المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة : محبرة المآسي (كربلائية) إعادة نشر


العاملي الحقيقي
26-12-2009, 02:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني أخواتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظّم الله أجوركم وأجورنا بمصابنا في مولانا المظلوم أبي عبدالله الحسين غريب كربلاء، وبمصاب الشهداء الأطهار بين يديه على ثرى الطف الطاهر، وبمصاب بقية الله بعده إمامنا السجاد البكاء، وبمصاب الثكالى المخدرات، وبمصاب أئمتنا الأبرار، وبالخصوص بقية الله صاحب الزمان الحجة ابن الحسن العسكري عجل الله فرجه الشريف.
ثبتنا الله وإياكم على هذا الخط الحسيني الحر المجيد المتجدد الخالد المنصور المنتصر
أقدم لكم قصيدتي التي عكفت عليها منذ بداية شهر المحرّم الحرام، فجاءت متوهجة بالفكر الحسيني الذي يفيض من منابرنا الحسينية الشامخة، ومخضبة بالنجيع الكربلائي الفوّار الذي ينتظر الثأر على يدي إمام حق منصور من أهل بيت محمد صلى الله عليه وآله وسلم، جعلنا الله من الطالبين معه بثأر جده الحسين المظلوم من تلك العصابة المجرمة ومن اتباعهم وأشياعهم ومن رضي بفعلهم لعنهم الله لعنا وبيلا.


مِحبرةُ المآسي (كربلائية)

ألا يالائماً حُزني ودمعي
ووجناتٍ تُغسّلها الدموعُ

ولائمَ صرختي الحرّى ولطمي
على صدرٍ بهِ اشتعلتْ ضلوعُ

تلومُ، وتدّعي الإسلامَ؟! هذا
عجيبٌ، بل هو الأمرُ المُريعُ !

أتعرفُ كربلاءَ ومادهاها
بشهرِ محرّمٍ ياذا الرقيعُ ؟!

أمانةُ أحمدٍ قد ضيّعوها
أمانةُ أحمدٍ!! عَجَباً تضيعُ !!

دماءُ المصطفى تلك الأريقتْ
ونحرُ المصطفى ذاكَ القطيعُ !!

فَكمْ قالَ الرسولُ: حسينُ منّي
وإنّي منهُ. قد سمعَ الجميعُ

فإنْ يمسي الحسينُ صريعَ طَفٍّ
فإنّ المصطفى لهُوَ الصريعُ !!
* * * * * *
تعدّى اللومَ قومٌ. إنّ شمساً
لتُقهرُ أنها لهمُ سطوعُ

فعدّوا الطفَّ في الأيام عيداً
عجيبٌ ظلَّ في الصبحِ الطلوعُ؟!

أعيدٌ حينما الزهراءُ ثكلى؟!
وإذْ للمصطفى قلبٌ فجيعُ ؟!!!

ذيولُ أميّةٍ، وإذا خريفٌ
يحلّ بأحمدٍ، فلهمْ ربيعُ !!

هي الدنيا اختبارٌ في اختبارٍ
ولولا ذاكَ فالأخذُ السريعُ

وبعضُ الحقِّ في قلبٍ نظيفٍ
سيكفيهِ لتنهملَ الدموعُ

ولا تنمو الهدايةُ في قلوبٍ
بقسوتها هي القَفرُ الشنيعُ

أما بكتِ السماء بيوم طفٍّ
وإنّ دموعَها الحرّى نجيعُ !!

وأيّ مدامعٍ ستطيقُ صبراً
إذا ما قصَّ قصّتَه الرضيعُ ؟!

وهل تبقى الضلوعُ بلا اضطرابٍ
وصخرُ الكونِ دكتُه الصدوعُ ؟!

* * * * * *


يقولون: المصابُ قديمُ عهدٍ
وإنْ هو فادحٌ صعْبٌ فظيعُ

أطيعونا بكفٍّ عن بكاءٍ
يفزْ بمحبّةٍ منّا المُطيعُ.

