كتاب بلا عنوان
25-12-2009, 05:55 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كثير من الوهابية و الحمقى يسأل سؤال عجيب وغريب و هو اين دور الشيعة في الفتوحات الاسلامية في عهد الخلفاء ؟؟
لكن سوف انقل لكم بعض أدوار ابطال الشيعة الذين ذكرهم التاريخ و ايضا يوجد اشخاص قد طوى التاريخ عن ذكر اسمهم بسبب عدم شهرتهم و بعضهم تحت لواء بعض القادات
و لا ننسى دور الكبير لمالك الاشتر و عمار بن ياسر الصحابي الجليل المتشيع لأمير المؤمنين عليه السلام و ايضا ركن من اركان الامام عليه السلام و كذلك سلمان الفارسي و حذيفة بن يمان
سوف انقل لكم صورة بسيطة لأبطال الشيعة الكبار كالصحابة و ابطال الشيعة من التابعين
فهنا دور البطولي لسلمان الفارسي رحمه الله و رضي الله عنه
.البداية و النهاية - الجزء 7 - السنة 16 - فتح المدائن - ص 77
فقال له سلمان: إن الإسلام جديد، ذللت لهم والله البحور، كما ذلل لهم البر، أما والذي نفس سليمان بيده ليخرجن منه أفواجاً كما دخلوا أفواجاً.
فخرجوا منه كما قال سليمان لم يغرق منهم أحد ولم يفقدوا شيئاً.
ولما استقل المسلمون على وجه الأرض، خرجت الخيول تنفض أعرافها صاهلة، فساقوا وراء الأعاجم حتى دخلوا المدائن، فلم يجدوا بها أحداً؛ بل قد أخذ كسرى أهله وما قدروا عليه من الأموال والأمتعة والحواصل وتركوا ما عجزوا عنه من الأنعام والثياب والمتاع، والآنية والألطاف والأدهان ما لا يدري قيمته.
وكان في خزنة كسرى ثلاثة آلاف ألف ألف ألف دينار ثلاث مرات، فأخذوا من ذلك ما قدروا عليه وتركوا ما عجزوا عنه، وهو مقدار النصف من ذلك أو ما يقاربه.
فكان أول من دخل المدائن كتيبة الأهوال ثم الكتيبة الخرساء، فأخذوا في سككها لا يلقون أحداً ولا يخشونه غير القصر الأبيض، ففيه مقاتلة وهو محصن.
فلما جاء سعد بالجيش دعا أهل القصر الأبيض ثلاث أيام على لسان سلمان الفارسي ، فلما كان اليوم الثالث نزلوا منه وسكنه سعد، واتخذ الإيوان مصلى، وحين دخله تلا قوله تعالى: {كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ * وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ * كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْماً آخَرِينَ} [الدخان: 25-28]. ثم تقدم إلى صدره فصلى ثمان ركعات صلاة الفتح.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=110#s2 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=110#s2)
و هنا ايضا دور البطولي لهشام بن عتبة و حجر ابن عدي رحمهما الله
البداية و النهاية - الجزء 7 - السنة 16 - وقعة جلولاء - ص 80
فكتب إليه عمر أن يقيم هو بالمدائن، ويبعث ابن أخيه هاشم بن عتبة أميراً على الجيش الذي يبعثه إلى كسرى، ويكون على المقدمة القعقاع بن عمرو، وعلى الميمنة سعد بن مالك، وعلى الميسرة أخوه عمر بن مالك، وعلى الساقة عمرو بن مرة الجهني.
إلى أن قال في في صفحة 81
فأما القعقاع بن عمرو فإنه صمم الحملة في جماعة من الفرسان والأبطال والشجعان، حتى انتهى إلى باب الخندق، وأقبل الليل بظلامه وجالت بقية الأبطال بمن معهم في الناس، وجعلوا يأخذون في التحاجز من أجل إقبال الليل.
