المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كربلاء.. كاريزما الشهادة والبطولة


al-baghdady
25-12-2009, 02:27 PM
كربلاء.. كاريزما الشهادة والبطولة
عباس عبد الرزاق الصباغ
يخطئ ويتوهم البعض ـ او الكثير ـ بحسن نية او سوئها بان الملايين من شيعة آل محمد وبفضل احيائهم وممارستهم لمراسيم عاشوراء فان القضية الحسينية تبقى حية ومستمرة ومتجددة ومتدفقة ومتألقة وبدون ذلك لم تكن هنالك عاشوراء ولمات ذكر الحسين منذ ان وري الثرى ولانطفأت او خبت في احسن تقدير الشعلة التي بقيت متوهجة طيلة القرون الاربعة عشر والتي قدر لها وبتقرير من النبي (صلى الله عليه وآله) نفسه نقلا عن ارادة السماء بان تبقى القضية الحسينية حية الى ان تقوم الساعة لمن يوقن بها او هي باقية ابد الدهر.. والبعض والكثير من هذا النمط يحلو ان يتمنطق ويتحذلق ويتفيقه ويحسب نفسه انه وصل الى قمة الايمان والتوحيد حين يوجه تهمه الجاهزة الى من يحيي مراسيم عاشوراء بالمبالغة والتهويل والشطط والغلو و(الاشراك بالله) وعبادة الشخصية وتأليه البشر وتقديس الاموات..
ومن هؤلاء من يتهم المحيين لعاشوراء من وجهة نظر حداثوية معاصرة وقريبة من اجواء العولمة وتاثيراتها الثقافية والفكرية على العالم اجمع، يتهمهم بالتخلف والانحطاط والرجعية والطائفية والبداوة والبربرية والوحشية واللهاث خلف الماورائية..
والبعض الاكثر اعتدالا يرى ان المراسيم العاشورائية هي مجرد ايحاءات وايماءات ذات دلالات رمزية تعبر عن كوامن سايكلوجية متجذرة في النفوس التي تعشش في بواطنها القضية الحسينية بكل ابعادها ومنها العاطفية وبما يتناسب مع مع التدفق التاريخي غير المنقطع وغير المنفصم او المنفصل لها منذ صبيحة عاشوراء سنة احدى وستين للهجرة...
عاشوراء ليست مجرد ذكرى تحيى وتعاش كما يذكر ذلك في الادبيات او في لغة الصحافة والاعلام بل هي حياة مستمرة ومتدفقة مازالت شرايينها تنبض بالحياة والشباب والحيوية والنشاط وهي عصية على الفناء والنسيان والخمود والاندثار والتلاشي..
ومتى كانت عشوراء ميتة او منسية حتى يحييها المحبون الوالهون او العاشون المتولهون او "المجانين" الذين اجنتهم شخصية الحسين ذات الكاريزما الاسطورية العملاقة ودوي احداث الطف وسحر البطولة والشهادة..
ومتى احتاج الحسين الى من يحيي ذكراه ومتى كانت رميما باليا تحتاج الى بعث ونشور ومتى كانت صرخته التي صكت مسامع الملكوت دون صدى مدو ٍ الى ان ينفخ بالصور...
واهم من يظن ان الحسين يستمد عناصر خلوده وشرعية سرمديته من مدونات التاريخ وهو اكبر من التاريخ الذي خلد من هب ودب ومن فتاوى واحاديث وتبريرات من هنا او هناك...او يستمد فردانية بقائه المتوثب على صدر الوجود من ذلك التعاطف المتناسل عبر الاجيال والاجناس والالوان والبيئات والحضارات والثقافات والقارات وحتى السموات والارضين وهو سيد شباب اهل الجنة فهل يحتاج من يشغل هذا "المنصب" الرفيع الى من يتعاطف معه او يبكي عليه او يتاثر له..
وهل يحتاج الذي جاد لوحده ما لم يجد به التاريخ باسره حتى الانبياء والاولياء والاوصياء والشهداء واهل الكرامة على الله..هل يحتاج الى ان تتناسل العواطف الجياشة وتتلاقح الجينات والكروموسومات على حبه وحب ابيه الذي هو الحد الفيصل مابين الكفر والايمان..؟
