علي الفاروق
21-12-2009, 04:08 AM
اللهم صل على محمد وال محمد
يقول السيد محمد حسن صادق آل طعمة في كتابه " أعجب القصص في كرامات العباس (ع) " ص 109 ومابعده :
(( ذكر لي الحاج صالح كلشن احد أعشاء صندوق الامام الحسين (ع) لقرض الحسنة في العاصمة الايرانية طهران نقلا عن الحاج اكبر ناظم رئيس رواديد هيئة قناة آباد في ( ميدان إعدام) بطهران قائلا : في الحدود عام 1384 هـ. ق انطلق الوكب الحاشد لهذه الهيئة المباركة ليلة استشهاد ابي الفضل العباس (ع) لأداء مراسم العزاء وهو يجوب شوارع العاصمة ، فارتقى المنبر الحاج (ديبا) أحد الرواديد في هذه الهيئة لألقاء القصائد والنوع والنعي والبكاء على استشهاد المولى ابي الفضل العباس (ع) واخيه ابي عبد الله الحسين (ع) وقد ترك بنتاً صغيرة لهل في البيت واسمها فاطمة وهي حالة مريضة شديدة ، والتي لم تسعفها حدث وسائل الطب المعاصرة .
وبينما كان الرادود مشغولا في اداء المرسام جاءه ولده مصطفى واخبره بان فاطمة قد اغمي عليها ، فاترك المجلس واسرع اليها لئلا تفقد الحياة ، فأجابه : إن مجلس المولى ابي الفضل العباس (ع) عندي أهم من كل شيء وان ماتت !! فتركه مصطفى وعاد الى المنزل فرأى ان فاطمة قد نقلت الى المشفى وهي في الرمق الاخير من حياتها ، فلم يصبر مصطفى على ما رأى وسمع من الاطباء ، وعلى الفور عاد مرة ثانية الى والده واخبره بذلك !! ، فكرر عليهابوه ما قاله في المرة الاولى فترك مصطفى والده ليسمع من الاطباء خبر وفاة اخته المريضة.
فحين وصول مصطفى الى المستشفى راى ان لجن الاطباء المشرفة على البنت قد اصدروا شهادة وفاتها ، وهم لا يزالون ينظرون حضور والدها للتوقيع على الشهادة استعداداً لاجراء مراسم الدفن حين مثواها الاخير .
عاد مصطفى لابيه ليخبره وفقتها ، فرآى والده في اللحظات الاخيرة من الانتهاء من اداء هذه المراسم ، فحين سمع الوالد هذا الخبر الحزين ، توجه صوب مرقد العباس في كربلاء وقال : ( يا أبا الفضل انا لم اترك عزائك أمام هذا الجمع الهائل من الناس وحافظت عليه حتى نهايته ، فأرجو منك ان لا تتركني في شدتي أمام هؤلاء الناس المعزين لك )
هذا ونزل من المنبر الى المستشفى ليواري جثمانها الثرى ، فحين دخوله رآى ان ابنته سالمة لن يعتريها اي سوء واي ألم على الاطلاق ، والاطباء والناس قد تجمعت حول هذه البنت وهم في حالة ذهول وتعجب من الذي حدث ، ورأى شهادة وفاة بنته قد أعدت وانتهى كل شيء ولكن ابنته قد عادت الى الحياة من جديد بفضل قدر وشأن الملى ابي الفضل العباس (ع) عند الله تعالى . إنتهى
علي الفاروق / هذه قصة واقعية تشهد على أهمية المجلس في عاشوراء .
علي الفاروق,,
يقول السيد محمد حسن صادق آل طعمة في كتابه " أعجب القصص في كرامات العباس (ع) " ص 109 ومابعده :
(( ذكر لي الحاج صالح كلشن احد أعشاء صندوق الامام الحسين (ع) لقرض الحسنة في العاصمة الايرانية طهران نقلا عن الحاج اكبر ناظم رئيس رواديد هيئة قناة آباد في ( ميدان إعدام) بطهران قائلا : في الحدود عام 1384 هـ. ق انطلق الوكب الحاشد لهذه الهيئة المباركة ليلة استشهاد ابي الفضل العباس (ع) لأداء مراسم العزاء وهو يجوب شوارع العاصمة ، فارتقى المنبر الحاج (ديبا) أحد الرواديد في هذه الهيئة لألقاء القصائد والنوع والنعي والبكاء على استشهاد المولى ابي الفضل العباس (ع) واخيه ابي عبد الله الحسين (ع) وقد ترك بنتاً صغيرة لهل في البيت واسمها فاطمة وهي حالة مريضة شديدة ، والتي لم تسعفها حدث وسائل الطب المعاصرة .
وبينما كان الرادود مشغولا في اداء المرسام جاءه ولده مصطفى واخبره بان فاطمة قد اغمي عليها ، فاترك المجلس واسرع اليها لئلا تفقد الحياة ، فأجابه : إن مجلس المولى ابي الفضل العباس (ع) عندي أهم من كل شيء وان ماتت !! فتركه مصطفى وعاد الى المنزل فرأى ان فاطمة قد نقلت الى المشفى وهي في الرمق الاخير من حياتها ، فلم يصبر مصطفى على ما رأى وسمع من الاطباء ، وعلى الفور عاد مرة ثانية الى والده واخبره بذلك !! ، فكرر عليهابوه ما قاله في المرة الاولى فترك مصطفى والده ليسمع من الاطباء خبر وفاة اخته المريضة.
فحين وصول مصطفى الى المستشفى راى ان لجن الاطباء المشرفة على البنت قد اصدروا شهادة وفاتها ، وهم لا يزالون ينظرون حضور والدها للتوقيع على الشهادة استعداداً لاجراء مراسم الدفن حين مثواها الاخير .
عاد مصطفى لابيه ليخبره وفقتها ، فرآى والده في اللحظات الاخيرة من الانتهاء من اداء هذه المراسم ، فحين سمع الوالد هذا الخبر الحزين ، توجه صوب مرقد العباس في كربلاء وقال : ( يا أبا الفضل انا لم اترك عزائك أمام هذا الجمع الهائل من الناس وحافظت عليه حتى نهايته ، فأرجو منك ان لا تتركني في شدتي أمام هؤلاء الناس المعزين لك )
هذا ونزل من المنبر الى المستشفى ليواري جثمانها الثرى ، فحين دخوله رآى ان ابنته سالمة لن يعتريها اي سوء واي ألم على الاطلاق ، والاطباء والناس قد تجمعت حول هذه البنت وهم في حالة ذهول وتعجب من الذي حدث ، ورأى شهادة وفاة بنته قد أعدت وانتهى كل شيء ولكن ابنته قد عادت الى الحياة من جديد بفضل قدر وشأن الملى ابي الفضل العباس (ع) عند الله تعالى . إنتهى
علي الفاروق / هذه قصة واقعية تشهد على أهمية المجلس في عاشوراء .
علي الفاروق,,