مشاهدة النسخة كاملة : المنتخب من مسند الإمام موسى الكاظم عليه السّلام
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله حمدًا طيّبًا مباركًا كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلاً، وصلى الله على مولانا محمد المبعوث إلى الثقلين بشيرا ونذيرا وعلى آله الطيّبين الطاهرين الهداة المهديين حجج الله على العالمين
وبعد، فهذا جزءٌ لطيفٌ من أحاديث الإمام موسى الكاظم عليه السلام المسندة عن جدّه الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلّم استخرجته من كتاب مسند الإمام موسى الكاظم عليه السلام لأبي عمران موسى بن إبراهيم المروزي، وأسميته المنتخب من مسند الإمام موسى الكاظم عليه السلام لأنّني تعمدت اسقاط بعض الروايات (ست روايات) من أصل الكتاب فضلا عن رواية سقطت من النسخة الأصليّة، والله تعالى أسأل أن ينفع به، إنّه سميع مجيب.
مسند الإمام موسى الكاظم عليه السلام لأبي عمران موسى بن إبراهيم المروزي
ذكره الشيخ النجاشي في رجاله بعنوان ((كتاب)): له كتاب ذكر أنّه سمعه وأبو الحسن (الكاظم) محبوس عند السندي بن شاهَك ـ وهو معلّم ولد السندي بن شاهَك. وذكره الشيخ الطوسي في الفهرست باسم ((روايات)): له روايات يرويها عن الإمام موسى بن جعفر (الكاظم) عليه السّلام. إذا، جميع الروايات في هذا الكتاب رواها المؤلّف عن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام حينما كان محبوسا في سجن السندي بن شاهَك ببغداد.
سند الشيخ الطوسي للمسند:
أخبرنا أحمد بن عبدون (أبو عبدالله البزّار)، عن أبي بكر المروزي (عبدالله بن أبي داود سليمان)، عن أبي الحسن محمد بن أحمد (بن أبي سهل يزيد بن خالد أبو الحسين الحربي)، قال: حدثنا محمد بن خلف (بن إبراهيم) بن عبدالسلام (أبو عبدالله المروزي)، قال: حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، (عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم)
سند الشيخ النجاشي للمسند:
أخبرنا الحسين بن عبيدالله (الغضائري)، قال: حدّثنا إسماعيل بن عيسى بن أحمد العيسي، قال: حدّثنا محمد بن أحمد بن أبي سهل (أبو الحسين الحربي)، قال: حدثنا محمد بن خلف (بن إبراهيم) بن عبدالسلام (أبو عبدالله المروزي)، قال: حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، (عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم)
نبضي حسيني
21-12-2009, 09:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن اعداءهم من الأولين والآخرين الى يوم يبعثون
أحسنتم أخونا بارك الله فيك ونفع بك المؤمنين والمؤمنات اجمعين
واصل جهودك وجزاك على أهل البيت عليهم صلوات الله وسلامه عليهم
على خط أبي الأحرار عليه السلام : الموالية نبضي حسيني
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن اعداءهم من الأولين والآخرين الى يوم يبعثون
أحسنتم أخونا بارك الله فيك ونفع بك المؤمنين والمؤمنات اجمعين
واصل جهودك وجزاك على أهل البيت عليهم صلوات الله وسلامه عليهم
على خط أبي الأحرار عليه السلام : الموالية نبضي حسيني
بارك الله فيكِ أختي الكريمة نبضي حسيني
وفّقنا الله وإياكم لما يحبّ ويرضى
1ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: من أصبح وأكبر همّه غير الله، فليس من الله.
2ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: من حدَّث عني بحديث وهو يعلم أنه كَذِب فهو أحد الكاذبين.
3ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم أن يجلس الرجل بين الرجل وابنه.
4ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: ثلاث يجبن على كل مسلم يوم الجمعة: الغسل، والسواك، والطيب.
التعبير بالوجوب ورد لكثير من المستحبات، للدلالة على تأكيد الإستحباب
5ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلّم يعجبه أن يكون الرجل خفيض الصوت، ويكره أن يكون الرجل جهير الصوت.
6ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم عن سب الأيام، والساعات، والريح، والشمس، والقمر، والنجوم.
7ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: إن العُجب ليُحبط (وفي نسخة: لَيُفْسِدُ) عمل سبعين سنة.
8ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: من رضي من الله بالرزق اليسير رضي الله منه بالعمل القليل.
9ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: إن يسرُّكم أن تزكوا صلاتكم، فقدموا خياركم.
10ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: أول من يدعى يوم القيامة إلى الحساب (وفي نسخة: إلى الجنّة) القاضي العدل.
ذو الفقارك ياعلي
22-12-2009, 12:18 AM
أحسنتم أخي m@dy (m@dy)
متابع معكم موضوعكم المتميز
11ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم يُعْرَف بريح الطيب، إذا أقبل.
12ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق عزوجل.
13ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: من ادّعى إلى غير أبيه حشر يوم القيامة مع المشركين.
14ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: نعم العون الغنى على إطاعة الله.
15ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: إذا أحب الله عبداً ابتلاه ليسمع تضرعه.
16ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا ينظر إلى فرج حي ولا ميت.
17ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: من آذى المسلمين في طرقهم، وجبت عليهم لعنَتُهُ، ولعَنَتْهُ الملائكة.
18ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: من حافظ على الصلوات الخمس في جماعة لم يكتب من الغافلين.
19ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: من يُورَّي الناس، ما يعلم الله خلافه شانه الله على رؤوس الأشهاد.
20ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: إن الشيطان ليزيد ابن آدم كل زائدة، فإذا غلبه اصطنع في ماله، ولا يكاد يدعه ينفق شيئاً في طاعة الله.
أحسنتم أخي m@dy
متابع معكم موضوعكم المتميز
الله يعطيك العافية أخي الكريم ذو الفقار يا علي
أسأل الله تعالى أن يتقبل منا عملنا اليسير ويجعله في ميزان حسناتنا جميعا
21ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: ما ازداد عبد من السُلطان دخولاً إلا ازداد من الله بعداً (وفي نسخة: ما ازداد عبد من الشيطان قربا إلا ازداد من الله بعداً).
22ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: رحم الله امرئً قال فغنم أو سكت فسلم.
23ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: اصنع المعروف إلى من هو أهله وإلى من ليس هو أهله، فإن لم يكن من أهله، تكن من أهله.
24ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: المصافحة أثبت للمودة.
25ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: من قال: لا إله إلا الله أحداً صمداً، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، يكتب الله له أربعين ألف ألف حسنة.
26ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: إذا ألقت العرب عمائمها ألقت عزّها.
27ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: إنه سيأتي قوم يجادلونكم بالقرآن فخذوهم بالسُنن، فإن أصحاب السنن أعلم بكتاب الله.
28ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخال.
29ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: مَنْ أُذنَ له بالدعاء فتحت له أبواب الرحمة.
30ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: لا تضر الطيرة لمن توكل على الله.
المسامح
22-12-2009, 12:35 AM
السلام عليكم
احسنتم اخي مهدي وكثر مثل هذه المواضيع
موفقين اخي لك تحياتي
ماجورين
31ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي ـ عليهم السلام ـ، قال: أُتي علي عليه السلام برجل قد سب الله فقال علي: فاقتلوه ومن سب أنبياء الله فاضربوه (وفي نسخة: فاقتلوه).
32ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: ظلم الأجير (أجره) من الكبائر.
33ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: إذا أراد الله بعبد خيراً فقّهه في الدين، وبصّره بعيوب خلقه، وزهّده في الدنيا.
34ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: من تكلم في القَدَر سُئل عنه يوم القيامة ومن لم يتكلم فيه لم يُسأل عنه يوم القيامة.
34ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: ما علّم والد ولده علماً أفضل من أدب حسن.
35ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: يودّ قوم يوم القيامة أنهم سقطوا من الثريا ولم يُؤمّروا على شيء.
36ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: ثلاث لا ترد دعوتهم، الإمام العادل، والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم.
37ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: من قال: إني عالم فهو جاهل.
38ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: من قال: إني في النار فهو في النار.
39ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: إن أفضل أخلاق المؤمنين العفو.
40ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: من أقام الإمام الحد عليه فهو كفارته.
السلام عليكم
احسنتم اخي مهدي وكثر مثل هذه المواضيع
موفقين اخي لك تحياتي
ماجورين
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
وفّقنا الله عزّوجلّ وإيّاكم لكلّ خير.. تحيّاتي أخي الكريم المسامح
41ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: من عفا عن أخيه المسلم عفا الله عنه.
42ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: خير النساء التي إذا أعطيت شكرت وإذا منعت صبرت.
43ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: إذا دعت أحدَكم أمه وهو في صلاة، فليجبها.
المقصود بالصلاة هنا، الصلاة المستحبّة
44ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: تصدق يوم الجمعة ولو كان بدينار أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله بذلك قبل جمعتنا.
45ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: الإيمان معرفة بالقلب، وإقرار باللسان، وعمل بالأركان.
46ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: لا يؤمن عبد حتى يؤمن بأربع يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأني رسول الله بعثني بالحق، ويؤمن بالقدر خيره وشره، ويؤمن بالبعث بعد الموت.
47ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: إذا أحبّ أحدكم أخاه فليسأله عن اسمه وكنيته ولقبه واسم قبيلته.
والحمد لله تعالى حقّ حمده وصلى الله على مولانا محمد خاتم النبيّين وسيّد المرسلين وعلى آله الطيبين الطاهرين
كتاب بلا عنوان
22-12-2009, 01:29 AM
احسنت و بارك الله فيك
و لي رجعة مرة اخرى
النجف الاشرف
22-12-2009, 03:34 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم أخي مودي ....
موفقين أن شاء الله ...
ومتابع لكم لكن أتمنى في نهايه بحثكم تجودون علينا بكتابه الطريقة التي تم العمل عليها من تخريج الاحاديث وماالى ذالك
والسلام عليكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم أخي مودي ....
موفقين أن شاء الله ...
ومتابع لكم لكن أتمنى في نهايه بحثكم تجودون علينا بكتابه الطريقة التي تم العمل عليها من تخريج الاحاديث وماالى ذالك
والسلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك أخي الكريم النجف الأشرف
اسمي مهدي وليس مودي :)
بالنسبة لمتن الروايات اعتمدت النسخة التي حققها السيّد محمد حسين الحسيني الجلالي، وهي نسخة نادرة موجودة في دار الكتب الظاهريّة بدمشق ضمن المجموع رقم 34 مجاميع، والرقم العام 3771، من مخطوطات القرن السادس، وهي من موقوفات المحدّث ضياء الدين أبي عبدالله محمد بن عبد الواحد بن أحمد بن عبد الرحمن السعدي المقدسي الصالحي الحنبلي المتوفى سنة 643 هـ، عليها سماعات متعدد، أقدمها بتاريخ سنة 534 هـ
أمّا الأحاديث فقد أوردتها دون ترتيب معيّن
نسيت أن أضيف هذه الرواية:
48ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين ـ عليهم السلام ـ، قال: إنّ الحسن والحسين عليهما السلام كانا لا يقبلان جوائز معاوية بن أبي سفيان.
فيكون عدد الروايات التي لم أذكرها خمسة بدل ستّة.. فأرجو من المشرف ضمّها إلى المجموعة مشكورًا
ولي عودة لمحاولة تخريج بعض الأحاديث من مصادر الشيعة والسنّة (معتمدا على ما أورده السيّد وعلى المصادر الأصليّة) والردّ على أسئلتكم إن كانت لديكم أسئلة
لا أدّعي التخصص ولا العلم، غاية ما أردته هو مشاركتكم هذا الكتاب النادر، على قدر الجهد والوقت
سؤال متوقّع: لماذا أسقطت خمس روايات من المسند ؟
الجواب: أردت أن أبتعد عن إيراد الأحاديث الغامضة أو الغريبة أو التي لا توافق المذهب، وسأذكرها لكم لاحقا لتعلّقوا عليها إن شاء الله
1ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: من أصبح وأكبر همّه غير الله، فليس من الله.
روى الحافظ الحاكم النيسابوري في مستدركه: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ الْحَافِظُ بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا مُقَاتِلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: مَنْ أَصْبَحَ وَهَمُّهُ غَيْرُ اللَّهِ، فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ، وَمَنْ لَمْ يَهْتَمَّ لِلْمُسْلِمِينَ، فَلَيْسَ مِنْهُمْ.
2ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: من حدَّث عني بحديث وهو يعلم أنه كَذِب فهو أحد الكاذبين.
روى الحافظ ابن ماجة في سننه: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا علي بن هاشم، عن أبي ليلى، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن علي، عن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم، قال: من حدَّث عني حديثا وهو يرى أنه كَذِب فهو أحد الكاذبين.
3ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم أن يجلس الرجل بين الرجل وابنه.
روى الحافظ الطبراني في المعجم الأوسط: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَبِيبِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَارُودِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وَآله) وَسَلَّمَ: لا يَجْلِسُ الرَّجُلُ بَيْنَ الرَّجُلِ وَابْنِهِ فِي الْمَجْلِسِ.
4ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: ثلاث يجبن على كل مسلم يوم الجمعة: الغسل، والسواك، والطيب.
