عاشقة_السيد_القبانجي
22-12-2009, 05:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
اللهُمَ صَلْ عَلىَ مُحَمَدٍ وََ آَلِ مُحَمَدٍ الطَيِبِين الطَاهِرَينْ المُنْتَجَبِين وَعَجِلْ فَرَجَهُمْ وَ سَهِلْ مَخْرَجَهُمّ الشَرَيفْ
خلقت أرض كربلاء قبل خلق الخلق بأربعة وعشرين ألف عام
( إن الله سبحانه خلق أرض كربلاء قبل خلق الخلق بأربعة وعشرين ألف عام ، وإن الكعبة افتخرت على أرض كربلاء فأوحى الله إليها أن اسكني لولا أرض كربلاء لما خلقتك ،
إلى أن قال الله عز وجل كوني خاضعة ذليلة لأرض كربلاء )
وقد نسب إليه ماء الفرات وافتخر زمزم عليه فأجرى الله فيه عينا من الصبر عقوبة له ، ويجري ميزابان من الجنة في الفرات وليس هذا الماء من مياه الدنيا .
ويستحب السجدة على أرض كربلاء (التربة الحسينية) كرامة للحسين عليه السلام وأخذ السبحة من تلك التربة المقدسة المطهرة وجعلها مع الميت ، ثم جعل فيها الشفاء فإن أكلها شفاء من كل داء وحملها أمان من كل خوف لأنها ذكر الله واسمه
( يا من اسمه دواء وذكره شفاء ) ولم ينل بهذه الفضائل غيره عليه السلام ، وهنا أسرار عجيبة غريبة يضيق صدري بإظهارها ولا يضيق بكتمانها .
ثم أنه تعالى جعل جميع الأيام التي ظهر فيها سر من الأسرار الربوبية ، أو ليلة كذلك منسوبة إليه عليه السلام لا غيره من الأئمة عليهم السلام ، و لذا استحب فيها زيارته كليالي القدر و ليلة النصف من شعبان و أول ليلة من رمضان و آخره و ليالي العيد و ليلة عرفة و يومها و أيام العيد و يوم أول رجب و غيرها من الأيام ، ومن الأيام المنسوبة إليه عليه السلام كيوم عاشوراء و يوم الأربعين و غيرهما ، و في هذه الأوقات كلها يزار الحسين عليه السلام لبيان أنها منه و إليه .
ما ورد في استجابة الدعاء تحت قبته و هي قبة الخشوع و الخضوع و التذلل و الانكسار لله سبحانه ، لأن الخضوع التام الظاهر في الكائنات إنما كان به خاصة و لذا كان عليه السلام صاحب شفاعة يوم القيامة ،
و قد تحدث اهل العصمة عن الأمة المرحومة يوم القيامة تتألف من ألف صف و تسعمائة و تسعة و تسعون صفا ، منهم يدخلون الجنة بشفاعة الحسين عليه السلام و صف واحد يدخلون بشفاعة سائر الأئمة عليهم السلام ، لأن شرط دخول الجنة العبودية المستلزمة للخضوع و الخشوع و ولاية أهل البيت عليهم السلام فإذا نقصوا شيئا من أحكام العبودية و أطوارها و أحوالها البالغ إلى الحد المذكور في الحديث كان الحسين عليه السلام متمما لها بفاضل خضوعه الظاهر المحيط بالكائنات كلها ...
لاتنسوني ووالدي والمؤمنين من خالص دعائكم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
اللهُمَ صَلْ عَلىَ مُحَمَدٍ وََ آَلِ مُحَمَدٍ الطَيِبِين الطَاهِرَينْ المُنْتَجَبِين وَعَجِلْ فَرَجَهُمْ وَ سَهِلْ مَخْرَجَهُمّ الشَرَيفْ
خلقت أرض كربلاء قبل خلق الخلق بأربعة وعشرين ألف عام
( إن الله سبحانه خلق أرض كربلاء قبل خلق الخلق بأربعة وعشرين ألف عام ، وإن الكعبة افتخرت على أرض كربلاء فأوحى الله إليها أن اسكني لولا أرض كربلاء لما خلقتك ،
إلى أن قال الله عز وجل كوني خاضعة ذليلة لأرض كربلاء )
وقد نسب إليه ماء الفرات وافتخر زمزم عليه فأجرى الله فيه عينا من الصبر عقوبة له ، ويجري ميزابان من الجنة في الفرات وليس هذا الماء من مياه الدنيا .
ويستحب السجدة على أرض كربلاء (التربة الحسينية) كرامة للحسين عليه السلام وأخذ السبحة من تلك التربة المقدسة المطهرة وجعلها مع الميت ، ثم جعل فيها الشفاء فإن أكلها شفاء من كل داء وحملها أمان من كل خوف لأنها ذكر الله واسمه
( يا من اسمه دواء وذكره شفاء ) ولم ينل بهذه الفضائل غيره عليه السلام ، وهنا أسرار عجيبة غريبة يضيق صدري بإظهارها ولا يضيق بكتمانها .
ثم أنه تعالى جعل جميع الأيام التي ظهر فيها سر من الأسرار الربوبية ، أو ليلة كذلك منسوبة إليه عليه السلام لا غيره من الأئمة عليهم السلام ، و لذا استحب فيها زيارته كليالي القدر و ليلة النصف من شعبان و أول ليلة من رمضان و آخره و ليالي العيد و ليلة عرفة و يومها و أيام العيد و يوم أول رجب و غيرها من الأيام ، ومن الأيام المنسوبة إليه عليه السلام كيوم عاشوراء و يوم الأربعين و غيرهما ، و في هذه الأوقات كلها يزار الحسين عليه السلام لبيان أنها منه و إليه .
ما ورد في استجابة الدعاء تحت قبته و هي قبة الخشوع و الخضوع و التذلل و الانكسار لله سبحانه ، لأن الخضوع التام الظاهر في الكائنات إنما كان به خاصة و لذا كان عليه السلام صاحب شفاعة يوم القيامة ،
و قد تحدث اهل العصمة عن الأمة المرحومة يوم القيامة تتألف من ألف صف و تسعمائة و تسعة و تسعون صفا ، منهم يدخلون الجنة بشفاعة الحسين عليه السلام و صف واحد يدخلون بشفاعة سائر الأئمة عليهم السلام ، لأن شرط دخول الجنة العبودية المستلزمة للخضوع و الخشوع و ولاية أهل البيت عليهم السلام فإذا نقصوا شيئا من أحكام العبودية و أطوارها و أحوالها البالغ إلى الحد المذكور في الحديث كان الحسين عليه السلام متمما لها بفاضل خضوعه الظاهر المحيط بالكائنات كلها ...
لاتنسوني ووالدي والمؤمنين من خالص دعائكم