علي بن أبي طالب فلم يتقدم بطلبها إلى رسول الله لأجل فقره وعدم ماله، ثم قال أبو بكر لعمر وسعد: هيا بنا إلى علي بن أبي طالب لنشجعه ونكلفه بأن يطلب ذلك من النبي، وإن مانعه الفقر نساعده في ذلك.فأجاب سعد : ما أحسن ما فكرت به، فذهبوا إلى بيت أمير المؤمنين عليه السلام …… فلما وصلوا إليه سألهم ما الذي أتى بكم في هذا الوقت؟ قال أبو بكر: يا أبا الحسن! ليس هناك خصلة خير إلا وأنت سابق بها …… فما الذي يمنعك أن تطلب من الرسول ابنته فاطمة؟ فلما سمع عليّ هذا الكلام من أبي بكر نزلت الدموع من عينيه وسكبت، وقال: قشرت جروحي ونبشت وهيجت الأماني والأحلام التي كتمتها منذ أمد، فمن الذي لا يريد الزواج منها؟، ولكن يمنعني من ذلك فقري واستحي منه بأن أقول له وأنا في هذا الحال ... الخ ) .
["جلاء العيون" للملا مجلسي ج1 ص169 ط كتابفروشي إسلامية طهران، ترجمة من الفارسية].

ثم وأكثر من ذلك أن الصديق أبا بكر هو الذي حرض علياً على زواج فاطمة رضي الله عنهم، وهو الذي ساعده المساعدة الفعلية لذلك، وهو الذي هيأ له أسباب الزواج وأعدها بأمر من رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يروي الطوسي : أن علياً باع درعه وأتى بثمنه إلى الرسول، ثم قبضه رسول الله من الدراهم بكلتا يديه، فأعطاها أبا بكر وقال: ابتع لفاطمة ما يصلحها من ثياب وأثاث البيت، أردفه بعمار بن ياسر وبعدة من أصحابه، فحضروا السوق، فكانوا يعرضون الشيء مما يصلح فلا يشترونه حتى يعرضوه على أبي بكر، فإن استصلحه اشتروه... حتى إذا استكمل الشراء حمل أبو بكر بعض المتاع، وحمل أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الذين كانوا معه الباقي.
["الأمالي" ج1 ص39، أيضاً "مناقب" لابن شهر آشوب المازندراني ج2 ص20 ط الهند، أيضاً "جلاء العيون" فارسي ج1 ص176].

بل إن الصديق ورفاقه كانوا شهوداً على زواجه بنص الرسول صلى الله عليه وسلم وطلب منه كما يذكر الخوارزمي الشيعي والمجلسي والأربلي
( أن الصديق والفاروق وسعد بن معاذ لما أرسلوا علياً إلى النبي صلى الله عليه وسلم انتظروه في المسجد ليسمعوا منه ما يثلج صدورهم من إجابة الرسول وقبوله ذلك الأمر، فكان كما كانوا يتوقعون، فيقول علي: فخرجت من عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأنا لا أعقل فرحاً وسروراً، فاستقبلني أبو بكر وعمر، وقالا لي: ما وراءك؟ فقلت: زوجني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ابنته فاطمة …… ففرحا بذلك فرحاً شديداً ورجعا معي إلى المسجد فلما توسطناه حتى لحق بنا رسول الله، وإن وجهه يتهلل سروراً وفرحاً، فقال: يا بلال! فأجابه فقال: لبيك يا رسول الله! قال: اجمع إلي المهاجرين والأنصار، فجمعهم ثم رقي درجة من المنبر فحمد الله وأثنى عليه، وقال: معاشر الناس إن جبرائيل أتاني آنفا وأخبرني عن ربي عز وجل أنه جمع ملائكته عند البيت المعمور، وكان أشهدهم جميعاً أنه زوج أمته فاطمة ابنة رسول الله من عبده علي بن أبى طالب، وأمرني أن أزوجه في الأرض وأشهدكم على ذلك) .
["المناقب" للخوارزمي ص251، 252، أيضاً "كشف الغمة ج1 ص358، أيضاً "بحار الأنوار" للمجلسي ج10 ص38، 39، أيضاً جلاء العيون" ج1 ص184].
__________________منقول