روى الحافظ النسائي في السنن الكبرى: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ أَبُو الْحَارِثِ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي هِلالٍ، وَبُكَيْرَ بْنَ الأَشَجِ، حَدَّثَاهُ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ، قَالَ: الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ، وَالسِّوَاكُ، وَيَمَسُّ مِنَ الطِّيبِ مَا قَدَرَ عَلَيْهِ.
5ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلّم يعجبه أن يكون الرجل خفيض الصوت، ويكره أن يكون الرجل جهير الصوت.
روى الحافظ عبد الله بن وهب الفهري في الجامع في الحديث: وَأَخْبَرَنِي مَسْلَمَةُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ، أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَكُونَ الرَّجُلُ مُجْهِرًا رَفِيعَ الصَّوْتِ، وَيُحِبُّ أَنْ يَرَى الرَّجُلَ خَفِيضَ الصَّوْتِ.
6ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم عن سب الأيام، والساعات، والريح، والشمس، والقمر، والنجوم.
روى الشيخ الصدوق في علل الشرائع بسنده: حدّثنا أبي رضي الله عنه، قال: حدثنا سعد بن عبد الله (بن أبي خلف الأشعري القمّي)، عن إبراهيم بن هاشم (القمّي)، عن الحسين بن يزيد النوفلي، عن إسماعيل بن مسلم السكوني، عن جعفر بن محمد (الصادق)، عن أبيه (الباقر) عليهما السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله (وسلّم): لا تسبوا الرياح فإنها مأمورة، ولا تسبوا الجبال ولا الساعات ولا الأيام ولا الليالي فتأثموا وترجع عليكم.
7ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: إن العُجب ليُحبط (وفي نسخة: لَيُفْسِدُ) عمل سبعين سنة.
لم أجد له شاهد، لعلّ أحد الأخوة يوفّق في ذلك
8ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: من رضي من الله بالرزق اليسير رضي الله منه بالعمل القليل.
روى الشيخ الطوسي في الأمالي عن حمدويه، عن أبي خليفة، عن ابن مقبل، عن عبدالله بن شبيب الرَّبْعِيُّ، عن إسحاق بن محمد الفروي، عن سعيد بن مسلم بْنِ بَانَكَ، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم: مَنْ رَضِيَ مِنَ اللَّهِ بِالْقَلِيلِ مِنَ الرِّزْقِ؛ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِالْقَلِيلِ مِنَ الْعَمَلِ.
والقليل من العمل أن يقتصر على الواجبات أو يطيعه في بعض الأحكام ويعصيه في بعضها.
9ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: إن يسرُّكم أن تزكوا صلاتكم، فقدموا خياركم.
روى الحافظ الدارقطني في سننه: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنَا الْعَلاءُ بْنُ سَالِمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الْمَخْزُومِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ: إِنْ سَرَّكُمْ أَنْ تُزَكُّوا صَلاتَكُمْ فَقَدِمُوا خِيَارَكُمْ.
ورواه الشيخ الصدوق مرسلا في المقنع وكذلك السيّد يحيى بن الحسين في الأحكام
10ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: أول من يدعى يوم القيامة إلى الحساب (وفي نسخة: إلى الجنّة) القاضي العدل.
لم أعثر له على شاهد، لعلّ أحد الأخوة يوفّق في ذلك
11ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم يُعْرَف بريح الطيب، إذا أقبل.
روى الحافظ ابن سعد في الطبقات الكبرى: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى الْعَنْسِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ يُعْرَفُ بِرِيحِ الطِّيبِ إِذَا أَقْبَلَ.
روى الحافظ ابن أبي شيبة في المصنّف: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ يُعْرَفُ بِرِيحِ الطِّيبِ إِذَا أَقْبَلَ.
12ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق عزوجل.
روى الحافظ ابن أبي شيبة في المصنّف: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُبَارَكٌ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ: لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ.
روى الحافظ الطبراني في المعجم الكبير: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّائِغُ الْمَكِّيُّ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ هِشَامَ بْنِ حَسَّانَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ: لا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ.
13ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: من ادّعى إلى غير أبيه حشر يوم القيامة مع المشركين.
روى الحافظ ابن أبي شيبة في المصنّف: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ سَعْدٍ، وَأَبِي بَكْرَةَ، كِلاهُمَا، يَقُولُ: سَمِعَتْ أُذُنَايَ، وَوَعَاهُ قَلْبِي مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ، وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ غَيْرُ أَبِيهِ، فَالْجَنَّةُ عَلَيْهِ حَرَامٌ.
روى الحافظ الطبراني في المعجم الكبير: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُسَاوِرٍ الْجَوْهَرِيُّ، ثنا عثمانُ، ثنا وُهَيْبٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَفَّانُ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ، قَالَ: مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ، أَوْ تَوَلَّى إِلَى غَيْرِ مَوَالِيهِ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ.
14ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: نعم العون الغنى على إطاعة الله.
روى الشيخ الكليني في الكافي: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: نعم العون على تقوى الله الغنى.
15ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: إذا أحب الله عبداً ابتلاه ليسمع تضرعه.
روى الحافظ البيهقي في شعب الإيمان: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى، قَالا: أَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ، أَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، أَنَا عَبْد الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، أَنَا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَوْ غَيْرِهِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ، شَكَّ هِشَامٌ، أَنَّهُ قَالَ: إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا ابْتَلاهُ، فَمِنْ حُبِّهِ إِيَّاهُ يَمَسُّهُ الْبَلاءُ، حَتَّى يَدْعُوَهُ فَيَسْمَعَ دُعَاءَهُ.
16ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا ينظر إلى فرج حي ولا ميت.
لم أجد له شاهد، لعلّ أحد الأخوّة يوفّق في ذلك
17ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: من آذى المسلمين في طرقهم، وجبت عليهم لعنَتُهُ، ولعَنَتْهُ الملائكة.
روى الحافظ الطبراني في المعجم الكبير: حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الأَسْفَاطِيُّ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الرَّاسِبِيُّ، ثنا مُهَلَّبُ بْنُ الْعَلاءِ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ بَيَانٍ، ثنا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أُسَيْدٍ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ، قَالَ: مَنْ آذَى الْمُسْلِمِينَ فِي طُرُقِهِمْ وَجَبَتْ عَلَيْهِ لَعْنَتُهُمْ.
18ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: من حافظ على الصلوات الخمس في جماعة لم يكتب من الغافلين.
لم أعثر على من أخرج الحديث بهذا اللفظ، لعلّ أحد الأخوة أو الأخوات يوفّق في ذلك
19ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: من يُورَّي الناس، ما يعلم الله خلافه شانه الله على رؤوس الأشهاد.
لم أجد له شاهد إلا بهذا اللفظ: روى الحافظ ابن أبي شيبة في المصنّف: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ: تَجِدُ مِنْ شَرِّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ذُو الْوَجْهَيْنِ.
لعلّ أحد الأخوة يوفّق في ذلك
20ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: إن الشيطان ليزيد ابن آدم كل زائدة، فإذا غلبه اصطنع في ماله، ولا يكاد يدعه ينفق شيئاً في طاعة الله.
لم أعثر على من أخرج الحديث بهذا اللفظ، لعلّ أحد الأخوة أو الأخوات يوفّق في ذلك
21ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: ما ازداد عبد من السُلطان دخولاً إلا ازداد من الله بعداً (وفي نسخة: ما ازداد عبد من الشيطان قربا إلا ازداد من الله بعداً).
روى الحافظ البيهقي في السنن الكبرى: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي عَمْرٍو، ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ الأَصْبَهَانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَكَمِ النَّخَعِيِّ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ: مَنْ بَدَا جَفَا، وَمَنِ اتَّبَعَ الصَّيْدَ غَفَلَ، وَمَنْ أَتَى أَبْوَابَ السُّلْطَانِ يُفْتَتَنْ، وَمَا ازْدَادَ عَبْدٌ مِنْ سُلْطَانٍ قُرْبًا إِلا ازْدَادَ مِنَ اللَّهِ بُعْدًا.
22ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: رحم الله امرئً قال فغنم أو سكت فسلم.
روى الحافظ أحمد بن حنبل في مسنده: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ: مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، فَلْيُحْسِنْ إِلَى جَارِهِ، مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، فَلْيَقُلْ خَيْرًا، أَوْ لِيَصْمُتْ.
23ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: اصنع المعروف إلى من هو أهله وإلى من ليس هو أهله، فإن لم يكن من أهله، تكن من أهله.
روى الحافظ الشهاب القضاعي في مسنده: أَخْبَرَنا أَبُو النُّعْمَانِ تُرَابُ بْنُ عُمَرَ الْكَاتِبُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُقْرِئُ، قَالا: ثنا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ الْمَعْرُوفُ، بِابْنِ الْمُفَسِّرِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الْقَاضِي، ثنا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ: اصْنَعِ الْمَعْرُوفَ إِلَى مَنْ هُوَ أَهْلُهُ وَإِلَى مَنْ لَيْسَ هُوَ أَهْلُهُ، فَإِنْ أَصَبْتَ أَهْلَهُ فَهُوَ أَهْلُهُ، وَإِنْ لَمْ تُصِبْ أَهْلَهُ فَأَنْتَ مِنْ أَهْلِهِ.
24ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: المصافحة أثبت للمودة.
روى الحافظ المزي في تهذيب الكمال: أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاق بْن الدَّرَجِيّ، وأَحْمَد بْن شَيْبَان، قَالا: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَر الصَّيْدَلانِيّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو علي الْحَدَّاد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْم الْحَافِظ، قال: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر، قال: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن عَبْد اللَّهِ، قال: حَدَّثَنَا عَمْرو بْن عون، قال: أَخْبَرَنَا هُشَيْم، عَنْ أَبِي بلج، عَنْ زَيْد أَبِي الحكم، عَنِ البراء بن عازب، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وسَلَّمَ، قال: إذا التقى المسلمان وتصافحا وحمدا الله واستغفراه غفر لهما.
25ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: من قال: لا إله إلا الله أحداً صمداً، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، يكتب الله له أربعين ألف ألف حسنة.
روى الحافظ الترمذي في سننه: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنِ الْخَلِيلِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ الأَزْهَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: مَنْ قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ إِلَهًا وَاحِدًا أَحَدًا صَمَدًا لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَرْبَعِينَ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ.
26ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: إذا ألقت العرب عمائمها ألقت عزّها.
روى الشيخ الكليني في الكافي: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوافلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: العمائم تيجان العرب.
27ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: إنه سيأتي قوم يجادلونكم بالقرآن فخذوهم بالسُنن، فإن أصحاب السنن أعلم بكتاب الله.
روى المحدّث ابن بطة العكبري في الإبانة الكبرى: وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ السِّجِسْتَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ زُغْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الأَشَجِّ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، قَالَ: سَيَأْتِي أُنَاسٌ يُجَادِلُونَكُمْ بِشُبُهَاتِ الْقُرْآنِ، فَخُذُوهُمْ بِالسُّنَنِ، فَإِنَّ أَصْحَابَ السُّنَنِ أَعْلَمُ بِكِتَابِ اللَّهِ.
28ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخال.
روى الشيخ الكليني في الكافي: أبوعلي الأشعري، عن محمد بن عبدالجبار، عن الرحمن بن أبي نجران، عن عمر بن يزيد، عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام أنه قال: لا تصحبوا أهل البدع ولا تجالسوهم فتصيروا عند الناس كواحد منهم، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: المرء على دين خليله وقرينه.
روى الحافظ إسحاق بن راهويه المروزي في مسنده: أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، نا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ: الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ، فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ.
29ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: مَنْ أُذنَ له بالدعاء فتحت له أبواب الرحمة.
روى الحافظ عبد الغني المقدسي في الترغيب في الدعاء والحث عليه: أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَكَارِمِ الْمُبَارَكُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُعَمَّرِ الْبَادَرَايُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَكَرِيَّا الصُّوفِيُّ الطُّرَيْثِيثِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ شُجَاعٍ الْمَوْصِلِيُّ الصُّوفِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ، حدّثنا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حدّثنا مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ، قَالَ: مَنْ أُذِنَ لَهُ بِالدُّعَاءِ، فُتِحَ لَهُ أَبْوَابُ الرَّحْمَةِ.
فِي هَذَا الْحَدِيثِ تَعْظِيمُ قَدْرِ الدُّعَاءِ، وَالتَّنْبِيهِ لِعَظِيمِ الْمِنَّةِ، وَشَرَفِ الْمَنْزِلَةِ أَعْطَى الْعَبْدَ مَا سُئِلَ أَوْ مَنَعَ، وَذَلِكَ أَنَّ مَنْ أُذِنَ لَهُ بِالدُّعَاءِ فَقَدْ جَذَبَهُ الْحَقُّ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ، وَصَرَفَهُ عَنْ غَيْرِهِ، وَأَلْجَأَهُ إِلَى كَنَفِهِ، وَضَمَّهُ إِلَيْهِ، وَاخْتَصَّهُ بِهِ، وَشَغَلَهُ بِهِ عَمَّنْ سِوَاهُ، لأَنَّهُ صَرَفَ قَلْبَهُ بِالرَّغْبَةِ إِلَيْهِ، وَشَغَلَ لِسَانَهُ بِالثَّنَاءِ عَلَيْهِ
30ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: لا تضر الطيرة لمن توكل على الله.