ان مراسيم عاشوراء ليست تخليدا للحسين وانما هي قبس من وهج شمس الاسلام التي اشرقت من جديد على ربى كربلاء وهي التي تستمد خلودها و"عافيتها" من الحسين الذي اعطاها من دفق دمه الشريف ديمومة الاستمرار..ولهذا كان اكثر الواهمين غفلة وغباء حيث اعتقد انه يستطيع ان يلغي عاشوراء بجرة قلم ويشطب على اسم الحسين بقرار يتخذه في غفلة من الزمن او يحول بين الحسين وبين الحسينيين بجدار عازل من الارهاب والقمع ففشل كما فشل من قبله الطغاة بكل قهرهم والصعاليك بكل تهافتهم والمرتزقة بكل نذالتهم...
عاشوراء ليست مراسيم روتينية او تذكارية تؤدى من باب اداء الواجب لحدث مأساوي غابر صرع فيه سبط النبي في مشهد فظيع لا نظير له او لإملاء فجوة ايدلوجية فرضتها ملابسات التاريخ..او مناسبة للتنفيس عن ضغوطات الواقع او استحضارا لتداعيات الاحداث التي ادت بمجملها الى مأساة الطف المريعة..
وهي ليست كما يتوهم البعض انها تنم عن جهل معرفي او فقر حضاري او تخلف سيوسولوجي وضحالة انثروبولوجية او هي مجرد ممارسات أداتية لاشعورية مترسبة في اللاشعور الجمعي تتناغم في تطبيقاتها مع الهوس الطقوسي الجماعي الذي تتحرك بوصلته نحو الحسين ولاتنحرف الى غيره كأن ليس في الدنيا سوى الحسين كقيمة حضارية تعيش على وقعها الجماهير..
ولم تكن مراسيم عاشوراء انفعالا او افتعالا مجردا عن الفكر والعلم والمعرفة والتحضر والتمدن والمعاصرة ولم تكن عاشوراء مجرد استحضار او معايشة دراماتيكية لاحداث لم يبق منها سوى شبح من ماض مليء بالاحداث والمآسي والمظالم... ولم تكن عاشوراء مجرد مناسبة لتفريغ الشحن المضغوطة والمنصهرة تحت وابل الاحزان والمسكوبة في شطآن الدموع حزنا على سبط الرسول...بل ان الحقيقة اكبر وأجل واسمى واعظم واكثر حزنا واقسى فداحة واشد كربا وبلاء مما قيل وما يقال وما سيقال عن تجليات كربلاء وتمظهرات عاشوراء وعن سرمدية الحسين والق وحضور الحدث الحسيني في ذاكرة الاسلام والمسلمين..
ويجل الوصف والتوصيف ويكلٌّ التشبيه والتقريب ولا يفي الايجاز ولاينفع الاطناب لتلك السويعات القليلة المرعبة من عمر الزمان تلك التي شكلت بلحظاتها وثوانيها واقعة الطف والتي عاشتها الاسرة النبوية التي اذهب الله عنها الرجس وطهرها تطهيرا ومن وفقه الله واكرمه لنيل شرف الدنيا والاخرة بالشهادة بين يدي الحسين..
وكيف وانى ذلك لمن يريد ان يعطي وصفا عاما او شرحا تاريخيا ضمن المناهج الاكاديمية وحتى ضمن المباحث التى تتوخى الدقة والموضوعية والتحليل العلمي..كيف يستطع الباحث والدارس ان يعطي تفسيرا منطقيا واحدا يفسر به ماحدث يوم عاشوراء وليس امامه سوى ان يقر شاء ام أبى كحقيقة لا تقبل الشك او النقض او المجاملة او اللف والدوران بأن الحسين ثورة الحق ضد الباطل وان كربلاء هي هوية التشيع وكاريزما الشهادة والبطولة والفداء..
وان الحقيقة الحسينية هي "الجين" الذي توارثته شيعة "ابو تراب" في الاصلاب الطاهرة والحجور الطيبة.. ولمثل هذا فليتنافس المتنافسون وليعمل العاملون..

