مُحب شهيد المحراب
19-12-2009, 08:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله . . .
الموضوع ليس للنيل من شخصية رئيس الوزراء كما يعتقد البعض بل الموضوع يتكلم بالحقائق والادلة ، و ليس من البساطة نتكلم عنه خلال فترة ونسكت عنه وننساه ونضعه وراء ظهورنا ، فالموضوع يتعلق بالدماء الطاهرة التي سالت وانتهكت حرمتها أكثر من 3 مرات متكررة في بغداد وبنفس الطريقة وبنفس الاسلوب وراح ضحيتها المئآت من الشهداء ، ومن الذي يتحمل مسؤلية هذه الخروقات وهذه الجرائم ومن الذي يجب أن يحاسب هل رئيس الوزراء و وزراءه أم البرلمان ، وبعد أن شاهدنا جلسات البرلمان ومحاسبة الوزراء ورئيس الوزراء وكيف راح السيد الذي يترأس قائمة ( دولة القانون ) يرمي الكرة بإتجاه البرلمان ويقول أن الخلافات السياسية هي السبب وغيرها من تبريرات غير مقنعة لا تقنع الطفل الذي تيتم بسبب هذه الجرائم ولا تقنع الأم الثكلى ولا تقنع الوالد المفجوع بأولاده ، سنضع النقاط على الحروف بإذن الله والكلام ليس كلامي بل هي حقائق موجودة على أرض الواقع سنضعها على طاولة المناقشة وطاولة الصراحة ومن لديه غير هذه الحقائق ليطرحها علينا . . .
عندما إنفصل رئيس الوزراء عن كل وباقي القوائم وباقي الائتلافات لينفرد لوحده بقائمة منفصلة ويضع نفسه في موقف وفي مواجهة بأنه يستطيع أن يتحمل المسؤلية التي على عاتقه بل ويستطيع أن يستلمها مرة أخرى وراح يرفع شعاره ( دولة القانون ) وأنه قادر على تطبيقه على أرض الواقع مرة أخرى ولمدة 4 سنوات قادمة أيضاً ، ويريد من الشعب أن ينتخبه من جديد حتى ينفرد بالحكومة وينفرد بالرئاسة لنفسه ولحزبه ( الجديد ) الذي انفصل عن حزبه الاساسي ، وانفصل عن من ساعده و وقف معه في أوقات محنته وصعوباته فهو من يتحمل هذه المسؤلية التي يطلبها رئيس الوزراء ولا أحد غيره ، ولنعيد شريط الذاكرة الى الوراء والجميع يتذكر عندما انفصل وانسحب التيار الصدري وحزب الفضيلة من الإئتلاف وقفت باقي الاحزاب يد واحدة في الائتلاف مع المالكي كونه أحد أعضاءه وكانوا يتحملون المسؤلية بأجمعهم وكانوا يردون على التيار ويختلفون معه لأنهم لم ينقسموا ولم ينفصل عنهم رئيس الوزراء بل كانوا إئتلاف موحد وهموم مشتركة وكان الجميع يدعمه ويساعده وهذا لا ينكره رئيس الوزراء نفسه ، ولكن ولكن ولكن عندما ( دك صدره ) رئيس الوزراء وفرض نفسه على الساحة بأنه الزعيم الاوحد بل راح أنصاره يكتبوت فيه المقالات والكتابات حتى شبهوه بـالزعيم الراحل عبدالكريم قاسم وأطلق العنان لمن معه من المسؤلين والمستشارين بأن يصرحوا بتلك التصريحات ضد هذه الشخصية أو تلك والطعن بهذا وذاك بل أكثر من هذا راحوا يصرخون بأن الذي يطبق القانون فقط هو ولا أحد غيره يستطيع أن يطبق القانون الذي جعلوه شعاراً يرفعونه ، ولا ادري لماذا فقط هم الذين يطبقون القانون ولكن ليس على المفسدين من الذين ينتمون الى حزب ( رئيس الوزراء ) وإنما يطبقون القانون على الآخرين !!!!
وراح يعمل لوحده من دون مساعدة أحد ولم يسمع كل النداءات من أجل أن يوحد السياسيين الشيعة وأن يعملوا يداً واحدة وهو من شق وحدة الصف الشيعي وراح متبهرجاً بحزبه الجديد ولهذا هو من يتحمل نتيجة اختياره هذا ، فهو أختار الطريق بأن يكون لوحده حتى يصل مرة أخرى الى الكرسي ، وكأن الكرسي ليست مسؤلية وإنما فقط هو امتيازات يحصل عليه هو ومن يتبعه !!!!
إذاً من يريد ويناشد ويركض خلف المسؤلية ويرفع تطبيق القانون شعاراً له ويدخل في منافسه مع الآخرين ومع من وقف معه عليه أن يتحمل المسؤلية وعليه أن يكون على قدر هذا الاختيار وأن لا يقول هؤلاء لم يساعدوني ولم يقفوا معي وأن البرلمان لا يفعل شيئ ، ولا أدري لماذا كان البرلمان قبل هذه الفترة يفعل كل شيئ ، وكانت الأمور على مايرام في كل تلك المراحل الصعبه !!!!
يا رئيس الوزراء أنت من ألقيت المسؤلية على عاتقك فلا تستطيع أن تتهرب منها أبداً ، فأين وزراة الداخلية وأين وزراة الدفاع وأين مستشاريك الأمنيين وأين الشرطة وأين الجيش وأين الإستخبارات وأين الأجهزة الأمنية و القادة الكبار الذين كل يوم تعينهم وتقيلهم ؟؟؟!!!!
ألست أنت من تطبق القانون فكيف لا تطبقه على من هم تحت مسؤليتك ؟؟؟!!!
لا ادري لماذا مع كل هذه الأجهزة التي تترأسها ولا تستطيع أن تمنع مثل هذه التفجيرات المتكررة بهذا الشكل ، فهذا يعني أن أجهزتك مخترقة إختراق كبير وكل يوم يزيد هذا الاختراق ، التفجير الاول بثلاث سيارات والثاني بأربع سيارات والثالث بخمس سيارات ، ولا ندري المرة القادمة ماذا سيحدث ( لا سمح الله ) ؟؟!!!
فعندما تريد أن تضع المسؤلية على البرلمان وعلى جميع السياسين لا بد أن تشركهم معك ولا تنفصل عنهم وتحاربهم لهذا أنت من يتحمل المسؤلية يا سيادة رئيس الوزراء نوري المالكي . . .
وقبل أن يأتي شخص يريد ان يرد عليً و يدافع عن الحكومة وعن المالكي ( الذي كنا على مدى 4 سنوات ) ندافع عنه بكل ما لدينا من قوة أن تستوعبوا الخطر الذي يعده أعداء العراق وأن لا تصنعوا صدام جديد في هذا العراق بكتاباتكم و بمدحكم لشخص انسلخ عن مناصريه وعن أقرب الأقربين له !!!!
تحياتي لكم .
الموضوع ليس للنيل من شخصية رئيس الوزراء كما يعتقد البعض بل الموضوع يتكلم بالحقائق والادلة ، و ليس من البساطة نتكلم عنه خلال فترة ونسكت عنه وننساه ونضعه وراء ظهورنا ، فالموضوع يتعلق بالدماء الطاهرة التي سالت وانتهكت حرمتها أكثر من 3 مرات متكررة في بغداد وبنفس الطريقة وبنفس الاسلوب وراح ضحيتها المئآت من الشهداء ، ومن الذي يتحمل مسؤلية هذه الخروقات وهذه الجرائم ومن الذي يجب أن يحاسب هل رئيس الوزراء و وزراءه أم البرلمان ، وبعد أن شاهدنا جلسات البرلمان ومحاسبة الوزراء ورئيس الوزراء وكيف راح السيد الذي يترأس قائمة ( دولة القانون ) يرمي الكرة بإتجاه البرلمان ويقول أن الخلافات السياسية هي السبب وغيرها من تبريرات غير مقنعة لا تقنع الطفل الذي تيتم بسبب هذه الجرائم ولا تقنع الأم الثكلى ولا تقنع الوالد المفجوع بأولاده ، سنضع النقاط على الحروف بإذن الله والكلام ليس كلامي بل هي حقائق موجودة على أرض الواقع سنضعها على طاولة المناقشة وطاولة الصراحة ومن لديه غير هذه الحقائق ليطرحها علينا . . .