روى الحافظ ابن أبي شيبة في المصنّف: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سَلَمَةَ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (آله) وَسَلَّمَ: الطِّيَرَةُ شِرْكٌ، الطِّيَرَةُ شِرْكٌ، (وَمَا مِنَّا إِلا)، وَلَكِنَّ اللَّهَ يُذْهِبُهُ بِالتَّوَكُّلِ.
31ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي ـ عليهم السلام ـ، قال: أُتي علي عليه السلام برجل قد سب الله فقال علي: فاقتلوه ومن سب أنبياء الله فاضربوه (وفي نسخة: فاقتلوه).
روى الحافظ ابن نجار في تاريخ بغداد: أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَطَّانُ، وَعَبْدُ الأَعْلَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ، بِأَصْبَهَانَ، قَالا: أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَاذشَاه أَنَّ أَبَا مَسْعُودٍ سُلَيْمَانَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْحَافِظَ أخْبَرَهُ، ثنا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَرْزُبَانِ الْفَقِيهُ، حَدَّثَنِي ابْنُ عَمِّ أَبِي عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْمَرْزُبَانِ بْنِ مَنْجَوَيْهِ، ثنا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ الْقَزْوِينِيُّ، بِسَمَرْقَنْدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ الْبَغْدَادِيُّ، بِبُخَارَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ شُجَاعٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ حَنِيفَةَ، ثنا الْفَقِيهُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيٍّ، عَنِ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ، عَنِ أَبِيهِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ سَبَّ نَبِيًّا فَاقْتُلُوهُ، وَمَنْ سَبَّ صَحَابِيًّا فَاضْرِبُوهُ.
32ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: ظلم الأجير (أجره) من الكبائر.
لم أجد له شاهد بهذا اللفظ
33ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: إذا أراد الله بعبد خيراً فقّهه في الدين، وبصّره بعيوب خلقه، وزهّده في الدنيا.
روى الشيخ الكليني في الكافي: الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد البصري، عن الحسن بن علي الوشاء، عن حماد بن عثمان، عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام قال: إذا أراد الله بعبد خيرا فقهه في الدين.
روى الحافظ البزّار في البحر الزخار: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، قَالَ: نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن سعود، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ: إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا فَقَهَّهُ فِي الدِّينِ وَأَلْهَمَهُ رُشْدَهُ.
34ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: من تكلم في القَدَر سُئل عنه يوم القيامة ومن لم يتكلم فيه لم يُسأل عنه يوم القيامة.
روى الشيخ الصدوق في التوحيد:حدّثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبدالله قال: حدثنا أحمد بن عيسى، عن محمد بن خالد البرقي، عن عبد الملك بن هارون بن عنترة الشيباني، عن أبيه، عن جده قال: جاء رجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال: يا أمير المؤمنين أخبرني عن القدر، فقال: بحر عميق فلا تلجه. فقال: يا أمير المؤمنين أخبرني عن ّ القدر، قال: طريق مظلم فلا تسلكه. قال: يا أمير المؤمنين أخبرني عن القدر، قال: سر الله ّ فلا تتكلفه.
34ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: ما علّم والد ولده علماً أفضل من أدب حسن.
روى الشيخ الكليني في الكافي: علي بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام، قال: إن خير ما ورّث الآباء لأبنائهم الأدب لا المال، فإن المال يذهب، والأدب يبقى. قال مسعدة بن صدقة: يعني بالأدب: العلم.
روى الحافظ الحاكم في مستدركه: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأُمَوِيُّ، ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ الْقَزَّازُ، ثَنَا عَامِرُ بْنُ صَالِحِ بْنِ رُسْتُمٍ الْخَزَّازُ، ثَنَا أَيُّوبُ بْنُ مُوسَى بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ: مَا نَحَلَ وَالِدٌ وَلَدَهُ، أَفْضَلَ مِنْ أَدَبٍ حَسَنٍ.
35ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: يودّ قوم يوم القيامة أنهم سقطوا من الثريا ولم يُؤمّروا على شيء.
لم أجد له شاهد بهذا اللفظ
36ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: ثلاث لا ترد دعوتهم، الإمام العادل، والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم.
روى الحافظ أبو داود الطيالسي في مسنده: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ سَعْدٍ الطَّائِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْمُدِلَّةِ، سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ: ثَلاثٌ لا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمُ: الإِمَامُ الْعَادِلُ، وَالصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ، وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ تُحْمَلُ عَلَى الْغَمَامِ، وَتُفْتَحُ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَيَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: وَعِزَّتِي، لأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ.
37ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: من قال: إني عالم فهو جاهل.
38ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: من قال: إني في النار فهو في النار.
روى عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن فضالة النيسابوري في فوائده: أَخْبَرَنَا وَالِدِي، أنا أَبُو عَلِيٍّ، أنا مُبَشِّرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ الْخُجَنْدِيُّ الْمُزَكِّي، بِخُجَنْدَ، نا عَنِ ابْنِ زَكَرِيَّا الْخُجَنْدِيِّ، نا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ، نا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ: مَنْ قَالَ: إِنِّي مُؤْمِنٌ فَهُوَ كَافِرٌ، وَمَنْ قَالَ: إِنِّي عَالِمٌ فَهُوَ جَاهِلٌ، وَمَنْ قَالَ: إِنِّي فِي الْجَنَّةِ فَهُوَ فِي النَّارِ.
عبد محمد
22-12-2009, 11:53 PM
أحسنت على هذا الطرح
ينقل لمكانه المناسب
39ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: إن أفضل أخلاق المؤمنين العفو.
روى الشيخ الصدوق في الأمالي: حدثنا أبي رحمه اللّه قال: حدثنا سعد بن عبداللّه بن أبي خلف، قال: حدثني أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، قال: جاء رجل إلى الصادق جعفر بن محمد عليه السلام فقال له: يا بن رسول اللّه، أخبرني بمكارم الأخلاق فقال: العفو عمن ظلمك، وصلة من قطعك، وإعطاء من حرمك، وقول الحق ولو على نفسك.
40ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: من أقام الإمام الحد عليه فهو كفارته.
روى الحافظ أحمد بن حنبل في مسنده: حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ ابْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (آله) وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ أَصَابَ ذَنْبًا أُقِيمَ عَلَيْهِ حَدُّ ذَلِكَ الذَّنْبِ، فَهُوَ كَفَّارَتُهُ.
41ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: من عفا عن أخيه المسلم عفا الله عنه.
لم أجد له شاهد بهذا اللفظ
42ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: خير النساء التي إذا أعطيت شكرت وإذا منعت صبرت.
روى الحافظ ابن أبي حاتم في تفسيره: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعِيدٍ يَعْنِي الْمَقْبُرِيَّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خَيْرُ النِّسَاءِ اللاتِي إِذَا نَظَرْتَ إِلَيْهَا سَرَّتْكَ، وَإِذَا أَمَرْتَهَا أَطَاعَتْكَ، وَإِذَا غِبْتَ عَنْهَا حَفِظَتْكَ فِي مَالِهَا وَنَفْسِهَا، وَتَلا هَذِهِ الآيَةَ: ((الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ)) سورة النساء آية 34 إِلَى آخِرِ الآيَةِ
43ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: إذا دعت أحدَكم أمه وهو في صلاة، فليجبها.
روى الحافظ هناد بن السري الدارمي في الزهد: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ: إِذَا دَعَتْ أَحَدَكُمْ أُمُّهُ وَهُوَ فِي الصَّلاةِ فَلْيُجِبْ، وَإِذَا دَعَاهُ أَبُوهُ فَلا يُجِبْ.
44ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: تصدق يوم الجمعة ولو كان بدينار أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله بذلك قبل جمعتنا.
روى الشيخ البرقي في المحاسن: عن ابن فضال ، عن العلاء بن رزين ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: إن الصدقة يوم الجمعة تضاعف. قال محمد بن مسلم الثقفي: وكان أبو جعفر عليه السلام يتصدق بدينار.
45ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: الإيمان معرفة بالقلب، وإقرار باللسان، وعمل بالأركان.
روى تمام بن محمد الرازي في فوائده: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّبَرَسْتَانِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، بِطَبَرِسْتَانَ، ثنا عَبَّادُ بْنُ صُهَيْبٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ: الإِيمَانُ مَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ وَإِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ وَعَمَلٌ بِالأَرْكَانِ.
46ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: لا يؤمن عبد حتى يؤمن بأربع يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأني رسول الله بعثني بالحق، ويؤمن بالقدر خيره وشره، ويؤمن بالبعث بعد الموت.
روى الحافظ أحمد بن حنبل في مسنده: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُؤْمِنَ بِأَرْبَعٍ: حَتَّى يَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ، بَعَثَنِي بِالْحَقِّ، وَحَتَّى يُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَحَتَّى يُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ.
47ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: إذا أحبّ أحدكم أخاه فليسأله عن اسمه وكنيته ولقبه واسم قبيلته.
روى الشيخ الكليني في الكافي: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله الصادق، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إذا أحبّ أحدكم أخاه المسلم فليسأله عن اسمه واسم أبيه، واسم قبيلته وعشيرته، فإن من حقه الواجب، وصدق الإخاء أن يسأله عن ذلك، وإلا فهي معرفة حمقاء.
48ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين ـ عليهم السلام ـ، قال: إنّ الحسن والحسين عليهما السلام كانا (لا؟؟؟) يقبلان جوائز معاوية بن أبي سفيان. روى الشيخ الحميري في قرب الإسناد: عن الحسن بن ظريف، عن الحسين بن علوان، عن جعفر الصادق، عن أبيه عليهما السلام، قال: إن الحسن والحسين عليهما السلام كانا يغمزان معاوية، ويقعان فيه، ويقبلان جوائزه.
أرجو من الأخوة والأخوات إكمال ما فاتني من شواهد روائيّة من كتبنا خاصة لأنّني أجد صعوبة في البحث عنها من مصادرها الأصليّة مع ذكر المصدر والمؤلف والسند كاملا.
سند النسخة الظاهريّة:
أَخْبَرَنَا الشيخ أَبُو الْمَكَارِمِ الْمُبَارَكُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُعَمَّرِ الْبَاذَرَائِيُّ الزَّاهِدُ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَكَرِيَّا الصُّوفِيُّ الطُّرَيْثِيثِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ شُجَاعٍ الْمَوْصِلِيُّ الصُّوفِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن إبراهيم الشَّافِعِيُّ، حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ بن إبراهيم بن عبد السلام المرزوي، حدّثنا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ المرزوي، حدّثنا مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم
41ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: من عفا عن أخيه المسلم عفا الله عنه.
لم أجد له شاهد بهذا اللفظ
روى الحافظ البيهقي في شعب الإيمان: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ، نا الأَسْقَاطِيُّ، نا أَبُو سَلَمَةَ وَهُوَ يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ، نا الْفَضْلُ بْنُ سِنَانٍ، عَنْ غَالِبٍ الْقَطَّانِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ، قَالَ: يُنَادِي مُنَادٍ (يَوْمَ الْقِيَامَةِ): مَنْ كَانَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ، فَلْيَدْخُلِ الْجَنَّةَ مَرَّتَيْنِ، فَيَقُومُ مَنْ عَفَا عَنْ أَخِيهِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ((فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ)) سورة الشورى آية 40
روى الشيخ الكليني في الكافي: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله في خطبته: ألا أخبركم بخير خلائق الدنيا والآخرة ؟ العفو عمن طلمك، وتصل من قطعك، والإحسان إلى من أساء إليك، وإعطاء من حرمك.
روى الشيخ الكليني في الكافي: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن جهم بن الحكم المدائني عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني، عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: عليكم بالعفو، فإن العفو لا يزيد العبد إلا عزا، فتعافوا يعزكم الله.
24ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: المصافحة أثبت للمودة.
روى الحافظ المزي في تهذيب الكمال: أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاق بْن الدَّرَجِيّ، وأَحْمَد بْن شَيْبَان، قَالا: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَر الصَّيْدَلانِيّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو علي الْحَدَّاد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْم الْحَافِظ، قال: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر، قال: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن عَبْد اللَّهِ، قال: حَدَّثَنَا عَمْرو بْن عون، قال: أَخْبَرَنَا هُشَيْم، عَنْ أَبِي بلج، عَنْ زَيْد أَبِي الحكم، عَنِ البراء بن عازب، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وسَلَّمَ، قال: إذا التقى المسلمان وتصافحا وحمدا الله واستغفراه غفر لهما.
روى الشيخ الكليني في الكافي: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام قال: تصافحوا فإنها تذهب بالسخيمة (الحقد والحسد).
روى الشيخ الكليني في الكافي: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبيدة الحذاء، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال، إن المؤمنين إذا التقيا فتصافحا أقبل الله عزوجل عليهما بوجهه وتساقطت عنهما الذنوب كما يتساقط الورق من الشجر.
16ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا ينظر إلى فرج حي ولا ميت.
