لمار
23-12-2009, 10:36 PM
اللهم صلي على محمد وآل محمد
صاحب الحمية والمروة لبى نداءها وشفع لها
الأم تعلقت بضريح باب الحوائج العباس علية السلام ..
فأعاد الحسين علية السلام لأجل ذلك ولدها إلى الحياة!
علق سماحة آية الله السيد صباح شبر على القصة العجيبة التي نقلها عن والده المرحوم
السيد علي الشبر . يقول السيد حكى له والدة : أن شابا في ريعان الشباب في كربلاء
كان قد مرض واشتدت به الحال إلى أن مات وقبضت روحه وامة جالسة عنده . ولم يكن له
سوى أم أفجعها المصاب بأبنها الشاب الذي كان بنسبة لها كل دنياها .
ولما رأت الام أن أبنها الوحيد قد توفي ، جزعت جزعا شديدا ولم تستطع التحمل .
فتوجهت إلى حرم صاحب الغيرة والحمية أبي الفضل العباس - صلوات الله علية- وأنكبة
على ضريحه المقدس وتعلقت به وصرخت بأعلى صوتها :"يا أبا الفضل العباس .. أعد لي
أبني .. ليس عندي في الدنيا سواه.. أرجعه إلي.. إني لن أترك ضريحك حتى ترجعه إلي" .
ومرت ساعة والأم على تلك الحاله من البكاء والتعلق بضريح أبي الفضل العباس صلوات
الله عليه، وبينما هي كذلك حتى أتاها آت وقال لها :"يا أم فلان ..إن أبنك قد عاد
حيا وهو الآن ينتظرك ."
فقبلت الأم ضريح العباس علية السلام وشكرته على عجل , ثم أسرعت نحو منزلها ,
فوجدت أبنها عاد حيا يرزق ليس علية بأس!وضج الناس الذين تجمعو هناك بالصلواتن على
محمد وآله عليهم الصلاة والسلام , وطفقوا يتبركون باشاب الذي نال كرامة مولانا أبي
الفضل العباس .
ولما هدأ الوضع قليلا , سألت الأم ولدها أمام الناس عما حصل له ,وكيف عاد إلى
الحياة . فقال :" كان جسمي يؤلمني جدا ولا أكاد أطيق شيئا , ثم رأيت شخصا واقفا
أمامي ونظر إلي نظرة رقيقة ,ثم قال لي : هل تريد أن أريحك من عنائك ؟ فأجبته :نعم
.. أتوسل إليك أن تفعل.
وضع ذلك الشخص يده على رجلي وحركهما قليلا فزال الألم منهما . فشكرتة وطلبت منة
أن يزيل الالم من باقي مواضع جسدي . فمرر يده على أنحاء جسدي , وكان كلما وضعها على
موضع يزول الألم منه تماما . حتى أرتاح بدني من الألم ملعدا رأسي والحلقوم . وعندما
وصلت يده إلى الحلقوم كان قد تجمع الألم في هذا الموضع , فتوسلت إليه أن يمرر يده
هنا أيضا , ففعل. وإذا بي أرى نفسي – فجأة –منفصلا عن جسدي من حيث لم أشعر! علمت
حينهاأن هذا الشخص هو ملك الموت عزرائيل عليه السلام , وأنني الآن فارقت
الحياة.ووجدت عزرائيل يصعد بي إلى الأعالي ، وفي اثناء الصعود رايت ابا الفضل
العباس علية السلام يصعد كن الجهة الاخرى متجها صوب مركز كان متوهجا من شدة النور ,
حيث كان متواجدا فية مولانا أبي عبدالله الحسين علية السلام . وسمعت العباس يقول
للحسين وهو يشير إلي : " يا أبا عبدالله .. أن هذا الولد تطلبة امه مني وتريدني أن
أعيدة إلى الحياة .. هلا طلبت من الله عزوجل أن يعيده ؟ فرد علية الإمام (ع) :" إن
هذا الفتى قد مات وأنتهى أمره". فرجع العباس (ع)و انا حائر في شان أمي . ولكنه عاد
بعد هنيئة وقال لأخية الحسين (ع):" يا أبا عبدالله .. أن
أم هذا الغلام ما زالت ملتصقة بضريحي وهي تريد ولدها الذي ليس لها من الدنيا
سواه".فأجابه الإمام (ع) بالجواب السابق نفسه. فنزل أبو الفضل (ع) .. ولكنة بعد
لحظات صعد للمرة الثالثة وقال لأخيه الحسين (ع) :" يا ابا عبدالله .. إن ام هذا
الفتى ترفض أن تترك الضريح حتى اعطيها حاجتها .. واني أريدك ان تأمر بإحياء هذا
الولدأو ان ترفع عني لقب (باب الحوائج)! وهنا ألتفت الإمام الحسين (ع)وأشار بيده
إشارة إلى ملك الموت القابض لروحي ، فأعادني إلى جسدي وها أنا حي كما ترون ".
فهنيئا لمن زاره وطوبى لمن تمسك به ونشر مناقبه وتشفع به عند الله تعالى وعند
أخيه الحسين وعند بقية الأئمة الطاهرين. فسنستمر نرفع كف العباس ولوائه ونصيح بأعلى صوتنا :مدد يا أبا الفضل .. مدد
ياأبا الفضل..
فما رأيكم عن الحديث عن أبا الفضل العباس حامل اللواء؟
وسلام الله عليكم
من مجلة المنبر..