al-baghdady
25-12-2009, 02:29 PM
ضريح الحسين (ع) بوابة السلام الروحي
علي حسين عبيد
ما كان يجري في المعابد من طقوس دينية وتعبّد خالص يعتمد الفطرة الانسانية، نقلته لنا خطاطات الأقدمين، مؤرخين وعلماء وادباء وعامة الكتبة، نعم فلقد قرأنا الكثير عما كان يدور في تلك المعابد إذ كان الانسان يبحث في تلك الطقوس عن الخلاص وقبله عن الراحة النفسية والاستقرار وهو يواجه مجاهيل الوجود والحياة وتناقضاتها وغرابتها.
ولكن هل نقلت لنا كتب الأنثروبولوجيا او التأريخ او الآداب بشتى اصنافها واهدافها ومذاهبها طوافا وتعبدا يجمع معا ملايين* الارواح والاجساد التواقة المؤمنة المتعبدة وهي تطوف حول ضريح لا يتعدى قطر دائرته المكانية عشرة أمتار ؟!! ، نعم فمن يتسنى له قياس ضريح الامام الحسين (ع) سيجد أن مساحته لا تتجاوز هذا الرقم، ولكن حين يحاول أن يحصي عدد الزائرين (وفي هذه الحالة يجب ان يمتلك مطاولة تفوق مطاولة الانسان) سيصل الى يقين لا يقبل الشك بأن ملايين الارواح الملازمة لاجسادها قد طافت حول هذا الضريح المقدس بحثا عن أمل بالفوز بومضة ايمان خالصة تقوده خارج مغاليق الكون والحياة معا.
وسينهض سؤال ملحّ مؤداه .. ترى ما الذي يدفع الانسان نحو هذا الطواف، وما الذي يدفعه الى قطع مسافات بعيدة مضنية بإصرار متجدد وعجيب كي يصل ضريح الامام الحسين (ع) ويمد اصابع كفه ليلامس شباك الضريح لحظات ثم يمضي سعيدا مستقرا كأنه دوَّن اسمه وروحه وجسده في بقعة مقدسة تضمن له الخلاص التام؟.
والآن أسألك ايها القارئ الكريم (أنثى أم ذكر) هل جربت ذلك، أقصد لحظات الطواف الخالدة، وهل لامستْ أناملك ضريح الامام (ع)، وهل ألمّ بك في ما مضى من عمرك شعور قاطع بالفوز، بالنجاح، بالسعادة، بالاستقرار والسلام الأبديين، هل عشت لحظات الخلود سابقا، نعم لقد عشتها أنا حيث كنت واحدا من بين ملايين الزوار الذين تدفقوا على هذا الضريح المبارك.
وقد عشت تلك الرهبة العظيمة المؤطرة بخشوع عظيم وسعادة لا تشبه قط سعادات الحياة الدنيا، وأنت تطوف حول الضريح المقدس ستدهمك علامات وأجواء لا علاقة لها بالارض، أجواء توحي بالقداسة العظمى، وسترى ببصيرتك النقية صور ملائكة تحف بالضريح المطهّر وهي ترفرف فوق رؤوس الزائرين وتنثر عليهم بشائر السكينة والسلام، وستسمع أصواتا لا علاقة لها بأصوات الارض ما تنفك تنشد للخالق الواحد الأحد وتسبح بحمده وتصلي على النبي الأمين وآله وصحبه الطاهرين فتنقلك الى الفردوس الأعلى ليندهش القلب وهو يخفق بهدوء بين حنايا الضلوع الرقيقة وتنشرح العيون وهي تبصر ما تبصر فيعلوها ماء زلال دافئ يترقرق في المآقي ويهبط دافئا سخيا على الوجنات الوضاءة والوجوه المشعَّة بالحبور.
ولن تعرف في أي عالم تعيش لحظتها، انك خارج اسوار الارض، عاليا، قريبا من شعاب السماء، هناك في الأعالي حيث الصفاء على أتمه والنقاء المذهل يلون روحك وجسدك على السواء، وستعرف أن كل روح قائمة بذاتها، ملايين الارواح منفردة عن بعضها وإن تكدست الاجساد فوق بعضها، كل تمثل نفسها، وكل لها لهفتها وتوقها نحو الخلاص، إنها تكدح كدحا الى ربها، وكل ستحصل على ضالتها وتمضي راضية مرضية، وهكذا تستمر فورة الانسان وهو يطوف حول الضريح الشريف كأنه سيل لن يتوقف ما دام الزمن يسابق نفسه.
إنها رحلة قد لا يفهمها من لا يعيشها وقد تصعب وقائعها على مخيلة من لم يجربها بنفسه، فالبعيد بجسده ربما يكون بعيدا بروحه ايضا، ولكن سوف أجزم لمن لم يُكتب له الطواف بضريح الحسين (ع) لسبب ما، بأنه سيعيش لحظات الخلود بعينها لو رُزق بهذا الطواف وسيعرف ذلك بنفسه من دون ان يستعين بآخر، وسيخرج من هذا الضريح المقدس وهو على يقين من أنه وصل الى ضالته أيا كانت، وختاما اقول:
إنني حين أكتب بهذا الوضوح وربما بهذه الصرامة عن وقائع الطواف حول ضريح الحسين (ع) فإنني أعتقد صادقا بتقديم تجربة عشتها بنفسي وأملي الكبير أن يعيشها أخوتي، أصدقائي، أعدائي، بل العالم اجمع، أقصد الانسان أينما كان، لأنني وجدت فيها الخلاص، ووجدت فيها الطريق الأقوم في الحياة، والطريق الأقرب الى الله تعالى، والطريق الذي يطفئ الصراعات السلبية من أي نوع كانت والوسيلة التي تحيِّد ألم المجهول والتيه أيا كان نوعه او مصدره، ولعل أحد الناس يقول ان ذلك يتطلب استعدادا روحيا من نوع خاص، وأنا أقول له، فقط لا تستبق النتائج بشكوك ووساوس، فقط إترك روحك تقودك دونما ضغوط او هواجس مسبقة، فقط دع فطرتك التي فطرك الله تعالى عليها هي التي تتصرف، عند ذاك، ستلمس بيدك قوة شفاعة الحسين (ع) عند الله، ولن يُستثنى من ذلك حتى أكبر الخطّائين عندما يطهِّر جسده وروحه من ادران الدنيا قبل ولوجه الى الضريح المقدس.