لم أجد له شاهد، لعلّ أحد الأخوّة يوفّق في ذلك
روى الحافظ الترمذي في سننه: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ، أَخْبَرَنِي الضَّحَّاكُ بْنُ عُثْمَانَ، أَخْبَرَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا يَنْظُرُ الرَّجُلُ إِلَى عَوْرَةِ الرَّجُلِ، وَلَا تَنْظُرُ الْمَرْأَةُ إِلَى عَوْرَةِ الْمَرْأَةِ، وَلَا يُفْضِي الرَّجُلُ إِلَى الرَّجُلِ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ، وَلَا تُفْضِي الْمَرْأَةُ إِلَى الْمَرْأَةِ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ.
35ـ حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: يودّ قوم يوم القيامة أنهم سقطوا من الثريا ولم يُؤمّروا على شيء.
لم أجد له شاهد بهذا اللفظ
روى الحافظ عبد الله بن محمد بن يعقوب بن البخاري في مسند أبي حنيفة: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ شُرَيْحٍ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ شُرَيْحٍ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ نُصَيْرِ بْنِ حَاجِبٍ الْقُرَشِيُّ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنِ الْهَيْثَمِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ الغفاري، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ: يَا أَبَا ذَرٍّ، الإِمْرَةُ أَمَانَةٌ، وَهِيَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ خِزْيٌ وَنَدَامَةٌ، إِلا مَنْ أَخَذَهَا مِنْ حَقِّهَا وَأَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ، وَأَنَّى ذَلِكَ.
مع أنّه لا يوجد تجاوب وتفاعل مع الموضوع من قبل الإخوة والأخوات ولم نرى مساهمات لسدّ الثغرات فيما أوردته، فسأكمل هذا الموضوع بذكر مجموعة من الروايات رواها موسى بن إبراهيم بن يحيى المروزي عن الإمام موسى الكاظم عليه السلام ولم يوردها في المسند، والله سبحانه وليّ الهداية والتوفيق إلى سواء الطريق.
روى الشيخ الكليني في الكافي: أحمد بن محمّد الكوفي (العاصمي)، عن إبراهيم بن الحسين (بْنِ دَاوُدَ الْقَطَّانُ)، عن محمّد بن خلف (بن إبراهيم بن عبدالسلام الْمَرْوَزِيُّ)، عن موسى بن إبراهيم (بن يحيى) المروزيّ، عن أبي الحسن موسى (الكاظم) عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم: مَن أصبح وهو لا يهمُّ بظلم أحد غفر الله له ما اجترم.
روى الحافظ الشهاب القضاعي في مسنده:أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَطَّارُ الْبَغْدَادِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيُّ، بِبَغْدَادَ، ثنا عُمَرُ بْنُ حَسَنٍ الشَّيْبَانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ، ثنا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ، ثنا مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْعَمَائِمُ تِيجَانُ الْعَرَبِ، وَالاحْتِبَاءُ حِيطَانُهَا، وَجُلُوسُ الْمُؤْمِنِ فِي الْمَسْجِدِ رِبَاطُهُ.
روى الشيخ جعفر بن أحمد بن علي القمي في جامع الأحاديث: حدّثنا عبدالعزيز بن جعفر بن محمّد، قال: حدّثني عبدالعزيز بن يونس الموصلي، عن إبراهيم بن الحسين (بْنِ دَاوُدَ الْقَطَّانُ)، عن محمّد بن خلف (بن إبراهيم بن عبدالسلام الْمَرْوَزِيُّ)، عن موسى بن إبراهيم (بن يحيى المروزيّ)، عن (موسى بن جعفر) الكاظم، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم: القناعة مالٌ لا يَنْفَد.
روى الشيخ جعفر بن أحمد بن علي القمي في جامع الأحاديث: حدّثنا هارون بن موسى، عن محمّد بن عيسى، قال: حدّثنا محمّد بن خلف، عن موسى بن إبراهيم، عن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم: مَن حُرِم الرِّفْقَ فقد حُرِمَ الخيرَ كلّه.
روى الشيخ جعفر بن أحمد بن علي القمي في جامع الأحاديث: حدّثنا محمّد بن عبدالله، قال: حدّثنا محمّد بن الحسن بن أزهر، عن محمّد بن خلف، عن موسى بن إبراهيم، عن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ويلٌ للمخدوم من الخادم يوم القيامة.
روى الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ: مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذِّنَ يُؤَذِّنُ: مَرْحَبًا بِالْقَائِلِينَ عَدْلا، مَرْحَبًا بِالصَّلاةِ وَأَهْلا، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَيْ أَلْفِ حَسَنَةٍ، وَمَحَا عَنْهُ أَلْفَيْ أَلْفِ سَيِّئَةٍ، وَرَفَعَ لَهُ أَلْفَيْ أَلْفِ دَرَجَةٍ.
روى الشيخ الصدوق في الخصال: حدّثنا محمّد بن علي بن ماجيلويه، قال: حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار، عن محمّد بن أحمد، عن موسى بن جعفر بن وهب البغداديّ، عن عبيدالله بن عبدالله، عن موسى بن إبراهيم المروزيّ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر (الكاظم) عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: في الشمس أربع خصال: تُغيّر اللّون، وتُنْتِن الريح، وتخلق الثياب، وتورث الداء.
روى الشيخ الصدوق في الخصال: حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، قال: حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار، عن عليّ بن إسماعيل، عن عبيدالله الدِّهقان، قال: أخبرني موسى بن إبراهيم المروزيّ، عن أبي الحسن (الكاظم) عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من حفظ من أُمّتي أربعين حديثاً ممّا يحتاجون إليه من أمر دينهم بعثه الله يوم القيامة فقيهاً عالماً.
روى الشيخ الصدوق في ثواب الأعمال: أبي رحمه الله قال: حدّثني علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمّد بن عمر، عن موسى بن إبراهيم، عن أبي الحسن الأوّل عليه السلام قال: مَا حَسَّنَ اللَّهُ خُلُقَ عَبْدٍ وَخَلْقَهُ إلاّ استحيى أن يطعم لحمه يوم القيامة النار.
روى السيّد ابن طاووس في مهج الدعوات ومنهج العبادات: أبو الحسن علي بن محمّد بن علي بن عبدالصمد التميميّ، قال: أخبرني الإمام جدّي والشيخ أبو بكر عثمان بن إسماعيل بن أحمد الحاجي والإمام أحمد بن علي بن أبي صالح المقرئ ـ قراءةً عليهم ـ عن أبي بكر عبدالغفّار بن محمّد، قال: أخبرنا الحسن بن محمّد الدربندي، قال: أخبرنا عبدالرحمن بن عثمان الدمشقيّ، قال: حدّثنا أبو بكر محمّد بن صالح بن خلف الحورانيّ، قال: حدّثني أبي، عن موسى بن إبراهيم، قال: حدّثنا موسى بن جعفر بن محمّد الصادق، عن أبيه، عن جدّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعليٍّ عليه السلام: ياعليُّ، إذا هالَك أمرٌ أو نزلت بك شدّة فقل: اللهمّ إنّي أسألك بحقّ محمّد وآل محمّد أن تصلّي على محمّد وآل محمّد وأن تنجيني من هذا الغمّ.
روى الحافظ يحيى بن الحسين الشجري في الأمالي الخميسيّة: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْأَرْجِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَبِيكٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: الْكَذِبُ مُجَانِبٌ لِلْإِيمَانِ وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَهْبِطُ إِلَى أَسْفَلَ دَرْكٍ فِي جَهَنَّمَ بِالْكَذِبِ.
روى الحافظ يحيى بن الحسين الشجري في الأمالي الخميسيّة: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْأَرْجِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنْبُكٍ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: أَنْتَ الصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ، وَأَنْتَ الْفَارُوقُ تَفْرُقُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ، وَأَنْتَ يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ، وَالْمَالُ يَعْسُوبُ الظَّالِمِينَ.
روى الحافظ يحيى بن الحسين الشجري في الأمالي الخميسيّة: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْأَرْجِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنْبُكٍ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: خير الناس من تعلّم القرآن وعلّمه، وفضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقه.
روى الحافظ يحيى بن الحسين الشجري في الأمالي الخميسيّة: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْأَرْجِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنْبُكٍ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: مَن أراد أن ينظر إلى موسى في شدّة بطشه، وإلى نوح في علمه، فلينظر إلى علي بن أبي طالب.
روى الحافظ يحيى بن الحسين الشجري في الأمالي الخميسيّة: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْأَرْجِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنْبُكٍ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: ياعليّ، إنّ فيك مَثَلا من عيسى بن مريم، أحبّته النصارى حتّى أنزلته بالمنزل الذي ليس له، وأبغضته اليهود حتّى بهتوا أُمّه، ولولا أن تقول فيك طوائف من أُمّتي ما قالت النصارى في المسيح بن مريم لقلت فيك قولا، لا تمرّ بمَلاَ من أُمّتي إلاّ أخذوا من ترابك، وطلبوا فضل طهورك، ولكن أنت أخي ووزيري وصفيّي ووارثي وعيبة علمي.
روى الحافظ يحيى بن الحسين الشجري في الأمالي الخميسيّة: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْأَرْجِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنْبُكٍ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: ياعليّ، إنّك مبتلىً ومبتلىً بك فطوبى لمن أحبّك وصدق فيك، وويلٌ لمن أبغضك وكذب عليك، أمّا مَن أحبّك وصدق فيك فمعي في جنّتي، وأمّا مَن أبغضك ففي النار يوم القيامة.
روى الحافظ يحيى بن الحسين الشجري في الأمالي الخميسيّة: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْأَرْجِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنْبُكٍ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: أهل بيتي أمان لأهل الأرض كما أنّ النجوم أمان لأهل السماء، فويلٌ لمن خذلهم وعاندهم.
روى الحافظ يحيى بن الحسين الشجري في الأمالي الخميسيّة: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْأَرْجِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنْبُكٍ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: ويلٌ لأعداء أهل بيتي المستأثرين عليهم، لا نالتهم شفاعتي ولا رأوا جنّة ربّي.
روى الحافظ يحيى بن الحسين الشجري في الأمالي الخميسيّة: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْأَرْجِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنْبُكٍ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: نحن أهل بيت شجرة النبوّةومعدن الرسالة، ليس أحدٌ من الخلائق يفضل أهل بيتي غيري.
روى الحافظ يحيى بن الحسين الشجري في الأمالي الخميسيّة: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْأَرْجِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنْبُكٍ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: عليّ سيّد الشهداء، وأبو الشهداء الغرباء.
روى الحافظ يحيى بن الحسين الشجري في الأمالي الخميسيّة: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْأَرْجِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنْبُكٍ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: الحسين سيّد الشهداء يُقتل مظلوماً مغصوباً على حقّه.
روى الحافظ يحيى بن الحسين الشجري في الأمالي الخميسيّة: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْأَرْجِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنْبُكٍ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: يُقتل ابني الحسين بظهر الكوفة الويل لقاتله وخاذلِه وتارك نصرته.
روى الحافظ يحيى بن الحسين الشجري في الأمالي الخميسيّة: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْأَرْجِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنْبُكٍ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: من صام يوماً في سبيل الله صرف الله به وجهه عن النار، وأدخله الجنّة يأكل من ثمارها.
روى الحافظ يحيى بن الحسين الشجري في الأمالي الخميسيّة: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْأَرْجِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنْبُكٍ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: الصيام جُنّة، وهو لله، وهو الُمجازي عنه يوم القيامة.
روى الحافظ يحيى بن الحسين الشجري في الأمالي الخميسيّة: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْأَرْجِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنْبُكٍ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: الصائم لا يرفع عشاءه حتّى تغفر ذنوبه.
روى الحافظ يحيى بن الحسين الشجري في الأمالي الخميسيّة: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْأَرْجِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنْبُكٍ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: لخلوف في الصائم أطيب عندالله من ريح المسك، وللصائم فرحتان: فرحة عند إفطاره، وفرحة عند لقاء ربّه.
روى الحافظ يحيى بن الحسين الشجري في الأمالي الخميسيّة: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْأَرْجِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنْبُكٍ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: أفضل ما يبدأ به الصائم من فطره الحلوى أو الماء.
روى الحافظ يحيى بن الحسين الشجري في الأمالي الخميسيّة: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْأَرْجِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنْبُكٍ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: الدنيا سجن المؤمن وجنّة الكافر.
روى الحافظ يحيى بن الحسين الشجري في الأمالي الخميسيّة: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْأَرْجِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنْبُكٍ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: الصائم جليس الرحمن حتّى يفطر.
روى الحافظ يحيى بن الحسين الشجري في الأمالي الخميسيّة: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْأَرْجِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنْبُكٍ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: الدنيا ملعونة، ملعونٌ ما فيها، إلاّ ما كان لله عزّوجلّ.
روى الحافظ يحيى بن الحسين الشجري في الأمالي الخميسيّة: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْأَرْجِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنْبُكٍ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: لو كانت الدنيا عند الله تسوى جناح بعوضة ما سقى الكافرَ منها شربةً من ماء.
روى الحافظ يحيى بن الحسين الشجري في الأمالي الخميسيّة: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْأَرْجِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنْبُكٍ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: الدنيا سجن المؤمن وجنّة الكافر.