عشق فاطمي
22-04-2007, 05:15 PM
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وماذا يفترض بنا ان نعلم من موضوعك ؟؟
انه احق بالخلافة وافضل من الامام علي عليه السلام ؟
ان كان هذا فلقد اخترت الموضوع الخطأ والمقارنة بين شخصين لايوجد بينهما وجه للمقارنة
لان هناك فرق بين الثرى (خليفتك )والثريا ( قسيم الجنة والنار علي بن ابي طالب عليه السلام )يا هذا

محب الحسين
22-04-2007, 10:45 PM
[quote=عشق فاطمي;112812]؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وماذا يفترض بنا ان نعلم من موضوعك ؟؟
انه احق بالخلافة وافضل من الامام علي عليه السلام ؟
ان كان هذا فلقد اخترت الموضوع الخطأ والمقارنة بين شخصين لايوجد بينهما وجه للمقارنة
لان هناك فرق بين الثرى (خليفتك )والثريا ( قسيم الجنة والنار علي بن ابي طالب عليه السلام )يا هذا[/quo
لاحول ولاقوه إلا بالله علي قسيم الجنه والنار هذا الشرك بالله ماذا ابقيتم لله
ياقوم اتقوا الله اليس هذا شرك صيحيح طبع على قلوبكم إنا لله وإنا له لراجعون

رافضي وأفتخر
22-04-2007, 10:49 PM
[quote=عشق فاطمي;112812]؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وماذا يفترض بنا ان نعلم من موضوعك ؟؟
انه احق بالخلافة وافضل من الامام علي عليه السلام ؟
ان كان هذا فلقد اخترت الموضوع الخطأ والمقارنة بين شخصين لايوجد بينهما وجه للمقارنة
لان هناك فرق بين الثرى (خليفتك )والثريا ( قسيم الجنة والنار علي بن ابي طالب عليه السلام )يا هذا[/quo
لاحول ولاقوه إلا بالله علي قسيم الجنه والنار هذا الشرك بالله ماذا ابقيتم لله
ياقوم اتقوا الله اليس هذا شرك صيحيح طبع على قلوبكم إنا لله وإنا له لراجعون

يا محب انت ما خليت شي ما قلت عنه شرك مو ناقص اله تقول النت شرك بعد اي الإمام علي "عليه السلام" قسيم النار والجنه عجبك ولا ما عجبك مو مهم عندنا المهم احنا عاجبنا

أسيرة الشوق
22-04-2007, 11:03 PM
اي والله ماباقي الا النت تقول عنه شرك !!
ألحين بتجي تقارن الامام علي بن ابي طالب عليه السلام
بأبي بكر وأتباعه !!
والله شي مهزلة من جد

محب الحسين
22-04-2007, 11:26 PM
الحمد لله الذى جعلنى مسلما سنيا موحدا لله فقط محب لرسوله وصحابته دون تفرقه ياقوم اذا علي رضى الله عنه قسيم الجنهة والنار ماذا تركتم لله يعنى علي رضى الله عنه يدخل من يشاء النار ومن يشاء الجنه حسبي الله ونعم الوكيل اذا هذا ليس شرك بالله وربوبيته فماذا يعنى هذا الله يدخل الجنه من يشاء برحمته وحتى رسول الله لايدخلها الى برحمته وتقولون علي من يدخل النار والجنه طيب القرون التى سبقت فما حكمهم عندكم يالرافضه حسبنا ونعم الوكيل طبعا كلامى مو عاجبكم لأن معممينكم عاميين قلوبكم وعقولكم لاحول ولاقوه الى بالله ادعو الله ان يهديكم الديين الصحيح ولاتموتو على هذا الديين الباطل وأتمنى ان تبحثو عن الدين الحق فيوم اذا لاينفع ينفس الى من اتى الله بقلب سليم

رافضي وأفتخر
23-04-2007, 06:10 PM
الحمد لله الذى جعلنى مسلما سنيا موحدا لله فقط محب لرسوله وصحابته دون تفرقه ياقوم اذا علي رضى الله عنه قسيم الجنهة والنار ماذا تركتم لله يعنى علي رضى الله عنه يدخل من يشاء النار ومن يشاء الجنه حسبي الله ونعم الوكيل اذا هذا ليس شرك بالله وربوبيته فماذا يعنى هذا الله يدخل الجنه من يشاء برحمته وحتى رسول الله لايدخلها الى برحمته وتقولون علي من يدخل النار والجنه طيب القرون التى سبقت فما حكمهم عندكم يالرافضه حسبنا ونعم الوكيل طبعا كلامى مو عاجبكم لأن معممينكم عاميين قلوبكم وعقولكم لاحول ولاقوه الى بالله ادعو الله ان يهديكم الديين الصحيح ولاتموتو على هذا الديين الباطل وأتمنى ان تبحثو عن الدين الحق فيوم اذا لاينفع ينفس الى من اتى الله بقلب سليم

الحمد لله الذي جعلني مسلما شيعيا رافضيا موحدا لله فقط وولايتي لقسيم النار والجنه الإمام علي بن ابي طالب "عليه السلام" محب للرسول"صلى الله عليه وآله وكاره لعمر وأبو بكر والحمد لله الذي هدانا للمذهب الصحيح والحمد لله الذي حفظ لنا معمميننا الكرام
أسأل الله تعالى أن يثبتنا على الإيمان وعلى ولاية قسيم النار والجنه وأن يهديك الجميع للدين الحق

من أنا؟
23-04-2007, 07:15 PM
السلام عليكم

شكرا لكم اعزائي على ردودكم المتواصله لاهؤلاء وانا متابعه لكم
ولكن هذه المره احببت ان اشارك

محب الحسين
دام انت تقول ان امير الؤمنين مو قسيم الجنه والنار وان هذا شرك
مارأيك بأقوالكم التي تقول ان الله يسلم ابو بكر مفاتيح الجنه والنار؟؟؟؟ اليس هذا شرك ايضا
وهذا الرابط مألفين محادثه بين امير المؤمنين وخليفتهم
على ان كل واحد يقول للثاني فضله ليدخل الحجره
المشاركه رقم 3
فقال على ـ رضي الله عنه ـ : أنا لا أتقدم على رجل قال في حقه رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ ( إذا كان يوم القيامة يجيء رضوان خازن الجنان بمفاتيح الجنة و مفاتيح النار و يقول يا أبا بكر الرب جل جلاله يقرئك السلام و يقول لك هذه مفاتيح الجنة و مفاتيح النار ابعث من شئت إلى الجنة و ابعث من شئت إلى النار ) ـ
http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=10272

تحياتي عاشقة اهل البيت

محب الحسين
23-04-2007, 08:28 PM
السلام عليكم

شكرا لكم اعزائي على ردودكم المتواصله لاهؤلاء وانا متابعه لكم
ولكن هذه المره احببت ان اشارك

محب الحسين
دام انت تقول ان امير الؤمنين مو قسيم الجنه والنار وان هذا شرك
مارأيك بأقوالكم التي تقول ان الله يسلم ابو بكر مفاتيح الجنه والنار؟؟؟؟ اليس هذا شرك ايضا
وهذا الرابط مألفين محادثه بين امير المؤمنين وخليفتهم
على ان كل واحد يقول للثاني فضله ليدخل الحجره
المشاركه رقم 3
فقال على ـ رضي الله عنه ـ : أنا لا أتقدم على رجل قال في حقه رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ ( إذا كان يوم القيامة يجيء رضوان خازن الجنان بمفاتيح الجنة و مفاتيح النار و يقول يا أبا بكر الرب جل جلاله يقرئك السلام و يقول لك هذه مفاتيح الجنة و مفاتيح النار ابعث من شئت إلى الجنة و ابعث من شئت إلى النار ) ـ
http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=10272

