عاشق الأهات
08-08-2006, 04:02 AM
[IMG]
السيد صدر الدين القبانجي
امام وخطيب الجمعة في النجف الأشرف
في سطور
الولادة
ولد في مدينة النجف الأشرف في شهر رجب من عام 1956 ميلاديا(1) والده هو المؤلف والباحث والخطيب العلامة السيد حسن القبانجي الذي اختطفته أيادي سلطة البعث عام 1991- 1411هـ وضاعت أخباره ويظهر انه رزق الشهادة في نفس العام في حوادث قتل جماعي تعرّض لها اكثر من عالم وطالب علم في النجف الأشرف كما ينقل ذلك بعض ابناء النجف الأشرف.
والدته هي العلوية الورعة فخر السادات بنت آية الله العظمى السيد جواد الطباطبائي التبريزي.
النشأة العلمية
التحق وهو في سنّ الرابعة بمدرسة منتدى النشر الابتدائية الأهلية، وواصل الدراسة فيها لحين التخرج من السادس الثانوي الادبي، ولم يواصل الدراسة الجامعية إيثارا للدراسة في الحوزة العلّمية.
في سن الثانية عشرة اندفع متشوقا للألتحاق بالدراسة الدينية في الحوزة العلمية في النجف الأشرف وبدعم وتشجيع من والده «رحمه الله»، وفي هذا السن المبكر الموافق لعام 68 ميلاديا لبس زي رجال الدين (العمّة) كما كان مألوفا في النجف الأشرف لأبناء الأسر العلمية عادةً. درس المقدمات والسطوح ثم السطوح العليا خلال فترة وجيزة جدا وعلى يد جمع من الأساتذة اذكر منهم في السطوح العليا.
آية الله السيد محمد حسين الحكيم نجل المرحوم السيد محمد سعيد الحكيم في كتاب المكاسب.
آية الله الشيخ بشير النجفي الباكستاني في كتاب الرسائل.
كما درس قسماً من الكفآية على يد آية الله السيد كاظم الحائري الشيرزاي، وقسما آخر على يد آية الله السيد محمد باقر الحكيم، ودرس قسما من الرسائل على يد آية الله السيد محمود الشاهرودي.
حضر ابحاث الخارج لمدة ستة أعوام عند آية الله الشهيد الصدر، وحضر في حدود عامين أبحاث آية الله العضمى السيد الخوئي، وحدود عام واحد أبحاث آية الله السيد نصر الله المستنبط، وذلك جميعا في النجف الأشرف ثم أبحاث آية الله العظمى الشيخ مرزا جواد التبريزي لأكثر من عام في قم المقدسة.
مارس مهمة الخطابة والمنبر الحسيني منذ أيامه الأولى للدراسة في الحوزة العلمية وبدعم من والده أيضا وذلك على يد الخطيب الشيخ شاكر القريشي، والشيخ صالح الدجيلي ولأكثر من سنتين ثم انصرف متخصصا للدراسة في الحوزة العلمية.
النتاج العلمي
صدر له عدة مؤلفات كالتالي:
1 - (الكتاب العقائدي) وهو دراسة شاملة للعقيدة الإسلامية، كان أستاذنا السيد الشهيد الصدر«قدس سره» طلبها مني لتكون متنا درسيا في الحوزة العلمية، وقد كتبته عام 1399هـ في النجف الأشرف .
2 - «محاضرات في أصول الدين» وهو خلاصة للكتاب السابق.
3 - تاريخ التشريع الفكري والسياسي، وقد كتبه عام 1400هـ في النجف الأشرف.
4 - الجهاد السياسي للشهيد الصدر.
5 - الفكر السياسي للشهيد الصدر.
6 - «المذهب السياسي في الإسلام»، كتبه في قم عام 1403هـ.
7 - بحوث في خط المرجعية.
8 - بحوث في حزب الله .
9 - بحوث في المنهج السياسي.
10 - عقيدتنا السياسية.
11 - أخلاقنا السياسية.
12 - علم السياسة- تجديد من وجهة نظر إسلامية.
13 - مقدمات في علم التفسير وهو دروس قدمها في جامعة الشهيد بهشتي في طهران.
14 - خطيب العلماء، وهي ترجمة لحياة والده السيد حسن القبانجي.
15 - كما صدر له تحقيق كتاب «الاقتصاد فيما يتعلق بالاعتقاد» للشيخ الطوسي «قدس سره». وطبع في النجف الأشرف / مؤسسة منتدى النشر.
16 - وصدر له ترجمة كتاب «الذنوب الكبيرة» و «النهضة الحسينية» لآية الله الشهيد السيد دستغيب «قدس سره».