وفي الأبطال يومئذ: طليحة الأسدي، وعمرو بن معدي كرب الزبيدي، وقيس بن مكشوح، وحجر بن عدي.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=110#s2 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=110#s2)
البداية و النهاية - الجزء 7 - السنة 16 - فتح حلوان - ص 83
ولما انقضت الوقعة أقام هشام بن عتبة بجلولاء عن أمر عمر بن الخطاب - في كتابه إلى سعد - وتقدم القعقاع بن عمرو إلى حلوان عن أمر عمر أيضاً ليكون ردءاً للمسلمين هنالك، ومرابطاً لكسرى حيث هرب، فسار كما قدمنا.
وأدرك أمير الوقعة وهو مهران الرازي فقتله وهرب الفيرزان، فلما وصل إلى كسرى وأخبره بما كان من أمر جلولاء، وما جرى على الفرس بعده، وكيف قتل منهم مائة ألف، وأدرك مهران فقتل، هرب عند ذلك كسرى من حلوان إلى الري، واستناب على حلوان أميراً يقال له: خسروشنوم.
فتقدم إليه القعقاع بن عمرو، وبزر إليه خسروشنوم إلى مكان خارج حلوان، فاقتتلوا قتالاً شديداً، ثم فتح الله ونصر المسلمين، وانهزم خسروشنوم، وساق القعقاع إلى حلوان فتسلمها.
ودخلها المسلمون فغنموا وسبوا، وأقاموا في الإسلام فأبوا إلا الجزية، فلم يزل القعقاع بها حتى تحول سعد من المدائن بها، وضربوا الجزية على من حولها من الكور والأقاليم بعد ما دعوا إلى الدخول، فسار إليها كما سنذكره إن شاء الله تعالى.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=110#s2 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=110#s2)
و هنا يوضح دور الشيعي المخالف لأبيه محمد بن ابي بكر و البطل الاخر محمد بن ابي حذيفة
الكامل في التاريخ - ج 2- غزوة الصواري
وأما سبب هذه الغزوة فإن المسلمين لما أصابوا من أهل إفريقية وقتلوهم وسبوهم خرج قسطنطين بن هرقل في جمع له لم تجمع الروم مثله مذ كان الإسلام فخرجوا في خمسمائة مركب أو ستمائة وخرج المسلمون وعلى أهل الشام معاوية بن أبي سفيان وعلى البحر عبد الله بن سعد بن أبي سرح وكانت الريح على المسلمين لما شاهدوا الروم فأرسى المسلمون والروم وسكنت الريح فقال المسلمون: الأمان بيننا وبينكم فباتوا ليلتهم والمسلمون يقرأون القرآن ويصلون ويدعون والرومى يضربون بالنواقيس وقربوا من الغد سفنهم وقرب المسلمون سفنهم فربطوا بعضها مع بعض واقتتلوا بالسيوف والخناجر وقتل من المسلمين بشرٌ كثير وقتل من الروم ما لا يحصى وصبروا يومئذٍ صبرًا لم يصبروا في موطن قط مثله ثم أنزل الله نصره على المسلمين فانهزم قسطنطين جريحًا ولم ينج من الروم إلا الشريد.
وأقام عبد الله بن سعد بذات الصواري بعد الهزيمة أيامًا ورجع.
فكان أول ما تكلم به محمد بن أبي حذيفة و محمد بن أبي بكر في أمر عثمان في هذه الغزوة وأظهرا عيبه وما غير وما خالف به أبا بكر وعمر ويقولان استعمل عبد الله بن سعد رجلًا كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد أباح دمه ونزل القرآن بكفره وأخرج رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قومًا أدخلهم ونزع أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ واستعمل سعيد بن العاص وابن عامر.
فبلغ ذلك عبد الله بن سعد فقال: لا تركبا معنا فركبا في مركب ما معهما إلا القبط فلقوا العدو فكانا أقل المسلمين نكايةً وقتالًا فقيل لهما في ذلك فقالا: كيف نقاتل مع عبد الله ابن سعد استعمله عثمان وعثمان فعل كذا وكذا.
