عاشق الامام الكاظم
18-12-2009, 02:11 PM
اللهم صلى على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليك أيها الصريع الغريب
قال أبن طاووس في الملهوف :
ثم أقبلوا على سلب الحسين (ع) ، فأخذ قميصه اسحق بين حوية الخضرمي (لع) فلبسه وصار أبرص وأسقط شعره ، وروي أنه وجد في قميصه (ع) ماءة وبضع عشرة ما بين ضربة ورمية وطعنة ...
وأخذ سراويله بحر بن كعب التميمي ، فروي أنه صار زمناً مقعد من رجلعيه
وأخذ عمامته أخنس بن مرثد بن علقمة الخضرمي ، وقيل جابر بن يزيد ( الأزدي ) فاعتم بها فصار معتوهاً
وأخذ برنسه مالك بن يزيد الكندي وكان من خز فلما قدم بعد الوقعة على امرأته جعل يغسل الدم عنه ، فقالت له امرأته : أتدخل بيتي بسلب ابن رسول الله (ص) ؟ أخرج عني حشى الله قبرك ناراً ، فلم يزل بعد ذلك فقيراً بأسوأ حال ، ويبسط يداه وكانتا في الشتاء ينضخان دماً وفي الصيف تصيران يابستين كأنهما عودان .
وعن المنتخب : بعدما أقبل الكندي بالبرنس إلى منزله : قال لزوجته : هذا برنس الحسين فاغسليه من الدم ، فبكت وقالت له : ويلك قتلت الحسين وسلبت برنسه ؟ والله لا صبحتك أبداً ، فوثب إليها ليلطمها فانحرفت عن اللطمة فأصابت يداه الباب التي في الدار فدخل مسمار في يده فعملت عليه حتى قطعت عن وقته ، ولم يزل فقيراً حتى مات (لع) .
وأخذ نعليه الأسود بن خالد
وأخذ خاتمه بجدل بن سليم الكلبي ، فقطع اصبعه مع الخاتم ، وهذا أخذه المختار فقطع يديه ورجليه وتركه حتى يتشحط في دمه حتى هلك (لع)
وأخذ قطيفة له (ع) كانت من خز قيس بن الأشعث
وأخذ درعه التبراء عمر بن سعد ، ( فلما قتل عمر ) وهبها المختار لأبي عمرة قاتله .
وأخذ سيفه جميع ابن الخلق الأزدي ويقال : رجل من بني تميم يقال له : الأسود بن حنظلة .
وفي رواية ابن أبي سعد : أنه أخذ سيفه الفلافس النهشلي ، وزاد محمد بن زكريا : أنا وقع بعد ذلك إلى (بنت ) حبيب بن هزيل ، وهذا السيف المنهوب ليس بذي الفقار ، فإن ذلك كان مذخوراً ومصوناً مع أمثاله من ذخائر النبوة والإمامة ، وقد نقل الرواة تصديق ما قلناه وصورة ما حكيناه .
وسلبوه جميع ما كان عليه حتى سراويله .
وعن المنتخب : نقل أنه لما قتل الحسين (ع) جعل جواده يصهل ويحمحم ويتخطى القتلى في المعركة واحداً بعد واحد ، فنظر إليه عمر بن سعد (لع) فصاح بالرجال خذوه وأتوني به ، وكان من جياد خيل رسول الله (ص)
قال : فتراكضت الفرسان إليه ، فجعل يرفس برجليه ويمانع عن نفسه ويكدم بفمه حتى قتل جماعة من الناس ونكس فرساناً عن خيولهم ، فلم يقدروا عليه ، فصاح ابن سعد : ويلكم تباعدوا عنه ودعوه لننظر ما يصنع، فتباعدوا عنه فلما أمن الطلب جعل يتخطى القتلى ويطلب الحسين (ع) ، حتى إذا وصل إليه جعل يشم رائحته ويقبله ويمرغ ناصيته عليه وهو مع ذلك يصهل ويبكي بكاء الثكلى، حتى أعجب كل من حضر الخيم ولم يقدر عليه أحد ، وحمل عليهم وقصد الفرات ، ووثب وثبة فإذا هو في وسط الفراد ، ثم غاص ولم يعرف له إلى الأن خبر ، وقد ذكر أنه يظهر على يد القائم من آل محمد .
وعن الجلودي : أنه لما صرع الحسين (ع) جعل فرسه يحامي عنه ، فيثب على الفارس فيخبطه عن سرجه ويدوسه ، حتى قتل الفرس أربعين رجلاً ، ثم تمرغ في دما لحسين وقصدر الخيمة وله صهيل عام ويضرب بيده الأرض
قال أبو مخنف : ويقول في حمحمته الظلمية الظليمة من أمة قتلت ابن بنت نبيها ، فتعجبوا من ذلك وصار يطلب الخيم ويصهل صهيلاً عالياً ، وقد ملأ البرية من صهيله حتى قرب من الخيم ، فسمعت زينب صهيله فعرفته فأقبلت على سكينة وقالت : جاء أبوك بالماء فاستقبليه ...