روى الحافظ يحيى بن الحسين الشجري في الأمالي الخميسيّة: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْأَرْجِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنْبُكٍ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: مَن أنعش حقّاً لمؤمن بلسانه، أو دفع عنه ضَيْماً دخل الجنّة.
روى الحافظ يحيى بن الحسين الشجري في الأمالي الخميسيّة: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْأَرْجِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنْبُكٍ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: من ولي من أُمّتي شيئاً فلم يعدل بينهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
روى الحافظ يحيى بن الحسين الشجري في الأمالي الخميسيّة: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْأَرْجِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنْبُكٍ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: يُؤتى بالوالي العادل يتمنّى أنّه سقط من السماء إلى الأرض ، وأنّه لم يتولّ من أمر المسلمين شيئاً.
روى الحافظ يحيى بن الحسين الشجري في الأمالي الخميسيّة: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْأَرْجِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنْبُكٍ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: يكون ولاة جَوَرَة، وأُمراء خَوَنَة، وقضاة فسقة، ووزراء ظَلَمَة.
روى الحافظ يحيى بن الحسين الشجري في الأمالي الخميسيّة: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْأَرْجِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنْبُكٍ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: القاضي إذا أخذ الرشوة بلغت به الكفر، وإذا جار في حكمه نُزع منه الإيمان فدخل النار.
روى الحافظ يحيى بن الحسين الشجري في الأمالي الخميسيّة: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْأَرْجِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنْبُكٍ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: ياعلي، لا تقضِ بين خصمين حتّى تسمع منهما جميعاً.
لبيك داعي الله
28-12-2009, 07:33 AM
((السلام عليك يا قتيل الله وابن قتيله، السلام عليك يا ثار الله وابن ثاره، السلام عليك يا وتر الله الموتور في السماوات والأرض، أشهد أن دمك سكن في الخلد واقشعرت له أظلة العرش))
ماشاء الله اخي الكريم احنت كثيرا جزاك الله الف خير
لاعدمنا هذه المواضيع الرائعه
سلمت الانامل المباركه
بوركت
((السلام عليك يا قتيل الله وابن قتيله، السلام عليك يا ثار الله وابن ثاره، السلام عليك يا وتر الله الموتور في السماوات والأرض، أشهد أن دمك سكن في الخلد واقشعرت له أظلة العرش))
ماشاء الله أخي الكريم أحسنت كثيرا جزاك الله ألف خير
لاعدمنا هذه المواضيع الرائعه
سلمت الأنامل المباركه
بوركت
السلام عليك يا سيدي ويا مولاي يا أبا عبدالله الحسين..
السلام عليك وعلى الأرواح التي حلت بفنائك وأناخت برحلك..
عليكم مني جميعاً سلام الله أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار..
ولا جعله الله آخر العهد مني لزيارتكم..
السلام على الحسين.. وعلى علي بن الحسين.. وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين..
عظّم الله لنا ولكم الأجر باستشهاد مولانا الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه..
بارك الله فيك أخي الكريم ((لبيك داعي الله))
معذرة لم أنتبه.. بل أختي الكريمة ((لبيك داعي الله))
عظم الله اجوركم ياموالين
موفقين بأذن واحد احد
الله يجازيك اخونا الموالي
بقيتم ذخرا لذكر محمد واله الاطهار
حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: من حافظ على الصلوات الخمس في جماعة لم يكتب من الغافلين.
لم أعثر على من أخرج الحديث بهذا اللفظ، لعلّ أحد الأخوة يوفّق في ذلك
روى الحافظ الحاكم النيسابوري في مستدركه: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السُّنِّيُّ بِمَرْوَ، ثنا أَبُو الْمُوَجِّهِ، أَنْبَأَ عَبْدَانُ، أَنْبَأَ أَبُو حَمْزَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ: مَنْ حَافَظَ عَلَى هَؤُلاءِ الصَّلَوَاتِ الْمَكْتُوبَاتِ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ، وَمَنْ قَرَأَ فِي لَيْلَةٍ مِائَةَ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْقَانِتِينَ.
روى الحافظ ابن خزيمة النيسابوري في صحيحه: ثنا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ، نَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو حَمْزَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ: مَنْ حَافَظَ عَلَى هَؤُلاءِ الصَّلَوَاتِ الْمَكْتُوبَاتِ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ، وَمَنْ قَرَأَ فِي لَيْلَةٍ مِائَةَ أَيَّةٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ، أَوْ كُتِبَ مِنَ الْقَانِتِينَ.
حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: أول من يدعى يوم القيامة إلى الحساب (وفي نسخة: إلى الجنّة) القاضي العدل.
لم أعثر له على شاهد، لعلّ أحد الأخوة يوفّق في ذلك
روى القاضي ابن حيان البَغْدَادِيّ في أخبار القضاة: حدثنا الحسن بن علي بن الوليد؛ قال: حدثني خلف بن عبد الحميد السرخسي؛ قال: حدثني أبو الصباح عبد الغفور بن سعيد، عن أبي هاشم الرماني، عن زاذان، عن علي بن أبي طالب عليه السلام؛ قال: لو يعلم الناس ما في القضاء ما قضوا في ثمن بعرة ! ولكن لا بد للناس من القضاء، ومن إمرة برة أو فاجرة.
روى القاضي ابن حيان البَغْدَادِيّ في أخبار القضاة: حدثنا عبد الله بن محمد بن أيوب؛ قال: حدثنا روح بن عبادة؛ قال: حدثنا حماد بن زيد، وحدثني أحمد بن زياد؛ قال: حدثني أسود بن سالم، قال: حدثنا حماد الأبح، عن محمد بن واسع، قال: بلغني أن أول من يدعي يوم القيامة إلى الحساب القضاة.
روى ابن أبي جمهور الأحسائي في عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية: عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: يؤتى بالقاضي العدل يوم القيامة فمن شدة ما يلقاه من الحساب يود أنه لم يكن قضى بين اثنين في تمرة.
رواه الحافظ الطبراني في المعجم الأوسط: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ، قَالَ: نا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَ: نا عَمْرُو بْنُ الْعَلاءِ الْيَشْكُرِيُّ، عَنْ صَالِحِ بْنِ سَرْجٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حِطَّانَ، قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى عَائِشَةَ، فَذَكَرُوا الْقَضَاءَ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّهُ يُؤْتَى بِالْقَاضِي الْعَدْلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيَلْقَى مِنْ شِدَّةِ الْحِسَابِ مَا يَتَمَنَّى أَنْ يَكُونَ قَضَى بَيْنَ اثْنَيْنِ فِي تَمْرَةٍ قَطُّ.
حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: ظلم الأجير (أجره) من الكبائر.
لم أجد له شاهد بهذا اللفظ
روى الشيخ عليّ بن الحسين بن موسى بن بابَوَيه في الإمامة والتبصرة من الحيرة: عن هارون بن موسى، عن محمد بن موسى، عن محمد بن علي بن خلف، عن موسى بن إبراهيم، عن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ظلم الأجير أجره من الكبائر.
روى الشيخ المفيد في الأمالي: عن محمد بن عمر الجعابي، عن أحمد بن محمد بن عقدة، عن موسى بن يوسف القطان، عن محمد بن سليمان المقرئ، عن عبد الصمد بن علي النوفلي، عن أبي إسحاق السبيعي، عن الأصبغ بن نباتة، عن أمير المؤمنين عليه السلام، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن لعنة الله، ولعنة ملائكته المقربين، وأنبيائه المرسلين، ولعنتي على من انتمى إلى غير أبيه، أو ادعى إلى غير مواليه، أو ظلم أجيرا أجره.
وقد خصّص الشيخ المحدّث الحرّ العاملي في كتابه وسائل الشيعة إلى تحصيل أحكام الشريعة بابا كاملا سمّاه تحريم منع الأجير أجرته، فراجع.
حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: إن العُجب ليُحبط (وفي نسخة: لَيُفْسِدُ) عمل سبعين سنة.
لم أجد له شاهد، لعلّ أحد الأخوة يوفّق في ذلك
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول للعلامة المجلسي الثاني: قال الشيخ بهاء الدين العاملي رحمه الله: لا ريب في أن من عمل أعمالاً صالحة من صيام الأيام وقيام الليالي، وأمثال ذلك يحصل لنفسه ابتهاج. فإن كان من حيث كونها عطية من الله له، ونعمة منه تعالى عليه، وكان مع ذلك خائفاً من نقصها، شفيقاً من زوالها، طالباً من الله الازدياد منها،
لم يكن ذلك الابتهاج عجباً. وإن كان من حيث كونها صفته وقائمة به ومضافة إليه، فاستعظمها وركن إليها، ورأى نفسه خارجاً عن حد التقصير، وصار كأنه يمن على الله سبحانه بسببها فذلك هو العجب.
روى الشيخ المحدّث الصدوق معاني في الأخبار: حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن علي بن أسباط بن سالم الكندي، عن أحمد بن عمر الحلال، عن علي بن سويد المديني، عن أبي الحسن موسى الكاظم عليه السلام قال: سألته عنالعجب الذي يفسد العمل، فقال: العجب درجات، منها أن يزين للعبد سوء عمله فيراه حسنا فيعجبه ويحسب أنه يحسن صنعا، ومنها أن يؤمن العبد بربه فيمنّ على الله تبارك وتعالى ولله تعالى عليه فيه المنّ.
روى ثقة الإسلام الشيخ الكليني في الكافي: علي بن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن عبدالرحمن بن الحجاج قال: قلت لأبي عبدالله الصادق عليه السلام: الرجل يعمل العمل وهو خائف مشفق ثم يعمل شيئا من البر فيدخله شبه العجب به؟ فقال: هو في حاله الأولى وهو خائف أحسن حالا منه في حال عجبه.
روى الحافظ يحيى بن الحسين الشجري في الأمالي الخميسية: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ حِبَّانَ هُوَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حِبَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ لَقَبُهُ سَنْدِيلَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ يَعْنِي ابْنَ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ثَلَاثٌ مُنَجِّيَاتٌ: خَشْيَةُ اللَّهِ فِي السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ، وَالْعَدْلُ فِي الرِّضَى وَالْغَضَبِ، وَالْقَصْدُ فِي الْغِنَى وَالْفَقْرِ، وَثَلَاثٌ مُهْلِكَاتٌ: هَوًى مُتْبَعٌ، وَشُحٌّ مُطَاعٌ، وَإِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ.
روى الشيخ الكليني في الكافي: أحمد بن محمد الكوفي، عن إبراهيم بن الحسين، عن محمد بن خلف، عن موسى بن إبراهيم المروزي، عن أبي الحسن موسى الكاظم عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أصبح وهو لا يهم بظلم أحد غفر الله له ما اجترم.
روى الشيخ الصدوق في الأمالي: حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن عمر، عن موسى بن إبراهيم المروزي، عن أبي الحسن موسى بن جعفر الكاظم، عن أبيه، عن جده عليهم السلام، قال: قالت أم سلمة رضي الله عنها لرسول الله صلى الله عليه وآله: بأبي أنت وأمي، المرأة يكون لها زوجان فيموتون ويدخلون الجنة، لأيهما تكون ؟ فقال صلى الله عليه وآله: يا أم سلمة، تخير أحسنهما خلقا وخيرهما لأهله. يا أم سلمة، إن حسن الخلق ذهب بخير الدنيا والآخرة.
روى الشيخ الصدوق في الخصال: حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد ، عن موسى بن جعفر بن وهب البغدادي، عن عبيد الله بن عبد الله الدهقان، عن موسى بن إبراهيم المروزي، عن أبي الحسن موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: في الشمس أربع خصال: تغير اللون، وتنتن الريح، وتخلق الثياب، وتورث الداء.
روى الشيخ الصدوق في الخصال: حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن علي بن إسماعيل، عن عبيد الله بن عبد الله الدهقان قال: أخبرني موسى ابن إبراهيم المروزي، عن أبي الحسن الكاظم عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من حفظ من أمتي أربعين حديثا مما يحتاجون إليه من أمر دينهم بعثه الله يوم القيامة فقيها عالما.
روى الشيخ الصدوق في ثواب الأعمال: أبي رضي الله عنه قال: حدثني علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمد بن عمرو، عن موسى بن إبراهيم المروزي، عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال: ما حسن الله خلق عبد ولا خلقه إلا استحي أن يطعم لحمه يوم القيامة النار.
روى الشيخ الصدوق في علل الشرائع: حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري، عن موسى بن جعفر البغدادي، عن عبيد الله بن عبد الله الدهقان، عن موسى بن إبراهيم المروزي، عن أبي الحسن موسى الكاظم عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: استفرهوا ضحاياكم فإنها مطاياكم على الصراط.
يُستحبّ في الأُضحِيَة أسْمَنُها وأحْسنُها
الاستفراء بمعنى اختيار الاضحية الفارهة وهي الصحيحة ّ القوية السمينة النشيطة
دابة فارهة: نشيطة حادة قوية.
