عبود مزهر الكرخي
23-12-2009, 12:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة على سيد المرسلين وخاتم النبيين أبي الزهراء محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين
أن الحسين كان يمثل قمة الشموخ والأباء الذي رفض أن يذعن لطواغيت الكفر والشرك والذي قال مقولته العظيمة((والله لا أعطيكم عطاء الذليل ولا أقر لكم أقرار العبيد ))وسجل بدمه الشريف مع أصحابه المنتجبين سفر خالد من اسفار البطولة والشهداء والتي حاول كل طواغيت العصر بدءاً من بنو أمية إلى العباسيين وانتهاء بالصنم صدام في أخماد فكر ووهج ثورة الحسين المتألقة على طول الزمان ولكن لم يفلحوا في ذلك وأصبح حب سيد الشهداء روحي له الفداء محفور في ضمير كل موالي لأهل البيت بل وفي كل أنسان شريف يؤمن بمعنى الحق والعدالة وبذلك من خلال ثورته العظيمة على الباطل وتصحيح مسيرة الإسلام التي خطها من قبله جده وأبيه(صلوات الله عليهم)وبنوها لكي يسود الإسلام ربوع العالم فبشهادته أنتصر الدم على السيف والحق على الباطل وأصبحت ثورته منار لكل الثائرين في كيفية هذا الأنتصار الخالد على مدى الزمان وهذا الكاتب والمفكر المصري عباس محمود العقاد يقول في كتابه سيرة سيد الشهداء الحسين بن علي(ع) (أن استشهاد الحسين أكبر انتكاسة في الضمير الإنساني) ويبقى استشهاد الحسين حرارة في قلوب محبيه ومواليه ولتصدح حناجرنا وبأعلى أصواتنا وكما يقال في ركضة طويريج :
أبد والله لن ننسى حسيناه
ولنرددها في كل وقت وفي كل زمان لأن كل أيامنا هي عاشوراء وكل أرضنا كربلاء وليعلم كل السلفية والنواصب ومن لف لفهم أنهم لن يغيروا قيد أنملة من حبنا للحسين الذي هو مترسخ في وجداننا على مدى التاريخ فادخلوا ورددوا وكرروا هوسة :
أبد والله لن ننسى حسيناه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
والصلاة على سيد المرسلين وخاتم النبيين أبي الزهراء محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين
أن الحسين كان يمثل قمة الشموخ والأباء الذي رفض أن يذعن لطواغيت الكفر والشرك والذي قال مقولته العظيمة((والله لا أعطيكم عطاء الذليل ولا أقر لكم أقرار العبيد ))وسجل بدمه الشريف مع أصحابه المنتجبين سفر خالد من اسفار البطولة والشهداء والتي حاول كل طواغيت العصر بدءاً من بنو أمية إلى العباسيين وانتهاء بالصنم صدام في أخماد فكر ووهج ثورة الحسين المتألقة على طول الزمان ولكن لم يفلحوا في ذلك وأصبح حب سيد الشهداء روحي له الفداء محفور في ضمير كل موالي لأهل البيت بل وفي كل أنسان شريف يؤمن بمعنى الحق والعدالة وبذلك من خلال ثورته العظيمة على الباطل وتصحيح مسيرة الإسلام التي خطها من قبله جده وأبيه(صلوات الله عليهم)وبنوها لكي يسود الإسلام ربوع العالم فبشهادته أنتصر الدم على السيف والحق على الباطل وأصبحت ثورته منار لكل الثائرين في كيفية هذا الأنتصار الخالد على مدى الزمان وهذا الكاتب والمفكر المصري عباس محمود العقاد يقول في كتابه سيرة سيد الشهداء الحسين بن علي(ع) (أن استشهاد الحسين أكبر انتكاسة في الضمير الإنساني) ويبقى استشهاد الحسين حرارة في قلوب محبيه ومواليه ولتصدح حناجرنا وبأعلى أصواتنا وكما يقال في ركضة طويريج :
أبد والله لن ننسى حسيناه
ولنرددها في كل وقت وفي كل زمان لأن كل أيامنا هي عاشوراء وكل أرضنا كربلاء وليعلم كل السلفية والنواصب ومن لف لفهم أنهم لن يغيروا قيد أنملة من حبنا للحسين الذي هو مترسخ في وجداننا على مدى التاريخ فادخلوا ورددوا وكرروا هوسة :
أبد والله لن ننسى حسيناه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.