قال :
فخرجت سكينة فنظرت إلى الفرس عارياً ، والسرج خالياً ، وهو يصهل وينعى صاحبه ، فلما رأته هتكت خمارها وصاحت :
واقتيلاه ، واحسيناه ، وا محمداه ، وا علياه ، وا فاطمتاه ، وا غربتاه ، وا بعد سفراه ، وا كرباه ، هذا الحسين بالعراء ، مسلوب العمامة والرداء ، وا محمداه ، هذا الحسين منزوع الروح والحشا ، وا محمداه ، هذا الحسين معفر بدمه في في أرض كربلاء ، وجسمه بالعراء ، هذا الحسين بدنه بأرض ورأسه بأخرى ، بأبي من برأسه إلى الشام يهدى ، بأبي من أمسى عسكره يوم الاثنين نهباً .
ثم وضعت يدها على رأسها وأنشأت تقول :
مات الفخار ومات الجود والكرم .... واغبرت الأرض والآفاق والحرم
وأغلق الله أبواب السماء فلا ....... ترقي لهم دعوة تجلي بها الظلم
إلى آخر الأبيات ، فلما سمعت زينب شعرها خرجت صارخة وهي تنشد وتقول :
مصيبتي فوق أن تؤتى بأشعار .... وأن تحيط بها وصفي وأفكاري
شرقت بالكأس في أخ فجعت به....وكنت من قبل أروي كل ذي جار
فاليوم أنظره في التراب منجدلاً ...لولا التحمل طاشت فيه أسراري
كأن صورته في كل ناحية ....... شخص يلائم أوهامي وأخطاري
قد كنت آمل آمالاً أسر بها .........لولا القضا الذي في أمره جاري
جاء الجواد فلا أهلاً بمقدمه........ إلا بوجه الحسين مدرك الثار
ما للجود لحاه الله من فرس ........إلا يجندل دون الضيغم الضاري
يا نفس صبراًعلى الدنيا ومحنتها...هذا الحسين إلى رب السما صار
وفي البحار :
وضعت أم كلثوم يدها على رأسها ونادت : " وا محمداه ، وا جداه ، وا نبياه ، وا أبا القاسماه ، وا علياه ، وا جعفراه ، وا حمزتاه ، وا حسناه ، هذا حسين بالعراء صريع بكربلا مجزوز الرأس من القفا ، مسلوب العمامة والرداء ، ثم غشى عليها .
السلام عليك يا أبا عبدالله الحسين
نسألكم الدعاء
السلام عليك أيها الصريع الغريب
قال أبن طاووس في الملهوف :
ثم أقبلوا على سلب الحسين (ع) ، فأخذ قميصه اسحق بين حوية الخضرمي (لع) فلبسه وصار أبرص وأسقط شعره ، وروي أنه وجد في قميصه (ع) ماءة وبضع عشرة ما بين ضربة ورمية وطعنة ...
وأخذ سراويله بحر بن كعب التميمي ، فروي أنه صار زمناً مقعد من رجلعيه
وأخذ عمامته أخنس بن مرثد بن علقمة الخضرمي ، وقيل جابر بن يزيد ( الأزدي ) فاعتم بها فصار معتوهاً
وأخذ برنسه مالك بن يزيد الكندي وكان من خز فلما قدم بعد الوقعة على امرأته جعل يغسل الدم عنه ، فقالت له امرأته : أتدخل بيتي بسلب ابن رسول الله (ص) ؟ أخرج عني حشى الله قبرك ناراً ، فلم يزل بعد ذلك فقيراً بأسوأ حال ، ويبسط يداه وكانتا في الشتاء ينضخان دماً وفي الصيف تصيران يابستين كأنهما عودان .
وعن المنتخب : بعدما أقبل الكندي بالبرنس إلى منزله : قال لزوجته : هذا برنس الحسين فاغسليه من الدم ، فبكت وقالت له : ويلك قتلت الحسين وسلبت برنسه ؟ والله لا صبحتك أبداً ، فوثب إليها ليلطمها فانحرفت عن اللطمة فأصابت يداه الباب التي في الدار فدخل مسمار في يده فعملت عليه حتى قطعت عن وقته ، ولم يزل فقيراً حتى مات (لع) .
وأخذ نعليه الأسود بن خالد
وأخذ خاتمه بجدل بن سليم الكلبي ، فقطع اصبعه مع الخاتم ، وهذا أخذه المختار فقطع يديه ورجليه وتركه حتى يتشحط في دمه حتى هلك (لع)
وأخذ قطيفة له (ع) كانت من خز قيس بن الأشعث
وأخذ درعه التبراء عمر بن سعد ، ( فلما قتل عمر ) وهبها المختار لأبي عمرة قاتله .
وأخذ سيفه جميع ابن الخلق الأزدي ويقال : رجل من بني تميم يقال له : الأسود بن حنظلة .
