عبد محمد
21-12-2009, 02:13 PM
السلالم عليكم
وعظم الله لكم الأجر يا موالين
كثير ما تتهمنا الوهابية بأننا من ابتدع إحياء عاشوراء
بالرغم من أن الروايات المستفيضة من الطرفين تذكر أن الرسول ص
في اكثر من موضع ذكر واقعة الطف وما يجري على الإمام الحسين ع من أمته
وقد حث على نصرته
فيأتي السفهاء من هذه الأمة بقولهم أن ذكر مثل هذه الأحداث تسبب الشحناء على رموز إسلامية والصحابة
إذا لماذا الرسول ص يثير هذه القضية
وهذه رواية واحدة كمدخل للموضوع تذكر إخبار الرسول ص بواقعة الطف
بكاء الرسول صلى الله عليه و آله على الحسين عليه السلام
رَوى في مستدرك الصحيحين بسنده عن شداد ابن عبد الله عن ام الفضل بنت الحارث ، إنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم فقالت : يا رسول الله إني رأيت حلماً منكراً الليلة .
قال : " و ما هو " ؟
قالت : إنه شديد .
قال : " و ما هو " ؟
قالت : رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت و وضعت في حجري .
فقال رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم : " رأيت خيراً
، تلد فاطمة ان شاء الله غلاماً فيكون في حجرك " .
فولدت فاطمة سلام الله عليها الحسين عليه السلام فكان في حجري كما قال رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم .
فدخلت يوماً على رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم فوضعته في حجره ثم حانت مني التفاتة فاذا عينا رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم تهريقان من الدموع .
قالت : فقلت : يا نبي الله بأبي انت و امي ـ ما لك ؟
قال : " أتاني جبريل فاخبرني إن امتي ستقتل ابني هذا " .
فقلت : هذا ؟
فقال : " نعم ، وأتاني تبربة من تربته حمراء " [1] .
[1] مستدرك الصحيحين : 3 / 176 ، قال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين .
هذا دليل على إقامة العزاء من طرق المخالفين
فهل يوجد دليل عندهم بالنهي عن إقامة العزاء وإحياء ذكرى الحسين ع؟
أتاني جبريل فاخبرني إن امتي ستقتل ابني هذا
ثم يأتي ناصبي حقود على رسول الله ويقول أن الحسين ع خارجي يستتاب
يا سبحان الله
أين الحمية وأين الإسلام الذي تدعون؟
وعظم الله لكم الأجر يا موالين
كثير ما تتهمنا الوهابية بأننا من ابتدع إحياء عاشوراء
بالرغم من أن الروايات المستفيضة من الطرفين تذكر أن الرسول ص
في اكثر من موضع ذكر واقعة الطف وما يجري على الإمام الحسين ع من أمته
وقد حث على نصرته
فيأتي السفهاء من هذه الأمة بقولهم أن ذكر مثل هذه الأحداث تسبب الشحناء على رموز إسلامية والصحابة
إذا لماذا الرسول ص يثير هذه القضية
وهذه رواية واحدة كمدخل للموضوع تذكر إخبار الرسول ص بواقعة الطف
بكاء الرسول صلى الله عليه و آله على الحسين عليه السلام
رَوى في مستدرك الصحيحين بسنده عن شداد ابن عبد الله عن ام الفضل بنت الحارث ، إنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم فقالت : يا رسول الله إني رأيت حلماً منكراً الليلة .
قال : " و ما هو " ؟
قالت : إنه شديد .
قال : " و ما هو " ؟
قالت : رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت و وضعت في حجري .
فقال رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم : " رأيت خيراً
، تلد فاطمة ان شاء الله غلاماً فيكون في حجرك " .
فولدت فاطمة سلام الله عليها الحسين عليه السلام فكان في حجري كما قال رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم .
فدخلت يوماً على رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم فوضعته في حجره ثم حانت مني التفاتة فاذا عينا رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم تهريقان من الدموع .
قالت : فقلت : يا نبي الله بأبي انت و امي ـ ما لك ؟
قال : " أتاني جبريل فاخبرني إن امتي ستقتل ابني هذا " .
فقلت : هذا ؟
فقال : " نعم ، وأتاني تبربة من تربته حمراء " [1] .
[1] مستدرك الصحيحين : 3 / 176 ، قال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين .
هذا دليل على إقامة العزاء من طرق المخالفين
فهل يوجد دليل عندهم بالنهي عن إقامة العزاء وإحياء ذكرى الحسين ع؟
أتاني جبريل فاخبرني إن امتي ستقتل ابني هذا
ثم يأتي ناصبي حقود على رسول الله ويقول أن الحسين ع خارجي يستتاب
يا سبحان الله
أين الحمية وأين الإسلام الذي تدعون؟