فأرسل إليهما عبد الله ينهاهما ويتهددهما ففسد الناس بقولهما وتكلموا ما لم يكونوا ينطقون به.
وأما قسطنطين فإنه سار في مركبه إلى صقلية فسأله أهلها عن حاله فأخبرهم.
فقالوا: أهلكت النصرانية وأفنيت رجالها! لو أتانا العرب لم يكن عندنا من يمنعهم.
ثم أدخلوه الحمام وقتلوه وتركوا من كان معه في المركب وأذنوا له في المسير إلى القسطنطينية.
وقيل: في هذه السنة فتحت أرمينية على يد حبيب بن مسلمة وقد تقدم ذكر ذلك.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=39#s7 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=39#s7)
و هنا دور المعصومين سلام الله عليهما الحسن و الحسين و كذلك البطل حذيفة بن اليمان ركن من اركان الامام علي عليه السلام
الكامل في التاريخ - ج2 - ذكر غزو سعيد بن العاص طبرستان
فإن سعيدًا غزاها من الكوفة سنة ثلاثين ومعه الحسن والحسين وابن عباس وعبد الله بن عمر بن الخطاب وعبد الله بن عمرو بن العاص وحذيفة بن اليمان وابن الزبير وناس من أصحاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وخرج ابن عامر من البصرة يريد خراسان فسبق سعيدًا ونزل نيسابور ونزل سعيد قومس وهي صلح صالحهم حذيفة بعد نهاوند فأتى جرجان فصالحوه على مائتي ألف ثم أتى طميسة وهي كلها من طبرستان متاخمة جرجان على البحر فقاتله أهلها فصلى صلاة الخوف أعلمه حذيفة كيفيتها وهم يقتتلون.
الى ان قال ...وفتح البحيرة ودهستان وصالح أهل جرجان على صلح سعيد.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=39#s2 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=39#s2)
و قد جاء في الخلاصة للعلامة الحلي رحمه الله في قسم الثقات :
1 - حذيفة بن اليمان العبسي رحمه الله، عداده في الانصار، أحد الاركان الاربعة، من أصحاب أميرالمؤمنين عليه السلام.
الكامل في التاريخ - ج2 - سنة 30 - ذكر غزو حذيفة الباب وأمر المصاحف
وفيها صرف حذيفة عن غزو الري إلى غزو الباب مددًا لعبد الرحمن بن ربيعة وخرج معه سعيد بن العاص فبلغ معه أذربيجان وكانوا يجعلون الناس ردءًا فأقام حتى عاد حذيفة ثم رجعا. فلما عاد حذيفة قال لسعيد بن العاص: لقد رأيت في سفرتي هذه أمرًا لئن ترك الناس ليختلفن في القرآن ثم لا يقومون عليه أبدًا.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=39#s2 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=39#s2)
الكامل في الترايخ - ج2 - سنة 21- وقعة نهاوند
فخرج الناس منها وعليهم حذيفة بن اليمان ومعه نعيم بن مقرن حتى قدموا على النعمان وتقدم عمر إلى الجند الذين كانوا بالأهواز ليشغلوا فارسًا عن المسلمين وعليهم المقترب الأسود بن ربيعة وحرملة بن مريطة ووزر بن كليب فأقاموا بتخوم أصبهان وفارس وقطعوا أمداد فارس عن أهل نهاوند واجتمع الناس على النعمان وفيهم حذيفة بن اليمان وابن عمر وجرير بن عبد الله البجلي والمغيرة ابن شعبة وغيرهم فأرسل النعمان طليحة بن خويلد وعمرو بن معد يكرب وعمرو ابن ثني وهو ابن أبي سلمى ليأتوه بخبرهم.
وخرجوا وساروا يومًا إلى الليل فرجع إليه عمرو بن ثني فقالوا: ما رجعك فقال: لم أكن في أرض العجم وقتلت أرضٌ جاهلها وقتل أرضًا عالمها.
