المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيفية المعطيات المصرية مع زيارة المبعوث للجمهورية الاسلامية الايرانية


khaledkrom
29-12-2009, 01:49 AM
اسلام تايمز : فى مستهل زيارة لم تكن متوقعة الى مصر من جانب أيران , قام السيد ( لاريجانى ) رئيس مجلس الشورى الايرانى بزيارة تعتبر مفاجأة للاوساط السياسية , بل وتأتى والمنطقة العربية تشهد توترا" ملحوظا" وأنعدام رؤية عربية مشتركة تستطيع منها أن تقود الى نتائج أيجابية لحل بعض المشكلات الداخلية والخارجية على حد سواء .. و البدايات المضطربة تقود إلى نتائج أكثر تخلخلا .
http://islamasel.mobi/vb/imgcache/1247.imgcache.jpg
فقبل الدخول فى التفاصيل الى ألت اليها هذة الزيارة للسيد لاريجانى لمصر يجب أن نضع فى الحسبان أنها لم تكن الاولى التى كانت من خلالها ترغب ايران فى تحسين العلاقات مع مصر نظرا" للقواسم المشتركة التى تجمع بين الشعب الايرانى والشعب المصرى ..
مصر امة تاريخية , ومركز ثقل العالم العربي في التاريخ المعاصر .
مصر آلاف جليلة من السنين , وهي لذلك فوق قدرة أي فكر على مخاطبتها بالمطلق فعلا .

وقبل أن نخوض فى غمرة الزيارة ومتعطياتها وما ترنوه اليها من وجهة النظر المصرية والايرانية , وكذلك تسليط الضوء على المراقبة الصهيوأمريكية التى كانت تنظر الى الزيارة بعين الريبة والشكك , وكاننا ولاية امريكية أخرى تتبع هذة السياسات الشيطانية التى تحاول بشتى الطرق زرع الالغام من خلال بعض الابواق العميلة لنسف أى محاولة تقارب بيننا وبين الجمهورية الاسلامية , ونبداء من البداية ..

بداية ونهاية ::
عندما قامت الثورة فى الجمهورية الاسلامية , نظر العالم العربى والاسلامى الى الثورة أنها نموذج فريد من نوعة أن تستطيع هذة القلة الصابرة من الاطاحة بنظام ( الشاة) محمد رضا بهلوى , بل وكانت الحركات الاسلامية الجهادية تؤيد الشعب الايرانى وتبارك له هذا الانتصار الكبير الذى منه خرج الى حظيرة الاسلام , بعد أن ابعدة أبن الشيطان الشاة وأعوانة من جعل ايران مرتعا" للفاسقين والفجار ..
ولم تدم هذة الاحداث طويلا" فاذا بهروب شاة ايران الى الخارج بعد الاطاحة به , بل لم تستطيع أمريكا أن تفتح زرعيها الى الرجل الاول لها فى الخليج الفارسى ( شرطى امريكا ) بل وتنكرت اليه ولفظتة , ولم تجراء أى دولة أستقبالة سوى ( السادات ) الذى وفر له المأوى والرعاية هو وحاشيتة المطرودين من أيران بعد أن نهبها وسرقها و جعل منها دولة تابعة لقوى الاستكبار الشيطانية , بل هو كان مهندس اللقاءات التى جمعت السادات مع القيادات الاسرائلية وبسبابه تم توقيع الاتفاقية المخزية التى من خلالها أستسلمت مصر وترك عراين القسورة , ودخلت اقفاص المسخرة والمهزلة ..
وكان تعلل الرئيس السادات باستقبالة لشاة ايران هو أنه لا ينكر أفضال الشاة ووقفاته معه فى حرب ( 73 ) ولكن نتسال هنا هل كانت التبرعات الايرانية وقتها من جيبه الخاص أم من دماء الشعب الايرانى المسكين ..

ومن هنا بدأت العلاقات بين مصر وايران تتدهور بشكل كبير تم من خلالها عزل ايران عن طريق قطع العلاقات العربية بينها وبين ألجمهورية الاسلامية بتحريض من الادارة الشيطانية الامريكية الغربية التى رأت نموذج أسلامى فريد لم يسبق لها أن تعاملت معة من قبل متمثلا" فى شخصية الامام القائد رحمة الله ( الخمينى ) قدس الله سرة الشريف , الذى استطاع اجبار هذة القوة أن تتقهقر من الخليج الفارسى ..
ثم جأت أحداث مقتل السادات على ايدى بعض قيادات الجهاد المصرية بقيادة ( خالد الاسلامبولى) الذى أطلقت ايران شارعا" باسمه تخليدا" لذكرى قاتل ( فرعون مصر) كما كانت تنعته وسائل الاعلام الايرانية , نظرا" للرد عليه لا احتضانة لشاة ايران وعداء القيادة السياسية المصرية لقيام الدولة الاسلامية الايرانية ..
ولن نخوض بالطبع فى الاحداث العراقية الايرانية ومسببات الحرب بينها وبين العراق , بل يجب ان نقفز على هذة الحقبة لانها ليس محلا" للدراسة هنا بل الذى يعنينا هنا هو التذكير فقط بالاسباب التى منها تم قطع العلاقات بين مصر وايران , فايران لها وجهة نظر لاأطلاق أسم الشارع فى طهران , وكذلك القيادة المصرية لها اسبابها الخاصة التى منها استقبلت ألشاة ويجب أن نحترم الرأى والرأى الاخر حتى لا يطول التركيز فقط على هذة المخملية من الحقبة المعاصرة ..

عودة مرة أخرى ::
بدأت العلاقات المصرية الايرانية بين الشد والجذب , بل ووصلت فى مراحل الى تجاهل تام بين وسائل الاعلام المصرية للدولة الاسلامية , بل وأعتبرها عدوه هذة الامة الطامع فى ثرواتها , ولكن بعد الاحداث التى وقعت مؤخرا" بين القاعدة وامريكا , وما الت الية كشف الوجهة القبيح الذى تنتعلة هذة الدولة البغيضة الحاقدة على الاسلام والعروبة بدأت زيارت على فترات لمحاولة تقريب وجهات النظر بين البلدين الشقيقين , وأستقبل السيد ( أسامة الباز) مستشار الرئيس مبارك المبعوث الشخصى للرئيس محمد خاتمى فى حضور كبير , وتم تسليط الاضوار على هذة الزيارة التى كانت تعبر من وجهة النظرة الارانية تاريخية بعد قطيعة كبيرة بين البلدين , ولكنها لم تتمخض عن أشياء ملموسة على ارض الواقع و بل تم من خلالها تدشين بعض الصفقات بين البلدين بحضور بعض رجال الاعمال المصريون والايرانيون لعقد هذة الصفقات !!
ولكن الفرحة لم تكتمل اذا أن بعض الاروجوزات الموجودة التى تتبع أسيادة فى الغرب شنت حملة اعلامية مضادة فى سبيل نسف أى تقارب بين البلدين , ولكن القيادة المصرية كان لها بعض الشروط التى وضعت على طاولة المفاوضات بيبهم وعلى راسها أذالة اسم شارع ( خالد الاسلامبولى ) والابتعداد عن التدخل الايرانى فى الشئون العربية والمصرية , وبالفعل قامت القيادة فى الجمهورية الاسلامية بأزالة أسم الشارع , وبدأت العلاقات فى التحسن التدريجى حى يتم ارجاع العلاقات المصرية الايرانية على عاهداتها السابقة ..
ثم بدأت العلاقات تتوتر مرة اخرى مع الجمهورية الاسلامية بعد الاعلان عن أسم فيلم ( اغتيال السادات) !!
ولكن هذة الاشياء لم تكن أن تنسف علاقات بين البلدين و بل هذة اجندة سياسية امريكية لوضع العراقيل امام أى تقارب أو تصالح بين البلدين , فالسياسة الامريكية البغيضة لا تريد ان تمضى مصر وايران فى تحسين العلاقات بينهما , وانما نسف اى صلة بين البلدين تحت تصبح مصر تحت الوصاية الامريكية الصهيونية , وابعادها عن الصف العربى والاسلامى و فاصبحت مصر الان لا قيمها لها تذكر على عهد السادات ومبارك وتتخلص فى النقطتين الاساسين وهما
1_ مرحلة حكم السادات , والانتقال من مركزية مصر في القرار العربي , إلى خصوصية مصر وخروجها سلطويا إلى الاصطفاف إلى جوار أنظمة النفط ملحقات أمريكا , وإطلاق عملية التطبيع القسري مع إسرائيل .
2 فراغ مبارك , والعمل المنظم على بيع مصر وتحطيم روابطها العربية والإقليمية , وعزلها , عبر ثقافة الفساد , بعد فشل عملية التطبيع .
في مرحلة السادات ساد حكم الفرعون , "مرحلة الفرعون" .
في فراغ مبارك سادت ثقافة الفراعنة , "فراغ الفراعنة" .
في "مرحلة الفرعون" , كان هناك نُخب ومثقفين يحاولون فلسفة هذه القفزة وتبريرها , قبل أن ينهار كل شيء بانهيار الفرعون .
في "فراغ مبارك" , هناك طبقة السلطة المخملية , نُخب ومثقفين وجمهور , يعيش في حاضنة الفساد , على حساب وجود مصر الأمة كله .
بعد أستعراض وجيز وبسيط وشفاف للحالة المصرية بين الحقبتين المنصرمة والحالية نأتى تحليل دقيق لأسباب الزيارة وتدعياتها على الصعيد العربى والاسلامى ..
يقول مساعد وزير الخارجية الاسبق ( عبدالله الاشعل ) أن الشعبين المصرى والايرانى حريصين جدا" على توطيد العلاقات بينهما لما يجمع بينهما من قواسم مشتركة تاريخيا" وحضاريا" وثقافيا" ومذهبيا" هو يقصد( حب أهل مصر لأهل البيت عليهم السلام) ..
ويصف أيران أنها جزء أساسى فى المنطقة لما تحملة على عاتقها فى تايد الحركات الاسلامية المتحررة التى لا تريد للوجود الصهيونى والامريكى وجود دخل القطر العربى والاسلامى , ولكنة يطرح على القيادة الايرانية أن ( تجاوب على بعض الاسئلة ) للقيادة المصرية , ولكنة اشاد بالتقارب بين ايران والدول الخليجية , وكذلك حجم المشروعات بين الجانبين ,وتسال لماذا لا تحذو مصر مثل بقية دول الخليج ؟؟
وأستشد الاستاذ عبد الاشعل مساعد وزير الخارجية الاسبق بالسيد أسامة الباز عندما قال ( أنه يجب أن يتم التقارب وعودة العلاقات المصرية الايرانية الى سابق عهدها قبل قطيعتها من قبل السادات ) ..
ومن جانب أخر تحدث الاستاذ ( مصعب نعيمى ) رئيس تحرير صحيفة ( الوفاق ) الايرانية عن لسان السيد وزير الخارجية ( أحمد ابو الغيط ) قائلا" :: أنه مصر تؤيد عودة العلاقات المصرية على سابق عهدها , وانه لا يوجد موانع ابدا" فى تثبيت دعائم هذة العلاقات على المستوى الدبلوماسى والشعبى , بل أنه يوجد علاقات طيبة بين مصر والجمهورية الاسلامية على كافة المستويات !!
من هنا نجد أن هذة التصريحات تصب فى وعاء عودة حميدة بين مصر وايران فى سبيل أخراج مصر من العزلة والقطيعة التى استمرت حقبة كبيرة بين الشعبين المصرى والايرانى ..
ويقول الاستاذ محمد العطيفى محلل سياسى ( لندن) أنه يجب على ايران الاجابة على بعض التساولات التى تطرحها القيادة المصرية على القيادة الايرانية و بل ويجب أن يتم ذلك عن طريق ازالة بعض المعوقات يقصد ( اسم الاسلامبولى .. وفيلم السادات) حتى ينم أرجاع هذة العلاقات على اكمل وجهة !
وصرح العطيفى أن السيدج لاريجانى أخبر الرئيس مبارك أنه يجب تتبع حوار عربى ايرانى برعاية مصرية !!
ولكن العلاقات الايرانية العربية أقوى من أى وساطة مصرية مع الدول العربية , فحجم التبادل التجارى بين الامارات وايران تعدى المليارات من الدولارات , وكذلك العلاقات الايرانية العراقية , والبحرنية , بل والسعودية والسورية واللبنانية , ناهيك على العلاقات الطيبة بين الجمهورية الاسلامية ودول المغرب العربى وصولا" بالسودان الشقيق أذا" لا توجد خلافات تعرقل اى تقارب بين الشعبين , بل ويجب الاسراع بعودة العلاقات نظرا" لحاجة الامة لتشكيل ( جبهة) ممانعة تجمع الدول الاتية , تركيا , سوريا و مصر , وايران التى من خلالها تستطيع هذة الدول التصدى للمشروع الشرق الاوسطى الكبير الذى من خلاله سوف تصبع اسرائيل هى القوة المهيمنة على المنطقة , بل وكل هذا لن يصب فى مصلحة مصر و بل كله موجهة لضرب مصر وابعادها عن أشقائها , بل وتكبيل مصر فى اى محاولة نهوض حقيقية تستطيع من خلالها أن تستفيد مصر من بعض الاشياء الحيوية التى سوف نستعرضها باختصار شديد بعد تحليل زيارة السيد لاريجانى!!
زيارة ولا على البال ..
بداء السيد لاريجانى رئيس البرلمان الايرانى فى زيارة لمصر تسمتر بضع ايام تم من خلالها مقابلة الرئيس مبارك الذى استفبلة ( بحفوا) بالغة لم تكن معهودة من قبل النظام المصرى فى أستقبال القيادات الايرانية , وأستمرت الزيارة ثلاث ساعات ونصف الساعة تم من خلالها عرض بعض القضايا الاقليمية والعربية والاسلامية بين الجانبين فى سبيل أعطاء رؤية عربية مشتركة كى تقوم بحلها , كما حضرها من الجانب الايراني محمد جعفري مساعد أمين عام المجلس الاعلى للامن القومي الايراني ومنير الدين زارع موسى القائم بالاعمال الايراني في القاهرة.
وكذلك استقبل السيد فتحى سرور رئيس مجلس الشغب المصرى السيد لاريجانى رئيس البرلمان الايرانى فى مكتبة وأستمرت المقابلة ساعة ونصف كاملة , وبعدها قاموا بعمل أجتماع موسع ضم المرافقين للسيد لاريجانى لطرح بعض وجهات النظر بين القيادتين المصرية والايرانية واستمر الاجتماع حوالى ساعيتن ونصف !!
ثم قام السيد على لاريجانى بزيارة السيد عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية ,استمرت الزيارة ثلاث ساعات تم خلالها عرض بعض العراقيل والاشكالات التى تواجهة البلدين , وعند خروجة ودعة السيد عمر سليمان على باب مبنى المخابرات المصرية وداعا" حارا" ( لم يسبق هذا من قبل ) !! وكان السيد لاريجانىقد قام بزيارة القائم بالاعمال الايرانية فى مصر علي حسين رجبي وتم توقيع بعض الاتفاقات بين بعض التجار المصريون والايرانيون بحضور أعلامى ( ضائل!!!) وتم التوقيع على عقود شركة بين الجانب الايرانى والجانب المصرى ..
ودعا رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، رئيس جامعة الأزهر أحمد الطيب إلى التعاون العلمي والثقافي بين جامعتي الأزهر وطهران، من خلال تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب بين الجامعتين، داعياً الطيب إلى زيارة إيران للتعرف إلى بعض الجامعات الإيرانية لدعم وتوثيق العلاقات العلمية والثقافية بين الجانبين.
من ناحيته، أبدى رئيس الأزهر استعداده للتعاون التام بين الأزهر والجامعات الإيرانية، وقال إن الجامعة لها دور فعال في نشر التعليم الديني في شتى أنحاء العالم إلى جانب اهتمامها بتطوير المناهج وصياغتها وفقاً للمفهوم الإسلامي، كما أنها تؤمن بالحوار مع الآخر ليس بغرض الصراع وإنما للانفتاح والتعرف إلى الآخر.

نستشفى من هذة المقابلات عن وجود نية ايرانية لمحاولة عودة العلاقات المصرية الايرانية لان الدولتين يعتبرن فى خندق واحد مستهدفا" من قوة الشر العالمية ,بل وان هذة الزيارة لو تكللت بالنجاح بعودة العلاقات الايرانية المصرية ستكون صفعة قوية لقوة الاستكبار التى تحاول تحجيم الدور المصرى فى المنطقة , بل وجعلة اللعوبة فى ايدى سياستها الخارجية ..
نجد أن التطور النوعى فى القدرة الايرانية المسلحة جعلها محط نظر القيادة المصرية التى وجدت صعودا" غير مسبوق فى التقدم الحربى الذى شهد طفرة نوعية كبيرة فى السنوات القلية الماضية , بل من الممكن الاستفادة من الدبلوماسية الايرانية التى من خلالها عجزت الدول الكبرى من تحجيم أو عزل ايران عالميا" ..
والموقف المصرى كان واضحا" عندما تحدث الغرب اكثر من مرة فى معاقبة ايران أو التهديد بضربها , فكانت القيادة فى مصر تحذر من ضرب أيران بل وتصفه بأنه سوف يجعل العالم العربى أكثر أضطرابا" وتفككا" , بل وسوف يجر المنطقة الى نهاية غير واضحة المعالم ..
من هنا نجد أن القيادة المصرية ربما افاقت على بعض الحقائق التاريخية والمصيرية التى من خلالها تستطيع أن تأخذ دورها الريادى مرة أخرى بعد الضربات التى تلقتها من بعض الدول العربية التى كانت ولا تزل تحرض القيادة المصرية والنخبة السياسية فى مصر على عدم أرجاع هذة العلاقات بين البلدين بحجة خطر الشيعية أو تصدير الثورة الى مثل هذة المقولات التى عفها عنها الزمن واصبحت فى خبر كان ..
فالشعب المصرى فى أمس الحاجة الى عودة هذة العلاقات التى من خلالها خسرت مصر شريكا" استراتجيا" فى المنطقة الاسلامية والعربية بعد سقوط العراق بين ايدى المحتل , وكذلك أرتماء جميع الدول العربية بلا استثناء دخل الحضن الامريكى والاستقواء به والايتان به الى الوطن العربى , وما يحدث من مشاركة أمريكية واضحة ومكشوفة بل ومعلنة فى الحرب على الحوثيين لهو أكبر دليل على مدى الزل والخضوع الذى الت حالت أغلب الدول العربية ..
أذا" أمريكا الان تحتل البحر الاحمر , تؤيد سياسة اسرائيل المطلقة فى المنطقة , تحارب دول الممانعة العربية وعلى راسها سوريا التى أستطاعت كسر الهيبة الامريكية بصمودها , أستقدام القوات الامريكية فى اليمن , ضرب الصومال وتفكيكة واستقدام الاساطيل الغربية فى التواجد الدائم فى البحر الاحمر , التأمر على السودان بتحريض الحركات الانفصالية وتقديم الدعم العسكرى والمدى والاعلامى لها وهى ضربة للعمق الاستراتيجى لمصر , اقامة السدود على منابع النيل بتحريض وتمويل اسرائيلى وأمريكيى , تصاعد النعرة الطائفية من جانب مسيحون مصر بعد خيانة بعض قيادات النصارى فى مصر فى تاجيج الصراع الطائفى للضغط على الحكومة المصرية لكسب بعض الارضيات لهم على انقاض التقلص الاسلامى وتحجيم دورة الفعال , ضرب بعض قيادات الصوفية والتامر عليها فى سبيل منع أى تقارب بين الشيعية والصوفية , ظهور جيل علمانى ملحد جديد يقبع فى أعلى المراكز السيادية المصرية , ظهور حركات معارضة للنظام المصرى تستقوى بالقيادة الغربية مثل حركة (6 ابريل ) وغيرها من الحركات التى تتبع منظمات ( فريد هاوس) الامريكية والقائمة طويلة لا يتسع المجال لذكرها ههنا ..
أذا ثقافة طبقة سلطة مبارك الفاسدة والمخملية , وهذه هي التسمية الطبيعية أو التعريف الدقيق .
وهو شعار انعزالي , يهدف إلى جعل مركز الانتقاد في غير مكانه الصحيح والذي هو : خطر "فراغ مبارك" على مستقبل مصر , والعرب والمصريين العرب بل وحتى المصريين الفراعنة أنفسهم , حاضرا وتراثا إنسانيا .
وأخيرا"
طبقة سلطة مبارك الفاسدة والمخملية , هم أشبه ما يكونون اليوم , بأحفاد رجل ثري بددوا ثروته ثم جلسوا عراة حاضرا حفاة مستقبلا ....
هذه الطبقة ليست جيلا طبيعيا من رحم مصر الأم العظيمة .
بل هم , وعلى امتداد عالمنا العربي , شتات طبقة أغنياء وفاسدي السلطة , طبقة اللصوص والكلاب , لا ينتمون إلى وطن , ولا يدينون بولاء لأي قيم وطنية , ولا يمثلون واقعا على الأرض , المخمليون السلطويون العرب , أولاد الحرام .

الحقيقة التي لا يجب أن تغيب , هي أن كل مبدع عربي تاريخيا كان يذهب إلى مصر , لينطلق .
وهنا المدخل لفهم عظمة هذه الأمة تاريخيا , وحتمية قيادتها للمشهد العربي دائما , مصر حاضنة وبقية الأقطار العربية أفراد , أتمنى أن لا تغيب هذه الحقيقة يوما عن بال احد .

خالد كروم

المصدر أسلام تايمز
http://www.islamtimes.org/vdcjvxev.uqeaizf3fu.html (http://www.islamtimes.org/vdcjvxev.uqeaizf3fu.html)

al-baghdady
29-12-2009, 06:30 PM
شكرا لك على الموضوع أخي الكريم خالد
البغدادي

khaledkrom
30-12-2009, 01:36 AM
شكرا" أخى البغدادى

ولى طلب عندك انشاء الله

أنشر هذا الخبر لانى لا استطيع نشرة ,انته تعرف واليك الرابط
http://www.islamtimes.org/vdcjymev.uqeaxzf3fu.html

منتظر ردك وشكرا

الكناني
30-12-2009, 09:53 PM
تم نشر رابط اسماء الشركات بصفحة شيعة مصر على الفيسبوك

تحياتي