__________________
صاحب الحمية والمروة لبى نداءها وشفع لها
الأم تعلقت بضريح باب الحوائج العباس علية السلام ..
فأعاد الحسين علية السلام لأجل ذلك ولدها إلى الحياة!
علق سماحة آية الله السيد صباح شبر على القصة العجيبة التي نقلها عن والده المرحوم
السيد علي الشبر . يقول السيد حكى له والدة : أن شابا في ريعان الشباب في كربلاء
كان قد مرض واشتدت به الحال إلى أن مات وقبضت روحه وامة جالسة عنده . ولم يكن له
سوى أم أفجعها المصاب بأبنها الشاب الذي كان بنسبة لها كل دنياها .
ولما رأت الام أن أبنها الوحيد قد توفي ، جزعت جزعا شديدا ولم تستطع التحمل .
فتوجهت إلى حرم صاحب الغيرة والحمية أبي الفضل العباس - صلوات الله علية- وأنكبة
على ضريحه المقدس وتعلقت به وصرخت بأعلى صوتها :"يا أبا الفضل العباس .. أعد لي
أبني .. ليس عندي في الدنيا سواه.. أرجعه إلي.. إني لن أترك ضريحك حتى ترجعه إلي" .
ومرت ساعة والأم على تلك الحاله من البكاء والتعلق بضريح أبي الفضل العباس صلوات
الله عليه، وبينما هي كذلك حتى أتاها آت وقال لها :"يا أم فلان ..إن أبنك قد عاد
حيا وهو الآن ينتظرك ."
فقبلت الأم ضريح العباس علية السلام وشكرته على عجل , ثم أسرعت نحو منزلها ,
فوجدت أبنها عاد حيا يرزق ليس علية بأس!وضج الناس الذين تجمعو هناك بالصلواتن على
محمد وآله عليهم الصلاة والسلام , وطفقوا يتبركون باشاب الذي نال كرامة مولانا أبي
الفضل العباس .
ولما هدأ الوضع قليلا , سألت الأم ولدها أمام الناس عما حصل له ,وكيف عاد إلى
الحياة . فقال :" كان جسمي يؤلمني جدا ولا أكاد أطيق شيئا , ثم رأيت شخصا واقفا
أمامي ونظر إلي نظرة رقيقة ,ثم قال لي : هل تريد أن أريحك من عنائك ؟ فأجبته :نعم
.. أتوسل إليك أن تفعل.
وضع ذلك الشخص يده على رجلي وحركهما قليلا فزال الألم منهما . فشكرتة وطلبت منة
أن يزيل الالم من باقي مواضع جسدي . فمرر يده على أنحاء جسدي , وكان كلما وضعها على
موضع يزول الألم منه تماما . حتى أرتاح بدني من الألم ملعدا رأسي والحلقوم . وعندما
وصلت يده إلى الحلقوم كان قد تجمع الألم في هذا الموضع , فتوسلت إليه أن يمرر يده
هنا أيضا , ففعل. وإذا بي أرى نفسي – فجأة –منفصلا عن جسدي من حيث لم أشعر! علمت
حينهاأن هذا الشخص هو ملك الموت عزرائيل عليه السلام , وأنني الآن فارقت
الحياة.ووجدت عزرائيل يصعد بي إلى الأعالي ، وفي اثناء الصعود رايت ابا الفضل
العباس علية السلام يصعد كن الجهة الاخرى متجها صوب مركز كان متوهجا من شدة النور ,
حيث كان متواجدا فية مولانا أبي عبدالله الحسين علية السلام . وسمعت العباس يقول
للحسين وهو يشير إلي : " يا أبا عبدالله .. أن هذا الولد تطلبة امه مني وتريدني أن
أعيدة إلى الحياة .. هلا طلبت من الله عزوجل أن يعيده ؟ فرد علية الإمام (ع) :" إن
هذا الفتى قد مات وأنتهى أمره". فرجع العباس (ع)و انا حائر في شان أمي . ولكنه عاد
بعد هنيئة وقال لأخية الحسين (ع):" يا أبا عبدالله .. أن
أم هذا الغلام ما زالت ملتصقة بضريحي وهي تريد ولدها الذي ليس لها من الدنيا
سواه".فأجابه الإمام (ع) بالجواب السابق نفسه. فنزل أبو الفضل (ع) .. ولكنة بعد
لحظات صعد للمرة الثالثة وقال لأخيه الحسين (ع) :" يا ابا عبدالله .. إن ام هذا
الفتى ترفض أن تترك الضريح حتى اعطيها حاجتها .. واني أريدك ان تأمر بإحياء هذا
الولدأو ان ترفع عني لقب (باب الحوائج)! وهنا ألتفت الإمام الحسين (ع)وأشار بيده
إشارة إلى ملك الموت القابض لروحي ، فأعادني إلى جسدي وها أنا حي كما ترون ".
فهنيئا لمن زاره وطوبى لمن تمسك به ونشر مناقبه وتشفع به عند الله تعالى وعند
أخيه الحسين وعند بقية الأئمة الطاهرين. فسنستمر نرفع كف العباس ولوائه ونصيح بأعلى صوتنا :مدد يا أبا الفضل .. مدد
ياأبا الفضل..
فما رأيكم عن الحديث عن أبا الفضل العباس حامل اللواء؟
وسلام الله عليكم
من مجلة المنبر..
__________________