وفي رواية ابن أبي سعد : أنه أخذ سيفه الفلافس النهشلي ، وزاد محمد بن زكريا : أنا وقع بعد ذلك إلى (بنت ) حبيب بن هزيل ، وهذا السيف المنهوب ليس بذي الفقار ، فإن ذلك كان مذخوراً ومصوناً مع أمثاله من ذخائر النبوة والإمامة ، وقد نقل الرواة تصديق ما قلناه وصورة ما حكيناه .
وسلبوه جميع ما كان عليه حتى سراويله .
وعن المنتخب : نقل أنه لما قتل الحسين (ع) جعل جواده يصهل ويحمحم ويتخطى القتلى في المعركة واحداً بعد واحد ، فنظر إليه عمر بن سعد (لع) فصاح بالرجال خذوه وأتوني به ، وكان من جياد خيل رسول الله (ص)
قال : فتراكضت الفرسان إليه ، فجعل يرفس برجليه ويمانع عن نفسه ويكدم بفمه حتى قتل جماعة من الناس ونكس فرساناً عن خيولهم ، فلم يقدروا عليه ، فصاح ابن سعد : ويلكم تباعدوا عنه ودعوه لننظر ما يصنع، فتباعدوا عنه فلما أمن الطلب جعل يتخطى القتلى ويطلب الحسين (ع) ، حتى إذا وصل إليه جعل يشم رائحته ويقبله ويمرغ ناصيته عليه وهو مع ذلك يصهل ويبكي بكاء الثكلى، حتى أعجب كل من حضر الخيم ولم يقدر عليه أحد ، وحمل عليهم وقصد الفرات ، ووثب وثبة فإذا هو في وسط الفراد ، ثم غاص ولم يعرف له إلى الأن خبر ، وقد ذكر أنه يظهر على يد القائم من آل محمد .
وعن الجلودي : أنه لما صرع الحسين (ع) جعل فرسه يحامي عنه ، فيثب على الفارس فيخبطه عن سرجه ويدوسه ، حتى قتل الفرس أربعين رجلاً ، ثم تمرغ في دما لحسين وقصدر الخيمة وله صهيل عام ويضرب بيده الأرض
قال أبو مخنف : ويقول في حمحمته الظلمية الظليمة من أمة قتلت ابن بنت نبيها ، فتعجبوا من ذلك وصار يطلب الخيم ويصهل صهيلاً عالياً ، وقد ملأ البرية من صهيله حتى قرب من الخيم ، فسمعت زينب صهيله فعرفته فأقبلت على سكينة وقالت : جاء أبوك بالماء فاستقبليه ...
قال :
فخرجت سكينة فنظرت إلى الفرس عارياً ، والسرج خالياً ، وهو يصهل وينعى صاحبه ، فلما رأته هتكت خمارها وصاحت :
واقتيلاه ، واحسيناه ، وا محمداه ، وا علياه ، وا فاطمتاه ، وا غربتاه ، وا بعد سفراه ، وا كرباه ، هذا الحسين بالعراء ، مسلوب العمامة والرداء ، وا محمداه ، هذا الحسين منزوع الروح والحشا ، وا محمداه ، هذا الحسين معفر بدمه في في أرض كربلاء ، وجسمه بالعراء ، هذا الحسين بدنه بأرض ورأسه بأخرى ، بأبي من برأسه إلى الشام يهدى ، بأبي من أمسى عسكره يوم الاثنين نهباً .
ثم وضعت يدها على رأسها وأنشأت تقول :
مات الفخار ومات الجود والكرم .... واغبرت الأرض والآفاق والحرم
وأغلق الله أبواب السماء فلا ....... ترقي لهم دعوة تجلي بها الظلم
إلى آخر الأبيات ، فلما سمعت زينب شعرها خرجت صارخة وهي تنشد وتقول :
مصيبتي فوق أن تؤتى بأشعار .... وأن تحيط بها وصفي وأفكاري
شرقت بالكأس في أخ فجعت به....وكنت من قبل أروي كل ذي جار
فاليوم أنظره في التراب منجدلاً ...لولا التحمل طاشت فيه أسراري
كأن صورته في كل ناحية ....... شخص يلائم أوهامي وأخطاري
قد كنت آمل آمالاً أسر بها .........لولا القضا الذي في أمره جاري
جاء الجواد فلا أهلاً بمقدمه........ إلا بوجه الحسين مدرك الثار
ما للجود لحاه الله من فرس ........إلا يجندل دون الضيغم الضاري
يا نفس صبراًعلى الدنيا ومحنتها...هذا الحسين إلى رب السما صار
وفي البحار :
وضعت أم كلثوم يدها على رأسها ونادت : " وا محمداه ، وا جداه ، وا نبياه ، وا أبا القاسماه ، وا علياه ، وا جعفراه ، وا حمزتاه ، وا حسناه ، هذا حسين بالعراء صريع بكربلا مجزوز الرأس من القفا ، مسلوب العمامة والرداء ، ثم غشى عليها .
السلام عليك يا أبا عبدالله الحسين
نسألكم الدعاء