الى ان قال ...وقد توافى إليهم الأمداد بنهاوند كل من غاب عن القادسية ليسوا بدونهم فلما رآهم النعمان كبر وكبر معه الناس فتزلزلت الأعاجم وحطت العرب الأثقال وضرب فسطاط النعمان فابتدر أشراف الكوفة فضربوه منهم: حذيفة بن اليمان وعقبة بن عامر والمغيرة بن شعبة وبشير ابن الخصاصية وحنظلة الكاتب وجرير بن عبد الله البجلي والأشعث ابن قيس وسعيد بن قيس الهمداني ووائل بن حجر وغيرهم.
فلم ير بناء فسطاط بالعراق كهؤلاء.
وأنشب النعمان القتال بعد حط الأثقال فاقتتلوا...إلى ان قال ..فلما أقر الله عين النعمان بالفتح استجاب له فقتل شهيدًا زلق به فرسه فصرع.
وقيل: بل رمي بسهم في خاصرته فقتله فسجاه أخوه نعيم بثوب وأخذ الراية قبل أن تقع وناولها حذيفة فأخذها وتقدم إلى موضع النعمان وترك نعيمًا مكانه.
الى ان قال ...وكان المسلمون يسمون فتح نهاوند فتح الفتوح لأنه لم يكن للفرس بعده اجتماع.
وملك المسلمون بلادهم.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=36#s1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=36#s1)
و ترجمة هاشم بن عتبة و حجر بن عدي كما جاءت في الخلاصة في قسم الثقات حرف الهاء للعلامة رحمه الله :
1 - (هاشم) بن عتبة بضم العين المهملة والتاء المنقطة فوقها نقطتين ابن أبي وقاص المرقال من أصحاب أميرالمؤمنين عليه السلام وسمي المرقال لانه كان يرقل في الحرب.
و جاء ايضا في حرف الحاء في قسم الثقات :
1 - (حجر) بضم الحاء ابن عدي من أصحاب أميرالمؤمنين عليه السلام وكان من الابدال.
طبعا يوجد غيرهم الكثير و ان شاء اذا تفرغت سوف اذكرها
كثير من الوهابية و الحمقى يسأل سؤال عجيب وغريب و هو اين دور الشيعة في الفتوحات الاسلامية في عهد الخلفاء ؟؟
لكن سوف انقل لكم بعض أدوار ابطال الشيعة الذين ذكرهم التاريخ و ايضا يوجد اشخاص قد طوى التاريخ عن ذكر اسمهم بسبب عدم شهرتهم و بعضهم تحت لواء بعض القادات
و لا ننسى دور الكبير لمالك الاشتر و عمار بن ياسر الصحابي الجليل المتشيع لأمير المؤمنين عليه السلام و ايضا ركن من اركان الامام عليه السلام و كذلك سلمان الفارسي و حذيفة بن يمان
سوف انقل لكم صورة بسيطة لأبطال الشيعة الكبار كالصحابة و ابطال الشيعة من التابعين
فهنا دور البطولي لسلمان الفارسي رحمه الله و رضي الله عنه
.البداية و النهاية - الجزء 7 - السنة 16 - فتح المدائن - ص 77
فقال له سلمان: إن الإسلام جديد، ذللت لهم والله البحور، كما ذلل لهم البر، أما والذي نفس سليمان بيده ليخرجن منه أفواجاً كما دخلوا أفواجاً.
فخرجوا منه كما قال سليمان لم يغرق منهم أحد ولم يفقدوا شيئاً.
ولما استقل المسلمون على وجه الأرض، خرجت الخيول تنفض أعرافها صاهلة، فساقوا وراء الأعاجم حتى دخلوا المدائن، فلم يجدوا بها أحداً؛ بل قد أخذ كسرى أهله وما قدروا عليه من الأموال والأمتعة والحواصل وتركوا ما عجزوا عنه من الأنعام والثياب والمتاع، والآنية والألطاف والأدهان ما لا يدري قيمته.
