رحيق
22-04-2007, 10:09 PM
منعت خمس فتيات مسلمات في إقليم كويبك الكندي من المشاركة في دوري للعبة التايكوندو بسبب ارتدائهن الحجاب، في حادث جديد اعتُبر مثالا على التمييز الديني، ضمن حوادث تكررت مؤخرا في كندا.
وقال فرع مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير" في كندا إن هاجس التركيز على الملابس الإسلامية في كويبك يؤدي إلى تهميش النساء والفتيات المسلمات.
وقالت منظمة "كير" إن القرار بمنع الفتيات المسلمات اللاتي يرتدين الحجاب الإسلامي من دورة الكاراتيه في كويبك لن يؤدي إلا إلى تهميش النساء المسلمات من خلال إجبارهن على الاختيار بين دينهن والأنشطة الرياضية.
وقد تعرضت الفتيات الخمس في مدينة لونجويل بإقليم كويبك أمس للمنع من المشاركة في دورة للتايكوندو بسبب رغبتهن في ارتداء الحجاب؛ حيث قال المنظمون في اتحاد التايكوندو في إقليم كويبك إن قواعد اللعبة تمنع النساء من ارتداء الحجاب.
لكن شابات يرتدين الحجاب شاركن في دورة الإقليم طوال أكثر من خمس سنوات، كما أن الفتيات اللاتي يرتدين الحجاب ينافسن عالميا في اللعبة بشكل منتظم، إضافة إلى أن الرجال والنساء في اللعبة ينافسون وهم يرتدون خوذة مبطنة.
وقالت سارة الجزار، المتحدثة باسم منظمة كير في كندا، في بيان للمنظمة: "إنه لأمر غريب كيف أن اتحاد كويبك للتايكوندو نفسه رأى الشابات يتنافسن بالحجاب طوال خمس سنوات ويزعم الآن أن النساء المسلمات اللاتي يرتدين الحجاب ممنوعات (من المشاركة)".
وأضافت سارة في البيان أن هذا الهاجس بخصوص الحجاب لا يؤدي إلا إلى تهميش النساء المسلمات اللاتي يرغبن في المشاركة في النشاط الرياضي.
وتابع البيان يقول إنه "مع طرد أسمهان منصور من ملعب لكرة القدم في كويبك بسبب ارتدائها الحجاب، ورفض خمس فتيات اليوم في دورة التايكوندو في لونجويل، فإنه يبدو أن النساء المسلمات الآن يتعين عليهن الاختيار بين دينهن وبين الرياضة".
وكانت لاعبة كرة القدم أسمهان منصور، 11 عاما، قد تعرضت للطرد خلال مباراة في دوري محلي لكرة القدم في مدينة لافال بمقاطعة كويبك.
وقد جرت الحادثة في 25 فبراير/شباط 2007، حيث قام الحكم بطردها لرفضها خلع الحجاب أثناء المباراة، وعلى إثر ذلك انسحب مدربها وفريقها من الدوري، كما انسحبت فرق أخرى تضامنا مع فريقها، لكون الحادث يمثل انتهاكا للحرية الدينية.
وفي منتصف مارس 2007 تم فصل سيدة مسلمة، تقوم بالتدرب لتصبح حارسة في أحد السجون في مقاطعة كويبك، وذلك لرفضها خلع الحجاب، رغم اجتيازها جميع الاختبارات التمهيدية، وإتمامها أكثر من أسبوع من التدريب دون حادثة واحدة، ولكن تم إخبارها بأن حجابها يمثل مخاطرة على سلامتها.
وقد تعرضت السيدة للفصل رغم أن القوات المسلحة والشرطة الكنديتين في مدن أخرى، من بينها فانكوفر وفكتوريا، تسمح للمرأة بارتداء الحجاب في الخطوط الأمامية أثناء الخدمة الكاملة.
وقال فرع مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير" في كندا إن هاجس التركيز على الملابس الإسلامية في كويبك يؤدي إلى تهميش النساء والفتيات المسلمات.
وقالت منظمة "كير" إن القرار بمنع الفتيات المسلمات اللاتي يرتدين الحجاب الإسلامي من دورة الكاراتيه في كويبك لن يؤدي إلا إلى تهميش النساء المسلمات من خلال إجبارهن على الاختيار بين دينهن والأنشطة الرياضية.
وقد تعرضت الفتيات الخمس في مدينة لونجويل بإقليم كويبك أمس للمنع من المشاركة في دورة للتايكوندو بسبب رغبتهن في ارتداء الحجاب؛ حيث قال المنظمون في اتحاد التايكوندو في إقليم كويبك إن قواعد اللعبة تمنع النساء من ارتداء الحجاب.
لكن شابات يرتدين الحجاب شاركن في دورة الإقليم طوال أكثر من خمس سنوات، كما أن الفتيات اللاتي يرتدين الحجاب ينافسن عالميا في اللعبة بشكل منتظم، إضافة إلى أن الرجال والنساء في اللعبة ينافسون وهم يرتدون خوذة مبطنة.
وقالت سارة الجزار، المتحدثة باسم منظمة كير في كندا، في بيان للمنظمة: "إنه لأمر غريب كيف أن اتحاد كويبك للتايكوندو نفسه رأى الشابات يتنافسن بالحجاب طوال خمس سنوات ويزعم الآن أن النساء المسلمات اللاتي يرتدين الحجاب ممنوعات (من المشاركة)".
وأضافت سارة في البيان أن هذا الهاجس بخصوص الحجاب لا يؤدي إلا إلى تهميش النساء المسلمات اللاتي يرغبن في المشاركة في النشاط الرياضي.
وتابع البيان يقول إنه "مع طرد أسمهان منصور من ملعب لكرة القدم في كويبك بسبب ارتدائها الحجاب، ورفض خمس فتيات اليوم في دورة التايكوندو في لونجويل، فإنه يبدو أن النساء المسلمات الآن يتعين عليهن الاختيار بين دينهن وبين الرياضة".
وكانت لاعبة كرة القدم أسمهان منصور، 11 عاما، قد تعرضت للطرد خلال مباراة في دوري محلي لكرة القدم في مدينة لافال بمقاطعة كويبك.
وقد جرت الحادثة في 25 فبراير/شباط 2007، حيث قام الحكم بطردها لرفضها خلع الحجاب أثناء المباراة، وعلى إثر ذلك انسحب مدربها وفريقها من الدوري، كما انسحبت فرق أخرى تضامنا مع فريقها، لكون الحادث يمثل انتهاكا للحرية الدينية.
وفي منتصف مارس 2007 تم فصل سيدة مسلمة، تقوم بالتدرب لتصبح حارسة في أحد السجون في مقاطعة كويبك، وذلك لرفضها خلع الحجاب، رغم اجتيازها جميع الاختبارات التمهيدية، وإتمامها أكثر من أسبوع من التدريب دون حادثة واحدة، ولكن تم إخبارها بأن حجابها يمثل مخاطرة على سلامتها.
وقد تعرضت السيدة للفصل رغم أن القوات المسلحة والشرطة الكنديتين في مدن أخرى، من بينها فانكوفر وفكتوريا، تسمح للمرأة بارتداء الحجاب في الخطوط الأمامية أثناء الخدمة الكاملة.