أقولُ: إذا استطعتم حذفَ آيٍ
مودتُهم بها. فسنستطيعُ

وإنْ سُقتم دليلاً أنّ طه
يقرُّ كلامَكم، إنّا نطيعُ

وهيهاتَ الرسولُ يقرّ عيداً
به عَطشٌ لعترته وجوعُ

به قتلٌ به ذبحٌ وسبيٌ
به قلبُ السماء لهم وَجوعُ

فما عاشورُكم عاشورُ طه
ولا تاسوعُكم ذاك التسيعُ

أفَحْتجتم لأمرٍ من إلهٍ
ليُعشقَ في عيونِكمُ الربيعُ؟

ونحنُ الآلُ نعشقُهم، لأنّا
بدون هُداهُمُ قَفرٌ شنيعُ

ألا نحتاجُ مِن ذنبٍ شفيعاً؟!
وآلُ البيتِ هم ذاك الشفيعُ

سنبكيهم ونبكيهم دموعاً
وإنْ جفّتْ ستنصهرُ الضلوعُ

فحبُّ الآلِ نجمٌ في الأعالي
ولن يرقى لموضِعِه الوضيعُ
* * * * * *
ألا تُبكى رقيّةُ؟! أيُّ جَفنِ
إذا قُصّتْ وتُعوزُه الدموعُ ؟!

رقيّةُ مَنْ بكتْ تبغي أباها
فقُرِّبَ نحوها الرأسُ القطيعُ !!

فماتتْ فوقَه! فالرأس نجمٌ
صريعٌ، فوقَه بدرٌ صريعُ !!
* * * * * *
ألا تُبكى العليلةُ دون أهلٍ
وعيناها بمدمعِها ضروعُ !

تشبّثُ بالدروبِ فكلُّ رَكْبٍ
يرافقُه تساؤلُها الوجيعُ


وتلتحفُ الحنينَ تصبُّ دمعاً
كما من حُرقةٍ تهمي الشموعُ


قضتْ عاماً تحنُّ إلى رجوعٍ
لوالدها. فما بزغ الرجوعُ

* * * * * *
ولا أنسى سكينةَ إنّ قلبي
لنبتِ الحُزنِ إنْ ذُكِرتْ ربوعُ

فما تمّ النهارُ هناك إلاّ
وقدْ يَتِمتْ وما يَتِمتْ دموعُ !

تُقلّمُ مَتنَها أسواطُ حِقدٍ
فماذا يكتبُ القلمُ الفجيعُ ؟!!

* * * * * *
ولا أنسى الربابَ بقربِ مهدٍ
له خَشبٌ بمدمعِها دميعُ

رضيعُكِ شَبَّ لا بالعُمْرِ لكنْ
على رمحٍ له رأسٌ رفيعُ !!

يُغذّى بالحليبِ لهم رضيعٌ
ويرضعُ نزفَه هذا الرضيعُ !!
* * * * * *
ألا يُبكى لزينبَ؟! أيّ عينٍ
رأتها ثمّ تعصيها الدموع ؟!

فكلُّ مصيبةٍ فَرْعٌ. ولكنْ
مصائبُ زينبٍ فهي الجُذوعُ

ولي قَلمٌ شجاعٌ في القوافي
ولكنْ في مصائبها جَزوعُ !

حقيقٌ بالثكالى عند ذِكرٍ
لزينبَ ذلك الصبرُ الوديعُ

بحادي عشْرِها صبْحٌ تبدّى
وزينبُ ليس عتمتُها تطيعُ !

فبعضُ مصائبِ الحوراء تكفي
ليهويَ إثْرَها الطودُ المنيعُ !

وأعظمُها على الأيام سبْيٌ
له أيامُنا شوكٌ ضريعُ
* * * * * *
ألا يُبكَى أشدُّ الناسِ شِبهاً
بأحمدَ إذْ تقطّعُه الجُموعُ ؟!