وكان في خزنة كسرى ثلاثة آلاف ألف ألف ألف دينار ثلاث مرات، فأخذوا من ذلك ما قدروا عليه وتركوا ما عجزوا عنه، وهو مقدار النصف من ذلك أو ما يقاربه.
فكان أول من دخل المدائن كتيبة الأهوال ثم الكتيبة الخرساء، فأخذوا في سككها لا يلقون أحداً ولا يخشونه غير القصر الأبيض، ففيه مقاتلة وهو محصن.
فلما جاء سعد بالجيش دعا أهل القصر الأبيض ثلاث أيام على لسان سلمان الفارسي ، فلما كان اليوم الثالث نزلوا منه وسكنه سعد، واتخذ الإيوان مصلى، وحين دخله تلا قوله تعالى: {كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ * وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ * كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْماً آخَرِينَ} [الدخان: 25-28]. ثم تقدم إلى صدره فصلى ثمان ركعات صلاة الفتح.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=110#s2 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=110#s2)
و هنا ايضا دور البطولي لهشام بن عتبة و حجر ابن عدي رحمهما الله
البداية و النهاية - الجزء 7 - السنة 16 - وقعة جلولاء - ص 80
فكتب إليه عمر أن يقيم هو بالمدائن، ويبعث ابن أخيه هاشم بن عتبة أميراً على الجيش الذي يبعثه إلى كسرى، ويكون على المقدمة القعقاع بن عمرو، وعلى الميمنة سعد بن مالك، وعلى الميسرة أخوه عمر بن مالك، وعلى الساقة عمرو بن مرة الجهني.
إلى أن قال في في صفحة 81
فأما القعقاع بن عمرو فإنه صمم الحملة في جماعة من الفرسان والأبطال والشجعان، حتى انتهى إلى باب الخندق، وأقبل الليل بظلامه وجالت بقية الأبطال بمن معهم في الناس، وجعلوا يأخذون في التحاجز من أجل إقبال الليل.
وفي الأبطال يومئذ: طليحة الأسدي، وعمرو بن معدي كرب الزبيدي، وقيس بن مكشوح، وحجر بن عدي.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=110#s2 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=110#s2)
البداية و النهاية - الجزء 7 - السنة 16 - فتح حلوان - ص 83
ولما انقضت الوقعة أقام هشام بن عتبة بجلولاء عن أمر عمر بن الخطاب - في كتابه إلى سعد - وتقدم القعقاع بن عمرو إلى حلوان عن أمر عمر أيضاً ليكون ردءاً للمسلمين هنالك، ومرابطاً لكسرى حيث هرب، فسار كما قدمنا.
وأدرك أمير الوقعة وهو مهران الرازي فقتله وهرب الفيرزان، فلما وصل إلى كسرى وأخبره بما كان من أمر جلولاء، وما جرى على الفرس بعده، وكيف قتل منهم مائة ألف، وأدرك مهران فقتل، هرب عند ذلك كسرى من حلوان إلى الري، واستناب على حلوان أميراً يقال له: خسروشنوم.
فتقدم إليه القعقاع بن عمرو، وبزر إليه خسروشنوم إلى مكان خارج حلوان، فاقتتلوا قتالاً شديداً، ثم فتح الله ونصر المسلمين، وانهزم خسروشنوم، وساق القعقاع إلى حلوان فتسلمها.
