المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما احقر وجودنا في هذا الكون !


ليلى^^
01-01-2010, 12:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


وصلتني على الايميل

توقفت كثيرا عندما تأملت الصور

و كذلك حرت جوابا على السؤال المطروح

فهل اجد لديكم جوابا !!

--------------------

ما احقر وجودنا في هذا الكون !


http://www.alseraj.net/pics/sunn.JPG


ان من موجبات النظرة الكونية والإحساس بحقارة الوجود الإنساني فى جنب عظمة الله تعالى ، هو النظر الى الوجود المادي من خلال هذا الاتساع الهائل فى حجم الكواكب والمجرات .. فانظر الى ضآلة حجم الأرض قياسا الى الشمس!.. فكيف بالمجموعة الشمسية ، وكيف بالمجرات ؟! .. حقيقة ما هو موقعنا كانسان فى هذا الوجود المترامي الإطراف ؟!.. وعليه فان السؤال هو :

- ما قيمتنا فى هذا الوجود لنتحدى الله تعالى بعصيانه ؟!..

- وما الذى ينقص من ملكه اذا خرجنا من حد طاعته ؟! ..

ان من حقائق الوجود حقيقة :

وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون !!

بانتظار مداد اقلامكم :) ،

مريم محمد
01-01-2010, 12:48 PM
بالفعل كم هو ضئيل الحجم أمام الشمس فيكف بنا ونحن امام الله ؟

لكن عزيزتي انتظري قليلاً ...
الله سبحانه وتعالى عندما خلقنا أودع فينا صفات الملائكه إن إتصفنا بها
وعقل إن أحسنا إستخدامه يفوق كل شيء مبهر في خلق الله
أولم يذكر في القرآن " . وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالْنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالْنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ "



فمهما كان صغر حجمنا ...ومهما كان حجم الشمس

فالكون بأكمله مسخر للإنسان فما أعظم خلق الله



تحياتي

مريم محمد

شهيدالله
01-01-2010, 07:46 PM
بسم الله

احسنتم اختي ليلى ع موضوعك الذي يجعلنا في موقف من مواقف الوعي بالذات ولي وقفة قصيرة لو سمحتم
يقول تعالى
هو الذي جعل لكم الارض ذلولافامشوا في مناكبها...........................
يقول اميرالمؤمنين ع التفكر في الاءالله نعمة
وقال الصادق ع
انما العبادة في التفكر في امر الله

هنا ترون عظمة الاسلام فالاسلام كله محطات ومواقف تذكر الانسان بالله وتاؤكد على دورالعقل والتامل الواعي......... ان المتامل في كل حسابات الاحتملات والسنن لايستطيع ان يستقر على المعاني المطروحة وانما ينتهي الى ذاتية الخالق العظيم الحكيم الدقيق المدبر وهذا مانسمية
قانو ن دلالة الاثر على الامؤثر وما يطلقون علية المناطقة برهان النظم
والحقيقة الانسان اكبر من هذة الموجودات لو نظرنا بتمعن واسترخاء ذهني هادء...
يقول ديكارت
ان الحقيقة هي الانسان وهو اعظم ماصنعت يدالقدر
لكن يجب ان نقف امام قدرة الله في خلق هذة الموجودات وضخامتها المادية التي لم تتحمل الامانة وحملها الانسان الظلوم الجهول ........................
ولحكمة المعنوية تتضح من قولة تعالى
الذين يتفكرون في خلق السموات والارض ربنا ماخلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار
من هذا النص فنتوصل لفهم انه لايوجد في خلق كل مخلوق مهما تضاءل وتصاغر عبث ولاباطل بل هو مدعاة للانسان ان يتفكر فيه ويتدبر ويذكر الله
وايات خلق الانسان والموجودات تشير الى غاية في خلق الانسان هي غاية الخلافة ومن شروط الخلافة وتحمل الامانة ان يكون وجودة مكرم على سائر الوجودات ولو امعنا النظر في الانسان الجرم الصغير الذي انطوى علية العالم الاكبر لوجد فية من العجائب والغرائب ماشاءالله واذا اردنا ان ندرس هذا الانسان في حالاتة النفسية وافكارة الاجتماعية دونما علاج للقضايا المادية فيه لوجدنا اشيئا غريبا ولوقعنا في مطبات عميقة
يقول شكسبير ان النفس البشرية عالم من الظلام؟!!!
ورغم نظرتة التشائمية لكن تعكس مدى عمق الانسان وصعوبة افراسة وفهمة
كنت اتمنا الاطالة اختي ليلى فموضوعكم رغم قلة حروفة لكن غني بمعانية والهامة الفكري
اخر ما اقول
ان الانسان لو فكر بعقلة بابعاد التشريع الاسلامي المعمق لماترك الاسلام لحظة واحدة من لحظات عمرة فالايمان هو التامل
والوعي لماخلق الله وبناء السلوك الصحيح عند ايقاظ الروح والفكر بلملاحظة والتبصرفالاسلام يريد من الانسان ان يكون له عقل يستفيد منة بشكل واضح متميز وهذه المنبهات العظيمة من خلق الله
واجبها وتكليفها ان تبعد الانسان عن حالة الغفلة والسهو النسيان الذي يقول تعالى فية نسوا الله فانساهم انفسهم