روى الشيخ الصدوق في علل الشرائع: حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري، عن موسى بن جعفر البغدادي، عن عبيد الله بن عبد الله الدهقان، عن موسى بن إبراهيم المروزي، عن أبي الحسن موسى الكاظم عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لأم سلمة وقد قالت له: يا رسول الله نحضر الأضحى وليس عندي ما أضحي به فأستقرض واضحي ؟ قال: فاستقرضي فإنه دين مقضي.
روى الشيخ هادي النجفي في ألف حديث في المؤمن: الشيخ أبو محمد جعفر بن أحمد بن علي القمي، عن هارون بن موسى، عن محمد بن موسى، عن محمد بن علي بن خلف، عن موسى بن إبراهيم، عن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ظهر المؤمن حمي إلا من حد [أو في حق].
أي محمي معصوم من الإيذاء..
أي لا يضرب ولا يذل إلا على سبيل الحد والتعزير تأديبا..
روى الشيخ النّوري الطبرسي في مستدرك الوسائل: السيد أبو حامد محيي الدين ابن أخ ابن زهرة الحلبي، عن عمه الشريف، عن القاضي أبي المكارم محمد بن عبد الملك بن أحمد، عن أبي الحسن أحمد بن عبد الله بن علي الأنبوسي، عن الشيخ أبي بكر أحمد بن علي بن الحسين بن زكريا، عن أبي عبد الله الحسين بن شجاع الموصلي، قال: قرئ على أبي بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدويه، وأنا أسمع فأقر به، قيل له: حدثكم أبو عبد الله محمد بن خلف بن إبراهيم المروزي، قال: حدثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدثنا موسى بن جعفر الكاظم، عن جعفر بن محمد، عن أبيه محمد، عن أبيه، عن جده عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من عفا عن أخيه المسلم عفا الله عنه.
روى الشيخ النّوري الطبرسي في مستدرك الوسائل: الشيخ المفيد أبو سعيد محمد بن أحمد بن الحسين النيسابوري في أربعينه: أخبرنا السيد أبو إبراهيم جعفر بن محمد الحسيني رحمه الله بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو يعلى حمزة بن عبد العزيز بن محمد بن أحمد بن حمزة بن شعيب المهلبي، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن داود بن سليمان الصوفي، قال: حدثنا أبو مقاتل محمد بن العباس بن أحمد بن شجاع، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن خلف بن عبد السلام المروزي، حدثنا أبو عمران موسى بن إبراهيم المروزي قال: حدثنا موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من حفظ على أمتي أربعين حديثا من السنة، كنت له شفيعا يوم القيامة.
روى الشيخ الطوسي في الأمالي: أخبرنا أبو عمر، قال: أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: حدثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدثنا موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده عليهم السلام، عن جابر بن عبد الله، قال: لما زوج رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة عليها السلام من علي عليه السلام أتاه ناس من قريش فقالوا: إنك زوجت عليا بمهر خسيس ؟ فقال: ما أنا زوجت عليا، ولكن الله عز وجل زوجه، ليلة أسري بي عند سدرة المنتهى، أوحى الله إلى السدرة: أن انثري ما عليك، ونثرت الدر والجواهر والمرجان، فابتدر الحور العين فالتقطن، فهن يتهادينه ويتفاخرن به ويقلن: هذا من نثار فاطمة بنت محمد عليهما السلام. فلما كانت ليلة الزفاف أتى النبي صلى الله عليه وآله ببغلته الشهباء، وثنى عليها قطيفة، وقال لفاطمة: اركبي، وأمر سلمان أن يقودها والنبي عليه السلام يسوقها، فبينما هو في بعض الطريق إذ سمع النبي صلى الله عليه وآله وجبة، فإذا بجبرئيل عليه السلام في سبعين ألفا، وميكائيل في سبعين ألفا، فقال النبي صلى الله عليه وآله: ما أهبطكم إلى الأرض ؟ قالوا: جئنا نزف فاطمة إلى زوجها علي بن أبي طالب عليه السلام، فكبر جبرئيل، وكبر ميكائيل، وكبرت الملائكة، وكبر محمد صلى اللة عليه وآله، فوقع التكبير على العرائس من تلك الليلة.
الوجبة: السقطة مع الهدة، أو صوت الساقط
روى الحافظ يحيى بن الحسين بن إسماعيل الحسني الشجري الجرجاني في الأمالي: أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن علي بن أحمد الارجي بقراءتي عليه، قال: أخبرنا القاسم عمر بن محمد بن إبراهيم بن سنبك البلخي، قال: أخبرنا أبو الحسين عمر بن الحسن بن علي بن مالك الأشناني، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن زكريا المروروذي، قال: حدثنا موسى بن إبراهيم المروزي الأعور، قال: حدثني موسى بن جعفر بن محمد، قال: حدثني أبي جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أهل بيتي أمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء فويل لمن خذلهم وعاندهم.
روى الحافظ أحمد بن علي الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسن بن محمد بن أبي عثمان الدقاق، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل الوراق، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن الحسين بن داود القطان ـ سنة إحدى عشرة وثلاثمائة ـ، قال: حدثنا محمد بن خلف المروزي، قال: حدثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدثنا موسى بن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: خلقت أنا، وهارون بن عمران، ويحيى بن زكريا، وعلي بن أبي طالب، من طينة واحدة.
قال الحافظ محمد بن يوسف الكنجي الشافعي في كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب: هذا حديث حسن..
معجم رجال الحديث للسيّد أبوالقاسم الخوئي
موسى بن إبراهيم: روى عن أبي الحسن عليه السلام، وروى عنه عبيد الله الدهقان. الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب بيع المراعي 135، الحديث 5. ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء 5، باب بيع الماء والمنع منه...، الحديث 625. أقول: من المحتمل أن يكون هذا هو موسى بن إبراهيم المروزي الآتي.
موسى بن إبراهيم البزوفري: روى الشيخ بإسناده، عن محمد بن يعقوب، عن أحمد بن محمد الكوفي، عن إبراهيم بن الحسن، عن محمد بن خلف، عن موسى بن إبراهيم البزوفري، عن أبي الحسن موسى عليه السلام. التهذيب: الجزء 10، باب الجنايات على الحيوان، الحديث 1158. كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الكافي: الجزء 7، كتاب الديات 4، باب فيما يصاب من البهائم وغيرها 55، الحديث 9، وفيه: موسى بن إبراهيم المروزي، بدل ما في التهذيب، وهو الصحيح الموافق للوافي، وفي الوسائل نسختان.
موسى بن إبراهيم المروزي: قال النجاشي: موسى بن إبراهيم المروزي: أبو حمران، روى عن موسى بن جعفر عليه السلام، له كتاب، ذكر أنه سمعه وأبو الحسن محبوس عند السندي بن شاهك، وهو معلم ولد السندي بن شاهك. أخبرنا الحسين بن عبيد الله، قال: حدثنا إسماعيل بن يحيى بن أحمد العيسى، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن أبي سهل الحزني أبو الحسين، قال: حدثنا محمد بن خلف بن عبد السلام أبو عبد الله، يوم الجمعة بعد الصلاة، لست بقين من المحرم سنة ثمان وسبعين ومائتين، في جامع المدينة (الكوفة)، قال: حدثنا موسى بن إبراهيم بالكتاب. وقال الشيخ: موسى بن إبراهيم المروزي، له روايات، يرويها عن الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام. أخبرنا بها أحمد بن عبدون، عن أبي بكر الدوري، عن أبي الحسن محمد بن أحمد الحزمي (الحربي)، قال: حدثنا محمد بن خلف بن عبد السلام (المروزي)، قال: حدثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدثنا موسى بن جعفر عليه السلام. وعده في رجاله من أصحاب الكاظم عليه السلام، قائلا: موسى بن إبراهيم المروزي، أسند عنه. كذا في النسخة المطبوعة، وبقية النسخ خالية عن ذكره. والطريق ضعيف بجهالة الطريق. روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام، وروى عنه محمد بن خلف. الكافي: الجزء 2، كتاب الايمان والكفر 1، باب الظلم 136، الحديث 21. وروى عنه محمد بن خلف. الكافي: الجزء 7، كتاب الديات 4، باب فيما يصاب من البهائم وغيرها 55، الحديث 9. أقول: وفي المقام اختلاف تقدم في موسى بن إبراهيم البزوفري.
المفيد من معجم رجال الحديث للشيخ محمد الجواهري
موسى بن إبراهيم: - مجهول - روى رواية عن أبي الحسن عليه السلام في الكافي والتهذيب، ومن المحتمل ان يكون هذا هو موسى بن إبراهيم المروزي المجهول الآتي
موسى بن إبراهيم البزوفري: روى رواية عن أبي الحسن موسى عليه السلام في التهذيب ج 10 ح 1158، والصحيح كما في الكافي ج 7 موسى بن إبراهيم المروزي المجهول الآتي وهو الموافق للوافي، فلا وجود للمعنون.
موسى بن إبراهيم المروزي: أبو حمران من أصحاب الكاظم عليه السلام - مجهول - له كتاب - له روايات عن موسى بن جعفر عليه السلام قاله الشيخ - طريق الشيخ اليه ضعيف - روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام في الكافي ج 2 - وروى في الكافي ج 7، و رواها في التهذيب ج 10 ح 1158 وفيه البزوفري بدل المروزي وهو خطأ.
جامع الرواة للشيخ محمد علي الأردبيلي
موسى بن إبراهيم البزوفري محمد بن خلف عنه عن أبي الحسن موسى عليه السلام في (يب) في باب الجنايات على الحيوان في آخر الكتاب روى هذا الحديث في (في) في باب فيما يصاب البهايم عن محمد بن خلف عن موسى بن إبراهيم المروزي عن أبي الحسن موسى عليه السلام فلعل ما في (يب) سهو بقرينة اتحاد الخبر ورواية محمد بن خلف عن موسى بن إبراهيم المروزي والله أعلم.
موسى بن إبراهيم المروزي أبو حمران روى عن موسى بن جعفر عليهما السلام له كتاب ذكر انه سمعه وأبو الحسن عليه السلام محبوس عند السندي بن شاهك وهو معلم ولد سندي بن شاهك (جش) عنه محمد بن خلف بن عبد السلام (جش. ست) "مح". عنه عبيد الله الدهقان في (يب) في باب بيع الماء والمنع منه وفى (في) في باب بيع المراعى. إبراهيم بن الحسين عن محمد بن خلف عنه عن أبي الحسن موسى عليه السلام في باب الظلم. إبراهيم بن الحسن مكبرا (الخ) في باب فيما يصاب من البهايم.
مستدركات علم رجال الحديث للشيخ علي النمازي الشاهرودي
موسى بن إبراهيم: روى محمد بن علي بن خلف، عنه، عن موسى بن جعفر، عن آبائه صلوات الله عليهم. جامع الأحاديث ص 7 و8 و17 و20 و27. وفي مواضع منه نسب إلى جده. وهذا مشترك بين موسى بن إبراهيم البزوفري وموسى بن إبراهيم المروزي و كلاهما من أصحاب الكاظم عليه السلام، والراوي عنهما محمد بن خلف. وروى ابن عقدة، عن موسى بن إبراهيم المروزي، عن الكاظم عليه السلام حديث زفاف فاطمة الزهراء عليها السلام. مدينة المعاجز ص 149، ودلائل الإمامة للطبري ص 23. وروى أبو عمران موسى بن إبراهيم المروزي، عن الكاظم عليه السلام، كما في كتاب الأربعين. وتقدم في إبراهيم بن موسى المروزي. وبعض روايات موسى بن إبراهيم المروزي في أمالي الشيخ ج 1/ 263. ويحتمل أن يكون موسى بن إبراهيم بن إسماعيل بن جعفر الجعفر المذكور في أبيه نسبه.
موسى بن إبراهيم البزوفري: روى محمد بن خلف، عنه، عن أبي الحسن موسى عليه السلام. التهذيب باب الجنايات على الحيوان.
الفهرست للشيخ محمد بن الحسن الطوسي
موسى بن إبراهيم المروزي. له روايات، يرويها عن الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام، أخبرنا بها أحمد بن عبدون، عن أبي بكر الدوري، عن أبي الحسن محمد بن أحمد الجرمي (الحربي)، قال: حدثنا محمد بن خلف بن عبد السلام، قال: حدثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدثنا موسى بن جعفر عليهما السلام.
طريق الشيخ الطوسي في الفهرست لكتاب ـ لروايات ـ موسى بن إبراهيم المروزي ضعيف بجهالة محمد بن أحمد الحربي ومحمد بن خلف بن عبد السلام
الرجال للشيخ أحمد بن علي النجاشي
موسى بن إبراهيم المروزي أبو حمران روى عن موسى بن جعفر عليه السلام. له كتاب ذكر أنه سمعه وأبو الحسن عليه السلام محبوس عند السندي بن شاهك، وهو معلم ولد السندي بن شاهك. أخبرنا الحسين بن عبيد الله قال: حدثنا إسماعيل بن يحيى بن أحمد العبسي قال: حدثنا محمد بن أحمد بن أبي سهل الحربي أبو الحسين قال: حدثنا محمد بن خلف بن عبد السلام أبو عبد الله يوم الجمعة بعد الصلاة لست بقين من المحرم سنة ثمان وسبعين ومائتين في جامع المدينة قال: حدثنا موسى بن إبراهيم بالكتاب.
