المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ليوم الطفِّ قد خُلقَ النحيبُ .. رائعة العاملي العاشورائيه


زكي الياسري
20-12-2009, 07:00 PM
رأيت ان اضعها هنا مستقله
بعد ان شارك بها شاعرنا العزيز في ديوان شهر الاحزان
لشدة اعجابي بحروفها الولائيه
الشامخه في ديوان كربلاء
الحســـــــــين

قال العاملي

ليوم الطفِّ قد خُلق النحيــــــــبُ
فليس كمثلِه يومٌ كئيـــــــــــــــبُ

به آلُ الرسولِ جرتْ عليهــــــــم
خطوبٌ لا تساويها خطـــــــــوبُ

فمن ذبحٍ ومن أســـــــــرٍ وسبيٍ
ومن رُزءٍ تذوبُ له القــــــــلوبُ

لقد ذُبحوا عطــــــاشى دون ريّ
عطاشى والفراتُ لهم قريـــــــبُ

وأرضٌ لم تروّيهم بمـــــــــــــاءٍ
رواها منهمُ عرقٌ سكـــــــــــيبُ

فيا لله كم حملوا مُصــــــــــــــاباً
ولو عافوا الصوابَ لما أُصيبوا

وهيهاتَ الدنيّة من نفــــــــــوسٍ
لغير الحقّ ما كانتْ تثــــــــــوبُ

رضاهم في رضا الرحمـــن حتّى
ولو فيه انبرى الخطبُ العصيبُ

أتَوا طفّــاً وقد ركبوا خـــــــيولاً
و عادوا والقنا لهمُ الرَكـــــــوبُ

وهل عرفَ الطفوفُ وقد جفاكم
بأنّ ترابَه منكـــــــــــــم يطيبُ ؟

سأبكيكم على الأيّام دمــــــــــعاً
بهِ زَفَراتيَ الحـــــــــــرّى تذوبُ

و ألطمُ أضلعي بأليمِ لطـــــــــمٍ
وينبتُ في دمي الجمرُ الّلهيـــبُ

فيا لهفي وجسمُ السبطِ أمسى
عليه خيولُ أعداءٍ تجـــــــــــوبُ

وثغرٌ كان يلثمُه الرســـــــــولُ
عليهِ هوى– أيا لهفي– القضيبُ

تخضّبَ بالخمورِ يزيـــــــدُ هندٍ
وبالدمِ نسلُ فاطمةٍ خضيــــــــبُ

و يرفلُ بالنعيم لئيمُ أصــــــــلٍ
و يُتركُ في الثرى ذاك الحسيبُ

ألا يا دهرُ كم تقسو وتجفــــــو
وما لك أيّها الجافي صحيــــــبُ

أتُسبى زينبٌ وبناتُ طــــــــــهَ
وعيشُك يا زمانُ إذاً يطـــيبُ ؟!

و زينُ العابدينَ أســــــــيرُ قيدٍ
يُساقُ كأنّه العبدُ الغريــــــبُ!!

أتَوا كي ينقذوهم من لهــيــــبٍ
فأُضرم في خيامِهمُ اللهيــــبُ !

إذا صحّ النعيبُ على الــــرزايا
فما غير الطفوف له نعيــــــــبُ

تغيبُ الشمسُ واحـــــــدةً بيوم
و ثمّ إذا أتى صبـــــــــحٌ تؤوبُ

و لكنْ في الطفوف شموسُ طهَ
بيومٍ كلّها أخذتْ تغيــــــــــــــبُ

أيا نهرَ الفراتِ أأنتَ مــــــــــاءٌ
جريتَ هناكَ أم دمــــعٌ صبيبُ ؟

و أعجبُ والعُطاشى آلُ طــــــهَ
ولم يكُ نحوهم منــك الوثوبُ !