ودخلها المسلمون فغنموا وسبوا، وأقاموا في الإسلام فأبوا إلا الجزية، فلم يزل القعقاع بها حتى تحول سعد من المدائن بها، وضربوا الجزية على من حولها من الكور والأقاليم بعد ما دعوا إلى الدخول، فسار إليها كما سنذكره إن شاء الله تعالى.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=110#s2 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=110#s2)
و هنا يوضح دور الشيعي المخالف لأبيه محمد بن ابي بكر و البطل الاخر محمد بن ابي حذيفة
الكامل في التاريخ - ج 2- غزوة الصواري
وأما سبب هذه الغزوة فإن المسلمين لما أصابوا من أهل إفريقية وقتلوهم وسبوهم خرج قسطنطين بن هرقل في جمع له لم تجمع الروم مثله مذ كان الإسلام فخرجوا في خمسمائة مركب أو ستمائة وخرج المسلمون وعلى أهل الشام معاوية بن أبي سفيان وعلى البحر عبد الله بن سعد بن أبي سرح وكانت الريح على المسلمين لما شاهدوا الروم فأرسى المسلمون والروم وسكنت الريح فقال المسلمون: الأمان بيننا وبينكم فباتوا ليلتهم والمسلمون يقرأون القرآن ويصلون ويدعون والرومى يضربون بالنواقيس وقربوا من الغد سفنهم وقرب المسلمون سفنهم فربطوا بعضها مع بعض واقتتلوا بالسيوف والخناجر وقتل من المسلمين بشرٌ كثير وقتل من الروم ما لا يحصى وصبروا يومئذٍ صبرًا لم يصبروا في موطن قط مثله ثم أنزل الله نصره على المسلمين فانهزم قسطنطين جريحًا ولم ينج من الروم إلا الشريد.
وأقام عبد الله بن سعد بذات الصواري بعد الهزيمة أيامًا ورجع.
فكان أول ما تكلم به محمد بن أبي حذيفة و محمد بن أبي بكر في أمر عثمان في هذه الغزوة وأظهرا عيبه وما غير وما خالف به أبا بكر وعمر ويقولان استعمل عبد الله بن سعد رجلًا كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد أباح دمه ونزل القرآن بكفره وأخرج رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قومًا أدخلهم ونزع أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ واستعمل سعيد بن العاص وابن عامر.
فبلغ ذلك عبد الله بن سعد فقال: لا تركبا معنا فركبا في مركب ما معهما إلا القبط فلقوا العدو فكانا أقل المسلمين نكايةً وقتالًا فقيل لهما في ذلك فقالا: كيف نقاتل مع عبد الله ابن سعد استعمله عثمان وعثمان فعل كذا وكذا.
فأرسل إليهما عبد الله ينهاهما ويتهددهما ففسد الناس بقولهما وتكلموا ما لم يكونوا ينطقون به.
وأما قسطنطين فإنه سار في مركبه إلى صقلية فسأله أهلها عن حاله فأخبرهم.
فقالوا: أهلكت النصرانية وأفنيت رجالها! لو أتانا العرب لم يكن عندنا من يمنعهم.
ثم أدخلوه الحمام وقتلوه وتركوا من كان معه في المركب وأذنوا له في المسير إلى القسطنطينية.
وقيل: في هذه السنة فتحت أرمينية على يد حبيب بن مسلمة وقد تقدم ذكر ذلك.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=39#s7 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=39#s7)
و هنا دور المعصومين سلام الله عليهما الحسن و الحسين و كذلك البطل حذيفة بن اليمان ركن من اركان الامام علي عليه السلام
الكامل في التاريخ - ج2 - ذكر غزو سعيد بن العاص طبرستان
فإن سعيدًا غزاها من الكوفة سنة ثلاثين ومعه الحسن والحسين وابن عباس وعبد الله بن عمر بن الخطاب وعبد الله بن عمرو بن العاص وحذيفة بن اليمان وابن الزبير وناس من أصحاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وخرج ابن عامر من البصرة يريد خراسان فسبق سعيدًا ونزل نيسابور ونزل سعيد قومس وهي صلح صالحهم حذيفة بعد نهاوند فأتى جرجان فصالحوه على مائتي ألف ثم أتى طميسة وهي كلها من طبرستان متاخمة جرجان على البحر فقاتله أهلها فصلى صلاة الخوف أعلمه حذيفة كيفيتها وهم يقتتلون.
الى ان قال ...وفتح البحيرة ودهستان وصالح أهل جرجان على صلح سعيد.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=39#s2 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=39#s2)
و قد جاء في الخلاصة للعلامة الحلي رحمه الله في قسم الثقات :
1 - حذيفة بن اليمان العبسي رحمه الله، عداده في الانصار، أحد الاركان الاربعة، من أصحاب أميرالمؤمنين عليه السلام.