النشاط السياسي
رغم انه لم يكن لديه أي نشاط سياسي- بالمعنى المصطلح- في الحوزة العلمية في النجف الأشرف لكن ارتباطه بأستاذه السيد الصدر وإيمانه بضرورة الحضور الواعي للحوزة العلمية في ساحة المعركة الثقافية التي تشهدها الأمة عرضه للاعتقال عام 1974م، ثم عام 1977م، ثم عام 1979م والحكم عليه بالإعدام بتهمة التحريض على السلطة وذلك في التظاهرة التي انطلقت من النجف الأشرف احتجاجا على اعتقال الإمام الصدر عام 1979م وكان له دور التخطيط والتوجيه لهذه التظاهرة ثم شمله قرار العفو عن السجناء السياسين عندما تولى الطاغية صدام للحكم.
هاجر الى الجمهورية الإسلامية في شهر ذي الحجة من عام 1399هـ الموافق للشهر 12 من عام 1980م.
وفي الجمهورية الإسلامية اشترك في التأسيس لعضوية جماعة العلماء عام 1399 هجري، ثم في عضوية المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق في دورته الثانية، حيث قد وضع نفسه لمواجهة الطريق الذي سار عليه أستاذه السيد الشهيد الصدر «قدس سره» بهدف نصرة الإسلام في العراق، وانقاذ الشعب العراقي من سلطة البعث الإجرامية، واستجابة ايضا لنداء الإمام الخميني الراحل «قدس سره» الذي دعا الحوزات العلمية لأخذ موقعها في قيادة الأمة والدفاع عن حقوقها والانتصار لقضاياها الدينية والسياسية.
النشاط الثقافي والتبليغي
وانطلاقا من ذلك فقد بادر- وتحت اطار المجلس الأعلى- لتأسيس مكتب المبلّغين وذلك عام 1406 للهجرة الموافق لعام 1365 حسب التاريخ الشمسي الإيراني.
حيث تحمل هذا المكتب مسؤولية توجيه وتأسيس حركة تبليغية واعية واستمرت خدمته في هذا الحقل لحين كتابة هذه السطور.
وعلى هامش هذا التحرك وفّق لانجاز بعض المؤسسات منها:
1 - صندوق الشهيد الصدر للقرض الحسن - في طهران.
2 - معهد الزهراء «ع» للدراسات الإسلامية - في قم المقدسة خاصة بالنساء.
3 - حسينية الزهراء «ع» في قم المقدسة خاصة بالنساء.
4 - الحسينية الفاطمية في قم المقدسة خاصة بالرجال.
-
(1) يجب ان نأسف لان السجلات الرسمية في العراق كانت تعمد التاريخ الميلادي وليس الهجري، ولذا فقد جاءت التواريخ المدوّنة في هذه السطور وفقا لذلك.
___________
تحياتي
اخيكم
خادم ال البيت عليهم السلام
مهند الاؤسي
السيد صدر الدين القبانجي
امام وخطيب الجمعة في النجف الأشرف
في سطور
الولادة
ولد في مدينة النجف الأشرف في شهر رجب من عام 1956 ميلاديا(1) والده هو المؤلف والباحث والخطيب العلامة السيد حسن القبانجي الذي اختطفته أيادي سلطة البعث عام 1991- 1411هـ وضاعت أخباره ويظهر انه رزق الشهادة في نفس العام في حوادث قتل جماعي تعرّض لها اكثر من عالم وطالب علم في النجف الأشرف كما ينقل ذلك بعض ابناء النجف الأشرف.
والدته هي العلوية الورعة فخر السادات بنت آية الله العظمى السيد جواد الطباطبائي التبريزي.
النشأة العلمية
التحق وهو في سنّ الرابعة بمدرسة منتدى النشر الابتدائية الأهلية، وواصل الدراسة فيها لحين التخرج من السادس الثانوي الادبي، ولم يواصل الدراسة الجامعية إيثارا للدراسة في الحوزة العلّمية.
في سن الثانية عشرة اندفع متشوقا للألتحاق بالدراسة الدينية في الحوزة العلمية في النجف الأشرف وبدعم وتشجيع من والده «رحمه الله»، وفي هذا السن المبكر الموافق لعام 68 ميلاديا لبس زي رجال الدين (العمّة) كما كان مألوفا في النجف الأشرف لأبناء الأسر العلمية عادةً. درس المقدمات والسطوح ثم السطوح العليا خلال فترة وجيزة جدا وعلى يد جمع من الأساتذة اذكر منهم في السطوح العليا.
آية الله السيد محمد حسين الحكيم نجل المرحوم السيد محمد سعيد الحكيم في كتاب المكاسب.
آية الله الشيخ بشير النجفي الباكستاني في كتاب الرسائل.
كما درس قسماً من الكفآية على يد آية الله السيد كاظم الحائري الشيرزاي، وقسما آخر على يد آية الله السيد محمد باقر الحكيم، ودرس قسما من الرسائل على يد آية الله السيد محمود الشاهرودي.
حضر ابحاث الخارج لمدة ستة أعوام عند آية الله الشهيد الصدر، وحضر في حدود عامين أبحاث آية الله العضمى السيد الخوئي، وحدود عام واحد أبحاث آية الله السيد نصر الله المستنبط، وذلك جميعا في النجف الأشرف ثم أبحاث آية الله العظمى الشيخ مرزا جواد التبريزي لأكثر من عام في قم المقدسة.