بقيتَ بقيد أعداءٍ لئــــــــــــــامٍ
وأحرى لو بدا منك النُّضــــوبُ

تنادي زينبٌ يا صحـــــبَ جَدّي
وصحبَ أبي ويالجمعُ المـهيبُ

تنادي والدجى أخفى صباحـــاً
سيطفئُ ضوْءَه الحَدَثُ الرهيبُ

تنادي : ياحبيبُ جُزيتَ خيراً
ألا ادفعْ عن حسينٍ يا حبيــــبُ

فلبّاها حبيبٌ باسمِ جمــــــــعٍ
أشاوس قد بدا منهم وُثـــــوبُ

سنُبلي لا كما أبلى شجـــــاعٌ
أمام السبطِ أو بطلٌ نجيـــــــبُ

فقِرّي يا ابنةَ الزهــــراء عيناً
ستَفدي قلبَه منّا القلــــــــــوبُ

و جاء الصبحُ يا لهفي ولكنْ
شموسُ الصبحِ أخفاها المغيبُ !

رضيعُك يا حسينُ رماه سهمٌ
توضّعَ حيث قد رُضِع الحليــبُ

سقوْه السهمَ رِيّاً في وريــــدٍ
فلا واللهِ ما لهمُ القلـــــــــــوبُ

أبا فضلٍ عُطاشُكَ في انتظــارٍ
أجبهمْ أنتَ يا نعمَ المُجيـــــــبُ

رميتَ الماءَ فوقَ المــــاءِ ويلي
بنهر العلقميّ ، فهل يطيـــبُ ؟

وحقّكَ ليس جودُك قد أُريقــــتْ
فمنها رُوّي المجدُ الخصيــــبُ

وماجتْ هدأة الدنيا وهاجــــــتْ
ووجهُ الريح هاجمه الهبـــوبُ

لقد ذبحوا الإمامَ لأجــــــل دنيا
لتملأَ جوهراً تلك الجـــــــيوبُ

لأنّ الحقَّ لم يكُ في هواهــــــم
هواهُم خمرةٌ وفَمٌ طَـــــــروبُ

أضلَّ عقولَهم ليلُ الخطــــــــايا
وفوق قلوبِهم رانتْ ذنــــــوبُ

وكم قام الحسينُ بهم خطيبـــــاً
فقالوا: دعْك يا هذا الخطيبُ !

دعاهم للنجاةِ من الجحـــــــــيمِ
وحذّرهم ولكنْ لم يُجيـــــبوا !