الكامل في التاريخ - ج2 - سنة 30 - ذكر غزو حذيفة الباب وأمر المصاحف
وفيها صرف حذيفة عن غزو الري إلى غزو الباب مددًا لعبد الرحمن بن ربيعة وخرج معه سعيد بن العاص فبلغ معه أذربيجان وكانوا يجعلون الناس ردءًا فأقام حتى عاد حذيفة ثم رجعا. فلما عاد حذيفة قال لسعيد بن العاص: لقد رأيت في سفرتي هذه أمرًا لئن ترك الناس ليختلفن في القرآن ثم لا يقومون عليه أبدًا.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=39#s2 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=39#s2)
الكامل في الترايخ - ج2 - سنة 21- وقعة نهاوند
فخرج الناس منها وعليهم حذيفة بن اليمان ومعه نعيم بن مقرن حتى قدموا على النعمان وتقدم عمر إلى الجند الذين كانوا بالأهواز ليشغلوا فارسًا عن المسلمين وعليهم المقترب الأسود بن ربيعة وحرملة بن مريطة ووزر بن كليب فأقاموا بتخوم أصبهان وفارس وقطعوا أمداد فارس عن أهل نهاوند واجتمع الناس على النعمان وفيهم حذيفة بن اليمان وابن عمر وجرير بن عبد الله البجلي والمغيرة ابن شعبة وغيرهم فأرسل النعمان طليحة بن خويلد وعمرو بن معد يكرب وعمرو ابن ثني وهو ابن أبي سلمى ليأتوه بخبرهم.
وخرجوا وساروا يومًا إلى الليل فرجع إليه عمرو بن ثني فقالوا: ما رجعك فقال: لم أكن في أرض العجم وقتلت أرضٌ جاهلها وقتل أرضًا عالمها.
الى ان قال ...وقد توافى إليهم الأمداد بنهاوند كل من غاب عن القادسية ليسوا بدونهم فلما رآهم النعمان كبر وكبر معه الناس فتزلزلت الأعاجم وحطت العرب الأثقال وضرب فسطاط النعمان فابتدر أشراف الكوفة فضربوه منهم: حذيفة بن اليمان وعقبة بن عامر والمغيرة بن شعبة وبشير ابن الخصاصية وحنظلة الكاتب وجرير بن عبد الله البجلي والأشعث ابن قيس وسعيد بن قيس الهمداني ووائل بن حجر وغيرهم.
فلم ير بناء فسطاط بالعراق كهؤلاء.
وأنشب النعمان القتال بعد حط الأثقال فاقتتلوا...إلى ان قال ..فلما أقر الله عين النعمان بالفتح استجاب له فقتل شهيدًا زلق به فرسه فصرع.
وقيل: بل رمي بسهم في خاصرته فقتله فسجاه أخوه نعيم بثوب وأخذ الراية قبل أن تقع وناولها حذيفة فأخذها وتقدم إلى موضع النعمان وترك نعيمًا مكانه.
الى ان قال ...وكان المسلمون يسمون فتح نهاوند فتح الفتوح لأنه لم يكن للفرس بعده اجتماع.
وملك المسلمون بلادهم.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=36#s1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=36#s1)
و ترجمة هاشم بن عتبة و حجر بن عدي كما جاءت في الخلاصة في قسم الثقات حرف الهاء للعلامة رحمه الله :
1 - (هاشم) بن عتبة بضم العين المهملة والتاء المنقطة فوقها نقطتين ابن أبي وقاص المرقال من أصحاب أميرالمؤمنين عليه السلام وسمي المرقال لانه كان يرقل في الحرب.
و جاء ايضا في حرف الحاء في قسم الثقات :
1 - (حجر) بضم الحاء ابن عدي من أصحاب أميرالمؤمنين عليه السلام وكان من الابدال.
طبعا يوجد غيرهم الكثير و ان شاء اذا تفرغت سوف اذكرها