مسلمه
19-12-2009, 01:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
عظم الله اجوركم يا موالين
القدسية والفضيلة التي تحظى بها تربة كربلاء ، وجعلتها موضعا للسجود جعلتها مناسبة أيضا لأن تصنع منها المسبحة الطينية ،ويحنك بها المولود ، وتدفن مع الميت كحنوط ..
ان التربة التي هي مدفن الشهيد تكون وسطا ناقلا لثقافة الشهيد ومصدرا للايمان والشجاعه ، والتسبيح الذي يؤدي بمسبحة مصنوعه من هذه التربة له أجر مضاعف , وقد وردت عن الامام الصادق عليه السلام أحاديث في فضيلة التسبيح بتربة الحسين ..
اتخذت فاطمة الزهراء عليها السلام من تربة حمزة سيد الشهداء مسبحة ونظمتها في خيط ، وكانت تذكر بها التسبيحات ، وهكذا فعل الناس..
فلما قُتل الحسين عليه السلام عدل بالأمر اليه فاستعملوا تربته لما فيها من الفضل والمزية..
وجاء عن الامام الصادق عليه السلام في فضيلة التسبيح بالتربة ( من كانت معه مسبحة من طين قبر الحسين عليه السلام كتب مسبحا وان لم يسبح)
قال الامام الكاظم عليه السلام ( لايستغني شيعتنا عن اربع ... وسبحة من طين قبر الحسين فيها ثلاث وثلاثون حبة ..)
المسبحة من طين قبر الحسين هي بمثابة قصيدة مكونة من مائة بيت كل مصطلحاتها عاشوراء تسبح حباتها مع ذكر الذاكر ، ويفوح منها عطر الشهادة ، ومحبو كربلاء يتجاوبون مع مضمون هذه القصيدة المقدسة ، تؤنسهم ايقاعاتها المتكونة من :
الله اكبر والحمدلله وسبحان الله
وحبات هذه المسبحة جواهر منتقاة من تراب شارع المحبة ، تشع نورا يتصاعد منها الى الملكوت ، وأصحاب القلوب ذات الآفاق المترامية يغسلون بالدموع جوهر التربة في ساحل المحبة ، ويمطرون عليها من زمزم مدامعهم ، وهذه هو السر في اشراقة وسطوع "تربة الحسين" على الدوام.
وهذا هو سر فضل المسبحة الطينية على حبات الياقوت والعقيق والفيروز والزبرجد والماس ..
المسبحة الطينية ذات نظم كربلائي وايقاعها فاطمي ومفاهيمها هدية الله لفاطمة .. وهي نظم يرمز الى القداسة والتضحية والاخلاص والمحبة ..
يا له من اكسير عجيب ذلك الذي تنطوي عليه تربة مزار الحسين عليه السلام ، بحيث يجعل التراب أفضل من الجواهر !
عظم الله اجوركم يا موالين
القدسية والفضيلة التي تحظى بها تربة كربلاء ، وجعلتها موضعا للسجود جعلتها مناسبة أيضا لأن تصنع منها المسبحة الطينية ،ويحنك بها المولود ، وتدفن مع الميت كحنوط ..
ان التربة التي هي مدفن الشهيد تكون وسطا ناقلا لثقافة الشهيد ومصدرا للايمان والشجاعه ، والتسبيح الذي يؤدي بمسبحة مصنوعه من هذه التربة له أجر مضاعف , وقد وردت عن الامام الصادق عليه السلام أحاديث في فضيلة التسبيح بتربة الحسين ..
اتخذت فاطمة الزهراء عليها السلام من تربة حمزة سيد الشهداء مسبحة ونظمتها في خيط ، وكانت تذكر بها التسبيحات ، وهكذا فعل الناس..
فلما قُتل الحسين عليه السلام عدل بالأمر اليه فاستعملوا تربته لما فيها من الفضل والمزية..
وجاء عن الامام الصادق عليه السلام في فضيلة التسبيح بالتربة ( من كانت معه مسبحة من طين قبر الحسين عليه السلام كتب مسبحا وان لم يسبح)
قال الامام الكاظم عليه السلام ( لايستغني شيعتنا عن اربع ... وسبحة من طين قبر الحسين فيها ثلاث وثلاثون حبة ..)
المسبحة من طين قبر الحسين هي بمثابة قصيدة مكونة من مائة بيت كل مصطلحاتها عاشوراء تسبح حباتها مع ذكر الذاكر ، ويفوح منها عطر الشهادة ، ومحبو كربلاء يتجاوبون مع مضمون هذه القصيدة المقدسة ، تؤنسهم ايقاعاتها المتكونة من :
الله اكبر والحمدلله وسبحان الله
وحبات هذه المسبحة جواهر منتقاة من تراب شارع المحبة ، تشع نورا يتصاعد منها الى الملكوت ، وأصحاب القلوب ذات الآفاق المترامية يغسلون بالدموع جوهر التربة في ساحل المحبة ، ويمطرون عليها من زمزم مدامعهم ، وهذه هو السر في اشراقة وسطوع "تربة الحسين" على الدوام.
وهذا هو سر فضل المسبحة الطينية على حبات الياقوت والعقيق والفيروز والزبرجد والماس ..
المسبحة الطينية ذات نظم كربلائي وايقاعها فاطمي ومفاهيمها هدية الله لفاطمة .. وهي نظم يرمز الى القداسة والتضحية والاخلاص والمحبة ..
يا له من اكسير عجيب ذلك الذي تنطوي عليه تربة مزار الحسين عليه السلام ، بحيث يجعل التراب أفضل من الجواهر !