لقد شنّوا حروبــــــــــــاً ضدّ آلٍ
حريٌّ أنْ تُشنَّ لهم حــــــروبُ

فقاتلَ ليس مُختاراً و لكـــــــــنْ
قتالٌ قد بدا فيهِ الوجـــــــــوبُ

وضجّ الكونُ واضطربَ الوجودُ
ولوّن وجهَ أنجمِه الشحــــوبُ

وأجهشت السماء عليه نوْحـــاً
وغطّى الأرض في الطفّ النحيبُ

مجازرُ ليس يفعلها يهــــــــودٌ
ومَن بصدورهم لمعَ الصليــبُ

ثلاثاً سبطُ أحمدَ دون دفــــــــنٍ
ومطروحا وسادتُه الكثيــــــبُ

تعفّره الرمــــــــــالُ تجيءُ تترا
ويلفحُ جسمَه الحـــــرّ المذيبُ

وتطلعُ شمس ذاك اليوم خجلى
وتغربُ والحريُّ بها الــغروبُ

وأيقنت الوحوش إذا رأتــــــــه
بأنّ الوحشَ قاتلُه الرهــــــيبُ

أيا ويلي وزينبُ في إســـــــــارٍ
تهشّمُ لحـــــمَ رجليها الدروبُ

فإنْ نظرتْ لأسفـــــلَ فاليتامى
وللأعلى فـذا الرأسُ الخضيبُ

لعمرك إنها أرزى الرزايـــــــا
كزينبَ صار يحــدوها الغريبُ

ونادتْ يــــــا أخي مالي أنيسٌ
بعيدَك أو لآلامي طبيــــــــــبُ

أخي كم كنتُ أرجــو أن تراني
بتُربٍ ثمّ ها أنتَ التريـــــــــبُ

فؤادي نصفُه للرأس يرنــــــو
ونصفٌ شدّه البدَنُ السليــــبُ

ألم تنظرْ إلى السجّاد يخطـــــو
وتخطو تحت أرجلِه الخطوبُ

وفي الأصفادِ قــــــد غلّوه غلاًّ
وغطّت جيدَه منها النــــدوبُ

سأغدو والأسى ربّــــانُ نفسي
وعيني كحلُها الدمعُ السكيبُ

وصوتي لن يكونَ سوى نشيجٍ
و حلقي سوف يسكنُه النحيبُ

حبيبي يا حسينُ و نــور عيني
حبيبٌ ليس يَخلُفُه حبيـــــــبُ

أيا ابن أبي و إنّك في فـــؤادي
وإن فارقتني جسماً قريــــبُ

عــــــزائي فيكَ أنّ الدينَ أبقى
منائرَ مجدِه دمُكَ السكيـــــبُ


خادم الحسين المظلوم وآل البيت الأطهار
مرتضى شرارة العاملي

والي مطر
20-12-2009, 10:01 PM
أحسنتم على هذه الابيات يامبدع لك فائق احترامي وتقديري لتعابيركم القيمة في تصوير الطف الأليم ولناقلها الف شكر دمتم برعاية رب العرش

zaineb
20-12-2009, 10:57 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد و عجّل فرجهم

إنسكب الدمع وتخضب الجبين
وبالنواح والبكاء علا الجدران
ندب الخذ لمصاب تخطى حدود الصواب
كاد يفقد لب العقل ويجن جنون الإنسان
كيف ياصنيع الغدر يوافقك الزمان
كيف يضع كفه ا بكف نجس بالموبقات


كيف يصنع بصينع الله
وصنعه كان خلق للخليقة
كان أثمن من كنوز الدنيا
وما يحمله من شأن عند رب العالمين
أيا زمان كيف كنت قاسي
وتحالفت مع حزب الشيطان
أيا زمان كيف هب القوم
ليقتلوا خلق الله
وكانت عليك تهون
ألم تدري أي ذنب
وعظيم الرزية
حلت بآل المصطفى
كانوا للدين حماة
وله حفظا وصونا
أي رزية بعد الطف ستكون
وكل الرزايا كانت بالطف شأنها عظيم
لا تسألني يازمان
إذ رأيتني أنذب خذي والدمع تجري
والقلب يولع في لهيب حرقتي
لا تسألني وأنت الشاهد عما جرى لإمامي
فقط لا تسألني وإتركني أرثى حسيني
وأقدم العزاء لأمه الزهراء
وأرثي سيدتي الحوراء
وأقدم دمعتي وحرقة قلبي
على المصاب فهل يا سادتي
سوف تقبلوا عزائي

أخي الكريم
أي حرف هذا الذي رحل بنا
للقافلة الأحرار
لقافلة تسير نحو صنع ملحمة
تخلد للخلق ثورة
أبت إلا أن يكون الحسين
قربان لدين جده
أن يكون سفينة النجاة
أن يكون نورا للخلق بعد الظلام
أبت أن تسجل ملحمة خالدة
كيف يكون العشق الإلاهي
ولو دبحوا وقتلوا وأسروا
فلن يكون هذا إلا قربانا
لأجل أن يبقى دين محمد
خالدا مخلدا في الكون
فبعد هذا لا تسألني يا زمان
لماذا نسكب العبرات
والحسين كان كل قطرة في جسده
وكل أهله كانوا
ليبقى دين الله أقوم
له رضو أن يكونوا قربانا

أخي الكريم
أي كلمة ستجاري حرفك
وأي دمعة سوف تقاوم رثائك
أي حرقة ستظل مخفية
وكل حروفك تشعلها لتزداد لهيبا وتقرحا
أي مصاب يوازي مصاب أل المصطفى
رحماك ربي والحروف كلها
لهم صارت مرتابة
تسأل في ولع وخشية
ألا تكونا أهلا في ذكر المصاب
تسطر بخجل ويزداد خجلها
كلما سطرت إسم الحسين
كيف نرثيك
والرثاء يأبى إلاأن يرثيك
لكن الحروف تهرب هلعة
من ما آلها من مشاهد في كربلاء
أي حرف والحرف يهديك كل الحروف
كل ما كتب فيك يا حسيني
لا يساوي قطرة دم من دم الرضيع
فياربي تقبل منا حروفا
ذكرت سيد الشهداء
كما تقبلت الحسين شهيدا
يوم العاشر من محرم في كربلاء
¨¨

¨¨

أخي الكريم العاملي
إعتادت عيوننا أن ترى حروفكم الولائية
وإعتدتم على حروفي المرتجلة
التي تحاول أن تستنجد من حرفكم
حروفا تساندها في تسطير ردها
لكم كل التحيات تليق بما قدمتموه
لنا وجعل الله ما تقدموه في ميزان حسناتكم


أخي زكي الياسري
الشكر موصول لكم وبالفعل أحسنتم
لأنكم جعلتم القصيدة مستقلة
وتقبلوا مني ردي المتواضع
جعل كل ما تقومون به
في ميزان حسناتكم
يوم الحشر العظيم

وأقول للأخ الكريم العاملي
ممكن أستفسر بعض المفردات
التي إستعصى علي فهمها وأجركم على الله

دمتم جميعا محاطين بالألطاف المحمدية

نسايم
21-12-2009, 05:42 AM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم

زكي الياسري لقد أحسنت الانتقاء

قصيدة عاشورائية رائعة

بارك الله فيكم

وجزاكم المولى بحق أبا عبد الله الحسين خير الجزاء

رزقنا الله وإياكم في الدنيا زيارته وفي الأخرة شفاعته

موفقين بإذن الله

دمتم بولاء الأطهار ...

ربيبة الزهـراء
21-12-2009, 05:45 AM
اللهم صلي على محمد وال محمد

قصيده شعرية ولائية ..
احسنت شاعرنا زكي الياسري
مأجورين و مثابين ..

اللهم ارزقنا الزيارة و الوصول
الى سيدي يا حسين ..


ماجورين

العاملي الحقيقي
21-12-2009, 07:39 PM
الأخ الشاعر السيد زكي الياسري
أجرُك على جدك أبي عبدالله الحسين سلام الله عليه، إنه لمن دواعي حبوري أن أجد شامخا ضليعا متخصصا كشخصك الكريم يتعامل بالتقدير والاهتمام لهذه القصيدة العاشورائية، وهذا ينم عن ذوق رفيع لديك أخي، وعلى تواضع جم نادر في هذه الأيام، نحن وإياكم نتاج بركة موالينا الأطهار عليهم السلام، فأنت تعايش ما أعايش من انهمار الأفكار وفيض القوافي على السطور وكأن هناك من يحرّك القلم بين أصابعنا فتكتب وتتعجب من نفسك كيف حل هذا الإبداع على الورق، وما تلبث تدرك السر، إنه مدد محمد وآل محمد صلوات الله عليهم وسلامه، يوميا أعيش هذا الموقف وفي كل بيت أكتبه أستشعر ذلك، وما أظنك إلا في الروض ذاته. أسأل الله أن يثبتنا على هذا الخط ويمد أقلامنا بالمزيد المزيد من حبر الولاية وفيض الإمامة بما تشع له الصفحات وتتوهج العواطف والعقول.
أشكركم جزيلا وأشكر كل الأخوة والأخوات الذين مروا ههنا ونثروا ورودهم الشذية ، أعظم الله أجوركم جميعا إخواني أخواتي، وجعل عاشوراء حاضرة دائما في كل تفاصيل حياتنا، قائدة لنا نحو السطوع والحق والفوز المبين.
أخوكم مرتضى شرارة العاملي

نور المستوحشين
23-12-2009, 01:26 AM
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين

إختيار موفق أخي الكريم .. وهنيئا للأخ العاملي هذه القريحةالحسينية المبدعة

بارككم المولى

ونسألكم الدعاء

تحيااتي نور...

