ملكة الاحزان
23-12-2009, 09:46 PM
http://co117w.col117.mail.*********/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.40.183/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3d0df064e3-c7c5-4e4e-b49b-fb19c283a465.png%26ct%3daW1hZ2UvcG5n%26name%3daW1h Z2UwMDEucG5n%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empty%3dFals e%26imgsrc%3dcid%253a1.1841135212%2540web51508.mai l.re2.yahoo.com%26msgHash%3dffffffffffffffff&oneredir=1&ip=10.12.160.8&d=d3825&mf=0&a=01_9b4fc928487d52622a214706cbc58ecef74ce20a9e2fa 97ee5415067c9d08bc9
الصداقة ليست لقاء جسدي دائم .. إنما هي
تواصل روحي والتقاء القلوب ببعضها ..
قراتُ عن أعز أصدقاء جنكيز خان .. كان صقره
الصقر الذي يلازم ذراعه .. فيخرج به ويهده على فريسته ليطعم منها ويعطيه
ما يكفيه .. صقر جنكيزخان كان مثالاً للصديق الصادق .. حتى وإن كان
صامتاً ..
خرج جنكيز خان يوماً في الخلاء لوحده ولم يكن معه إلا صديقه الصقر .
انقطع بهم المسير وعطشوا .. أراد جنكيز أن يشرب الماء ووجد ينبوعاً في
أسفل جبل .. ملأ كوبه وحينما أراد شرب الماء جاء الصقر وانقض على الكوب
ليسكبه!!
حاول مرة أخرى .. ولكن الصقر مع اقتراب الكوب من فم جنكيز خان يقترب
ويضرب الكوب بجناحه فيطير الكوب وينسكب الماء
تكررت الحالة للمرة الثالثة .. استشاط غضباً منه جنكيز خان وأخرج سيفه ..
وحينما اقترب الصقر ليسكب الماء ضربه ضربة واحدة فقطع رأسه ووقع الصقر
صريعاً ..
أحس بالألم لحظة وقوع السيف على رأس صاحبه .. وتقطع قلبه لما رأى
الصقر يسيل دمه ..
وقف للحظة .. وصعد فوق الينبوع .. ليرى بركة كبيرة يخرج من بين ثنايا
صخرها منبع الينبوع وفيها حيةٌ كبيرة ميتة وقد ملأت البركة بالسم
أدرك جنكيز خان كيف أن صاحبه كان يريد منفعته .. لكنه لم يدرك ذلك إلا
بعد أن سبق السيف عذل نفسه ..
أخذ صاحبه .. ولفه في خرقة .. وعاد جنكيز خان لحرسه وسلطته .. وفي يده
الصاحب بعد أن فارق الدنيا ..
أمر حرسه بصنع صقر من ذهب .. تمثالاً لصديقه وينقش على جناحيه :
' صديقُك يبقى صديقَك ولو فعل ما لا يعجبك'
تحياتي لكم جميعا..
للأمانة / منقول
الصداقة ليست لقاء جسدي دائم .. إنما هي
تواصل روحي والتقاء القلوب ببعضها ..
قراتُ عن أعز أصدقاء جنكيز خان .. كان صقره
الصقر الذي يلازم ذراعه .. فيخرج به ويهده على فريسته ليطعم منها ويعطيه
ما يكفيه .. صقر جنكيزخان كان مثالاً للصديق الصادق .. حتى وإن كان
صامتاً ..
خرج جنكيز خان يوماً في الخلاء لوحده ولم يكن معه إلا صديقه الصقر .
انقطع بهم المسير وعطشوا .. أراد جنكيز أن يشرب الماء ووجد ينبوعاً في
أسفل جبل .. ملأ كوبه وحينما أراد شرب الماء جاء الصقر وانقض على الكوب
ليسكبه!!
حاول مرة أخرى .. ولكن الصقر مع اقتراب الكوب من فم جنكيز خان يقترب
ويضرب الكوب بجناحه فيطير الكوب وينسكب الماء
تكررت الحالة للمرة الثالثة .. استشاط غضباً منه جنكيز خان وأخرج سيفه ..
وحينما اقترب الصقر ليسكب الماء ضربه ضربة واحدة فقطع رأسه ووقع الصقر
صريعاً ..
أحس بالألم لحظة وقوع السيف على رأس صاحبه .. وتقطع قلبه لما رأى
الصقر يسيل دمه ..
وقف للحظة .. وصعد فوق الينبوع .. ليرى بركة كبيرة يخرج من بين ثنايا
صخرها منبع الينبوع وفيها حيةٌ كبيرة ميتة وقد ملأت البركة بالسم
أدرك جنكيز خان كيف أن صاحبه كان يريد منفعته .. لكنه لم يدرك ذلك إلا
بعد أن سبق السيف عذل نفسه ..
أخذ صاحبه .. ولفه في خرقة .. وعاد جنكيز خان لحرسه وسلطته .. وفي يده
الصاحب بعد أن فارق الدنيا ..
أمر حرسه بصنع صقر من ذهب .. تمثالاً لصديقه وينقش على جناحيه :
' صديقُك يبقى صديقَك ولو فعل ما لا يعجبك'
تحياتي لكم جميعا..
للأمانة / منقول