عندما إنفصل رئيس الوزراء عن كل وباقي القوائم وباقي الائتلافات لينفرد لوحده بقائمة منفصلة ويضع نفسه في موقف وفي مواجهة بأنه يستطيع أن يتحمل المسؤلية التي على عاتقه بل ويستطيع أن يستلمها مرة أخرى وراح يرفع شعاره ( دولة القانون ) وأنه قادر على تطبيقه على أرض الواقع مرة أخرى ولمدة 4 سنوات قادمة أيضاً ، ويريد من الشعب أن ينتخبه من جديد حتى ينفرد بالحكومة وينفرد بالرئاسة لنفسه ولحزبه ( الجديد ) الذي انفصل عن حزبه الاساسي ، وانفصل عن من ساعده و وقف معه في أوقات محنته وصعوباته فهو من يتحمل هذه المسؤلية التي يطلبها رئيس الوزراء ولا أحد غيره ، ولنعيد شريط الذاكرة الى الوراء والجميع يتذكر عندما انفصل وانسحب التيار الصدري وحزب الفضيلة من الإئتلاف وقفت باقي الاحزاب يد واحدة في الائتلاف مع المالكي كونه أحد أعضاءه وكانوا يتحملون المسؤلية بأجمعهم وكانوا يردون على التيار ويختلفون معه لأنهم لم ينقسموا ولم ينفصل عنهم رئيس الوزراء بل كانوا إئتلاف موحد وهموم مشتركة وكان الجميع يدعمه ويساعده وهذا لا ينكره رئيس الوزراء نفسه ، ولكن ولكن ولكن عندما ( دك صدره ) رئيس الوزراء وفرض نفسه على الساحة بأنه الزعيم الاوحد بل راح أنصاره يكتبوت فيه المقالات والكتابات حتى شبهوه بـالزعيم الراحل عبدالكريم قاسم وأطلق العنان لمن معه من المسؤلين والمستشارين بأن يصرحوا بتلك التصريحات ضد هذه الشخصية أو تلك والطعن بهذا وذاك بل أكثر من هذا راحوا يصرخون بأن الذي يطبق القانون فقط هو ولا أحد غيره يستطيع أن يطبق القانون الذي جعلوه شعاراً يرفعونه ، ولا ادري لماذا فقط هم الذين يطبقون القانون ولكن ليس على المفسدين من الذين ينتمون الى حزب ( رئيس الوزراء ) وإنما يطبقون القانون على الآخرين !!!!
وراح يعمل لوحده من دون مساعدة أحد ولم يسمع كل النداءات من أجل أن يوحد السياسيين الشيعة وأن يعملوا يداً واحدة وهو من شق وحدة الصف الشيعي وراح متبهرجاً بحزبه الجديد ولهذا هو من يتحمل نتيجة اختياره هذا ، فهو أختار الطريق بأن يكون لوحده حتى يصل مرة أخرى الى الكرسي ، وكأن الكرسي ليست مسؤلية وإنما فقط هو امتيازات يحصل عليه هو ومن يتبعه !!!!
إذاً من يريد ويناشد ويركض خلف المسؤلية ويرفع تطبيق القانون شعاراً له ويدخل في منافسه مع الآخرين ومع من وقف معه عليه أن يتحمل المسؤلية وعليه أن يكون على قدر هذا الاختيار وأن لا يقول هؤلاء لم يساعدوني ولم يقفوا معي وأن البرلمان لا يفعل شيئ ، ولا أدري لماذا كان البرلمان قبل هذه الفترة يفعل كل شيئ ، وكانت الأمور على مايرام في كل تلك المراحل الصعبه !!!!
يا رئيس الوزراء أنت من ألقيت المسؤلية على عاتقك فلا تستطيع أن تتهرب منها أبداً ، فأين وزراة الداخلية وأين وزراة الدفاع وأين مستشاريك الأمنيين وأين الشرطة وأين الجيش وأين الإستخبارات وأين الأجهزة الأمنية و القادة الكبار الذين كل يوم تعينهم وتقيلهم ؟؟؟!!!!
ألست أنت من تطبق القانون فكيف لا تطبقه على من هم تحت مسؤليتك ؟؟؟!!!
لا ادري لماذا مع كل هذه الأجهزة التي تترأسها ولا تستطيع أن تمنع مثل هذه التفجيرات المتكررة بهذا الشكل ، فهذا يعني أن أجهزتك مخترقة إختراق كبير وكل يوم يزيد هذا الاختراق ، التفجير الاول بثلاث سيارات والثاني بأربع سيارات والثالث بخمس سيارات ، ولا ندري المرة القادمة ماذا سيحدث ( لا سمح الله ) ؟؟!!!
فعندما تريد أن تضع المسؤلية على البرلمان وعلى جميع السياسين لا بد أن تشركهم معك ولا تنفصل عنهم وتحاربهم لهذا أنت من يتحمل المسؤلية يا سيادة رئيس الوزراء نوري المالكي . . .
وقبل أن يأتي شخص يريد ان يرد عليً و يدافع عن الحكومة وعن المالكي ( الذي كنا على مدى 4 سنوات ) ندافع عنه بكل ما لدينا من قوة أن تستوعبوا الخطر الذي يعده أعداء العراق وأن لا تصنعوا صدام جديد في هذا العراق بكتاباتكم و بمدحكم لشخص انسلخ عن مناصريه وعن أقرب الأقربين له !!!!
تحياتي لكم .