شهيدالله
01-01-2010, 03:04 PM
الامام الصادق ع والعلوم العصريةبسم الله ان الناس والعالم الحر لو عرفو محاسن كلام واقول اهل البيت الاتبعوهم بدون تردد لكن الانظمة الفاسدة والافكرالمنحرفة اخفت علوم اهل البيت عليهم السلام حتى استطاع العالم الغربي وبفضل الاستشراق الحر التمكن من معرفة الشيء القليل من علوم ال محمد ص وقد اعد مركزالدراسات العليا المتخصصة في تاريخ الاديان بجامعة استراسبورغ الفرنسية وبمشاركة عدد من العلماء المتخصصين من جامعات الدول الاسلامية دراسة اكاديمية شاملة تتناول التراث الاسلامي ودورة في عصر النهضة العصرية وتحديدا دور الامام الصادق عية السلام في العلوم المختلفة وخاصة التجريبية والدراسات هي مجموعة بحوث وشهادات الاسااتذة غربيين تم ترجمتها للفارسية ثم ترجمها الفاضل قبازرد للعربية وقدمها الاستاذ العلامة الدكتور محمد عبد المنعم الاستاذ بجامعة الازهر الشريف والحقيقة الكتاب قيم ويستحق الاهتمام والمطالعة ولااعلم ان كانت هناك نسخة الاكترونية منه ام لا......................نلاحظ ان الابحاث والدراسات الاكاديمية التاريخية التي قدمها النخبة النزيهة من المستشرقين لوجدنا انهم قدمواللثقافة والحضارة العربية الاسلامية خدمات جليلة للتعريف بها ووضعها موضع اهتمام العالم الغربي والشرقي معا ..وهذا االبحوث التي صيغة بشكل كتاب عنوانة بالعربية الامام الصادق كما عرفة علماءالغرب يرينا كيف ان الغرب طالما استفاد من الحضارة الاسلامية وانتفع بها وان الحضارة الغربية مهما طالت وتوسعت وعلابنيانها مدينة لحضارة الاسلاموقد عقد هذا المجمع العلمي ملتقيات عالمية متعاقبة من اجل العلم والبحث العلمي الحر ودعى العلماء والباحثين من مختلف الجامعات الاوربية والامريكية بعد تعيين الموضوع وتحديد موعد انعقاد المؤتمرات والندوات العلميةوقد وقف هذا المجمع العلمي دورتة التي انعقدت في شهر مايو عام 1968على دراست الشيعية الامامية وتاريخها العلمي والحضاري وقد شارك حينها علماء ومستشرقين من جامعات العالم المختلفة وطبعت هذة الابحاث عام 1970في باريس ونقلت للفارسية ومنع ترجمتها للعربية الى ان ترجمها جناب الوجية الفاضل الحاج محمدقبازرد وهو من كباررجال الاعمال والتجارة في منطقة الخليج في دولة الكويت ولولا هو ماطبعت للعربية لرفض الحكومات حينها ......وقد اخترت لكم مقتطفات منة في علم الكيمياء وللمزيد يراجع الكتاب بعنوانة العربياخوكم شهيدالله_________________-تزايد اهمية الكيمياء يومابعد يوم وتثبت التجارب العلمية الحديثة ان الحياة تتالف من عمليات كيميائية معقدة كما ثبت ان الوراثة وليدة لتفاعلات الكيميائيةبل لعل الكواكب والارض تكونت نتيجة لعمليات كيميائية مستمرة كما ان التغييرات التي تطرا على الكون هي في كثير من الحالات ذات طبيعة كيميائيةومن الشائع الثابت ان الامام الصادق ع كان على علم بخواص الاشياء منفردة ومركبة وانة درس علم الكيمياء في مدرستة قبل اثنى عشر قرنا ونصف القرن واشتهر من تلامذتة في هذا العلم هشام ابن الحكم المتوفى سنة 199ه ولة نظرية في جسمية الاعراض كالون والطعم والرائحة وقد اخذ ابراهيم ابن سيار النظامي المعتزلي هذة النظرية لما تتلمذ على هشاموقد اثبتت صحة هذا الراي النظريات العلمية الحديثة القائلة ان الضوء يتالف من جزيئات في منتهى الصغر تجتاز الفراغ والاجسام الشفافة .