فلم يشفعْ له شِبهٌ ونُطقٌ
بلِ الأسياف زاد بها الشُروعُ !!
* * * * * *
ألا تبكي لعبّاسٍ جفونٌ
وعباسٌ هو البدرُ اللميعُ

غيورٌ رامَ للأطفال رِيّـاً
فروّى حزنَنا الكفٌّ القطيعُ

أتى ماءَ الفراتِ ولم يذقْهُ
وقد حرقَ الحشا العطشُ الكتيعُ

فروّى عندها الدنيا وفاءً
وحلَّ بكفِّه البحرُ الوسيعُ

ولمْ يروِ الفراتُ كمثل ريٍّ
لعباسٍ ولا نبعٌ نبيعُ
* * * * * *
ونجلُ المجتبى حَدَثٌ صغيرٌ
ولكنْ قتلُهُ حَدَثٌ فظيعُ

فما أنساهُ إذْ ضربوا جبيناً
له كالبدْرِ فانطفأ السطوعُ

شبيهُ المُجتبى خُلُقـاً وخَلْقاً
عِمامتُهُ ومَظهرُه الينيعُ

وإذْ بالمُجتبى اجتمعتْ عليهِ
سيوفُ الطفِّ والسُمُّ النقيعُ !

* * * * * *
ولا أنسى وإنْ أُنسيتُ نفسي
عليلَ الطفِّ يغلبُه الوقوعُ

يرى كلَّ البدورِ على العوالي
ولكنْ ليلُه الليلٌ الذريعُ !

فصارَ سحابةً للدمعِ تهمي
وفي كلّ الفصولِ لها هُموعُ !
* * * * * *
وسبطُ المصطفى بينَ الأعادي
جذوعُهمُ تعاضُدها الفروعُ

ألوفٌ من صفوفٍ في صفوفٍ
خَذولٌ أو حقودُ أو خَنوعُ

ينادي يطلبُ الأنصارَ لكنْ
يلبّي صوتَه السهم السريعُ !!

فيُمسي جسمُه للطعنِ كهفاً
وتاجاً للقنا الرأس الخَشوعُ !!

ويمسي صدرُه صفحاتُ رُزءٍ
تسطّرها السنابكُ والنجيعُ !

وقد تركوه عُرياناً ثلاثاً
برملٍ، واللهيبُ له ضجيعُ

وقد خذلوه سمعاً لابن هندٍ
وكلّهمُ لحجتِه سميعُ !!

وما في الأرض يومئذٍ إمامٌ
ولا سِبطٌ سواهُ، ولم يطيعوا !!

أطاعوا الجبتَ إذْ سكنتْ رؤوساً
لهم بَدَلاً من العقلِ الشُسوعُ !

* * * * * *
ولا تبكي؟!! أصخرٌ أم فؤادٌ
بصدرِك أم بأضلُعكَ الصقيعُ ؟!!

* * * * * *
وإنْ تقنعْ يراعي من نشيجٍ
فما جفني ولا قلبي قنوعُ

سأبكيهم مدى عمري كأنّي
يسيلُ الآنَ في نظري النجيعُ

وإنّ الطفَّ مِحبرةُ المآسي
بها قلمي كما قلبي نقيعُ
خادم الحسين
مرتضى شرارة العاملي
9محرّم 1431هـ

العاملي الحقيقي
26-12-2009, 02:12 PM
عظم الله أجوركم
أرجو من الأكارم المشرفين التفضل بحذف المشاركة السابقة التي ظهرت بدون نص القصيدة، وجزاهم الله خيرا.
مرتضى شرارة العاملي

شموخ كربلاء
26-12-2009, 04:19 PM
أثابكم الله سيدي
وادامكم على ولائكم
وسلمت كلماتكم