تحياتي عاشقة اهل البيت
ومين جابلك هذه المعلومه احد معميينكم اكيد الله وحده من يدخل الجنه والنار ياهذا اتقى الله ماذا جعلتم لله الواحد القهار والله انه لديين باطل باطل لا أبا بكر الصديق وعلي رضى الله عنهما يستطيعان ان يدخلا الجنه والنار ولاحتى رسول الله اعوذ بالله من النفاق والشرك بالله

من أنا؟
23-04-2007, 08:44 PM
لا والله
الي عطاني الرابط واحد منكم وفيكم
وهو يبي يثبت لي فضل شيخكم فعطاني الرابط


شفت انكم مناقضين بعض
واحد يقول لي فضيله من فضائله وواحد يقول لي شرك

واقرا اسم الموقع
الدفاع عن السنه صح

خادمة الشيخ المهاجر
23-04-2007, 09:04 PM
يامحب كيف تحمل في قلبك حب الحسين وأنت ضد والد الحسين

أما تستحي تتحدث بهذا الكلام على مولاك

علي ابن أبي طالب

وهو المتصدق راكع وهو الذي قام الأسلام على سواعد

وإلا مازلتم معتقدين بأن أبابكر الخليفه

فأين هو في وفاة الرسول

لماذا لم يجهز الرسول

ام هو السعي خلف ملذات الدنيا ويقال أصلاح أمور المسلمين

عجيبوالله

محب الحسين
23-04-2007, 10:33 PM
يامحب كيف تحمل في قلبك حب الحسين وأنت ضد والد الحسين

أما تستحي تتحدث بهذا الكلام على مولاك

علي ابن أبي طالب

وهو المتصدق راكع وهو الذي قام الأسلام على سواعد

وإلا مازلتم معتقدين بأن أبابكر الخليفه

فأين هو في وفاة الرسول

لماذا لم يجهز الرسول

ام هو السعي خلف ملذات الدنيا ويقال أصلاح أمور المسلمين

عجيبوالله
وقت الدفن الرسول كانا رضوان الله عليهما موجودان والدليل سقيفه بنى سعد عندما القى بعض الصحابه ومنهم ابابكر وعمر وأنتم هذا لاتريدونه لانكم قوم طبع على قلوبكم وتتخذون من سبهم الحسنات وهى بالعكس السيئات .
وبعديين استحى من ماذا لأنى لم أشرك بالله سيدى والحسن والحسين انا أحبهم وهم من آل بيت الرسول ولاكن لااعبدهم فهم بشر خلقو لعباده الواحد القهار ولم يخلقو لنعبدهم ولو يعلم علي وأبناءه ماتفعلونه بالغلو فيهم لاحرقوكم أحياء لاحول ولا قوه الابالله

عاشقة أهل البيت
23-04-2007, 10:40 PM
شيه الا سكت عن موضوع الدفاع عن السنه؟؟!!

محب الحسين
23-04-2007, 10:44 PM
فضل الصحابة رضوان الله عليهم

سؤال:
أرجو توضيحاً في فضل الصحابة ، وما هي مميزاتهم عن غيرهم ؟.

الجواب:

الحمد لله
اعتقاد عدالةِ الصحابة وفضلهم هو مذهبُ أهلِ السنة والجماعة ، وذلك لما أثنى اللهُ تعالى عليهم في كتابه ، ونطقت به السنَّةُ النبويةُ في مدحهم ، وتواتر هذه النصوص في كثير من السياقات مما يدل دلالة واضحة على أن الله تعالى حباهم من الفضائل ، وخصهم من كريم الخصال ، ما نالوا به ذلك الشرف العالي ، وتلك المنزلة الرفيعة عنده ؛ وكما أن الله تعالى يختار لرسالته المحل اللائق بها من قلوب عباده ، فإنه سبحانه يختار لوراثة النبوة من يقوم بشكر هذه النعمة ، ويليق لهذه الكرامة ؛ كما قال تعالى : ( اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ) الأنعام/ 124 .
قال ابن القيم رحمه الله : " فالله سبحانه أعلم حيث يجعل رسالاته أصلا وميراثا ؛ فهو أعلم بمن يصلح لتحمل رسالته فيؤديها إلى عباده بالأمانة والنصيحة ، وتعظيم المرسل والقيام بحقه ، والصبر على أوامره والشكر لنعمه ، والتقرب إليه ، ومن لا يصلح لذلك ، وكذلك هو سبحانه أعلم بمن يصلح من الأمم لوراثة رسله والقيام بخلافتهم ، وحمل ما بلغوه عن ربهم " طريق الهجرتين ، ص (171) .
وقال تعالى : ( وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهَؤُلاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ) الأنعام/53 .
قال الشيخ السعدي رحمه الله : " الذين يعرفون النعمة ، ويقرون بها ، ويقومون بما تقتضيه من العمل الصالح ، فيضع فضله ومنته عليهم ، دون من ليس بشاكر . فإن الله تعالى حكيم ، لا يضع فضله ، عند من ليس له أهل . "
وكما جاءت الآيات والأحاديث بفضلهم وعلو منزلتهم ، جاءت أيضا بذكر الأسباب التي استحقوا بها هذه المنازل الرفيعة ، ومن ذلك قوله تعالى :
( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً ) الفتح/29
ومن أعظم موجبات رفعة مكانة الصحابة ، ما شهد الله تعالى لهم من طهارة القلوب ، وصدق الإيمان ، وتلك – والله - شهادة عظيمة من رب العباد ، لا يمكن أن ينالها بَشَر بعد انقطاع الوحي .
اسمع قوله سبحانه وتعالى : ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً ) الفتح/18
قال ابن كثير رحمه الله في "تفسير القرآن العظيم" (4/243) :
" فعلم ما في قلوبهم : أي : من الصدق والوفاء والسمع والطاعة " انتهى .
وما أحسن ما قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : " من كان منكم مستنا فليستن بمن قد مات ؛ فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة ؛ أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا أفضل هذه الأمة ؛ أبرها قلوبا وأعمقها علما وأقلها تكلفا ، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه وإقامة دينه ، فاعرفوا لهم فضلهم واتبعوهم في آثارهم ، وتمسكوا بما استطعتم من أخلاقهم ودينهم ، فإنهم كانوا على الهدى المستقيم " رواه ابن عبد البر في الجامع ، رقم (1810) .
وقد وعد الله المهاجرين والأنصار بالجنات والنعيم المقيم ، وأحَلَّ عليهم رضوانه في آيات تتلى إلى يوم القيامة ، فهل يعقل أن يكون ذلك لمن لا يستحق الفضل !؟
يقول سبحانه وتعالى : ( وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) التوبة/100
وقد شهد لهم بالفضل سيد البشر وإمام الرسل والأنبياء ، فقد كان شاهدا عليهم في حياته ، يرى تضحياتهم ، ويقف على صدق عزائمهم ، فأرسل صلى الله عليه وسلم كلمات باقيات في شرف أصحابه وحبه لهم .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تَسُبُّوا أَصحَابِي ؛ فَوَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَو أَنَّ أَحَدَكُم أَنفَقَ مِثلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا أَدرَكَ مُدَّ أَحَدِهِم وَلا نَصِيفَهُ ) رواه البخاري (3673) ومسلم (2540)
وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خَيرُ النَّاسِ قَرنِي ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُم ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُم ) رواه البخاري (2652) ومسلم (2533)
يقول الخطيب البغدادي رحمه الله في "الكفاية" (49) :
" على أنه لو لم يرد من الله عز وجل ورسوله فيهم شيء ، لأوجبت الحال التي كانوا عليها من الهجرة ، والجهاد ، والنصرة ، وبذل المهج والأموال ، وقتل الآباء والأولاد ، والمناصحة في الدين ، وقوة الإيمان واليقين ، القطعَ على عدالتهم ، والاعتقاد لنزاهتهم ، وأنهم أفضل من جميع المعدلين والمزكين الذين يجيؤون من بعدهم أبد الآبدين ، هذا مذهب كافة العلماء ، ومن يعتد بقوله من الفقهاء " انتهى .
ولو ذهبنا نسرد مواقفهم التي نصروا فيها الدين ، وأعمالهم التي استحقوا بها الرفعة والمنزلة العالية ، لما كفتنا المجلدات الطوال ، فقد كانت حياتهم كلها في سبيل الله تعالى ، وأي قرطاس يسع حياة المئات من الصحابة الذين ملؤوا الدنيا بالخير والصلاح .
يقول ابن مسعود رضي الله عنه :
" إن الله نظر في قلوب العباد ، فوجد قلب محمد صلى الله عليه وسلم خير قلوب العباد ، فاصطفاه لنفسه ، فابتعثه برسالته ، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد ، فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد ، فجعلهم وزراء نبيه ، يقاتلون على دينه ، فما رأى المسلمون حسنا فهو عند الله حسن ، وما رأوا سيئا فهو عند الله سيئ " انتهى
رواه أحمد في "المسند" (1/379) وقال المحققون : إسناده حسن .
وسبق التوسع أيضا في تقرير ذلك في جواب السؤال رقم (13713 (http://www.islamqa.com/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=13713)) (45563 (http://www.islamqa.com/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=45563))