al-baghdady
25-12-2009, 02:32 PM
عظم الله أجوركم وأجور المؤمنين
بذكرى أستشهاد السبط المنتجب الإمام الحسين عليه السلام وآل بيته وصحبه الأطهار
نسألكم الدعاء
البغدادي

al-baghdady
25-12-2009, 02:33 PM
إنسانية الفكر الحسيني الخالد
علي حسين
عندما قرر الحسين (ع) ان يرفع صوته ويقرن هذا الصوت المؤمن بالفعل القوي، ليقول للظلم كفى، فإنه بذلك انما يجسد صوت الحق وفعله للإنسانية جمعاء وليس للمسلمين فحسب، اذ اننا نقر بأن الظلم واحد بكل انواعه واشكاله عندما يتقصد الانسان او الكائن الحي المسالم على وجه العموم، وما يعطي لثورة الامام الحسين (ع) ميزة جوهرية هي تلك الروح المؤمنة القوية التي تتمتع بأقصى معايير التضحية التي رافقت رحلته مع ذويه وصحبه من الحجاز الى العراق.
ولعل الصمت على اهدار الحق والمحاباة والتملق للقوة الظالمة كانت ولا تزال ترافق سلوك الانسان (المصلحي التوفيقي) وبالتعبير الديني (الانسان الدنيوي) أي ذلك الذي يحب الدنيا ويخشى المستقر الاخير حيث الاعمال البشرية تطفوا على السطح وتظهر العيوب كلها امام الملأ ليبدأ يوم الحساب.
هذا الصنف من الناس كان موجودا في زمن الحسين (ع) ولذلك كان هناك من خذله عندما بدأت المواجهة بين الحق والباطل ومع ان الكثرة الكاثرة كانت تصطف الى جانب الباطل وتقارع أصحاب الحق بسبب المحاباة والتملق والخوف إضافة الى الدافع النفعي الذي يندرج ضمن اهدافهم، لكن الحسين وذويه وصحبه لم تهز ايمانهم لا الكثرة الكاثرة ولا الخوف من الموت ولا كل الاسباب الدنيوية الاخرى من نفعية شخصية او غيرها.
لقد ارتكزت مبادئ الحسين (ع) أولا واخيرا على دعامة ومرتكز مقارعة الظلم والطغيان أو الانحراف بدين الله الى مسارات اخرى لا تليق بالانسان، حيث حوَّل يزيد بن معاوية الخلافة الاسلامية الى ساحة للهو والعبث وتسييد الظلم على كل شيء وباتت مقدرات الاسلام والمسلمين بيد رجل ليس ظالما فحسب بل ومستهترا بأبسط مبادئ الاسلام الحنيف التي تتميز في أهم ما تتميز به انها تنصف الضعيف وتقويه ضد القوي الظالم الذي لايعرف قلبه طريقا الى الله جل وعلا.
لذلك كانت وقفة الامام (ع)، ولذلك ايضا أخذت طابعها الانساني الشامل لأنها تنطبق على جميع الاحداث التي ينتهك فيها الحق وتنتهك فيها الحرمات، وهذا هو بالضبط ما اعطى عمقا شاملا لمبادئ الفكر الحسيني، فجعله بين يد الانسان في كل زمان ومكان دريئة للظلم ودرعا يتوقى به شر الظلم البشري الذي لم يتوقف على مر الدهور.
فحري بمن لا يدرك مبادئ الفكر الحسيني ان يتنبّه لها ويأخذ منها جوهرها ويطبق هذا الجوهر الانساني العميق على مفردات واقعه اليومي (العملي) لكي يحقق ما يصبو اليه في حياته ومماته على حد سواء