تبكيك عيني لا لأجل مثوبة ولكن عيني لأجلك باكيه
عظم الله اجوركم واحسن لكم العزاء

زكي الياسري
26-12-2009, 04:46 PM
وأيّ مدامعٍ ستطيقُ صبراً
إذا ما قصَّ قصّتَه الرضيعُ ؟!
وهل تبقى الضلوعُ بلا اضطرابٍ
وصخرُ الكونِ دكتُه الصدوعُ ؟!
* * * * * *


يقولون: المصابُ قديمُ عهدٍ
وإنْ هو فادحٌ صعْبٌ فظيعُ
أطيعونا بكفٍّ عن بكاءٍ
يفزْ بمحبّةٍ منّا المُطيعُ.
أقولُ: إذا استطعتم حذفَ آيٍ
مودتُهم بها. فسنستطيعُ


رقيّةُ مَنْ بكتْ تبغي أباها
فقُرِّبَ نحوها الرأسُ القطيعُ !!
فماتتْ فوقَه! فالرأس نجمٌ
صريعٌ، فوقَه بدرٌ صريعُ !!



ونجلُ المجتبى حَدَثٌ صغيرٌ
ولكنْ قتلُهُ حَدَثٌ فظيعُ


ولا تبكي؟!! أصخرٌ أم فؤادٌ
بصدرِك أم بأضلُعكَ الصقيعُ ؟!!

احسنت ايها الاديب الفذ
سكبت مدامع الحروف كنجيع الدم
الذي سال في طف الخلود
ادام الله تعالى هذا اليراع الفذ

عاشقة النجف
28-12-2009, 03:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الله الله یااخی مرتضی
کلمات حسینیه نابعه من قلب موالی
اقف اجلالا لحروفکم وادعوا الباری لکم السداد
بارک الله بکم

bahaa ali
28-12-2009, 06:37 PM
http://www.bintjbeil.com/A/literature/images/imamali2.gifhttp://www.bintjbeil.com/A/literature/images/imamali1.gif

bahaa ali
28-12-2009, 06:40 PM
النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت *** أن السعادة فيها ترك ما فيها


لا دارٌ للمرءِ بعد الموت يسكُنهـا***إلا التي كانَ قبل الموتِ بانيها


فإن بناها بخير طاب مسكنُـه *** وإن بناها بشر خاب بانيها


أموالنا لذوي الميراث نجمعُها ***ودورنا لخراب الدهر نبنيها


أين الملوك التي كانت مسلطــنةً***حتى سقاها بكأس الموت ساقيها


فكم مدائنٍ في الآفاق قـــد بنيت***أمست خرابا وأفنى الموتُ أهليها


لا تركِنَنَّ إلى الدنيا وما فيهـا ***فالموت لا شك يُفنينا ويُفنيها


لكل نفس وان كانت على وجــلٍ***من المَنِيَّةِ آمـــالٌ تقويهـــا


المرء يبسطها والدهر يقبضُهــا ***والنفس تنشرها والموت يطويها


إنما المكارم أخلاقٌ مطهـرةٌ ***الـدين أولها والعقل ثانيها


والعلم ثالثها والحلم رابعهــــا *** والجود خامسها والفضل سادسها


والبر سابعها والشكر ثامنها ***والصبر تاسعها واللين باقيها


والنفس تعلم أنى لا أصادقها ***ولست ارشدُ إلا حين اعصيها


واعمل لدار ٍغداً رضوانُ خازنها ***والجــار احمد والرحمن ناشيها


قصورها ذهب والمسك طينتها***والزعفـران حشيشٌ نابتٌ فيها


أنهارها لبنٌ محضٌ ومن عسـل ***والخمر يجري رحيقاً في مجاريها


والطيرتجري على الأغصان عاكفةً***تسبـحُ الله جهراً في مغانيها


من يشتري الدار في الفردوس يعمرها***بركعةٍ في ظــلام الليـل يحييها

العاملي الحقيقي
28-12-2009, 11:00 PM
أثابكم الله سيدي
وادامكم على ولائكم
وسلمت كلماتكم