السؤال:
الشيخ الفاضل مسلم الداوري
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
ما رأيكم في سند كتاب: مسند الإمام موسى الكاظم عليه السلام
- سند الشيخ النجاشي للمسند: أخبرنا الحسين بن عبيدالله (الغضائري)، قال: حدّثنا إسماعيل بن عيسى بن أحمد العيسي، قال: حدّثنا محمد بن أحمد بن أبي سهل (أبو الحسين الحربي)، قال: حدثنا محمد بن خلف (بن إبراهيم) بن عبدالسلام (أبو عبدالله المروزي)، قال: حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، (عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم)
- سند الشيخ الطوسي للمسند: أخبرنا أحمد بن عبدون (أبو عبدالله البزّار)، عن أبي بكر المروزي (عبدالله بن أبي داود سليمان)، عن أبي الحسن محمد بن أحمد (بن أبي سهل يزيد بن خالد أبو الحسين الحربي)، قال: حدثنا محمد بن خلف (بن إبراهيم) بن عبدالسلام (أبو عبدالله المروزي)، قال: حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، (عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم)
شكرًا سلفا
الجواب:
بسمه تعالى
إن سيد الأستاذ قدس سره ذكر في المعجم بأن الطريق مجهول ولم تظهر لنا صحة الطريق إلى هذا الوقت.
والله العالم
مشايخه:
الإمام موسى الكاظم عليه السلام
إبراهيم بن سعد الزهري
إسماعيل بن جعفر الأنصاري
داود بن الزبرقان البصري
عبد الله بن لهيعة الحضرمي
يزيد بن زريع البصري
عيسى التميمي
الرُّواة عنه:
عبد الله بن محمد البغوي
عبيد الله بن عبد الله الدهقان الواسطي
عمر بن عيسى الآجري
محمد بن خلف المروزي
تحدّد طبقة مشايخه والرواة عنه زمن حياته بأوائل القرن الثالث الهجري
قال الشيخ عبد الله المامقاني في تنقيح المقال في علم الرجال: الظاهر كونه إماميًّا إلاّ أنّه لم يرد فيه ما يدرجه في الحسان
روى القاضي محمد بن سلامة القُضاعي المغربي في مسند الشهاب: أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين العطّار البغدادي، حدّثنا عبد الله بن محمد المَخْلَديّ، حدّثنا عمر بن حسين الشيباني، حدّثنا محمد بن خلف بن عبد السلام، حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزِيّ، حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جدٌه، عن أبيه، عن عليّ بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: العمائمُ تيجان العرب، والإحتباءُ حيطانها، وجُلوس المؤمن في المسجد رباطه.
روى الحافظ يحيى بن الحسين بن إسماعيل الحسني الشجري الجرجاني في الأمالي الخميسية: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْأَزْدِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنْبُكٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: تَسْمَعُونَ وَيُسْمَعُ مُنْكُمْ، وَيُسْمَعُ مِمَّنْ يَسْمَعُ مِنْكُمْ، فَبَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ حَدِيثًا وَاحِدًا يُعْمَلُ بِهِ مِنَ الْخَيْرِ.
وبإسناده ـ أي السند السابق: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْأَزْدِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنْبُكٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ـ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ أَغْنِنِي بِالْعِلْمِ، وَزَيِّنِّي بِالْحِلْمِ، وَأَكْرِمْنِي بِالتَّقْوَى، وَحَلِّنِي بِالْعَافِيَةِ.
روى الحافظ يحيى بن الحسين بن إسماعيل الحسني الشجري الجرجاني في الأمالي الخميسية: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْأَزْدِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنْبُكٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إذا صليتم عليّ فصلوا عليّ وعلى أهلي وعلى أنبياء الله ورسله الذين كانوا قبلي، فإنهم قد بعثوا كما بعثت.
روى الحافظ يحيى بن الحسين بن إسماعيل الحسني الشجري الجرجاني في الأمالي الخميسية: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْأَزْدِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنْبُكٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا نالت شفاعتي من لم يخلفني ـ خلافة حسنةً ـ في عترتي أهل بيتي.
روى الحافظ يحيى بن الحسين بن إسماعيل الحسني الشجري الجرجاني في الأمالي الخميسية: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْأَزْدِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ ببغداد في باب الأرج، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنْبُكٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله تبارك وتعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى سماء الدنيا ـ سبحانه هو أجل وأعظم من أن يزول عن مكانه ولكن نزوله على الشيء إقباله عليه لا بجسم ـ فيقول: هل من سائل فأعطيه سؤاله، هل من مستغفر فأغفر له، هل من تائب فأقبل توبته، هل من مدين فأسهل عليه قضاء دينه، فاغتنموا هذه الليلة وسرعة الإجابة فيها.
مسند الإمام موسى الكاظم عليه السلام لأبي عمران موسى بن إبراهيم المروزي:
ذكره الشيخ النجاشي في رجاله بعنوان ((كتاب)): له كتاب ذكر أنّه سمعه وأبو الحسن (الكاظم) محبوس عند السندي بن شاهَك ـ وهو معلّم ولد السندي بن شاهَك. وذكره الشيخ الطوسي في الفهرست باسم ((روايات)): له روايات يرويها عن الإمام موسى بن جعفر (الكاظم) عليه السّلام. إذا، جميع الروايات في هذا الكتاب رواها المؤلّف عن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام حينما كان محبوسا في سجن السندي بن شاهَك ببغداد.
سند الشيخ الطوسي في الفهرست للمسند:
أخبرنا أحمد بن عبدون (أبو عبدالله البزّار)، عن أبي بكر المروزي (عبدالله بن أبي داود سليمان)، عن أبي الحسن محمد بن أحمد (بن أبي سهل يزيد بن خالد أبو الحسين الحربي)، قال: حدثنا محمد بن خلف (بن إبراهيم) بن عبدالسلام (أبو عبدالله المروزي)، قال: حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، (عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم)
سند الشيخ النجاشي في رجاله للمسند:
أخبرنا الحسين بن عبيدالله (الغضائري)، قال: حدّثنا إسماعيل بن عيسى بن أحمد العيسي، قال: حدّثنا محمد بن أحمد بن أبي سهل (أبو الحسين الحربي)، قال: حدثنا محمد بن خلف (بن إبراهيم) بن عبدالسلام (أبو عبدالله المروزي)، قال: حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، (عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم)
بالنسبة لمتن الروايات اعتمدت النسخة التي حققها السيّد محمد حسين الحسيني الجلالي، وهي نسخة نادرة موجودة في دار الكتب الظاهريّة بدمشق ضمن المجموع رقم 34 مجاميع، والرقم العام 3771، من مخطوطات القرن السادس، وهي من موقوفات المحدّث ضياء الدين أبي عبدالله محمد بن عبد الواحد بن أحمد بن عبد الرحمن السعدي المقدسي الصالحي الحنبلي المتوفى سنة 643 هـ، عليها سماعات متعدد، أقدمها بتاريخ سنة 534 هـ
سند النسخة الظاهريّة:
أَخْبَرَنَا الشيخ أَبُو الْمَكَارِمِ الْمُبَارَكُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُعَمَّرِ الْبَاذَرَائِيُّ الزَّاهِدُ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَكَرِيَّا الصُّوفِيُّ الطُّرَيْثِيثِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ شُجَاعٍ الْمَوْصِلِيُّ الصُّوفِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن إبراهيم الشَّافِعِيُّ، حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ بن إبراهيم بن عبد السلام المرزوي، حدّثنا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ المرزوي، حدّثنا مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم
سند السيِّد الحافظ يحيى بن الحسين الشجري الحسني الزيدي لمرويات الشيخ موسى بن إبراهيم المروزي عن الإمام موسى الكاظم عليه السَّلام:
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْأَزْدِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنْبُكٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
روى الحافظ يحيى بن الحسين بن إسماعيل الحسني الشجري الجرجاني في الأمالي الخميسية: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْأَزْدِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنْبُكٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: تَسْمَعُونَ وَيُسْمَعُ مُنْكُمْ، وَيُسْمَعُ مِمَّنْ يَسْمَعُ مِنْكُمْ، فَبَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ حَدِيثًا وَاحِدًا يُعْمَلُ بِهِ مِنَ الْخَيْرِ.
قال السيِّد محمَّد حسين الطباطبائي رحمه الله تعالى في الميزان في تفسير القرآن: مع استفاضة الأخبار الصحيحة بوجوب تبليغ الدين على المسلمين كافة كالجهاد في حمايته والدفاع عنه، وكونه فريضة لا فضيلة فقط ومنها قوله صلى الله عليه وآله وسلم في حجة الوداع على مسمع الألوف من الناس: (ألا فليبلغ الشاهد الغائب) وهو مكرر في الصحيحين وغيرهما، وفي بعض الروايات عن ابن عباس: فوالذي نفسي بيده إنها لوصيته إلى أمته (فليبلغ الشاهد الغائب) الخ وحديث: (بلغوا عنى ولو آية) رواه البخاري في صحيحه والترمذي، ولولا ذلك لما انتشر الاسلام ذلك الإنتشار السريع في العالم.
روى الحافظ يحيى بن الحسين بن إسماعيل الحسني الشجري الجرجاني في الأمالي الخميسية: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْأَزْدِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنْبُكٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إذا صليتم عليّ فصلوا عليّ وعلى أهلي وعلى أنبياء الله ورسله الذين كانوا قبلي، فإنهم قد بعثوا كما بعثت.
روى الشيخ محمَّد بن علي الصدوق رحمه الله تعالى في الأمالي: حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس (الأشعري القمي)، قال: حدثني أبي، قال: حدثني أحمد بن محمد بن خالد (البرقي)، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير (الأزدي)، عن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي (بن أبي طالب)، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قال صلى الله على محمد وآله، قال الله جل جلاله: صلى الله عليك، فليكثر من ذلك، ومن قال: صلى الله على محمد ولم يصل على آله لم يجد ريح الجنة، وريحها توجد من مسيرة خمسمائة عام.
روى الشيخ محمَّد بن الحسن الحرّ العاملي رحمه الله تعالى في وسائل الشيعة إلى تحصيل أحكام الشريعة: وعن علي بن الحسين المؤدب (ابن شاذويه)، عن محمد بن عبد الله بن جعفر (الحميري)، عن أبيه، عن يعقوب بن يزيد (الأنباري)، عن محمد بن أبي عمير (الأزدي)، عن أبان بن عثمان (الأحمر البجلي)، عن أبان بن تغلب (الكِنديّ)، عن أبي جعفر (الباقر) عليه السلام، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من صلى علي ولم يصل على آلي لم يجد ريح الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسير خمسمائة عام.
روى الشيخ محمَّد بن يعقوب الكليني رحمه الله تعالى في الكافي: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد (الآدمي الرازي)، عن جعفر بن محمد (الأشعري)، عن عبد الله بن ميمون القداح، عن أبي عبد الله (الصادق) عليه السلام قال: سمع أبي رجلا متعلقا بالبيت وهو يقول: اللهم صل على محمد، فقال له أبي: يا عبد الله لا تبترها لا تظلمنا حقنا قل: اللهم صل على محمد وأهل بيته.
روى الشيخ محمَّد بن علي الصدوق رحمه الله تعالى في كتاب الأمالي: حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنه، قال: حدثنا الحسين بن محمد بن عامر، عن عمه عبد الله بن عامر، عن محمد بن أبي عمير، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله ـ ذات يوم لعلي عليه السلام: أ لا أبشرك؟ فقال: بلى بأبي أنت وأمي ؛ فإنك لم تزل مُبشراً بكل خير. فقال : أخبرني جبرئيل آنفاً بالعجب. فقال له عليٌّ ـ عليه السلام ـ: وما الذي أخبرك يا رسول الله؟ فقال : أخبرني أنّ الرجل من أُمّتي إذا صلّى علَيّ وأتبع بالصلاة علَيّ أهلَ بيتي ؛ فُتحت له أبواب السماء وصلّت عليه الملائكة سبعين صلاة و إن كان مذنباً خطّاءً، ثمّ تتحاتّ عنه الذنوب كما يتحاتّ الورق من الشجر، ويقول الله تبارك وتعالى: لبيك يا عبدي وسعديك، ويقول الله لملائكته: يا ملائكتي أنتم تصلّون عليه سبعين صلاة وأنا أُصلّي عليه سبعمائة صلاة، وإذا صلى علَيّ ولم يُتبع بالصلاة علَيّ أهلَ بيتي ؛ كان بينها وبين السماء سبعون حجاباً، ويقول الله جل جلاله: لا لبَّيك ولا سعديك، يا ملائكتي لا تُصعدوا دعاءه إلاّ أن يُلحق بنبيِّه عترته، فلا زال محجوباً حتى يلحق بي أهل بيتي.