نور المستوحشين
25-12-2009, 02:41 PM
السلام عليك ياأبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك وأناخت برحلك عليكم مني سلام الله أبدا مابقيت وبقي الليل والنهار ...

عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب سيد شباب أهل الجنة

تحيااتي نور...

آمالٌ بددتها السنونْ
25-12-2009, 03:50 PM
في الحقيقة من يتمنطق ويتحذلق ويتفيقه
في قضية سيد الشهداء وطريقة آحيائها
ويصف مايفعله الشيعه بالغلو ماهو ألا جاهل وغير مدرك وغير
عارف لمقام الحسين سلام الله عليه ولا يعرف من هو الحسين
أساساً ... لذلك لا عتب عليه ومن الأجدر تجاهله ودعاء له بالهديه
لعله يهتدي ويحظى بالذه والسعادة التي نشعر بها ونحن نبكي على الحسين
حب حسين واهل البيت جنه
وهذه مالا يدركه الجاهلون...
سيدي الفاضل قرأت المقال الأول ولي عودة لأكمل البقية
تقبل مروري في صفحتكم .... وعظم الله لكم الأجر
تحياتي لك

** مسلمة سنية **
25-12-2009, 08:15 PM
ومتى كانت عشوراء ميتة او منسية حتى يحييها المحبون الوالهون او العاشون المتولهون او "المجانين" الذين اجنتهم شخصية الحسين ذات الكاريزما الاسطورية العملاقة ودوي احداث الطف وسحر البطولة والشهادة..
ومتى احتاج الحسين الى من يحيي ذكراه ومتى كانت رميما باليا تحتاج الى بعث ونشور ومتى كانت صرخته التي صكت مسامع الملكوت دون صدى مدو ٍ الى ان ينفخ بالصور...

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن من ظلمهم
السلام عليك يا اباعبد الله وعلى ألأرواح التي حلت بفنائك وأناخت برحلك عليك مني سلام الله أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله أخر العهد مني لزيارتكم .
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين .
اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وال محمد وأخر تابع له على ذلك .
اللهم العن العصابة التي حاربت الحسين وشايعت و بايعت وتابعت على قتله اللهم ألعنهم جميعاً
اللهم العن الكفر والفسوق والعصيان .



مأجورين مولانا ... بارك الله فيكم و جزاكم خير الجزاء

al-baghdady
25-12-2009, 10:41 PM
عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب أبي عبدالله
شكرا لمروركم
البغدادي

عبد محمد
26-12-2009, 10:31 AM
عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب سيد شباب أهل الجنة

احسنتم أخي البغدادي وماجورين