شكرا اختي واسالكم الدعاء

انايخشى الله من عبادة العلماء

الهادي@
01-01-2010, 10:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

للأنسان صيروره ماديه (جرميه) وصيروره معنويه وشتان بين الأثنين
فلا يقاس موقع الأنسان بالنسبه للكون بحجمه المادي لأنه لا يساوي شيء يذكر
ولكن بالرجوع للصيروره المعنويه نرى هذا يفوق كل الحسابات الماديه
(أني جاعل في الأرض خليفه)
وما سجود الملائكه لآدم (ع) إلا دليل قطعي على عظمة هذا المخلوق العجيب
(نعم العجيب ) لأن الله سخر له كل شيء وترك له الخيار بين الخير والشر
مع العلم بأن نهاية هذين الطريقين يعتمدان على المقدمات التمهيديه للنتيجه الأخرويه
فان كانت المقدمات على خير فان النتيجه واضحه سمو ورفعه وعظمة لهذا المخلوق
وأن كانت المقدمات على شر فان النتيجه سقوط في الهاويه ولا تؤثر على كينونة الخالق والوجود
بشيء يذكر

نور المستوحشين
02-01-2010, 05:01 PM
وأنا يا رب الذي لم أستحيك في الخلاء
ولم أراقبك في الملاء
و أنا صاحب الدواهي العظمى
أنا الذي على سيده اجترى
أنا الذي عصيت جبار السماء
أنا الذي أعطيت على المعاصي جليل الرشى
أنا الذي حين بشرت بها خرجت إليها أسعى
أنا الذي أمهلتني فما ارعويت
وسترت علي فما استحييت
وعملت بالمعاصي فتعديت، وأسقطتني من عينك فما باليت..."

عزيزتي ماذا عساي أن أسجل من خيباتي لذا أكتفي بتسجيل المتابعة

تحيااتي نور...

شيعيه ابا عن جد
03-01-2010, 12:45 PM
اللهم صلي على محمد وال محمد
كم نحن حقيرون امام عظمه الله تعالى
احسنت عزيزتي ليلى
موضوع بغايه الاهميه ويجعلنا نلتفت الى انفسنا ونروضها عن المعاصي
ان النفس لاماره بالسوء حتى على خالقها وبارئها
فيجب على كل انسان ان لا يستصغر ذنبه ويستخف به فاعظم الذنوب هو استصغار الذنب
استتغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
اللهم اعفو عنا كل ماتقدم من ذنوبنا وكل ما تاخر

موفقه عزيزتي
شيعيه..

ليلى^^
03-01-2010, 06:46 PM
بالفعل كم هو ضئيل الحجم أمام الشمس فيكف بنا ونحن امام الله ؟

لكن عزيزتي انتظري قليلاً ...
الله سبحانه وتعالى عندما خلقنا أودع فينا صفات الملائكه إن إتصفنا بها
وعقل إن أحسنا إستخدامه يفوق كل شيء مبهر في خلق الله

أولم يذكر في القرآن" .وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالْنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالْنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ "




فمهما كان صغر حجمنا ...ومهما كان حجم الشمس

فالكون بأكمله مسخر للإنسان فما أعظم خلق الله



تحياتي

مريم محمد


بسم الله الرحمن الرحيم

أحسنتِ عزيزتي مريم فيما طرحتِ ،

لكن وجه المقارنة هنا

ان ينظر الانسان الى صنيع الخالق عز و جل

فهو امام صنيعه .. لا شيء ,!

