Abu Amal
19-12-2009, 04:48 PM
السيد محمد باقر بن السيد عبد الله بن محمد طاهر الموسوي الشيرازي، ولد السيد الشيرازي في عام 1931، بمدينة شيراز في إيران، بسبب مضايقات حكومة شاه إيران سافر السيد الشيرازي مع أبيه سراً إلى العراق، وكان له من العمر خمسة سنوات، واستقروا في مدينة النجف الأشرف، وفيها تعلم القرآن الكريم والخط، وأشعار حافظ وسعدي إلى أن بلغ العاشرة من عمره، واستطاع الإلمام بالقواعد العربية والدروس الحوزوية من الفقه والأُصول، ثم شارك في دروس الخارج لوالده وغيره من علماء النجف الأشرف. وفي سن الثامنة عشر من عمره حاز على مرتبة الاجتهاد، وإلى جانب دراسته العليا في مدينة النجف الأشرف بادر إلى تدريس مختلف العلوم الحوزوية، وبعد وفاة والده تصدى لتدريس دروس الخارج في الفقه والأصول.
أساتذته:
1ـ السيد محمود الحسيني الشاهرودي.
2ـ الشيخ حسن الموسوي البجنوردي.
3ـ والده السيد عبد الله الشيرازي.
4ـ السيد جمال الدين الكلبايكاني.
5ـ الشيخ علي أكبر الشيرازي.
6ـ الشيخ عبد الحسين الرشتي.
7ـ السيد أبو القاسم الخوئي.
8ـ الشيخ حسن اليزدي.
لقد شعرت حكومة البعث العراقي الكافر بخطورة وجود شخصيات مثل السيد عبد الله الشيرازي، وكذلك ابنه السيد محمّد باقر، فسارعت باعتقال السيد محمد باقر الشيرازي وحبسه في بغداد لمدة شهرين تقريباً وذلك في عام 1971، وبعدها تم تسفيره إلى إيران، فاستقر السيد الشيرازي في مدينة شيراز ليكمل برنامجه الديني.
عندما بدأت الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني، كان السيد عبد الله الشيرازي والد السيد محمد باقر، يقود المسيرات ضد الشاه في مشهد المقدسة، مما دفع بالسيد محمد باقر إلى الاستقرار في مدينة مشهد، والمشاركة في المسيرات الثورية التي كان يقودها والده، وكان له دور بارز في تفعيل النشاطات الشعبية، لاسيما التحصن في مستشفى الإمام الرضا (عليه السلام). إن السيد الشيرازي يرى أن انتصار الثورة الإسلامية في إيران تعد نعمة من النعم الجسام والألطاف الخفية من الله عز وجل.
في عام 1988 اقدم السيد الشيرازي على تأسيس مركز للتحقيقات في العلوم الإسلامية في مدينة مشهد المقدسة، يحتوي على أقسام علمية وفقهية مختلفة ومجهزة بمختلف الأجهزة الحديثة، وتقام فيه الدروس الحوزوية بمختلف مراحلها لما يقارب ألف طالب ديني.
أساتذته:
1ـ السيد محمود الحسيني الشاهرودي.
2ـ الشيخ حسن الموسوي البجنوردي.
3ـ والده السيد عبد الله الشيرازي.
4ـ السيد جمال الدين الكلبايكاني.
5ـ الشيخ علي أكبر الشيرازي.
6ـ الشيخ عبد الحسين الرشتي.
7ـ السيد أبو القاسم الخوئي.
8ـ الشيخ حسن اليزدي.
لقد شعرت حكومة البعث العراقي الكافر بخطورة وجود شخصيات مثل السيد عبد الله الشيرازي، وكذلك ابنه السيد محمّد باقر، فسارعت باعتقال السيد محمد باقر الشيرازي وحبسه في بغداد لمدة شهرين تقريباً وذلك في عام 1971، وبعدها تم تسفيره إلى إيران، فاستقر السيد الشيرازي في مدينة شيراز ليكمل برنامجه الديني.
عندما بدأت الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني، كان السيد عبد الله الشيرازي والد السيد محمد باقر، يقود المسيرات ضد الشاه في مشهد المقدسة، مما دفع بالسيد محمد باقر إلى الاستقرار في مدينة مشهد، والمشاركة في المسيرات الثورية التي كان يقودها والده، وكان له دور بارز في تفعيل النشاطات الشعبية، لاسيما التحصن في مستشفى الإمام الرضا (عليه السلام). إن السيد الشيرازي يرى أن انتصار الثورة الإسلامية في إيران تعد نعمة من النعم الجسام والألطاف الخفية من الله عز وجل.
في عام 1988 اقدم السيد الشيرازي على تأسيس مركز للتحقيقات في العلوم الإسلامية في مدينة مشهد المقدسة، يحتوي على أقسام علمية وفقهية مختلفة ومجهزة بمختلف الأجهزة الحديثة، وتقام فيه الدروس الحوزوية بمختلف مراحلها لما يقارب ألف طالب ديني.