مارس مهمة الخطابة والمنبر الحسيني منذ أيامه الأولى للدراسة في الحوزة العلمية وبدعم من والده أيضا وذلك على يد الخطيب الشيخ شاكر القريشي، والشيخ صالح الدجيلي ولأكثر من سنتين ثم انصرف متخصصا للدراسة في الحوزة العلمية.
النتاج العلمي
صدر له عدة مؤلفات كالتالي:
1 - (الكتاب العقائدي) وهو دراسة شاملة للعقيدة الإسلامية، كان أستاذنا السيد الشهيد الصدر«قدس سره» طلبها مني لتكون متنا درسيا في الحوزة العلمية، وقد كتبته عام 1399هـ في النجف الأشرف .
2 - «محاضرات في أصول الدين» وهو خلاصة للكتاب السابق.
3 - تاريخ التشريع الفكري والسياسي، وقد كتبه عام 1400هـ في النجف الأشرف.
4 - الجهاد السياسي للشهيد الصدر.
5 - الفكر السياسي للشهيد الصدر.
6 - «المذهب السياسي في الإسلام»، كتبه في قم عام 1403هـ.
7 - بحوث في خط المرجعية.
8 - بحوث في حزب الله .
9 - بحوث في المنهج السياسي.
10 - عقيدتنا السياسية.
11 - أخلاقنا السياسية.
12 - علم السياسة- تجديد من وجهة نظر إسلامية.
13 - مقدمات في علم التفسير وهو دروس قدمها في جامعة الشهيد بهشتي في طهران.
14 - خطيب العلماء، وهي ترجمة لحياة والده السيد حسن القبانجي.
15 - كما صدر له تحقيق كتاب «الاقتصاد فيما يتعلق بالاعتقاد» للشيخ الطوسي «قدس سره». وطبع في النجف الأشرف / مؤسسة منتدى النشر.
16 - وصدر له ترجمة كتاب «الذنوب الكبيرة» و «النهضة الحسينية» لآية الله الشهيد السيد دستغيب «قدس سره».
النشاط السياسي
رغم انه لم يكن لديه أي نشاط سياسي- بالمعنى المصطلح- في الحوزة العلمية في النجف الأشرف لكن ارتباطه بأستاذه السيد الصدر وإيمانه بضرورة الحضور الواعي للحوزة العلمية في ساحة المعركة الثقافية التي تشهدها الأمة عرضه للاعتقال عام 1974م، ثم عام 1977م، ثم عام 1979م والحكم عليه بالإعدام بتهمة التحريض على السلطة وذلك في التظاهرة التي انطلقت من النجف الأشرف احتجاجا على اعتقال الإمام الصدر عام 1979م وكان له دور التخطيط والتوجيه لهذه التظاهرة ثم شمله قرار العفو عن السجناء السياسين عندما تولى الطاغية صدام للحكم.
هاجر الى الجمهورية الإسلامية في شهر ذي الحجة من عام 1399هـ الموافق للشهر 12 من عام 1980م.
وفي الجمهورية الإسلامية اشترك في التأسيس لعضوية جماعة العلماء عام 1399 هجري، ثم في عضوية المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق في دورته الثانية، حيث قد وضع نفسه لمواجهة الطريق الذي سار عليه أستاذه السيد الشهيد الصدر «قدس سره» بهدف نصرة الإسلام في العراق، وانقاذ الشعب العراقي من سلطة البعث الإجرامية، واستجابة ايضا لنداء الإمام الخميني الراحل «قدس سره» الذي دعا الحوزات العلمية لأخذ موقعها في قيادة الأمة والدفاع عن حقوقها والانتصار لقضاياها الدينية والسياسية.
النشاط الثقافي والتبليغي
وانطلاقا من ذلك فقد بادر- وتحت اطار المجلس الأعلى- لتأسيس مكتب المبلّغين وذلك عام 1406 للهجرة الموافق لعام 1365 حسب التاريخ الشمسي الإيراني.
حيث تحمل هذا المكتب مسؤولية توجيه وتأسيس حركة تبليغية واعية واستمرت خدمته في هذا الحقل لحين كتابة هذه السطور.
وعلى هامش هذا التحرك وفّق لانجاز بعض المؤسسات منها:
1 - صندوق الشهيد الصدر للقرض الحسن - في طهران.
2 - معهد الزهراء «ع» للدراسات الإسلامية - في قم المقدسة خاصة بالنساء.
3 - حسينية الزهراء «ع» في قم المقدسة خاصة بالنساء.
4 - الحسينية الفاطمية في قم المقدسة خاصة بالرجال.
-
(1) يجب ان نأسف لان السجلات الرسمية في العراق كانت تعمد التاريخ الميلادي وليس الهجري، ولذا فقد جاءت التواريخ المدوّنة في هذه السطور وفقا لذلك.
___________
تحياتي
اخيكم
خادم ال البيت عليهم السلام
مهند الاؤسي