كيفيَّة الصلاة على النبيّ الأكرم محمَّد صلَّى الله عليه وآله المرويَّة عن مولانا السيِّد زيد بن علي زين العابدين عليهما السَّلام ـ كما في مسند زيد
اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد
كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم
إنك حميد مجيد
اللهمّ بارك على محمّد وآل محمّد
كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم
إنك حميد مجيد
اللهمّ ترحـم على محمّد وآل محمّد
كما ترحمت على إبراهيم وآل إبراهيم
إنك حميد مجيد
اللهمّ تحـنن على محمّد وآل محمّد
كما تحننت على إبراهيم وآل إبراهيم
إنك حميد مجيد
اللهمّ وسـلم على محمّد وآل محمّد
كما سلمت على إبراهيم وآل إبراهيم
إنك حميد مجيد
روى الحافظ يحيى بن الحسين بن إسماعيل الحسني الشجري الجرجاني في الأمالي الخميسية: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْأَزْدِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنْبُكٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا نالت شفاعتي من لم يخلفني ـ خلافة حسنةً ـ في عترتي أهل بيتي.
روى الحافظ عبد بن حميد الكشي في المسند بسند صحيح: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، أنا أَبُو حَيَّانَ التَّيْمِيُّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَيَّانَ، قَالَ: سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ، يَقُولُ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَحَمِدَ اللَّهَ، وَأثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ أَيُّهَا النَّاسُ، فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ، يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَنِي رَسُولُ رَبِّي، فَأُجِيبَهُ، وَإِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ، فَتَمَسَّكُوا بِكِتَابِ اللَّهِ، وَخُذُوا بِهِ، فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ، وَرَغَّبَ فِيهِ، ثُمَّ قَالَ: وَأَهْلُ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي ثَلاثَ مَرَّاتٍ.
روى الحافظ محمد بن عيسى الترمذي في سننه: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ (الخدري) ـ وَالْأَعْمَشُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي، أَحَدُهُمَا أَعْظَمُ مِنَ الْآخَرِ، كِتَابُ اللَّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ، وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي، وَلَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِي فِيهِمَا. قَالَ: هَذَا حَسَنٌ غَرِيبٌ.
روى الحافظ أحمد بن عبد الله الأصبهاني في معرفة الصحابة بسند ضعيف: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ بْنِ السَعِيدٍ، ثنا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسِ بْنِ الْبَرَاءِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَدْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، قَالَ: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُتْرَكَ لَهُ فِي أَجَلِهِ، وَأَنْ يُمَتَّعَ بِمَا خَوَّلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَلْيَخْلُفْنِي فِي أَهْلِي خِلافَةً حَسَنَةً، وَمَنْ لَمْ يَخْلُفْنِي فِيهِمْ بُتِكَ ـ أيقطع الله تعالى عمره وقصره ـ عُمْرُهُ، وَوَرَدَ عَلَيَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُسْوَدًّا وَجْهُهُ. وورد أيضا بلفظ: من أحب أن ينسأ ـ أي يؤخر ـ في أجله وأن يمتع بما خوله الله ـ أي أعطاه ـ فليخلفني في أهل بيتي خلافه حسنة، فمن لم يخلفني فيهم بتر عمره، وورد علي يوم القيامة مسودا وجهه. رواه الحافظ محمد بن يوسف الزرندي في نظم درر السمطين عن عبد الله بن زيد بن ثابت عن أبيه. ذكره الشيخ محمَّد باقر المجلسي في بحار الأنوار الجامع لدُرر أخبار الأئمة الأطهار نقلاً عن خطِّ الشهيد الأوَّل الشيخ محمّد بن مكّي العاملي الجزّيني رحمه الله تعالى.
روى الحافظ يحيى بن الحسين بن إسماعيل الحسني الشجري الجرجاني في الأمالي الخميسية: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْأَزْدِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ ببغداد في باب الأرج، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنْبُكٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله تبارك وتعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى سماء الدنيا ـ سبحانه هو أجل وأعظم من أن يزول عن مكانه ولكن نزوله على (إلى) الشيء إقباله عليه لا بجسم ـ فيقول: هل من سائل فأعطيه سؤاله، هل من مستغفر فأغفر له، هل من تائب فأقبل توبته، هل من مدين فأسهل عليه قضاء دينه، فاغتنموا هذه الليلة وسرعة الإجابة فيها.
أحاديث نزول الله سبحانه مردودة ولا يمكن حملها على الحقيقة لأنها تجسيم توجب خضوع الله لقوانين الزمان والمكان وهو خالقهما، سبحانه وتعالى عن ذلك علواً كبيراً. فالمقصود من نُزُولَ اللَّهِ تَعَالَى إِلَى الشَّيْءِ: إِقْبَالُهُ عَلَيْهِ،كما هو مذكور ومثبت في متن الحديثحيث قال عليه السَّلام: سبحانه هو أجل وأعظم من أن يزول عن مكانه ولكن نزوله على (إلى) الشيء إقباله عليه لا بجسم. روى الحافظ يحيى بن الحسين الحسني الزيدي في الأمالي الخميسية ـ أيضا: أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، بِالْكُوفَةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ يَعْنِي ابْنَ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْمُغِيرَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ شَيْخٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْإِمَامُ الشَّهِيدُ أَبُو الْحُسَيْنِ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنَ آبَائِهِ، عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: يَنْزِلُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَغْفِرُ لِعِبَادِهِ. قَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ: وَنُزُولُهُ إِلَى الشَّيْءِ إِقْبَالُهُ عَلَيْهِ.
أما فضائل ليلة النصف من شهر شعبان فكثيرة ومبثوثة في كتب الحديث فهي ليلة مباركة بالغة الشّرف كما هو معروف عند كافة المسلمين (راجع مثلاً: فضائل الأشهر الثلاثة للشيخ محمَّد بن علي الصدوق، فضائل شهر شعبان للحافظ محمَّد بن سعيد البغدادي المعروف بابن الدبيثي،الأمالي الخميسية للسيِّد يحيى بن الحسين الحسني الزيدي)
وبإسناده ـ أي السند السابق: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْأَزْدِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنْبُكٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ـ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ أَغْنِنِي بِالْعِلْمِ، وَزَيِّنِّي بِالْحِلْمِ، وَأَكْرِمْنِي بِالتَّقْوَى، وَحَلِّنِي بِالْعَافِيَةِ.
ذكره الشيخ محمَّد بن الحسن الطوسي رحمه الله تعالى في مصباح المتهجِّد وتهذيب الأحكام بلفظ: اللهم أغنني بالعلم، وزيني بالحلم، وكرمني بالتقوى، وجملني بالعافية، يا ولي العافية، عفوك عفوك عفوك من النار. وعنه السيِّد ابن طاووس رحمه الله تعالى في إقبال الأعمال. رواه أيضا الحافظ عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي في الجامع الصغير: كَانَ مِنْ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: اللَّهُمَّ أَغْنِنِي بِالْعِلْمِ ـ خاصة علم طريق الآخرة إذ ليس الغنى إلاَّ فيه وهو القطب وعليه المدار ـ، وَزَيِّنِّي بِالْحِلْمِ ـ أي اجعله زينة لي فإنه لا زينة كزينته ـ، وَأَكْرِمْنِي بِالتَّقْوَى ـ لأكون من أكرم النَّاس عليك، إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم ـ، وَجَمِّلْنِي بِالْعَافِيَةِ ـ عافية الدنيا والآخرة ـ: (ابن النجار): ابن عمر. قال الشيخ محمَّد ناصر الدين الألباني: ضعيف
روى القاضي محمد بن سلامة القُضاعي المغربي في مسند الشهاب: أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين العطّار البغدادي، حدّثنا عبد الله بن محمد المَخْلَديّ، حدّثنا عمر بن حسين الشيباني، حدّثنا محمد بن خلف بن عبد السلام، حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزِيّ، حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جدٌه، عن أبيه، عن عليّ بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: العمائمُ تيجان العرب، والإحتباءُ حيطانها، وجُلوس المؤمن في المسجد رباطه.
روى الشيخ محمَّد بن يعقوب الكليني رحمه الله تعالى وغفر له في الكافي: عن علي بن إبراهيم بن هاشم القميِّ، عن أبيه، عن الحسين بن يزيد النوفلي، عن إسماعيل بن مسلم السكوني، عن أبي عبدالله الصادق عليه السَّلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: العمائمُ تيجان العرب ـ أي فيها عزّ وجمال وهيبة ووقار كتيجان الملوك يتميَّزون بها عن غيرهم.
روى الشيخ محمَّد بن يعقوب الكليني رحمه الله تعالى وغفر له في الكافي: عن علي بن إبراهيم بن هاشم القميِّ، عن أبيه، عن الحسين بن يزيد النوفلي، عن إسماعيل بن مسلم السكوني، عن أبي عبدالله الصادق عليه السَّلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الاحتباء في المسجد حيطان العرب.
الاحتباء هو أن يضم الانسان ساقيه إلى بطنه بثوب يجمعهما به مع ظهره ويشده عليهما. يعنى أن العرب تتوسل في الإتكاء بالإحتباء كما يتوسل أصحاب البيوت المبنية بالجدران.
روى الشيخ محمَّد بن يعقوب الكليني رحمه الله تعالى وغفر له في الكافي: محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن محمَّد بن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي الحسن عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الاحتباء حيطان العرب.
قال الشريف الرضي رحمه الله تعالى وغفر له في المجازات النبوية: ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام: (الاحتباء حيطان العرب، والعمائم تيجان العرب)، وهاتان استعارتان عجيبتان، فأما قوله عليه الصلاة والسلام: (الاحتباء حيطان العرب) فإنما أراد به أنها إذا استعملت الحبوة في قعودها، قامت لها مقام الحيطان في الاستناد إليها، والاعتماد عليها، كما تتساند الظهور إلى الجدران، أو كما يستروح الجراب إلى الأجذال، وأما قوله عليه الصلاة والسلام: (والعمائم تيجان العرب) فإنما أراد أن بهاء العرب يكون بعمائمها، كما يكون بهاء ملوك العجم بتيجانها، فإن العمائم تخص الهامة، وتتمم القامة، وتفخم الجلسة، وتوقر الجلمة.
روى الشيخ علي بن الحسن الطبرسي رحمه الله تعالى وغفر له في مشكاة الأنوار في غرر الأخبار مرسلاً: عن أبي عبدالله الصادق عليه السَّلام، قال: جُلوس المؤمن في المسجد رباطه.
الرباط في الأصل: الإقامة على جهاد العدو بالحرب، فشبه به ما ذكر من الأفعال الصالحة والعبادة. فيكون مصدر رابطت: أي لازمت. يعني إن هذه الخلال تربط صاحبها عن المعاصي وتكفه عن المعاصي.
روى الشيخ محمَّد بن يعقوب الكليني رحمه الله تعالى وغفر له في الكافي: عن علي بن إبراهيم بن هاشم القميِّ، عن أبيه، عن الحسين بن يزيد النوفلي، عن إسماعيل بن مسلم السكوني، عن أبي عبدالله الصادق عليه السَّلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الجلوس في المسجد انتظار الصلاة عبادة ما لم يحدث، قيل: يا رسول الله وما يحدث ؟ قال: الاغتياب.
قال الشهيد الأوَّل الشيخ محمّد بن مكّي العاملي الجزّيني رحمه الله تعالى وغفر له القواعد والفوائد في الفقه والأصول والعربيَّة: ينبغي للثاقب البصير في الخيرات أن يستحضر الوجوه الحاصلة في العمل الواحد، ويقصد قصدها بأجمعها، لينفرد كل واحد منها بنفسه ويصير حسنة مستقلة أجرها عشرة إلى أضعاف كثيرة وبحسب التوفيق تتكثر تلك الوجوه. مثاله: الجلوس في المسجد، فإنه يمكن اشتماله على نحو من عشرين وجها، لأنه في نفسه طاعة، وهو بيت الله، وداخله زائر الله، ومنتظر للصلاة، مشغول بالذكر والتلاوة واستماع العلم، ومشغول عن المعاصي والمباحات والمكروهات بكونه فيه، والتاهب بكف السمع والبصر والأعضاء عن الحركات في غير طاعة الله، وعكوف الهمة على الله، ولزوم الفكر في أمر الآخرة حيث يسكت عن الذكر، وإفادة العلم واستفادته، والمجالسة لأهله، والاستماع له، ومحبته، ومحبة أهله، والامر بالمعروف والنهي عن المنكر، أو المكروه. وقد نبه على ذلك كلام أمير المؤمنين عليه السلام: (من اختلف إلى المساجد أصاب إحدى الثمان: أخا مستفادا في الله، أو علما مستطرفا، أو آية محكمة، أو رحمة منتظرة، أو يسمع كلمة تدله على هدى، أو كلمة تردعه عن ردى، أو يترك ذنبا خشية أو حياء). فإذا استحضر العارف هذه الأمور إجمالا أو تفصيلا، وقصدها، تعدد بذلك عمله، وتضاعف جزاؤه، فبلغ بذلك أعمال المتقين وتصاعد في درجات المقربين. وعلى ذلك تحمل أشباهه من الطاعات.
ghada
08-01-2012, 01:57 AM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
جزاك الله خير الجزاء اخي الكريم على هذا الطرح القيم جعله الله لك في ميزان حسناتك
لك كل التحايا
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024