rafedy
23-12-2009, 09:06 PM
العراق اليوم/ خاص
بتاريخ 11 /11 /2009 اعلنت شركة اجيليتي الكويتية بأن اي بضاعة تصدر الى الجمهورية العراقية يجب ان يحصل مصدر البضاعة للعراق على المنفيست العراقي من شركة اجيليتي الكويتية في دولة الكويت .... بالفصيح العربي أو بالعربي الفصيح يعني اذا شركة اجيليتي زعلت على الحكومة العراقية فلن تمنح مصدرين البضائع المنفيست العراقي ... ويظل خيرنا على الجيران والله كريم.
مازال السياسيون في العراق غير قادرين على ان يقدموا لنا تفسيراً مقنعاً حول ال(10.000) آلاف برميل من النفط المدعوم الذي يعطى الى الدولة الشقيقه.. الإردن.. رغم ان سياسيين الاردن الشقيق لم يدخروا وسعاً في عزاء الانتحاري المجاهد حسب قولهم.. وذهبوا الى خيمةِ عزائه(تفجير الحلة)، اما المنكوبون عندنا كان لهم العويل.. اذ ليس لدى الاشقاء الوقت ولا النيه كما نرى!
المهم انه وفي فترة سابقة، قلب مجلس الامة الكويتيه الدنيا رأساً على عقب ، عندما علم النواب الكويتيين ان هذه ال(10.000) آلاف برميل .. حقوق الشعب الكويتي(لاجدال في هذا) تذهب الى الاردن الشقيقه، فعاد بعدها الاردن الشقيق ليحلب من ضروع آبارنا النفطيه تلك العشرة آلاف برميل!
اذاً علينا ان نوجه السؤال الى المسؤولين في كل شأنٍ يخص العراق.. سؤالنا اليوم موجه الى وزارة النقل: لماذا اعطيتم الوكاله العامه لشركة كويتيه ( اجيليتي) لكي تصدر وثائق المنفيست الآلي العراقي للشاحنات التي تنقل بضائع الى العراق؟
ربما نقص الايدي العامله، وربما عدم وجود الخبره، وربما لأتفاقات امنيه، والف ربما نعرف بأن الجميع قادرٌ ومحترف في ولادتها من الالسنه! اتصلنا بمسؤول الاعلام في وزارة النقل لكي يعطينا رأي الوزارة: اخبرنا بأنه لايعلم.. وان مدير الشركه العامه للنقل البري العراقي غير موجود لكي يسأله! بينما علمنا في مرة سابقه من السيد مسؤول الاعلام نفسه: بأن الوزارة تهتم بالاعلان عن مشاريعها.. لأنه مهم في دعم عملها! وربما ان الاعلان عن هكذا صفقة من غير المهم ان يعلم به احد.. لأن الوضع الاقتصادي في العراق جيد جداً.. ولاتوجد بطالة ولافقر.. والاهم الحاقدين الذين لايحبون النجاح لأحد.
ليس هنالك عتبٌ على دولة الكويت الشقيقه التي فرحنا بتوصياتها حول مايجب عمله في العراق في قمة الكويت.. متمنين انتهاء كل الملفات العالقه بيننا وبينهم، لكننا نوجه السؤال الى المسؤولين العراقيين: ماسر ذلك الابداع.. شريطة ان يحذفوا من جوابهم ربما الخالده! التي حولت النفيس في العراق الى اشواك لايأكلها سوى البسطاء.. لكن والحق يجب ان يقال: بأني قرأت لوزير النقل في خبر منشور له قبل مدة على موقع الجيران : ان مستوى الدخل للفرد العراقي تضاعف في السنوات الاربعه الاخيره..ربما ان وزير النقل يرى مالانرى.:eek:
بتاريخ 11 /11 /2009 اعلنت شركة اجيليتي الكويتية بأن اي بضاعة تصدر الى الجمهورية العراقية يجب ان يحصل مصدر البضاعة للعراق على المنفيست العراقي من شركة اجيليتي الكويتية في دولة الكويت .... بالفصيح العربي أو بالعربي الفصيح يعني اذا شركة اجيليتي زعلت على الحكومة العراقية فلن تمنح مصدرين البضائع المنفيست العراقي ... ويظل خيرنا على الجيران والله كريم.
مازال السياسيون في العراق غير قادرين على ان يقدموا لنا تفسيراً مقنعاً حول ال(10.000) آلاف برميل من النفط المدعوم الذي يعطى الى الدولة الشقيقه.. الإردن.. رغم ان سياسيين الاردن الشقيق لم يدخروا وسعاً في عزاء الانتحاري المجاهد حسب قولهم.. وذهبوا الى خيمةِ عزائه(تفجير الحلة)، اما المنكوبون عندنا كان لهم العويل.. اذ ليس لدى الاشقاء الوقت ولا النيه كما نرى!
المهم انه وفي فترة سابقة، قلب مجلس الامة الكويتيه الدنيا رأساً على عقب ، عندما علم النواب الكويتيين ان هذه ال(10.000) آلاف برميل .. حقوق الشعب الكويتي(لاجدال في هذا) تذهب الى الاردن الشقيقه، فعاد بعدها الاردن الشقيق ليحلب من ضروع آبارنا النفطيه تلك العشرة آلاف برميل!
اذاً علينا ان نوجه السؤال الى المسؤولين في كل شأنٍ يخص العراق.. سؤالنا اليوم موجه الى وزارة النقل: لماذا اعطيتم الوكاله العامه لشركة كويتيه ( اجيليتي) لكي تصدر وثائق المنفيست الآلي العراقي للشاحنات التي تنقل بضائع الى العراق؟
ربما نقص الايدي العامله، وربما عدم وجود الخبره، وربما لأتفاقات امنيه، والف ربما نعرف بأن الجميع قادرٌ ومحترف في ولادتها من الالسنه! اتصلنا بمسؤول الاعلام في وزارة النقل لكي يعطينا رأي الوزارة: اخبرنا بأنه لايعلم.. وان مدير الشركه العامه للنقل البري العراقي غير موجود لكي يسأله! بينما علمنا في مرة سابقه من السيد مسؤول الاعلام نفسه: بأن الوزارة تهتم بالاعلان عن مشاريعها.. لأنه مهم في دعم عملها! وربما ان الاعلان عن هكذا صفقة من غير المهم ان يعلم به احد.. لأن الوضع الاقتصادي في العراق جيد جداً.. ولاتوجد بطالة ولافقر.. والاهم الحاقدين الذين لايحبون النجاح لأحد.
ليس هنالك عتبٌ على دولة الكويت الشقيقه التي فرحنا بتوصياتها حول مايجب عمله في العراق في قمة الكويت.. متمنين انتهاء كل الملفات العالقه بيننا وبينهم، لكننا نوجه السؤال الى المسؤولين العراقيين: ماسر ذلك الابداع.. شريطة ان يحذفوا من جوابهم ربما الخالده! التي حولت النفيس في العراق الى اشواك لايأكلها سوى البسطاء.. لكن والحق يجب ان يقال: بأني قرأت لوزير النقل في خبر منشور له قبل مدة على موقع الجيران : ان مستوى الدخل للفرد العراقي تضاعف في السنوات الاربعه الاخيره..ربما ان وزير النقل يرى مالانرى.:eek: