عاشقة_السيد_القبانجي
30-12-2009, 05:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين ، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
روى الشيخ الصدوق "قدس سره" عن الإمام الرضا عليه السلام أنه قال : (إِنَّ يَوْمَ الْحُسَيْنِ أَقْرَحَ جُفُونَنَا ، وَأَسْبَلَ دُمُوعَنَا ، وَأَذَلَّ عَزِيزَنَا بِأَرْضِ كَرْبٍ وَبَلَاءٍ ، أَوْرَثَتْنَا الْكَرْبَ وَالْبَلَاءَ إِلَى يَوْمِ الِانْقِضَاءِ ، فَعَلَى مِثْلِ الْحُسَيْنِ فَلْيَبْكِ الْبَاكُونَ ، فَإِنَّ الْبُكَاءَ عَلَيْهِ يَحُطُّ الذُّنُوبَ الْعِظَامَ) .
من الظواهر السلبية التي برزت في السنوات القليلة الماضية ، وذلك خلال أيام شهر محرم الحرام ، ظاهرة ضعف الإقبال على المشاركة في مجالس عاشوراء !
يتسائل الكثير عن السبب ؟
في تصوري أن الأسباب عديدة ، ولعل من تلك الأسباب الجوهرية ، إننا لم نعرف إمامنا الحسين عليه السلام وأهداف ثورته حق معرفة ، بل تمسكنا بالقشور مع الأسف .
وقد أصبحت لهذه الأسباب بعض المظاهر السلبية ، كالسهرات الجماعية ، والبقاء أمام شاشات التلفاز والكمبيوتر لساعات طوال ، وكذلك الذهاب للأسواق للتسوق !!!
السؤال:
ماحكم الذهاب إلى الأسواق ، وشراء الملابس الجديدة في شهر محرم الحرام ؟
وهل يُعد من المكروهات ؟
الجواب: شراء الملابس الجديدة بصورة عامة في شهر محرم الحرام ليس مكروهاً شرعياً ، إنما الوارد هو إستحباب ترك السعي في الأمور الدنيوية ، وأن المنهي عنه هو بخصوص يوم عاشوراء أي اليوم العاشر من شهر محرم الحرام ، حيث ذكر العلماء أنه يوم حزن وعزاء ، ومواساة لأهل بيت العصمة عليهم السلام في مصابهم ، بل ورد التأكيد في هذه الأيام ، وبالخصوص في اليوم العاشر على عدة أمور :
الأول: التفرغ للبكاء على الإمام الحسين عليه السلام وذكر مصائبه ومصائب أهل بيته .
الثاني: زيارة الحسين عليه السلام بالزيارة المعروفة بزيارة عاشوراء .
الثالث: الإجتهاد في التبري من قاتليه .
الرابع: لعن قاتلي الإمام الحسين عليه السلام ألف مرة ، بتكرار: اَللّـهُمَّ الْعَنْ قَتَلَةَ الْحُسَيْنِ عليه السلام .
الخامس: تعزية المؤمنين بعضهم بعضاً بالقول: اَعْظَمَ اللهُ اُجُورَنا بِمُصابِنا بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهَ السَّلامُ وَجَعَلْنا وَ اِيّاكُمْ مِنَ الطّالِبينَ بِثارِهِ مَعَ وَلِيِّهِ الاِمامِ الْمَهْديِّ مِنْ آلِ مُحَمَّد عَلَيْهِمُ السَّلامُ .
السادس: زيارة الحسين عليه السلام بالزيارة المعروفة بزيارة وارث .
السابع: الإمساك عن الطعام والشراب في اليوم العاشر من دون نية الصيام .
كما ورد النهي عن الزينة التي هي مصداق للفرح والسرور ، كما فعل أهل الشام حين أظهروا فرحهم والشماتة بالحسين وأهل بيته عليهم السلام بالملابس الجديدة ، فالذي ينبغي من الموالين والمواليات هو التفرغ للعزاء .
نسأل الله أن يرزقنا في الدنيا زيارة الحسين
وفي الأخرة شفاعته .. آمين رب العالمين
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين ، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
روى الشيخ الصدوق "قدس سره" عن الإمام الرضا عليه السلام أنه قال : (إِنَّ يَوْمَ الْحُسَيْنِ أَقْرَحَ جُفُونَنَا ، وَأَسْبَلَ دُمُوعَنَا ، وَأَذَلَّ عَزِيزَنَا بِأَرْضِ كَرْبٍ وَبَلَاءٍ ، أَوْرَثَتْنَا الْكَرْبَ وَالْبَلَاءَ إِلَى يَوْمِ الِانْقِضَاءِ ، فَعَلَى مِثْلِ الْحُسَيْنِ فَلْيَبْكِ الْبَاكُونَ ، فَإِنَّ الْبُكَاءَ عَلَيْهِ يَحُطُّ الذُّنُوبَ الْعِظَامَ) .
من الظواهر السلبية التي برزت في السنوات القليلة الماضية ، وذلك خلال أيام شهر محرم الحرام ، ظاهرة ضعف الإقبال على المشاركة في مجالس عاشوراء !
يتسائل الكثير عن السبب ؟
في تصوري أن الأسباب عديدة ، ولعل من تلك الأسباب الجوهرية ، إننا لم نعرف إمامنا الحسين عليه السلام وأهداف ثورته حق معرفة ، بل تمسكنا بالقشور مع الأسف .
وقد أصبحت لهذه الأسباب بعض المظاهر السلبية ، كالسهرات الجماعية ، والبقاء أمام شاشات التلفاز والكمبيوتر لساعات طوال ، وكذلك الذهاب للأسواق للتسوق !!!
السؤال:
ماحكم الذهاب إلى الأسواق ، وشراء الملابس الجديدة في شهر محرم الحرام ؟
وهل يُعد من المكروهات ؟
الجواب: شراء الملابس الجديدة بصورة عامة في شهر محرم الحرام ليس مكروهاً شرعياً ، إنما الوارد هو إستحباب ترك السعي في الأمور الدنيوية ، وأن المنهي عنه هو بخصوص يوم عاشوراء أي اليوم العاشر من شهر محرم الحرام ، حيث ذكر العلماء أنه يوم حزن وعزاء ، ومواساة لأهل بيت العصمة عليهم السلام في مصابهم ، بل ورد التأكيد في هذه الأيام ، وبالخصوص في اليوم العاشر على عدة أمور :
الأول: التفرغ للبكاء على الإمام الحسين عليه السلام وذكر مصائبه ومصائب أهل بيته .
الثاني: زيارة الحسين عليه السلام بالزيارة المعروفة بزيارة عاشوراء .
الثالث: الإجتهاد في التبري من قاتليه .
الرابع: لعن قاتلي الإمام الحسين عليه السلام ألف مرة ، بتكرار: اَللّـهُمَّ الْعَنْ قَتَلَةَ الْحُسَيْنِ عليه السلام .
الخامس: تعزية المؤمنين بعضهم بعضاً بالقول: اَعْظَمَ اللهُ اُجُورَنا بِمُصابِنا بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهَ السَّلامُ وَجَعَلْنا وَ اِيّاكُمْ مِنَ الطّالِبينَ بِثارِهِ مَعَ وَلِيِّهِ الاِمامِ الْمَهْديِّ مِنْ آلِ مُحَمَّد عَلَيْهِمُ السَّلامُ .
السادس: زيارة الحسين عليه السلام بالزيارة المعروفة بزيارة وارث .
السابع: الإمساك عن الطعام والشراب في اليوم العاشر من دون نية الصيام .
كما ورد النهي عن الزينة التي هي مصداق للفرح والسرور ، كما فعل أهل الشام حين أظهروا فرحهم والشماتة بالحسين وأهل بيته عليهم السلام بالملابس الجديدة ، فالذي ينبغي من الموالين والمواليات هو التفرغ للعزاء .
نسأل الله أن يرزقنا في الدنيا زيارة الحسين
وفي الأخرة شفاعته .. آمين رب العالمين