تبكيك عيني لا لأجل مثوبة ولكن عيني لأجلك باكيه
عظم الله اجوركم واحسن لكم العزاء

عظم الله أجركِ أختي بمصاب مولانا أبي عبدالله الغريب العطشان
أبقاك اللهِ في كنف وفي شموخ وفي عظمة كربلاء
أشكر مرورك ومباركتك القصيدة
جزاكِ الله خيرا
مرتضى شرارة العاملي

العاملي الحقيقي
28-12-2009, 11:07 PM
وأيّ مدامعٍ ستطيقُ صبراً

إذا ما قصَّ قصّتَه الرضيعُ ؟!
وهل تبقى الضلوعُ بلا اضطرابٍ
وصخرُ الكونِ دكتُه الصدوعُ ؟!
* * * * * *



يقولون: المصابُ قديمُ عهدٍ
وإنْ هو فادحٌ صعْبٌ فظيعُ
أطيعونا بكفٍّ عن بكاءٍ
يفزْ بمحبّةٍ منّا المُطيعُ.
أقولُ: إذا استطعتم حذفَ آيٍ
مودتُهم بها. فسنستطيعُ



رقيّةُ مَنْ بكتْ تبغي أباها
فقُرِّبَ نحوها الرأسُ القطيعُ !!
فماتتْ فوقَه! فالرأس نجمٌ
صريعٌ، فوقَه بدرٌ صريعُ !!




ونجلُ المجتبى حَدَثٌ صغيرٌ
ولكنْ قتلُهُ حَدَثٌ فظيعُ



ولا تبكي؟!! أصخرٌ أم فؤادٌ
بصدرِك أم بأضلُعكَ الصقيعُ ؟!!

احسنت ايها الاديب الفذ
سكبت مدامع الحروف كنجيع الدم
الذي سال في طف الخلود
ادام الله تعالى هذا اليراع الفذ













أعظم الله لك الأجر سيدنا العزيز المبجل ، لقد وضعت ذائقتك الشامخة اليد على أبيات أيقنتُ أنها مميزة إذ اخترتها وانتقيتها، تقبل الله منا ومنكم كل عطاءنا الولائي الحسيني الكربلائي، دمتم كاتبين قارئين لكل حرف ولائي نابض مشع شامخ صادق. أشكر لك مرورك العابق.
مرتضى شرارة العاملي

العاملي الحقيقي
28-12-2009, 11:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الله الله یااخی مرتضی
کلمات حسینیه نابعه من قلب موالی
اقف اجلالا لحروفکم وادعوا الباری لکم السداد
بارک الله بکم


الأخت الكريمة عاشقة النجف
عظم الله أجوركم بمصاب مولانا الغريب العطشان المظلوم
أشكر لك المرور والإطراء على القصيدة
أختي لا وقوف ولا إجلال إلا للدماء الزاكيات في كربلاء ...إلا للنساء المسبيات الطاهرات ...إلا للأطهار الذين قدموا كل شيء للإسلام ....لنا ...كي ننجو في آخرتنا .....
مرتضى شرارة العاملي

ربيبة الزهـراء
29-12-2009, 03:43 AM
اهلا بكم شاعرنا

كلماتكم حسينية تدخل القلب
بارك الله فيكم

وماجور ..

العاملي الحقيقي
01-01-2010, 02:52 PM
اهلا بكم شاعرنا


كلماتكم حسينية تدخل القلب
بارك الله فيكم


وماجور ..



الأخت المشرفة العامة ربيبة الزهراء
عظم الله أجوركم
أشكر المرور والإطراء وأجركم على أبي السجّاد صلوات الله عليه وسلامه
وفقكم الله وسدد خطاكم وكتب لكم سعادة الدارين.
مرتضى شرارة العاملي