زكي الياسري
23-12-2009, 08:55 PM
حيا الله جميع الاقمار التي زانت هذه الصفحه بوهج الولاء الحسيني الصادق
ايها الفذ العاملي
مهما عملنا لا نفي حق حرف واحد من حروفك الحسينه المنيره
وجودك يعني لنا الكثييييييييييييييييييييير .. انت في طليعة شعراءنا الافاضل
و نحن مقصرين تجاهك كثيراً
ولنا عوده بعد العاشر لنفي ولو جزء بسيط من هذا العطاء الثر

تحياتي لكل من عطر الصفحه بمروره
الحسيني

ليلى^^
23-12-2009, 09:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

حبيبي يا حسينُ و نــور عيني
حبيبٌ ليس يَخلُفُه حبيـــــــبُ

كلمات تنحني لها الاقلام ,

حروف ولائية حسينية ليس لها نظير

حق لنا ان نسميها

رائعة العاملي ,

لتخلد في انا شيعي

شكرا لقلمكم و ولائه

موفق ،

العاملي الحقيقي
23-12-2009, 11:11 PM
الأخ السيد زكي الياسري، والأخوة والأخوات الذين مروا ههنا ونثروا الآهات والتنهيدات والمدامع على ذبيح الله أبي عبدالله الحسين عليه صلوات الله وسلامه، أسأل الله أن يعظم لكم الأجر، ويعطيكم خير مايعطي مصابا بمصيبته. وأسأل الله تعالى بحق الحسين الوجيه وجميع الشهداء بين يديه أن يوفقني إلى المزيد من القصائد الولائية المدوية في قلوب المؤمنين والحارقة لزيف وتدليس النواصب والظالمين.
أخوكم مرتضى شرارة العاملي

أيمن آل زاهر
23-12-2009, 11:58 PM
عظم الله أجوركم في مصائب أهل البيت عليهم السلام
قصيدة عالية المضامين راقية الأسلوب مخلوقة بالولاء لأهل البيت عليهم السلام
زادكم الله أستاذنا العاملي قوة وفضلا وعلما وتقوى وولاء لأهل البيت عليهم السلام
ووفقكم للمزيد من العطاء وكفاكم كل شر ومكروه
والشكر الجزيل للأستاذ الياسري على إفراد القصيدة مستقلة في هذا الموضوع

العاملي الحقيقي
25-12-2009, 12:41 AM
عظم الله أجوركم في مصائب أهل البيت عليهم السلام

قصيدة عالية المضامين راقية الأسلوب مخلوقة بالولاء لأهل البيت عليهم السلام
زادكم الله أستاذنا العاملي قوة وفضلا وعلما وتقوى وولاء لأهل البيت عليهم السلام
ووفقكم للمزيد من العطاء وكفاكم كل شر ومكروه

والشكر الجزيل للأستاذ الياسري على إفراد القصيدة مستقلة في هذا الموضوع


الأخ الأديب أيمن آل زهر
عظم الله أجوركم أخي العزيز، أثمن كلماتكم التشجيعية والمحفزة لي إن شاء الله تعالى، وأود أن أحيطكم علما أني عاكف الآن على قصيدة كربلائية جديدة سترى النور غدا أو بعد غد إن شاء المولى، فيها من المضامين الفكرية وكذلك اللواعج الحزينة البكائية على موالينا الأطهار المظلومين، أسأل الله تعالى أن يتقبل منا هذا القليل بل أقل القليل في محيط عاشوراء المتلاطم. دمتم حسينيين متوهجين بالإباء.
مرتضى شرارة العاملي

زكي الياسري
25-12-2009, 07:28 PM
الله الله يا عبير عامل
انا في شوق لقراءة رائعتك الجديده
حياكم الله جميعاً

العاملي الحقيقي
26-12-2009, 02:13 AM
سلمت ودمت أخي السيد الياسري سأنشر الكربلائية الجديدة بعد كتابتي هنا مباشرة إن شاء الله تعالى.
الأخت زينب المهذبة، اعتذر بسبب نسياني طلبك في شرح المفردات، أسألي أختي عن أية مفردة وأنا بالخدمة .
مرتضى شرارة العاملي

aschk alhosin
17-01-2010, 09:30 PM
اللهم صلي على محمد وال محمد

قصيده شعرية ولائية ..
احسنت أخي الكريم زكي الياسري

آمنة
19-01-2010, 11:15 PM
السلام عليك يا ابا عبدلله


من اروع ما قرأت

بارك الله فيكم على النقل الموفق جدا
وجعلها الله في ميزان اعمالكم