و مع ذلك يعصيه و يستكبر عليه !!

فمن اعطى الانسان هذا العقل الذي يدرك به ،،

اليس الله !!

فلماذا يعصيه ؟

شكرا لمدادكِ هنا

ليلى^^
03-01-2010, 06:56 PM
بسم الله




احسنتم اختي ليلى ع موضوعك الذي يجعلنا في موقف من مواقف الوعي بالذات ولي وقفة قصيرة لو سمحتم


يقول تعالى


هو الذي جعل لكم الارض ذلولافامشوا في مناكبها...........................


يقول اميرالمؤمنين ع التفكر في الاءالله نعمة


وقال الصادق ع


انما العبادة في التفكر في امر الله



هنا ترون عظمة الاسلام فالاسلام كله محطات ومواقف تذكر الانسان بالله وتاؤكد على دورالعقل والتامل الواعي......... ان المتامل في كل حسابات الاحتملات والسنن لايستطيع ان يستقر على المعاني المطروحة وانما ينتهي الى ذاتية الخالق العظيم الحكيم الدقيق المدبر وهذا مانسمية


قانو ن دلالة الاثر على الامؤثر وما يطلقون علية المناطقة برهان النظم


والحقيقة الانسان اكبر من هذة الموجودات لو نظرنا بتمعن واسترخاء ذهني هادء...


يقول ديكارت


ان الحقيقة هي الانسان وهو اعظم ماصنعت يدالقدر


لكن يجب ان نقف امام قدرة الله في خلق هذة الموجودات وضخامتها المادية التي لم تتحمل الامانة وحملها الانسان الظلوم الجهول ........................


ولحكمة المعنوية تتضح من قولة تعالى


الذين يتفكرون في خلق السموات والارض ربنا ماخلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار


من هذا النص فنتوصل لفهم انه لايوجد في خلق كل مخلوق مهما تضاءل وتصاغر عبث ولاباطل بل هو مدعاة للانسان ان يتفكر فيه ويتدبر ويذكر الله


وايات خلق الانسان والموجودات تشير الى غاية في خلق الانسان هي غاية الخلافة ومن شروط الخلافة وتحمل الامانة ان يكون وجودة مكرم على سائر الوجودات ولو امعنا النظر في الانسان الجرم الصغير الذي انطوى علية العالم الاكبر لوجد فية من العجائب والغرائب ماشاءالله واذا اردنا ان ندرس هذا الانسان في حالاتة النفسية وافكارة الاجتماعية دونما علاج للقضايا المادية فيه لوجدنا اشيئا غريبا ولوقعنا في مطبات عميقة


يقول شكسبير ان النفس البشرية عالم من الظلام؟!!!


ورغم نظرتة التشائمية لكن تعكس مدى عمق الانسان وصعوبة افراسة وفهمة


كنت اتمنا الاطالة اختي ليلى فموضوعكم رغم قلة حروفة لكن غني بمعانية والهامة الفكري


اخر ما اقول


ان الانسان لو فكر بعقلة بابعاد التشريع الاسلامي المعمق لماترك الاسلام لحظة واحدة من لحظات عمرة فالايمان هو التامل


والوعي لماخلق الله وبناء السلوك الصحيح عند ايقاظ الروح والفكر بلملاحظة والتبصرفالاسلام يريد من الانسان ان يكون له عقل يستفيد منة بشكل واضح متميز وهذه المنبهات العظيمة من خلق الله


واجبها وتكليفها ان تبعد الانسان عن حالة الغفلة والسهو النسيان الذي يقول تعالى فية نسوا الله فانساهم انفسهم




شكرا اختي واسالكم الدعاء



انايخشى الله من عبادة العلماء





بسم الله الرحمن الرحيم

شهيد الله

اضافتكم اثرت الموضوع كثيرا

الايمان هو الاساس

و العصيان هو ما يقوم به العباد

رغم كل ما أمامهم من ادله واضحه و جليه على عظمة المعبود ،،

و اولها هي روحه ،

فعظمة خلق الروح لا زال يعجز عنها العقل البشري ،

رغم ذلك لا زلنا نكرر

إن لنا فيك رجاء عظيما ، عصيناك ونحن نرجو أن تستر علينا

/

شكرا لحروفكم اخي الكريم ،

ليلى^^
03-01-2010, 07:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم




للأنسان صيروره ماديه (جرميه) وصيروره معنويه وشتان بين الأثنين
فلا يقاس موقع الأنسان بالنسبه للكون بحجمه المادي لأنه لا يساوي شيء يذكر
ولكن بالرجوع للصيروره المعنويه نرى هذا يفوق كل الحسابات الماديه
(أني جاعل في الأرض خليفه)
وما سجود الملائكه لآدم (ع) إلا دليل قطعي على عظمة هذا المخلوق العجيب
(نعم العجيب ) لأن الله سخر له كل شيء وترك له الخيار بين الخير والشر
مع العلم بأن نهاية هذين الطريقين يعتمدان على المقدمات التمهيديه للنتيجه الأخرويه
فان كانت المقدمات على خير فان النتيجه واضحه سمو ورفعه وعظمة لهذا المخلوق
وأن كانت المقدمات على شر فان النتيجه سقوط في الهاويه ولا تؤثر على كينونة الخالق والوجود
بشيء يذكر



بسم الله الرحمن الرحيم

الهادى@

تفصيل مفيد جدا

شكرا لك ،

لكن هناك نقطة لم استوعبها جيدا .. اتمنى لو توضحها لي ,

المقدمات التمهيديه للنتيجه الأخرويه

و اكون لك شاكرة

ليلى^^
03-01-2010, 07:04 PM
وأنا يا رب الذي لم أستحيك في الخلاء

ولم أراقبك في الملاء
و أنا صاحب الدواهي العظمى
أنا الذي على سيده اجترى
أنا الذي عصيت جبار السماء
أنا الذي أعطيت على المعاصي جليل الرشى
أنا الذي حين بشرت بها خرجت إليها أسعى
أنا الذي أمهلتني فما ارعويت
وسترت علي فما استحييت
وعملت بالمعاصي فتعديت، وأسقطتني من عينك فما باليت..."

عزيزتي ماذا عساي أن أسجل من خيباتي لذا أكتفي بتسجيل المتابعة

تحيااتي نور...






بسم الله الرحمن الرحيم

يبقى الاعتراف بالذنب أهون على الله

من الاستمرار فيه ،

لكن شريطة ان يكون هذا الاعتراف من قلب تائب ،

/

شكرا لاطلالتكِ هنا ,,

ليلى^^
03-01-2010, 07:07 PM
اللهم صلي على محمد وال محمد

كم نحن حقيرون امام عظمه الله تعالى
احسنت عزيزتي ليلى
موضوع بغايه الاهميه ويجعلنا نلتفت الى انفسنا ونروضها عن المعاصي
ان النفس لاماره بالسوء حتى على خالقها وبارئها
فيجب على كل انسان ان لا يستصغر ذنبه ويستخف به فاعظم الذنوب هو استصغار الذنب
استتغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
اللهم اعفو عنا كل ماتقدم من ذنوبنا وكل ما تاخر

موفقه عزيزتي

شيعيه..


بسم الله الرحمن الرحيم

شيعيه

مشكلتنا اننا نرى ذنوبنا صغيرة و تغتفر

فنتمادى فيها ,!

و مع التمادي نطلب العفو ,!

الى متى هذا الحال .. لا ندري ،


/

شكرا لبصمتكم هنا ،

موفقه ,

الهادي@
04-01-2010, 12:14 AM
لكن هناك نقطة لم استوعبها جيدا .. اتمنى لو توضحها لي ,

المقدمات التمهيديه للنتيجه الأخرويه

و اكون لك شاكرة
بسم الله الرحمن الرحيم
التوضيح موجود للعباره أعلاه ورد في السطور التي تلتها ومع هذا لك هذا
كل عمل له مقدمات تمهيديه ونتائج ..... وكما في الرياضيات هناك لاي نظريه فرضيات ونتيجه
فالعمل الذي يبنى على قاعده وبيانات صحيحه تكون نتائجه صحيحه وسليمه
والعكس صحيح .....
فالعمل الدنيوي الذي يكون خالص لله تعالى تكون نتيجته الثواب والجزاء الأوفى في الأخره
وكل نتيجه تعتمد على مقدماتها
فالخير نتيجته الخير والشر نتيجته الشر

آمالٌ بددتها السنونْ
05-01-2010, 07:17 PM
الله سبحانه وتعالى لم يخلق هذه الكون عبثاً
بل ليثبت عظمته وقدرته التي لا حدود لها ولو تفكر الأنسان
وتدبر في ماحولها لماغفل عن ذكر الله ولما وقع في الخطيئة
كم ذكر من سبقوني في المشاركة في الموضوع
ذات مرة سأل ذو القرنين وهو احد الملوك العضام الصالحين الذين
حكمو في الأرض.. سأل جبريل عليه السلام : ماعبادة اهل الأرض من
أهل السماء ؟؟
أجاب : وماعبادة اهل الأرض من أهل السماء !!!
ان من الملائكة من هو ساجد الى يوم القيامة ومنهم من هو راكع الى
يوم القيامة ....... الخ
اختي ليلى يجب ان تقولي ماأحقر كوننا بشر !!!
فنحن في في الواقع لا شيء مقارنة بغيرنا من مخلوقات
" وان كل شيء ألا يسبح ولكن لا تفقهون "
لك مني جزيل الشكر
موضوع رائع.... تحياتي لك

ليلى^^
06-01-2010, 07:49 PM
الله سبحانه وتعالى لم يخلق هذه الكون عبثاً

بل ليثبت عظمته وقدرته التي لا حدود لها ولو تفكر الأنسان
وتدبر في ماحولها لماغفل عن ذكر الله ولما وقع في الخطيئة
كم ذكر من سبقوني في المشاركة في الموضوع
ذات مرة سأل ذو القرنين وهو احد الملوك العضام الصالحين الذين
حكمو في الأرض.. سأل جبريل عليه السلام : ماعبادة اهل الأرض من
أهل السماء ؟؟
أجاب : وماعبادة اهل الأرض من أهل السماء !!!
ان من الملائكة من هو ساجد الى يوم القيامة ومنهم من هو راكع الى
يوم القيامة ....... الخ
اختي ليلى يجب ان تقولي ماأحقر كوننا بشر !!!
فنحن في في الواقع لا شيء مقارنة بغيرنا من مخلوقات
" وان كل شيء ألا يسبح ولكن لا تفقهون "
لك مني جزيل الشكر

موضوع رائع.... تحياتي لك


بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا لكِ لروعة ما كتبتي ،،

وفقتِ ،

ليلى^^
06-01-2010, 07:50 PM
لكن هناك نقطة لم استوعبها جيدا .. اتمنى لو توضحها لي ,


المقدمات التمهيديه للنتيجه الأخرويه

و اكون لك شاكرة
بسم الله الرحمن الرحيم
التوضيح موجود للعباره أعلاه ورد في السطور التي تلتها ومع هذا لك هذا
كل عمل له مقدمات تمهيديه ونتائج ..... وكما في الرياضيات هناك لاي نظريه فرضيات ونتيجه
فالعمل الذي يبنى على قاعده وبيانات صحيحه تكون نتائجه صحيحه وسليمه
والعكس صحيح .....
فالعمل الدنيوي الذي يكون خالص لله تعالى تكون نتيجته الثواب والجزاء الأوفى في الأخره
وكل نتيجه تعتمد على مقدماتها
فالخير نتيجته الخير والشر نتيجته الشر


بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا لكم للتوضيح ،،

سلمت اناملكم ,

zaineb
11-01-2010, 05:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
و اللعنة على اعدائهم
ومخالفيهم الى يوم الدين

,,??,,
السؤال الذي طرح
ما أحقر وجودنا
ومانحن سوى مخلوق
خلق ليكون عبدا سوى لله
ومع هذا حين منحه الله عقلا
تمادى وجعل من خلقه
وسيلة ليعصى خالقه
ويسيكبر على نعمته
إذ تأملنا خلقنا وتركيبتنا الفسلوجية
بل التكوين الخلقي للخليقة
بأجمع وماهية الفواصل
التي تجمعها لرأينا
أننا من صنع خالق أعظم
من أن تدركه الأبصار
ومع هذا نصر على العصيان لماذا....
لأننا لن ندرك بعد حقارتنا
وجفاء فهمنا للصنع الله فينا
وفي كل ما يحيط بنا
خلقنا من طين
ومع هذا حين تلامس أيدينا إياه
ترانا نتأفف أليس هذا يدل على جحودنا
الغير العلني والمباشر
لعدم إدراكنا بالدونية أمام خلق الله
فالحقارة تبدأ بإستصغارنا وتحقيرنا
لأصغر خلق الله لتمتد إلى التكيف
مع ذواتنا الحقيرة ومن ثم آلإقبال
على المعاصي الكبرى
والعياذ بالله وتقبلها بضمير
موتها حقارة ذواتنا
فما أحقر وجودنا يكون عندئد
أختي الكريمة
وجدت نفسي ضائعة
أمام الكم الهائل من النقاشات
التي وضعوها الإخوان والأخوات
فأدركت معها حقارة حرف
حين يتيه به المطاف بين أروقة
ردود رائعة كتلك
فتقبلي من تواضع ردي
ونطلب من الله صاغرين
مستصغيرن محتقرين ذاتنا
الحقيرة المتوسلة برحمة الله
التي وسعت أركان كل شيئ
ومع هذا تظل نفوسنا تشعر
بحقارتها لأنها في تواصل
مستمر مع تكرار الذنوب

وإن إستصغرنا حقارتها
إلا أنها سوف تكون
في ميزان أعمالنا أعظم حقارة هي
فلنحقر صغار ذنوبنا
لنتجنب بهذا كبرى حقارتنا الوضيعة

لكم مني كل التحيايا موصول
بوصال الشكر على فتح
موضوع لنقاش ميزه ردود الإخوان الأكارم
دمتم محاطين بالألطاف المحمدية

ليلى^^
12-01-2010, 08:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِ على محمد وآل محمد
و اللعنة على اعدائهم
ومخالفيهم الى يوم الدين

,,??,,
السؤال الذي طرح
ما أحقر وجودنا
ومانحن سوى مخلوق
خلق ليكون عبدا سوى لله
ومع هذا حين منحه الله عقلا
تمادى وجعل من خلقه
وسيلة ليعصى خالقه
ويسيكبر على نعمته
إذ تأملنا خلقنا وتركيبتنا الفسلوجية
بل التكوين الخلقي للخليقة
بأجمع وماهية الفواصل
التي تجمعها لرأينا
أننا من صنع خالق أعظم
من أن تدركه الأبصار
ومع هذا نصر على العصيان لماذا....
لأننا لن ندرك بعد حقارتنا
وجفاء فهمنا للصنع الله فينا
وفي كل ما يحيط بنا
خلقنا من طين
ومع هذا حين تلامس أيدينا إياه
ترانا نتأفف أليس هذا يدل على جحودنا
الغير العلني والمباشر
لعدم إدراكنا بالدونية أمام خلق الله
فالحقارة تبدأ بإستصغارنا وتحقيرنا
لأصغر خلق الله لتمتد إلى التكيف
مع ذواتنا الحقيرة ومن ثم آلإقبال
على المعاصي الكبرى
والعياذ بالله وتقبلها بضمير
موتها حقارة ذواتنا
فما أحقر وجودنا يكون عندئد
أختي الكريمة
وجدت نفسي ضائعة

أما
م الكم الهائل من النقاشات
التي وضعوها الإخوان والأخوات
فأدركت معها حقارة حرف
حين يتيه به المطاف بين أروقة
ردود رائعة كتلك
فتقبلي من تواضع ردي
ونطلب من الله صاغرين
مستصغيرن محتقرين ذاتنا
الحقيرة المتوسلة برحمة الله
التي وسعت أركان كل شيئ
ومع هذا تظل نفوسنا تشعر
بحقارتها لأنها في تواصل
مستمر مع تكرار الذنوب

وإن إستصغرنا حقارتها
إلا أنه

ا سوف تكون
في ميزان أعمالنا أعظم حقارة هي
فلنحقر صغار ذنوبنا
لنتجنب بهذا كبرى حقارتنا الوضيعة

لكم مني كل التحيايا موصول
بوصال الشكر على فتح
موضوع لنقاش ميزه ردود الإخوان الأكارم
دمتم محاطين بالألطاف المحمدية


بسم الله الرحمن الرحيم

زينب !

اهــــــــــلا و سهـــــــــلا بكِ

ما بالكِ و الغياب

اصبحتي انتِ وهو صديقان ،،

زينب رجاء لا امرا كوني هنا

و لا تغيبي ابدا ابدا

فهذا

صرح محمدي علوي فاطمي حسني حسيني

فلنا الشرف جميعا ان نكون خدام فيه :)

/

نعم هو السؤال الذي يعجز العقل عن ادراك جوابه

لاننا نحن المذنبون المخطئون

و يأبى هذا العبد ان يعترف بخطأه \,,


شكرا لكِ و لروعة طلتكِ

لا تحرمينا منها عزيزتي