وان الرائحة ايضا من جزيئات متبخرة من الاجسام تتاثر بها الغدد الانفية وان المذاق جزيئات صغيرة تتاثر به الحليمات اللسانيةومن تلامذة الامام الصادق ع الذين اشتهرو ببراعتهم في الكيمياء والعلوم الطبيعية جبارابن حيان الصوفي الطرطوسيالذي دون والف خمسمائة رسالة من تقريرات الامام ع في علمي الكيمياء والطب في الف ورقةوقد ذكرابن النديم في الفهرست واطال فية الكلام وذكرله كتباورسائل في مختلف العلوم ولاسيما في الكيمياء والطب وزالفلسفة والكلاموقد اكبر المؤلفون المسلمون منزلة جابر وعدوة من مفاخر الاسلام .ولابدع فان من تزيد مؤلفاتة على ثلاث الاف كتاب ورسالة في مختلف العلوم وجلها في العلوم النظرية والطبيعية التي تحتاج الى زمن طويل في تجاربها وتطبيقها لجدير بالتقدير والاكبار..........................وقد تمكن جابر من تحقيق وتطبيق طائفة كبيرة من النظريات العلمية اهمها تحضير حامض الكبريتيك بتقطيرة من الشبة وسماه زيت الزاج كما حضرحامض النتريك وماء الذهب والصودا والكاويةوكان جابراول من لاحظ ترسب كلورود الفضة عند اضافة محلول ملح الطعام الى محلول نترات الفضة ...............وينسب الية تحضير مركبات اخرى مثل كربونات البوتاسيوم وكربونات الصوديم وغيرذالك مما له اهمية كبرى في صنع المفرقعات والاصباغ والسماد الصناعي والصابون وما الى ذالك............................ولم تقف عبقرية جابر في الكيمياء عند حد تحضير هذه المواد فحسب بل انبعث منها الى ابتكار شيءجديد في الكيمياء وهو ما سماه بعلم الميزان اي معادلة مافي الاجساد والمعادن من طبائع وقد جعل لكل جسد من الاجساد موازين وخاصة بطبائعه ....وكان ذلك بداية لعلم المعادلات في طبائع كل جسموقد امتد نشاط جابرالى ناحية اخرى من الكيمياء هي التي يسمونها بالصنعة ...اي تحويل المعادن الخسيسة الى معادن ثمينة من ذهب وفضة ويعد جابر رائد لمن اتى بعده من العلماء الذين شغفوا بهذة الناحية من الكيمياء كالرازي وابن مسكوية والصغرائي والمجريطي والجلدكي ...وكانت نظرية تحويل المعادن الى ذهب او فضة نظرية يونانية قديمة فتن بها المسلمون من بعدهم فوضع جابر فيها رسائل كثيرة وشرح قواعدها واصولها في كتبه المتعددة...ويعتقد الدكتور محمد يحي الهاشمي ان الذي قصدة جابر ب الاكاسير هو الراديوم نفسة او احد الاجسام المشعة فيقول ومما يزيد اعجابنا ادعاء جابر بان هذا السرله دخل في جميع الاعمال واننا اذا امعنا النظر في الوقت الحاضر لوجدنا اكتشاف الاجسام المشعة التي تؤدي الى قلب عنصر المادىة وتحطيم الذرة لم يكن من نتائجها القنبلة الذرية فحسب بل ايجاد منابع قوى جديد ة لم تكن تطرق على بال الانسان ...............................................وقد افرد الاستاذ محمد يحيى الهاشمي لهذا الموضوع كتابا اسماه الامام الصادق ملهم الكيمياءنحيل القارىء طلبا لمزيد من البحث .....................وللمستشرق الفرنسي بول كراوس كتاب وبحث مستفيضان حول شخصية جابرابن حيان العلمية وان كان فيهما مايدعو الى التامل والمناقشة خاصة استبعاد لبعض هذه النظريات العلمية في عصر الامام الصادق ع وقد قام الكاتب والعالم المصري اسماعيل مظهر بمناقشة اراء كراوس والرد على ما اورده من شكوك واهية في سلسلة مقالات نشرتها مجلة المقتطف كما ان الاستاذ احمد علي صالح نشر سلسلة اخرى من المقالات في نفس الموضوع في مجلة الرسالة المصرية والفيلسوف الفرنسي هنري كوربلن بدورة مؤلف كتاب عن جابرابن حيان وكتابة الكيمياء____والحقيقة ان جامعة استراسبورغ الفرنسية قامت بعمل جليل من اجل خدمة الدراسات الاسلامية والشرقية فهاهي ذي تخرج بين الحين والاخر ومنذاوئل القرن التاسع حتى اليوم العديد من البحوث القيمة التي تتميز بالعمق والموضوعية حول الشؤون الاسلامية والشرقية