ثانيا :
لا بدَّ أن نعلم أن الصحابة رضي الله عنهم ليسوا بمعصومين ، وهذا هو مذهبُ أهل السنة والجماعة ، وإنما هم بشرٌ يجوزُ عليهم ما يجوز على غيرهم .
وما صدر من بعضهم من المعاصي أو الأخطاء ، فهو إلى جانبِ شرفِ الصحبة وفضلِها مُغْتَفَرٌ ومَعْفُوٌّ عن صاحبه ، والحسناتِ يُذْهِبْنَ السيئات ، ومقامُ أَحَدِ الصحابة مع النبي صلى الله عليه وسلم لحظة من اللحظات في سبيل هذا الدين لا يعدلها شيء .
يقول شيخ الإسلام رحمه الله : " وأهل السنة تحسن القول فيهم وتترحم عليهم وتستغفر لهم ، لكن لا يعتقدون العصمة من الإقرار على الذنوب وعلى الخطأ في الاجتهاد إلا لرسول الله ، ومن سواه فيجوز عليه الإقرار على الذنب والخطأ ، لكن هم كما قال تعالى : ( أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ ) الاحقاف/16 الآية ، وفضائل الأعمال إنما هي بنتائجها وعواقبها لا بصورها " [ مجموع الفتاوي 4/434 ] .
وقد قرر ذلك الكتاب والسنة في أكثر من موقف :
فقد تجاوزَ الله سبحانه وتعالى عمن تولى يوم أُحُدٍ من الصحابة ، فقال سبحانه وتعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ وَلَقَدْ عَفَا اللّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ) آل عمران/155
ولما أذنب بعض الصحابة حين أخبر قريشا بمقدم النبي صلى الله عليه وسلم بالجيش عام الفتح ، وهَمَّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه بقتله ، قال صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّهُ قَد شَهِدَ بَدرًا ، وَمَا يُدرِيكَ ؟ لَعَلَّ اللَّهَ اطَّلَعَ عَلَى أَهلِ بَدرٍ فَقَالَ : اعمَلُوا مَا شِئتُم ، فَقَد غَفَرتُ لَكُم ) رواه البخاري ومسلم (2494)
وغير ذلك من المواقف التي وقع فيها بعض الصحابة بالمعصية والذنب ، ثم عفا الله تعالى عنهم ، وغفرها لهم ، مما يدل على أنهم يستحقون الفضل والشرف ، وأنه لا يقدح في ذلك شيء مما وقعوا فيه في زمن النبي صلى الله عليه وسلم أو بعد وفاته ، فإن الآيات السابقة في فضلهم وتبشيرهم بالجنة ، أخبار لا ينسخها شيء .
والله أعلم